إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ياسائل عن مكزوننا السنجاري العلوي النصيري

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ياسائل عن مكزوننا السنجاري العلوي النصيري

    وَمَغرَبِ الشَمـسِ وَمِشـرِقِ القَمَـر وَكَوكَـبِ الصُبـحِ إِذا اللَيـلُ دَبَـر

    وَالفَتقِ بَعدَ الرَتقِ وَالسُكـونُ وَالـت تَحريـكِ وَالمَقـدورِ فيـهِ وَالقَـدَر
    وَالخُنَّـسِ الكُنَّـسِ فـي أَفلاكِـهـا وَما ظَوى مِنها الضُحى وَمـا نَشَـر
    وَالمَـدِّ فـي العَيـانِ لِلظِـلِّ الَّـذي عَلى الصَفاءِ دونَـهُ العَقـلُ قَصَـر
    وَسِرِّ إِعـلانِ الهُـدى فـي سَتـرِهِ لَمّـا بَـدا وَكَشفُـهُ لَـمّـا سَـتَـر
    وَعودِ عيدِ العَهدِ فـي أُسبوعِـهِ الـد دائِـرِ فـي شُهـورِهِ الَّتـي شَهَـر
    وَالكَرَّةِ البَيضاءَ في رَجعَتِهـا الـز زَهراءِ وَالداعي إِلـى شَـيءٍ نُكُـر
    لَقَـد شَهِـدتُ عالَـمَ الغَيـبِ وَمَـن حَـلَّ بِـهِ مُشاهِـداً عَلـى النَظَـر
    لَـم يَغـوَ فيمـا قَـد رَوى فُـؤادُهُ وَمـا رَآهُ عَنـهُ مـا زاغَ البَصَـر
    وَزارَنـي مَشاهِـدَ الغَيـبِ الَّــذي غَيَّبَني بـي عَنـهُ فيـهِ إِذا حَضَـر
    فَلاحٌ لي صُبحُ فَلاحي في دُجى الس سَترِ بِنـورِ وَجهِـهِ قَبـلَ السَحَـر
    وَراحَ بــي مُـؤَيِّـداً بِجُـنـدِهِ ال خَميسِ يَومَ جُمعَـةِ السَبـتِ الأَغَـر
    مَراتِـبٌ سَبـعٌ وَفيهـا ضَربُـهـا مَنـازِلٌ وَالهـاءُ فـي الغَيـنِ نَفَـر
    أَسمـاءُ حُجـبٍ آيُ أَنـوارِ السَمـا شُموسُ أَفـلاكِ الغَمـامِ المُعتَصَـر
    مَـشـارِقٌ مَـغـارِبٌ أَقمـارُهـا أَهِلَّـةٌ نُـجـومُ رَعــدٍ لِلمَـطَـر
    بُروقُـهـا صَلاتُـهـا زَكـاتُـهـا صَومٌ وَحَـجٌّ هِجـرَةٌ لِمَـن هَجَـر
    جِهـادُهـا دُعـاؤُهـا جِبـالُـهـا وَالمُعصِـراتُ وَالبِحـارُ وَالنُـهُـر
    رِياحُـهـا سِحابُـهـا صَـواعِـقٌ لِيـلٌ نَهـارٌ بِالغَـداةِ قَـد سَـفَـر
    عَشِيُّـهـا غُـدُوُّهـا آصـالُـهـا سُبُلُهـا أَنعامُـهـا فيـهـا زُمَــر
    دَوابُـهــا إِبـلُـهـا وَنَحـلُـهـا وَالطَيرُ في صَوامِـعُ لا مِـن مَـدَر
    بَيعُـهـا بُيـوتُـهـا مَـسـاجِـدٌ وَالنَخـلُ وَالأَعنـابُ رِزقٌ وَسَكَـر
    رُمّانُـهـا وَحُـبُّـهـا وَتيـنُـهـا زَشتونُهـا ظِـلٌّ ظَلـيـلٌ وَثَـمَـر
