بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على الذي ارسل رحمة للعالمين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين وصيته في امته وامانته في رعيته مقصد المؤمنين وملاذ اللائذين وعلى صحبه الاخيار البررة المؤمنين الصالحين الثابتين على عده من بعده وعلى من اتبعهم باحسان الى يو م الدين
لا يخفى على الكثيرين ان المصنفات الحديثية هي من الاهمية التي تستوجب على كل مسلم الاطلاع عليها ومعرفة تراجم اصحابها وكما تناولنا سابقا احد اكبر مدوني الحديث في امة النبي المصطفى صلى الله عليه واله وسلم والذي يعتبر انه اول من دون الصحيح حسب قواعده واجتهاده من غيره وصحيحه الا وهو الشيخ محمد بن اسماعيل البخاري والذي يعتبر من الكتب الاساسية لدى ابناء العامة وهو قبلة قل باحث ومتعلم .
نتناول في كلماتنا اليوم احد اكبر المدونات الحديثية لدى مدرسة اهل البيت ونضعه تحت دائرة الضوء .
نحن اذ نقصد دراسة هذه الكتب نبتغي معرفة كتب المحديثين من المدرستين لزيادة العلم والمعرفة ولا ننوي نوايا خارج ما قلنا والله اعلم بالسرائر.
نقدم بين يدي قارئنا الكريم هذا البحث البسيط المختصر راجيا من المشاركات ان تكون علمية بعيدة عن ادب الحوار العلمي وان تكون في صلب الموضوع لاثراء البحث خدمة لزائري هذا المنتدى الكريم
وسيكون بحثنا هذا على بابين :-
1-من هو الكليني( نبذة مختصرة عن حياته))
2- منهجيته
1- من هو الكليني :-
هو محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازي ولقب بالكليني نسبة الى مدينة كلين وقرية كلين هي احدى القرى من بلاد الري وهو ينتسب الى بيت طيب الاصل وكان يكنى بابي جعفر وكان ايضا يلقب ب( البغدادي – الرازي- السلسلي ) لكن اشهر القابه الكليني
وكان من ابرز شيوخ الشيعة في الري وأوجههم ، ثم انتقل إلى بغداد وسكن بها إلى ان توفي بها سنة 328 هجرية ، وقيل سنة 329 ه ، وليس في كتب التراجم التي تعرضت لتاريخه ما يشير إلى تاريخ ولادته .
2-منهجيته في البحث
قد سلك الشيخ الكليني في كتابه الكافي منهجا يدل على قابلية وتتبع واسع في متابعة طرق الرواية وتفصيل اسانيدها وذكر سلسلة السند الا ما ندر مع ملاحظة منها ::-
1- اختلاف طرق الرواية فكثيرا ما تجد انه يروي الرواية الواحد باكثر من اسناد وهذا يعني
ا – تعدد رواة الخبر الواحد مما يعطي الاستفاضة (الخبر المستفيض :- هو ما زادة رواته عن ثلاثة او اثنين في كل مرتبة من مراتب السند من اوله الى منتهاه)
ب/ نجد الخبر العزيز ( هو ما يرويه اثنان من الرواة عن اثنين عن اثنين وصولا الى الامام المعصوم) في بعض المراتب.
2- قد يعدل الكليني عن هذا المنهج عند توفر اكثر من طريق واحد للرواية وذلك بذكر سند الطريق الاول ثم يعقبه بعد هذا بالطريق الثاني.
3- ان كثير ما يرد في اسانيد الكافي كنى الرواة وبلدانهم وقبائلهم وحرفهم , وقد لوحظ في بعض الاحاديث ذكر الكنى فقط وكان ذلك نقلا عن بعض مشايخه.
4- الالتزام بالعنعنة بالاسانيد كبديل مختصر عن صيغ الاداء الاخرى تحمل ( البلوغ , العقل,الضبط ,العدالة).
