بسم الله الرحمن الرحيم
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 5 ص 373 - 374 :
169 - الفأفاء * ( م ، 4 ) الامام الفقيه أبو سلمة خالد بن سلمة بن العاص بن هشام بن المغيرة القرشي المخزومي الكوفي الفأفاء . ‹ صفحة 374 › حدث عن سعيد بن المسيب ، وأبي بردة ، والشعبي ، وموسى بن طلحة ، وعروة بن الزبير . وعنه ابنه عبد الله ، وشعبة ، والثوري ، وزائدة ، وهشيم وآخرون . هرب إلى واسط من بني العباس ، فقتل بها مع الأمير ابن هبيرة . وقد روى عنه عمرو بن دينار مع تقدمه ، وثقه أحمد وابن معين ، وكان مرجئا ينال من علي رضي الله عنه . قتل في أواخر سنة اثنتين وثلاثين ومئة ، وهو من عجائب الزمان كوفي ناصبي ، ويندر أن تجد كوفيا إلا وهو يتشيع .
وكان الناس في الصدر الأول بعد وقعة صفين على أقسام :
أهل سنة: ، وهم أولو العلم ، وهم محبون للصحابة كافون عن الخوض فيما شجر بينهم ، كسعد وابن عمر ومحمد بن مسلمة وأمم ،
ثم شيعة: يتوالون وينالون ممن حاربوا عليا ويقولون : إنهم مسلمون بغاة ظلمة ،
ثم نواصب : وهم الذين حاربوا عليا يوم صفين ، ويقرون بإسلام علي وسابقيه ، ويقولون : خذل الخليفة عثمان . فما علمت في ذلك الزمان شيعيا كفر معاوية وحزبه ، ولا ناصبيا كفر عليا وحزبه ، بل دخلوا في سب وبغض ، ثم صار اليوم شيعة زماننا يكفرون الصحابة ، ويبرؤون منهم جهلا وعدوانا ، ويتعدون إلى الصديق ، قاتلهم الله . وأما نواصب وقتنا فقليل ، وما علمت فيهم من يكفر عليا ولا صحابييا .))
.................................................. .......................
169 - الفأفاء * ( م ، 4 ) الامام الفقيه أبو سلمة خالد بن سلمة بن العاص بن هشام بن المغيرة القرشي المخزومي الكوفي الفأفاء . ‹ صفحة 374 › حدث عن سعيد بن المسيب ، وأبي بردة ، والشعبي ، وموسى بن طلحة ، وعروة بن الزبير . وعنه ابنه عبد الله ، وشعبة ، والثوري ، وزائدة ، وهشيم وآخرون . هرب إلى واسط من بني العباس ، فقتل بها مع الأمير ابن هبيرة . وقد روى عنه عمرو بن دينار مع تقدمه ، وثقه أحمد وابن معين ، وكان مرجئا ينال من علي رضي الله عنه . قتل في أواخر سنة اثنتين وثلاثين ومئة ، وهو من عجائب الزمان كوفي ناصبي ، ويندر أن تجد كوفيا إلا وهو يتشيع .
وكان الناس في الصدر الأول بعد وقعة صفين على أقسام :
أهل سنة: ، وهم أولو العلم ، وهم محبون للصحابة كافون عن الخوض فيما شجر بينهم ، كسعد وابن عمر ومحمد بن مسلمة وأمم ،
ثم شيعة: يتوالون وينالون ممن حاربوا عليا ويقولون : إنهم مسلمون بغاة ظلمة ،
ثم نواصب : وهم الذين حاربوا عليا يوم صفين ، ويقرون بإسلام علي وسابقيه ، ويقولون : خذل الخليفة عثمان . فما علمت في ذلك الزمان شيعيا كفر معاوية وحزبه ، ولا ناصبيا كفر عليا وحزبه ، بل دخلوا في سب وبغض ، ثم صار اليوم شيعة زماننا يكفرون الصحابة ، ويبرؤون منهم جهلا وعدوانا ، ويتعدون إلى الصديق ، قاتلهم الله . وأما نواصب وقتنا فقليل ، وما علمت فيهم من يكفر عليا ولا صحابييا .))
.................................................. .......................
بغض النظر عن فهم علمائهم السقيم
نفهم من كلامه بأن أهل السنة هم من خذلوا الأمام علي -صلوات الله عليه-
ولم يحاربوا معه
إذاً ماذا عن وصية الرسول -صلى الله عليه و اله وسلم- : اللهم أنصر من نصره و أخذل من خذله ؟!؟!؟
أهل السنة و الجماعة هم من تركوا علياً و لم ينصروه -حسب قول الذهبي-
حتى لا يقولوا بأننا نوالى كل الصحابة
حتى لو فرضنا جدلاً أن مولي تعنى ناصر في حديث الغدير
لماذا لم ينصروا علياً -صلوات الله عليه- ؟
وإن حاول أن يرقع للموضوع و يجمله بقوله : كفوا عن ما شجر بين الصحابة ...
وتركوا كل وراء ظهورهم كل هذه النصوص التى تصرح بوجوب التمسك بعلي -صلوات الله عليه- و نصرته
إذاً الشيعة هم من حاربوا مع علياً و نصروه
وأهل السنة هم من خذله ولم يحارب معه
والنواصب هم من حاربه ؟
الحمد لله رب العالمين
بأن لم يجعلنا من المتخاذلين
تعليق