    هُـنَّ السَمـاواتُ العُلـى لِسَبـعِ أَر ضَينَ بِهِـنَّ مـاءُ غاديهـا اِنهَمَـر
    مُقَـرَّبٌ بِــهِ الكُـروبِـيُّ غَــدا مُرَوَّحـاً مُقَـدَّسـاً بَــرّاً وَبَــر
    وَسـائِـحٌ مُستَـمِـعٌ وَلاحِـــقٌ هُـمُ المَقَـرُّ لَفتـىً بِـهِـم أَقَــر
    عَديدُهُم بِضَربِ ما لِلغَيـنِ فـي ال قافِ وَفي الياءِ وَفي الطاءِ اِنحَصَـر
    جَنّـاتُ عَـدنٍ فُتَّـحَـت أَبوابُـهـا لِمَـن غَـدَت أَركانُهـا لَــهُ وَزَر
    فيهـا بِإِسلامـي غَـدَوتُ مُؤمِـنـاً وَصـارَ مُستَـودَعُ عِلمـي مُستَقِـر
    وَرُحـتُ مُستَـودِعَ أَسـراري بِهـا مُستَحفِظـاً فـازَ بِخُبَـرِ المُختَبَـر
    وَرُحـتُ بِالفُرقـانِ وَالإيقـانِ وَال وِجـدانِ مُستَحفِـظَ خُبَـرَ المُختَبَـر
    مَعنـى القَديـمِ بِالحَديـثِ مُشـهَـدٌ لِناظِـري مُغَيِّـبٌ عَــنِ الفِـكَـر
    فَمِنـهُ مـا عَنـهُ غَـدَوتُ سامِعـاً وَالعَيـنُ أَغنَتنـي بِـهِ عَـنِ الأَثَـر
    مُنـفَـرِداً مُـنَـزَّهـاً مُـجَــرَّداً عَنِ الأَسامي وَالصِفـاتِ وَالصُـوَر
    لَم يَجـرِ مـا أَجـرى عَلَيـهِ لا وَلا ساواهُ في الرُتبَةِ مـا عِنـدَ صَـدَر
    جَلَّ عَنِ التَحويلِ وَالحُلـولُ فـي ال أَينِ وَعَن هَجرِ مَقـالِ مَـن هَجَـر
    لَيـسَ بِمَسبـوقِ الوُجـودِ جــودُهُ لِـذاكَ لا يَنـفَـدُهُ مُــرُّ الـدَهَـر
    شـاءَ فَـأَبـدى لِلـبَـدا مَشيـئَـةً فاطِـرَةً بِأَمـرِهِ أَصـلَ الفِـطَـر
    القَلَمُ الجـاري الَّـذي الَّـذي مِـدادُهُ لِأَحرُفِ التَنزيلِ فـي اللَـوحِ سَطَـر
    وَحَـلَّ مِـن تَركيبِـهـا بَسائِـطـاً في قَبضِهـا البَسـطُ لِأَرواحِ البَشَـر
    لَـهُ بِهِـم فِــيَّ عَـلَـيَّ شـاهِـدٌ غادَرَني فـي مَأَمَنـي عَلـى حَـذَر
    وَمَكرُ فِكـري فـي خَفِـيِّ مَكـرِهِ مِن خاطِري فيهِ أَنـا عَلـى خَطَـر
    قَـدَّرَهُـم بِـجـودِهِـم أَودِيَـــةً قـالَ مِنـهـا كُــلُّ وادٍ بِـقَـدَر
    فَاِحتَمَـلَ الآخَـرُ مِنـهـا ماكِـثـاً بِنَفعِهِ يَنفي عَـنِ النـاسِ الضَـرَر
    أَهبَطَهُ مِـن راحَـةِ الظِـلالِ فـي دارِ العَنـا اِختِيـارُهُ عِنـدَ النَظَـر
    مَـلَّ السُكـونَ فَـغَـدا مُحَـرِّكـاً عَن عَلَمَي نَجدٍ إِلـى غَـورِ الغِيَـر