5- الامانة العلمية في الالتزام في نقل الفاظ مشايخ السند مثلا قوله حدثني فلان او روى فلان .
6- تنوع مصادر السند في الكافي ويمكن تقسيمه
السند
1- رجال ( معصومين , مخالفين للمذهب,موافقين )
2- نساء ( 26 رواية)
7- وجودبعض المصادر المجهولة في السند ( هي الالفاظ الواردة في بعض اساليب الكافي مثل ( عمن رواه, عمن حدثه,عمن اخبره,عن رجل, عن شيخ)وقال اهل الاختصاص ان حكمها حكم المرسل.
8- وجود الاحاديث الموقوفة (هو الرواية عن احد اصحاب المعصومين دون السند اليه)
9- وجود الاحاديث المرسلة (هو ما حذف من سلسلة السند راو واحد او اكثر او ذكر السند بلفظ المبهم)
10- وجود الاحاديث المضمرة (هو الحديث الذي الذي اخفي فيه المسؤول ولم يعرف اهو امام ام غيره كرواية الكليني عن اسباط بن سالم قال (ساله رجل من اهل هيت,,,)
11-وجود الاحاديث المسلسلة (هو الاحاديث التي اتفق رواته على صفة معينة او حال )
11- وجود الاحاديث المشتركة (هو ما كان احد الرواة مشتركا بين الثقة وغيره تارة وبين الثقات انفسهم ) وقال اهل الاختصاص ان الحالة الاولى تحتاج الى الفحص والتمحيص
12- وجود العالي والنازل وهو من اوصاف الخبر المشترك مع غيره ويراد بالاول ما كان قليل الواسطة من المحدث الى المعصوم , والثاني بخلافه ويسمى الاول قرب الاسناد او علو الاسناد ويسمى الثاني دنو الاسناد.
وقد ورد في الكافي للكليني مصطلح عدة من اصحابنا
وكان الكليني يريد رجالا باعينهم والعدة بالكافي تنقسم الى قسمين :
1- عدة معلومة
2- عدة مجهولة
العدة المعلومة :- اول من عين رجالها الشيخ الحسين الغضائري (411 ه) والشيخ المفيد ((413 ه)) و قد اخذ عنهما الشيخ النجاشي (450 ه) والعلامة الحلي (726 ه) وهذه العدة المتخصصة ثلاثة لا غير
1- بن عيسى (احمد بن محمد القمي الاشعري )
عن
محمد بن يحيى
علي بن موسى
داود بن الكوارة
احمد بن ادريس
علي بن ابراهيم
2- احمد بن محمد بن خالد البرقعي
عن
علي بن ابراهيم
علي بن محمد بن ما جياوية
محمد بن عبد الله الحميري
محمد بن جعفر
علي بن الحسين
3- سهل بن زياد الأدمي ( الازدي)
عن
علي بن محمد بن علان
محمد بن ابي عبد الله
محمد بن الحسن
محمد بن عقيل
وقد قام الشيخ الكليني في تصنيف الاحاديث الشريفة وتبويبها على طريقتين
1- طريقة الابواب:: وفيها يقوم بتوزيع الاحاديث وحمععها على مجموعة كتب والكتب على مجموعة ابواب والابواب على عدد من الاحاديث
2- طريقة الاسناد :: وهي على نوعين
1- القيام بجمع ما عند كل صحابي من الاحاديث المرفوعة عن النبي صلى الله عليه واله سواء اكان الحديث صحيحا او ضعيفا ثم ترتيبها على الحروف او على اسماء القبائل وقد اتبع هذا الترتيب الامام احمد بن حنبل .
