إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بمناسبة موالد السدة فاطمة المعصومة .::شخصية السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام::.

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بمناسبة موالد السدة فاطمة المعصومة .::شخصية السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام::.

    فان الشخصية التي تبعث أشعتها من سماء العلم والمعرفة والإخلاص والقرب إلى الساحة الربانية وتبدو زاهرة ساطعة في هذه الأيام هي شخصية السيدة الجليلة العالمة النبيلة الفاضلة الفقيهة بنت الأفاخم الأماجد الأعاظم فاطمة بنت الإمام موسى بن جعفر المعروفة (بفاطمة المعصومة عليها السلام) وهذه الشخصية على الرغم مما لها من التألق في سماء العظمة والاشتهار بين الناس يكتنف الكثير في معرفة هذه الشخصية العملاقة إلاّ أنّ الغموض ونحن وفاء بكلا الحقين حق الولاء وحق الجوار نرى أنفسنا ملزمين بالتعرض لهذا الموضوع.
    ∆ أولاً: حول المولد والولادة والمولود
    ولدت السيدة فاطمة بنت الإمام الكاظم عليه السلام في المدينة المنورة في غرة ذي القعدة سنة 173 هجري قمري وتوفيت عام 201 وعلى هذه الرواية يكون عمرها الشريف ثمان وعشرين سنة.
    أبوها: أمّا أبوها فهو أعلى الناس شرفاً وعزاً وكرامة الإمام موسى بن جعفر عليه السلام الذي كان يحيي الليل بالسهر إلى السحر بمواصلته الاستغفار حليف السجدة الطويلة والدموع الغزيرة والضراعات المتصلة الإمام السابع من أئمة أهل البيت عليهم السلام الذي أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
    أمها: السيدة تكتم أم الإمام الرضا عليه السلام وقد تزوجها الإمام الكاظم سلام الله عليه بأمر من النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المنام وقد ذكر لهذه السيدة مقاماً وجاهاً وجيهاً في كتب التاريخ والكرامات.
    أخوها: ويزيد السيدة تألقاً ورفعة إنّ أخيها هو الإمام السلطان الرؤوف علي بن موسى الرضا الإمام الثامن الذي هو من شجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء إذن فهي شبيهه السيدة زينب بنت علي عليهما السلام لأنّها بنت الإمام وأخت الإمام وعمة الإمام.
    ∆ كيف أتت السيدة المعصومة إلى قم المقدسة؟
    اتجهت السيدة المعصومة إلى فارس (إيران) للقاء بالإمام الرضا عليه السلام ضمن قصة مفصلة لا مجال لذكرها وكان معها اثنان وعشرون منهم العلويون وبعض الخدم ولمّا علم المأمون العباسي بالأمر أرسل شرطته إلى هذه القافلة في منطقة ساوة ـ منتصف الطريق بين قم وطهران ـ فقتل من قتل وشرد من شرد وبقيت السيدة المعصومة كعمتها السيدة زينب بنت أمير المؤمنين بلا ناصر ولا معين.
    قدومها عليها السلام إلى قم المقدسة
    وكانت بلدة قم ملجأ لشيعة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم وبعد الواقعة الأليمة في منطقة ساوة سألت السيدة المعصومة عليها السلام عن بعد قم عن ساوة فقالوا عشرة فراسخ (خمسة وخمسون كيلو متر تقريباً)
    فقالت: أحملوني إليها.
    وهكذا تم اختيار مدينة قم من قبل السيدة المعصومة.
    استقبال القميين السيدة المعصومة عليها السلام
    وما أن سمع المقيمون بقدوم السيدة المعصومة عليها السلام حتى عمتهم الفرحة والسرور وخرجوا لاستقبالها عليها السلام في حشد جماهيري عظيم تغطيه هالة من الجو الملائكي وعظمة من التقديس والفناء في حب أهل البيت عليهم السلام وقد خرج أشراف قم ووجهائها وكبرائها حباً وكرامة لقدوم فاطمة بنت الإمام الكاظم عليها السلام يتقدمهم زعيم القميين آنذاك الرجل الصالح موسى بن خزرج الأشعري وعلى بعض المقولات انّه لمّا وصل إليها ترجل وأخذ زمام ناقتها وقادها إلى منزله (ولا زال مكان المنزل الذي استضاف فيه موسى الاشعري السيدة المعصومة عليها السلام، موجوداً ومعروفاً في قم إلى هذا اليوم) ولا زال أهل قم إلى يومنا هذا يخرجون سنوياً في موكب تحفه الصلوات والتهليل والتكبير للاستقبال الرمزي لها عليها السلام.
    ∆ إلى الملكوت
    وبقلوب يعتصرها الألم وملؤها الحسرة والندامة والانكسار تلقى أهل قم نبأ رحيل السيدة فاطمة بنت الإمام موسى بن جعفر عليها السلام بعد أن بقت في دار موسى الاشعري سبعة عشر يوماً فقط.
    مراسم التغسيل والصلاة والدفن
    وقد أمر موسى بن خزرج بتغسيلها وتكفينها والصلاة عليها ودفنها فلمّا أرادوا دفنها احتاروا في إنزالها إلى القبر فلابد من تقديم الأتقى والأنزه لهذه المهمة فاتفقوا على خادم لهم معروف بالصلاح اسمه (قادر) وكان كبيراً مسناً فلمّا بعثوا إليه رأى الناس راكبين أقبلا وعليهما لثام فلمّا قربا من الجنازة نزلا السرداب وأنزلا الجنازة الطاهرة ودفنوا السيدة المعصومة عليها السلام ثم خرجا وركبا وذهبا ولم يكلما أحد ولم يعرفهما أحد.
    ∆ قم ومعصومة قم
    عن الصادق عليه السلام (إن لله حرماً وهو مكة وان للرسول حرماً وهو المدينة وان لأمير المؤمنين حرماً وهو الكوفة وان لنا حرماً وهو بلدة قم وستدفن فيها امرأة من أولادي تسمى فاطمة فمن زارها وجبت له الجنة) وعن سعد بن سعد قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن زيارة فاطمة بنت موسى عليها السلام فقال: من زارها فله الجنة.
    وعن جواد الأئمة عليه السلام انه قال: من زار عمتي فله الجنة.
    وفي الرواية: يا سعد عندكم لنا قبر؟
    قال سعد: جعلت فداك قبر فاطمة بنت موسى بن جعفر .
    قال عليه السلام: نعم من زارها عارفاً بحقها فله الجنة.□
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X