    لَـو اِرتَضـى الغَمـامِ لَـم يَـبِـت مِن بَعدِ حَيِّ الإِنسِ في القَفرِ الوَعِـر
    وَإِنَّـمـا بِاللُـطـفِ إِذ عـــاوَدَهُ مُذَكِّـراً مِـن بَعـدِ نِسيـانٍ ذَكَـر
    مِعـراجُـهُ فــي كَــورِهِ وَدَورِهِ إِخلاصُـهُ وَبَــرُّهُ لِـكُـلِّ بَــر
    وَالصِدقُ وَالتَصديقُ وَالإِسـلامُ وَال إيمانُ وَالإِحسانُ مِن غَيـرِ ضَجَـر
    وَالزَبِـدُ الرابـي الجُفـاءُ ذاهِـبـاً عَن مَذهَبِ الرُشدِ إِلـى الغَـيِّ نَفَـر
    أَورَدَهُ الـعَـدلُ بِـسـوءِ ظَـنِّــهِ مِنَ الرَدى ما صَـدَّهُ عَـنِ الصَـدَر
    هُـدِيَ سَبيلَـي رُشــدِهِ وَغَـيِّـهِ مُخَيَّـراً فيمـا يَـرى وَمـا يَــذَر
    حَتّـى إِذا جـازَ بِظُـلـمِ نَفـسِـهِ قالَ عَلى الجَورِ إِلـى العَـدلِ جَبَـر
    بِالظِـلِّ ذي الثَـلاثِ مَركوسـاً إِذا عَلا بِهِ التَكريرُ فـي الـدارِ اِنحَـدَر
    بِالسَبعِ فـي السَبعيـنَ مَسلوكـاً إِذا أَخرَجَ مِـن غَـمٍّ أُعيـدَ فـي أَشَـر
    أَدبَـرَ وَاِستَكبَـرَ ظُلـمـاً فَـإِلـى صِغـارَةٍ آلَ صَغـيـراً إِذا كَـبُـر
    وَعَـن مَواليـهِ تَـوَلّـى وَلَــدي أَعطائَـهُ أَكـدى عَبوسـاً وَبَـسَـر
    شَرى بِما اِستَحسَـنَ عَونـاً حامِـلاً لِــوِزرِهِ فَـضَــلَّ وَخَـسِــر
    عَلا بِتيهِ التيـهِ عَـن طاعَـةِ مَـو لاهُ فَمـا أَخفَـرَهُ تِـلـكَ الخَـفَـر
    بُــدِّلَ بَـعـدَ الـعَـزِّ ذُلّاً فَـغَـدا مِن بَعدِ مـا كـانَ مُهابـاً مُحتَقَـر
    أَسلَمَـهُ المـالُ إِلـى مالِـكَ فــي قَعرِ جَحيمٍ نَحـوَهُ تَرمـي الشَـرَر
    وَظَـــنَّ أَنَّ مـالَــهُ أَخـلَــدَهُ فَكانَ مـا ظَـنَّ وَلَكِـن فـي سَقَـر
    دارٌ مَتـى دارَت بِحَـيٍّ لَـم يَـجِـد مِنَ الرَدى عُمرَ المَدى عَنهـا مَفَـر
    فَحَـرُّهـا مُستَـعَـرٌ بِـبَـردِهـا وَبَردُهـا لِلأَبحُـرِ السَبـعِ سَـجَـر
    فيهـا الجَمـاداتُ مَـذابـاتٌ إِذا ال تَفَّت بِها فـي ظِـلِّ أَفنـانِ الشَجَـر
    مَحَلُّ مَن عَـن طاعَـةِ اللَـهِ أَبـى مُستَكبِـراً فَبـاءَ مِنهـا بِالصَـغَـر
    عُيونُهـا السَبـعُ حَميـمٌ مـاؤُهـا وَالظِلُّ ذو اليَحمومِ طاويهـا الأَشِـر
    جَهَـنَّـمٌ هـاوِيَــةٌ جَحيـمُـهـا لِظـىً سَعيـرٌ زَمهَريـرٌ وَسَـقَـر
    نَعـوذُ بِالإِقـرارِ مِـن قَـرارِهـا وَشَرَّ تَقريـنِ ذَويهـا فـي الزُبُـر
