عاشوراء قصه حيه تجدد نفسها

تبكيكَ عيني لا لأجل مثوبة ...لكنما عيني لأجلك باكيه
سلام الله عليك يا مولاي يا ابا عبدالله
لم تكن عاشوراء حدثاّ .. في التاريخ لينتهي بإنقطاع أطرافه.. بل هي قصة حية .. تجدد نفسها في ضمير الأمة بأصابعها الحمراء .. هذا ما قد صنعه الحُسين روحي فداه .. كلمة.. حرف .. وجدان .. وحب قد سكن بالأعماق .
الحُسين عليه السلام شعلة في وسط الضمير لا تنطفىء أبداً .. صوتك يا أبا الشهداء .. تحول لحناً . . يردده كل حر أبي .. وحبه قيثارة يعزفها القلب في كل حين .. سلامي من القلب لكَ ياغريب الطفوف ..
ورد عن مولانا الباقر عليه السلام قوله { كلنا سفن نجاة ولكن سفينة جدي الحسين اكبر واشمل }
فمن هو صاحب عاشوراء ؟؟ الإمام الحُسين عليه السلام عطاء كبير وكبير جداً ليس كما نتوقع ولكن كما يريد الله عز وجل فكله عطاء وكله فناء في سبيل الوصول الى رضا الله عز وجل ، نذر هذه الروح العزيزة لبارئه جل وعلا ووصل الى اسمى درجات الاخلاص فكان قاب قوسين او ادنى لترى منه ما يحير القلوب ويذهل العقول في دعائه في يوم عرفه المبارك ...
(( إلهي أَمرتني فعصيتُكَ ونَهيتَني فارتكبتُ نهيكَ فأصبحتُ لا ذا براءةٍ لي فأعتذرُ ولا ذا قُوةٍ فأنتصر فبأي شيء أستقبلكَ يامولاي أبسمعي أم ببصري أم بلساني أم بيدي أم برجلي أليسَ كُلهُّا نَعَمكَ عندي وبكُلَّها عَصَيتُك ...))
فكان الناتج من هذا الكلام أن الحُسين (عليه السلام ) هو الحُسين ... وكفى بذلك شهيدا.
إن حب الحسين عليه السلام تغلغل داخل الروح والعقل ... فما نقرأه ونعرفه عن مذبحة كربلاء ..,, بتفاصيلها المأساوية .. يزيد الحب ويشعل فتيلته بقلوبنا ... ولا يزال حب الحُسين يزداد يوماً بعد يوم...,, وتعود الذكرى دائماً .. كل عام في ايام عاشوراء ..,, ويزداد ما بالقلب من حب لغريب الطفوف .. أميالاً وأميالاُ أخرى..,, ودعاء عرفه دعاء تتجلى فيه أسمى المعاني التي تجعلنا نغوص بحب الحسين عليه السلام ..,, معاني يعجز اللسان عن إدراكها..,,
الإمام الحُسين حب لا يمكن الوصول اليه بمجرد الكلمه وبالقول ..,, فهو جذوة يُستضاء به روحاً وعاطفةً وفكراً... فإذا نظرنا لقول قول عابس الشاكري " حب الحسين أجنني " نجدها كلمة دوى صداها بالمسامع وأدركتها القلوب المحبة لغريب كربلاء قبل العقول .. وماهي الا ايام قلائل لتعود بنا الرياح الى تلك الأرض وترابها الطاهر ومن فيها ..
فالسلام عليك ياغريب الطفوف سلاماً يبقى الى أن أموت

تبكيكَ عيني لا لأجل مثوبة ...لكنما عيني لأجلك باكيه
سلام الله عليك يا مولاي يا ابا عبدالله
لم تكن عاشوراء حدثاّ .. في التاريخ لينتهي بإنقطاع أطرافه.. بل هي قصة حية .. تجدد نفسها في ضمير الأمة بأصابعها الحمراء .. هذا ما قد صنعه الحُسين روحي فداه .. كلمة.. حرف .. وجدان .. وحب قد سكن بالأعماق .
الحُسين عليه السلام شعلة في وسط الضمير لا تنطفىء أبداً .. صوتك يا أبا الشهداء .. تحول لحناً . . يردده كل حر أبي .. وحبه قيثارة يعزفها القلب في كل حين .. سلامي من القلب لكَ ياغريب الطفوف ..
ورد عن مولانا الباقر عليه السلام قوله { كلنا سفن نجاة ولكن سفينة جدي الحسين اكبر واشمل }
فمن هو صاحب عاشوراء ؟؟ الإمام الحُسين عليه السلام عطاء كبير وكبير جداً ليس كما نتوقع ولكن كما يريد الله عز وجل فكله عطاء وكله فناء في سبيل الوصول الى رضا الله عز وجل ، نذر هذه الروح العزيزة لبارئه جل وعلا ووصل الى اسمى درجات الاخلاص فكان قاب قوسين او ادنى لترى منه ما يحير القلوب ويذهل العقول في دعائه في يوم عرفه المبارك ...
(( إلهي أَمرتني فعصيتُكَ ونَهيتَني فارتكبتُ نهيكَ فأصبحتُ لا ذا براءةٍ لي فأعتذرُ ولا ذا قُوةٍ فأنتصر فبأي شيء أستقبلكَ يامولاي أبسمعي أم ببصري أم بلساني أم بيدي أم برجلي أليسَ كُلهُّا نَعَمكَ عندي وبكُلَّها عَصَيتُك ...))
فكان الناتج من هذا الكلام أن الحُسين (عليه السلام ) هو الحُسين ... وكفى بذلك شهيدا.
إن حب الحسين عليه السلام تغلغل داخل الروح والعقل ... فما نقرأه ونعرفه عن مذبحة كربلاء ..,, بتفاصيلها المأساوية .. يزيد الحب ويشعل فتيلته بقلوبنا ... ولا يزال حب الحُسين يزداد يوماً بعد يوم...,, وتعود الذكرى دائماً .. كل عام في ايام عاشوراء ..,, ويزداد ما بالقلب من حب لغريب الطفوف .. أميالاً وأميالاُ أخرى..,, ودعاء عرفه دعاء تتجلى فيه أسمى المعاني التي تجعلنا نغوص بحب الحسين عليه السلام ..,, معاني يعجز اللسان عن إدراكها..,,
الإمام الحُسين حب لا يمكن الوصول اليه بمجرد الكلمه وبالقول ..,, فهو جذوة يُستضاء به روحاً وعاطفةً وفكراً... فإذا نظرنا لقول قول عابس الشاكري " حب الحسين أجنني " نجدها كلمة دوى صداها بالمسامع وأدركتها القلوب المحبة لغريب كربلاء قبل العقول .. وماهي الا ايام قلائل لتعود بنا الرياح الى تلك الأرض وترابها الطاهر ومن فيها ..
فالسلام عليك ياغريب الطفوف سلاماً يبقى الى أن أموت
تعليق