بسم الله الرحمن الرحيم
________________
مقالات جوال الدعوة
رقم مسلسل 18 بتاريخ-11-12-2010
هذا العمل هدية لكل الدعاة بدون أى شروط
أدعو لى و لوالدى و أخى و أهلى و المسلمين بالرحمة و المغفرة و لغير المسلمين بالهداية
الإعجاز فى وصف السماء بالبناء و ليس بالفضاء
لطالما وصف الإنسان السماء و الكون بالفضاء و ذلك على
حسب العلم البشرى المحدود و لكن تبين للإنسان مؤخرا
إن الكون مملوء بأعداد هائلة من المجرات و ما بينهما
لا يوجد فراغ و تربط بينهما المادة المظلمة و الطاقة المظلمة
و لذا لم يعد لكلمة فضاء معنى علمى و الأصح الآن أن يقال
الوسط ما بين المجرات
INTERGALACTIC MEDIUM
و هو بناء محكم و محبك و مرتبط ببعضه البعض بإحكام
لكن العجيب و المعجز فى الأمر أن القرآن لم يوصف السماء
و الأرض و ما بينهما بالفضاء أبدا بل دائما يوصفها بالبناء
و تدبر رحمك الله قول الله سبحانه و تعالى فى الآيات التالية
بسم الله الرحمن الرحيم
أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوج
سورة ق الآية رقم 6
(وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا)
[النبأ: 12 ]
الأنبياء 16-20
__________________________________________________ _________________________
و هذه صور لما يعرف ب
INTERGALACTIC MEDIUM
الصورة الأولى

و هو بناء محبوك مصداقا لقول الله تعالى
(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ* إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ) الذاريات (7 و 8)- و هذه صورة للبناء المحبوك ما بين المجرات و الذى أكتشف فى القرن الواحد و العشرين بعد إستعمال تقنيات تلسكوبية و كمبيوترية متطورة و معقدة

__________________________________________________ ____________________
و هذا فيلم فيديو يوضح الوسط ما بين المجرات
و الحمد لله رب السماوات و الأرض و ما بينهما
تعليق