    حُميـتُ إِلّا مِـن حَمـى أَنفاسِـهـا وَذاكَ مـا أَلقـاهُ مِـن بَـردٍ وَحَـر
    جاوَرتُـهـا بِذِلَّـتـي لِتَـوبَـتـي فَأَصبَحَت لـي جَنَّـةً ذاتَ خَضِـر
    أَنـعَـمُ فيـهـا بِشَـقـاءِ أَهلِـهـا وَسَجرُهـا بِهـا لِحَـرّي قَـد أَقَـر
    لِأَنَّنـي فـي حالَـةِ الظـاهِـرِ وَال باطِـنِ لِمَشهَـدِ بِالغَـيـبِ مُـقِـر
    رَأَيـتُ فـي عَيـنِ اليَقيـنِ رُؤيَـةً عَن زَينش عَينَيَّ نَفَت شيـنَ العَـوَر
    لَم يَطـغَ فيهـا بَصَـري مُجـاوِزاً عَن رُتَبي وَإِن تَناهـى بـي السَـدَر
    فَما رَأى ما قَد رَأَيـتُ غَيـرُ مَـن مِن وَحشَةِ الإِنسِ إِلـى الجِـنِّ فَـر
    وَصـارَ جِنِّـيـاً وَلِـيّـاً لِشَـيـا طينِ سُلَيمانَ الأَلى غاصـوا البَحَـر
    سَعـى لِسَمـعِ الِكـرِ وَاِنقـادَ إِلـى دَعوَةِ عَبـدِ اللَـهِ مِنهُـم فـي نَفَـر
    أَبوهُـم حَـدّي وَهُـم لـي رَحِــمٌ موصولَـةٌ بِالنـارِ لَيسَـت تَنبَتِـر
    عَدِمـتُ أُنـسَ الإِنـسِ لِاِفتِخارِهِـم عَلى الصَفا النَيِّـرِ بِالطيـنِ الكَـدِر
    تَبّـاً لِمَـن أَصبَـحَ فـي تَقصيـرِهِ عَنِ العُلى يَفخَـرُ بِالعَظيـمِ النَخِـر
    هَيهـاتَ أَن يَفهَمَنـي غَيـرُ فَـتـىً حَـجَّ كَحَجّـي وَبِعَمرَتـي اِعتَمَـر
    وَالحَـجُّ قَصـدٌ ظـاهِـرٌ لِبـاطِـنٍ لَـهُ مُـعـانٍ بِالـرُسـومِ تُعتَـبَـر
    يا حَبَّذا الحَجُّ الَّذي اِستَمتَعـتُ بِـال عُمرَةِ فيهِ وَقَضَـت نَفسـي الوَطَـر
    وَحَـبَّـذا بِــهِ وَضـوئــي لِأَدا فَريضَـةٍ جَـلَّ عَلَيهـا المُصطَبَـر
    وَالصَلَواتُ الخَمسُ فـي أَوقاتَهـا ال خَمسَـةُ عَــونُ مَــن صَـبَـر
    نِعـمَ صَـلاةٌ أَجزَلَـت صَلاتِـهـا لِمَن عَلى قِيامِهـا الدَهـرَ اِصطَبَـر
    لا يَفسَـحُ التَقصيـرُ فيهـا لِسِـوى مَن لَم يَنَـل شَـأوَ ذَوِيِّهـا لِلقَصَـر
    أَقَمتُهـا وَالغَيـرُ سـاهٍ لِلـصَـدى بِسَمعِـهِ عَـن دَعـوَةِ الحَـقِّ وَقَـر
    وَمُذ شَهِجتُ الشَهرَ صِرتُ صائِمَ ال دَهـرِ وَإِفطـارِيَ إِخـراجُ الفِطَـر
    مُستَشرِقُ الشَمـوسِ مِـن أَيّامِـهِ ال غُـرِّ وَأَقمـارِ لَيالـيـهِ الـغُـرَر
    هَذيِ إِشاراتي اللَواتـي اِستُغمِضَـت فَلا تُرى مِـن غَيـرِ بـابِ مُعتَبَـر