2- القيام بجمع ما اسنده احد ائمة اهل البيت من الاحاديث الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في كتاب اسمه المسند
كمسند الامام الباقر ومسند الامام الصادق ( عليهم السلام)
اصول الكافي = 8 كتب و499 باب و3881 حديث
فروع الكافي = 26 كتاب و1744 باب و11021 حجيث
ولم يتبع هذا الترتيب في كتاب روضة الكافي
مع خالص الدعاء
لا يخفى على الكثيرين ان المصنفات الحديثية هي من الاهمية التي تستوجب على كل مسلم الاطلاع عليها ومعرفة تراجم اصحابها وكما تناولنا سابقا احد اكبر مدوني الحديث في امة النبي المصطفى صلى الله عليه واله وسلم والذي يعتبر انه اول من دون الصحيح حسب قواعده واجتهاده من غيره وصحيحه الا وهو الشيخ محمد بن اسماعيل البخاري والذي يعتبر من الكتب الاساسية لدى ابناء العامة وهو قبلة قل باحث ومتعلم .
نتناول في كلماتنا اليوم احد اكبر المدونات الحديثية لدى مدرسة اهل البيت ونضعه تحت دائرة الضوء .
نحن اذ نقصد دراسة هذه الكتب نبتغي معرفة كتب المحديثين من المدرستين لزيادة العلم والمعرفة ولا ننوي نوايا خارج ما قلنا والله اعلم بالسرائر.
نقدم بين يدي قارئنا الكريم هذا البحث البسيط المختصر راجيا من المشاركات ان تكون علمية بعيدة عن ادب الحوار العلمي وان تكون في صلب الموضوع لاثراء البحث خدمة لزائري هذا المنتدى الكريم
وسيكون بحثنا هذا على بابين :-
1-من هو الكليني( نبذة مختصرة عن حياته))
2- منهجيته
1- من هو الكليني :-
هو محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازي ولقب بالكليني نسبة الى مدينة كلين وقرية كلين هي احدى القرى من بلاد الري وهو ينتسب الى بيت طيب الاصل وكان يكنى بابي جعفر وكان ايضا يلقب ب( البغدادي – الرازي- السلسلي ) لكن اشهر القابه الكليني
وكان من ابرز شيوخ الشيعة في الري وأوجههم ، ثم انتقل إلى بغداد وسكن بها إلى ان توفي بها سنة 328 هجرية ، وقيل سنة 329 ه ، وليس في كتب التراجم التي تعرضت لتاريخه ما يشير إلى تاريخ ولادته .
2-منهجيته في البحث
قد سلك الشيخ الكليني في كتابه الكافي منهجا يدل على قابلية وتتبع واسع في متابعة طرق الرواية وتفصيل اسانيدها وذكر سلسلة السند الا ما ندر مع ملاحظة منها ::-
1- اختلاف طرق الرواية فكثيرا ما تجد انه يروي الرواية الواحد باكثر من اسناد وهذا يعني
ا – تعدد رواة الخبر الواحد مما يعطي الاستفاضة (الخبر المستفيض :- هو ما زادة رواته عن ثلاثة او اثنين في كل مرتبة من مراتب السند من اوله الى منتهاه)
ب/ نجد الخبر العزيز ( هو ما يرويه اثنان من الرواة عن اثنين عن اثنين وصولا الى الامام المعصوم) في بعض المراتب.
2- قد يعدل الكليني عن هذا المنهج عند توفر اكثر من طريق واحد للرواية وذلك بذكر سند الطريق الاول ثم يعقبه بعد هذا بالطريق الثاني.
3- ان كثير ما يرد في اسانيد الكافي كنى الرواة وبلدانهم وقبائلهم وحرفهم , وقد لوحظ في بعض الاحاديث ذكر الكنى فقط وكان ذلك نقلا عن بعض مشايخه.
4- الالتزام بالعنعنة بالاسانيد كبديل مختصر عن صيغ الاداء الاخرى تحمل ( البلوغ , العقل,الضبط ,العدالة).
5- الامانة العلمية في الالتزام في نقل الفاظ مشايخ السند مثلا قوله حدثني فلان او روى فلان .
