توسَّلـت بالحـوراء فاطمةَ الزّهــرا
لتلهمني حتـى أقــولَ بهـا شِعــرا
فجاء بحمــدِ الله ما كنـت أبتـغـي
فأبديـتُ للمعبـودِ خالقـي الشّـكــرا
أجل هي روح المصطفى كُـفءُ حيدرٍ
وأمُّ أبيهـا هـل تـرى مثلَــه فـخرا
أول المثلِ الأعلـى بكــلَّ خصالهـا
جـلالاً كمـالاً عفّــةً شرفـاً قــدرا
حوت مَكوُماتٍ قطُّ لم يحـو غيـرُهـا
فمن بالثّنا منهـا ألا قُـلْ لَنـا أحـرى
وسيلـتُــنا والله خيــرُ وسيـلــةٍ
بحقًّ كما وهـي الشفيعـةُ فـي الأخرى
أيــا قاتـَلَ اللهُ الـذي راعهـا وقـد
عليها قسـى ظلمـاً وروّعها عصْــرا
وســوّد متـنيهـا وأحـرقَ بابَهــا
وأسقطهـا ذاكَ الجنيـنَ على الغبــرا
أيــا مَن تواليهـا أتنسـى مُصـابَها
وتَسلو وقـد أمسـت ومقلتُهــا حمـرا
من الضّربِ ضرِب الرّجس يومِ تمانعت
بأن يذهبوا بالمرتـضـى بعلِهـا قَسـرا
وعـادت تعانـي هظمَهـا ومصابَهـا
بفقـدِ أبيـهـا وهي والهفـتـا عَبـرى
الى أن قضت روحي فداهـا ولا تَسـل
عن أحوالهــا واللهُ مـن كلّنــا أدرى
للخطيب الشيخ محسن الفاضلي
لتلهمني حتـى أقــولَ بهـا شِعــرا
فجاء بحمــدِ الله ما كنـت أبتـغـي
فأبديـتُ للمعبـودِ خالقـي الشّـكــرا
أجل هي روح المصطفى كُـفءُ حيدرٍ
وأمُّ أبيهـا هـل تـرى مثلَــه فـخرا
أول المثلِ الأعلـى بكــلَّ خصالهـا
جـلالاً كمـالاً عفّــةً شرفـاً قــدرا
حوت مَكوُماتٍ قطُّ لم يحـو غيـرُهـا
فمن بالثّنا منهـا ألا قُـلْ لَنـا أحـرى
وسيلـتُــنا والله خيــرُ وسيـلــةٍ
بحقًّ كما وهـي الشفيعـةُ فـي الأخرى
أيــا قاتـَلَ اللهُ الـذي راعهـا وقـد
عليها قسـى ظلمـاً وروّعها عصْــرا
وســوّد متـنيهـا وأحـرقَ بابَهــا
وأسقطهـا ذاكَ الجنيـنَ على الغبــرا
أيــا مَن تواليهـا أتنسـى مُصـابَها
وتَسلو وقـد أمسـت ومقلتُهــا حمـرا
من الضّربِ ضرِب الرّجس يومِ تمانعت
بأن يذهبوا بالمرتـضـى بعلِهـا قَسـرا
وعـادت تعانـي هظمَهـا ومصابَهـا
بفقـدِ أبيـهـا وهي والهفـتـا عَبـرى
الى أن قضت روحي فداهـا ولا تَسـل
عن أحوالهــا واللهُ مـن كلّنــا أدرى
للخطيب الشيخ محسن الفاضلي
تعليق