    كُـلُّ لَبيـبٍ عــارِفٌ بِسِـرِّهـا وَإِنَّـم يُنـكِـرُ مَعنـاهـا الغُـمُـر
    طوبـى لِمَـن زارَ رِيـاضَ طيبَـةٍ تِلكَ البُيـوتَ وَهـوَ عـارٌ مُتَّـزِر
    وَاِستَلَـمَ الأَركـانَ بِالتَسليـمِ لِــل ثّاوي بِها وَفي الصَلاةِ مـا قَصَـر
    وَمَنَحَ الخُمسَ مِـنَ النِصـابِ مَـن آلَ إِلَيـهِـم فَتَـزَكّـى وَطَـهُــر
    وَأَخـرَجَ الخُمـسَ وَفـي هِجرَتِـهِ جاهَدَ مَن عَـن طاعَـةِ اللَـهِ شَغَـر
    وَدانَ بِالتَوحـيـدِ فــي تَثليـثِـهِ بِأَحَـدٍ وَواحِــدٍ وَمــا فَـطَـر
    فَوَحَّـدَ المَعنـى وَقَـدَّسَ اِسمَـهُ ال أَعلى وَلِلوَصـفِ تَـلا كَمـا أَمَـر
    وَعَـرَفَ الأَيّـامَ وَالذِكـرى بِـهـا وَما تَجَلّى فـي ضُحاهـا وَاِعتَكَـر
    لِلشَـيءِ تَعريفـاً وَمِـنـهُ نِسـبَـةً وَعَنـهُ تَمييـزاً بِـهِ اِسمـاً شُهِـر
    كَهُـوَ بَيـانُ العَـدلِ فـي تَكليفِـهِ فيهِ بَفَضـلِ غمِـرِ الكَـونِ عَمَـر
    تَـجـلِـيـاتٌ واؤُهُ عَـبَـرَتُـهـا وَهــاؤُهُ جِهاتُـهـا لِلمُعـتَـبِـر
    لِم كَيفَ ما كَم أَينَ وَالخَمـسُ لِمَـن بِالسِتِّ إِذ حـادَ عَـنِ الحَـدِّ أَسَـر
    حَـمُ تَنزيـلُ الكِـتـابِ رِقُّــهُ ال مَنشورُ في طَيِّ الدُجى الَّذي اِنتَشَـر
    إِسـمٌ لِمَعـنـىً فِعـلُـهُ بِحَـرفِـهِ مُبتَـدِأي كَـونِ الـوَرى لَـهُ خَبَـر
    صِبَت إِذ اِستَصبى القُلـوبَ نَحـوَهُ حَنيفَـةٌ هـادَ إِلَيهـا مَـن نَـصَـر
    وَفـي لُــؤَيٍّ لُـويـتُ أَنــوارُهُ مِن دارِ سابورَ فَقَرَّت فـي مُضَـر
    بِها أَرِسطـو فـي ذُرى أَفلاطونِـهِ بِنَجـمِـهِ لِلزاهِرِيـيـنَ زَهَـــر
    وَفـي قِبـابِ الصـيـنِ أَيُّ قُـبَّـةٍ شَيَّدَهـا لِبَهـمَـنٍ مَـنـو شَـهَـر
    مُؤبَذُ نـارِ قُدسِهـا المَعنـى الَّـذي لِقَّبَـهُ الحِكمَـةِ بِالهِـنـدِ اِعتَـمَـر
    بُدّي الَّذي ما عَنـهُ لـي بُـدٌّ وَيَـز داني الَّـذي بِنـارِهِ قَلبـي اِستَعَـر
    وَسائِـلٍ عَـن خِرقَـتـي فَإِنَّـهـا بِكرِيَّـةٌ راجِـعَـةٌ إِلــى عُـمَـر
    فيهـا بِعُثمـانَ غَــدَت وِلايَـتـي لِحَيـدَرٍ بَريـئَـةٌ مِــنَ الـهَـذَر
    طَلحَتُهـا القَصـدُ وَعَـن حُدودِهـا حَـدَّ الزَبيـرُ المُلحِديـنَ وَزَبَــر
    وَعَبـدُهـا بِـحُـبِّـهِ تَـعَـبُّـدي وَإِن قَلاهُ مَـن عَـنِ الحَـقِّ اِنبَتَـر