6- تنوع مصادر السند في الكافي ويمكن تقسيمه
السند
1- رجال ( معصومين , مخالفين للمذهب,موافقين )
2- نساء ( 26 رواية)
7- وجودبعض المصادر المجهولة في السند ( هي الالفاظ الواردة في بعض اساليب الكافي مثل ( عمن رواه, عمن حدثه,عمن اخبره,عن رجل, عن شيخ)وقال اهل الاختصاص ان حكمها حكم المرسل.
8- وجود الاحاديث الموقوفة (هو الرواية عن احد اصحاب المعصومين دون السند اليه)
9- وجود الاحاديث المرسلة (هو ما حذف من سلسلة السند راو واحد او اكثر او ذكر السند بلفظ المبهم)
10- وجود الاحاديث المضمرة (هو الحديث الذي الذي اخفي فيه المسؤول ولم يعرف اهو امام ام غيره كرواية الكليني عن اسباط بن سالم قال (ساله رجل من اهل هيت,,,)
11-وجود الاحاديث المسلسلة (هو الاحاديث التي اتفق رواته على صفة معينة او حال )
11- وجود الاحاديث المشتركة (هو ما كان احد الرواة مشتركا بين الثقة وغيره تارة وبين الثقات انفسهم ) وقال اهل الاختصاص ان الحالة الاولى تحتاج الى الفحص والتمحيص
12- وجود العالي والنازل وهو من اوصاف الخبر المشترك مع غيره ويراد بالاول ما كان قليل الواسطة من المحدث الى المعصوم , والثاني بخلافه ويسمى الاول قرب الاسناد او علو الاسناد ويسمى الثاني دنو الاسناد.
وقد ورد في الكافي للكليني مصطلح عدة من اصحابنا
وكان الكليني يريد رجالا باعينهم والعدة بالكافي تنقسم الى قسمين :
1- عدة معلومة
2- عدة مجهولة
العدة المعلومة :- اول من عين رجالها الشيخ الحسين الغضائري (411 ه) والشيخ المفيد ((413 ه)) و قد اخذ عنهما الشيخ النجاشي (450 ه) والعلامة الحلي (726 ه) وهذه العدة المتخصصة ثلاثة لا غير
1- بن عيسى (احمد بن محمد القمي الاشعري )
عن
محمد بن يحيى
علي بن موسى
داود بن الكوارة
احمد بن ادريس
علي بن ابراهيم
2- احمد بن محمد بن خالد البرقعي
عن
علي بن ابراهيم
علي بن محمد بن ما جياوية
محمد بن عبد الله الحميري
محمد بن جعفر
علي بن الحسين
3- سهل بن زياد الأدمي ( الازدي)
عن
علي بن محمد بن علان
محمد بن ابي عبد الله
محمد بن الحسن
محمد بن عقيل
وقد قام الشيخ الكليني في تصنيف الاحاديث الشريفة وتبويبها على طريقتين
1- طريقة الابواب:: وفيها يقوم بتوزيع الاحاديث وحمععها على مجموعة كتب والكتب على مجموعة ابواب والابواب على عدد من الاحاديث
2- طريقة الاسناد :: وهي على نوعين
1- القيام بجمع ما عند كل صحابي من الاحاديث المرفوعة عن النبي صلى الله عليه واله سواء اكان الحديث صحيحا او ضعيفا ثم ترتيبها على الحروف او على اسماء القبائل وقد اتبع هذا الترتيب الامام احمد بن حنبل .
2- القيام بجمع ما اسنده احد ائمة اهل البيت من الاحاديث الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في كتاب اسمه المسند
كمسند الامام الباقر ومسند الامام الصادق ( عليهم السلام)
اصول الكافي = 8 كتب و499 باب و3881 حديث
فروع الكافي = 26 كتاب و1744 باب و11021 حجيث
ولم يتبع هذا الترتيب في كتاب روضة الكافي
مع خالص الدعاء
تعليق