    وَسَعدُهـا فَـوزُ سَعـيـدٍ لِأَبــي عُبَيـدَةَ الأَميـنَ والـى وَنَـصَـر
    وَرافِــضٍ لِسِنَّـتـي بِجَـهـلِـهِ يَـذُمُّ مِـن لِسَعيِـهِ الـلَـهُ شَـكَـر
    مُهاجِـرُ المُهاجِـريـنَ خــاذِلُ ال أَنصارِ لِلعَدلِ عَلـى الجـورِ أَصَـر
    قَد أَلبَـسَ الإِيمـانَ ظُلمـاً ظاهِـراً بِقَطـعِ مـا بِوَصلِـهِ اللَـهُ أَمَــر
    فيهـا غَـدَت مَسكَـنـي مُسكِـنَـي غَضى الزَضى وَالفَقرُ سَنّى لي الفِقَر
    يـا حُسنَهـا مِـن خَرقَـةٍ بِلِبسِهـا خَرِقتُ ثَوبَ اللِبـسِ عَنّـى اِنحَسَـر
    وَأَصبَـحَـت طَريقَـتـي حَقيـقَـةً سارَت بِها في فَرقِ الجَمـعِ السِيَـر
    أَلبَسَـهـا مُـحَـمَّـدٌ مُـفَـضِّـلاً وَهـوَ إِلـى مُحَمَّـدٍ بِهـا أَسَــر
    جاءَ بِها جابِـرُ عَـن يَحيـى وَفـي كَنكَـرٍ أَلقـى رَحلَهـا فَتـىً هَجَـر
    وَفي اِقتِرابِ ساعَـةِ الشَمـسِ بِشَـخ صِ سينِهـا بِقَيسِهـا اِنشَـقَّ القَمَـر
    وَقَبلَ فَصلِ الإِمتِـزاجِ جـاءَ جَبـر يـلُ بِهاوَبَـيـتَ يايـيـلَ عَـمَـر
    وَمِن حِمـى حـامٍ إِلـى دانٍ دَنَـت وَنَجـلُ سَمعـانَ بِهـا مِنـهُ اِتَّـزَر
    دَحِيَّـةٌ وَاللَـيـلُ مِــن عَنعَنِـهـا عَـن آدَمٍ إِلـى الإِمـامِ المُنتَـظَـر
    يـا بِأَبـي غُرابُهـا القـاتِـلُ وَال مَقتولِ وَالقَبـرُ الَّـذي لَـهُ اِحتَفَـر
    مَقَرُّهـا أَنجـى المُـقِـرَّ مُهلِـكـاً لِعُقَـرَ الباغـي الَّـذي لَهـا عَقَـر
    قَـدّومُ إِبراهيـمَ صـاعُ يـوسُـفٍ سارِقُـهُ العَصـا وَصَفـراءَ البَقَـر
    وَالهُدهُـهُ المَرسَـلُ وَالخاتَـمُ وَالـن نَملَةُ وَالكالـي لِمَـن بِالكَهـفِ قَـر
    ما هانَ مَـن ماهـانُ فيهـا شَيخُـهُ وَمِـن بَنـي بَشّـارَ وافَتـهُ البُشَـر
    فيـهـا غَــدا مَعـروفـاً وَكَــم فيها السَـرِيُّ مُطلِـقَ البـالِ أَسَـر
    وَأَصبَـحَ الجَنيـدُ مِـن جُنـودِهـا وَشِبلُـهُ الشِبلِـيُّ بِالنـارِ اِختُـبِـر
    جِنانُـهـا جَنّانُـهـا أَخصَـبَـهـا بِاِبنِ الخَصيبي فَزَهـا بِهـا الزَهَـر
    وَبِالوَلِـيِّ مَـن تَـوالـى قَومَـهـا أَخمَدَ مِن نارِ الضَلالِ مـا اِستَعَـر
    كُـلُّ جِهـاتِ قَصـدِهـا واحِــدَةٌ لِخاطِـرٍ فيهـا بِسُلطـانٍ خَـطَـر
    حَـيَّ عَـلـى تَـصَـوُّفٍ بِمِثـلِـهِ فَليَطُـلِ العُجـبُ لِأَربـابِ القِصَـر
    حَـيَّ عَلـى مَـورِدِ عَيـنٍ عَذَبَـت ما دونَهـا رَيٌّ وَلا عَنهـا صَـدَر
    حَـيَّ عَـلـى مَعرِفَـتـي لِأَنَّـهـا عَصا هَدىً تَلقَفُ ما الجَبـتُ سَحَـر
    فيهـا بِتَقليـدي غَـدَوتُ عـارِفـاً بِمَضمَرِ المُظهَـرِ فـي آيِ السُـوَر
    تَبَـصَّـرَت لِمُبـصِـرٍ مَحَجَّـتـي وَحُجَّتي عَبـرَةُ مَـن لَهـا اِعتَبَـر
    لا مَفخَـرٌ لِاِبـنِ أَبٍ فيهـا وَلا اِب نِ الأَبَوَيـنِ فَهـيَ نِعـمَ المُفتَـخَـر
    لا يُستَطـاعُ قَـرعُ أَبكـارٍ لَـهـا لِغَيـرِ مَـن بِنَفسِـهِ القَصـدَ مَهَـر
    كُـلُّ لَبيـبٍ رامَ كَشَـفَ سَتـرُهـا بِحَدسِهِ أَصبَـحَ مَفضـوحَ الحَصَـر
    لِأَنَّنـي كَفَـرتُ أَعمـالـي فَــأَو رَدتُ سَرابـاً عِنـدَهُ اللَـهُ حَضَـر
    وَإِذا رَأَيـتُ الكَفـرَ لِلإيمـانِ إِتمـا ماً غَدا المُؤمِـنُ عِنـدي مَـن كَفَـر
    عَدلي عَنِ العَـدلُ الَّـذي صَيَّرَنـي مُواليـاً فـي النـاسِ جَبّـاراً قَهَـر
    رَغِبتُ فـي النـارِ فَرُحـتُ زاهِـداً في جَنَّـةٍ بِوَعدِهـا غَيـري يُغَـر
    أَمَنـتُ طاغِـيَ المـاءِ فـي أَظَلَّـةٍ مِنها غَدَت أَلـواحُ فُلكـي وَالدُسُـر
    عَلـى الخَليـلِ ظاهِـرٌ سَلامُـهـا لَمّـا لِظاهـا بِمُعـاديـهِ اِستَـعَـر
    شَـهِــدتُ فـيـهـا ذَبــحَــهُ وَما بِهِ فـي رُؤيَـةِ الذَبـحِ ظَفَـر
    وَرُؤيَـةِ الصَديـقِ وَالإِخــوَةِ وَال جِبِّ وَمَـن مِنهُـم لَـهُ فيـهِ طَمَـر
    وَالـوارِدُ المُدَلّـي إِلَـيـهِ دَلــوَهُ حَتّـى رَأى بَهـاءَهُ الَّـذي يَـهَـر
    وَالثَمَـنَ البَخـسَ الَّـذي بيـعَ بِـهِ وَلِم غَـدا عَبـداً وَلَـم يَبـرَحَ حُـر
    وَمَن بِهِ هـامَ وَمـا النِسـوَةُ وَالأَي دي الَّتـي مِنهُـنَّ مِــرآهُ بَـتَـر
    وَقَمصُـهُ وَالـدَمُ وَالـقَـدُّ وَمــا رُدَّ لِيَعقـوبَ بِـهِ نـورُ البَـصَـر
    وَمِصـرُ وَالأَبـوابُ وَاِختِلافُـهـا وَمَـن إِلـى عَزيزِهـا فيهـا عَبَـر
    وَما الَّـذي أَسجَـدَ يَعقـوبَ العَلـى لِيوسُـفٍ وَهـوَ النَبِـيُّ المُعتَـبَـر
    وَأُمُّ موسـى إِذ رَمَــت تابـوتَـهُ وَرَدَّهُ وَعَينُـهـا الَّـتـي أَقَـــر
    وَوَكزَهُ المِصرِيَّ وَالخَـوفَ الَّـذي أَظهَـرَ عَنـهُ موتَـهُ حالَـةَ فَــر
    وَمَـديـنٌ وَالـظِـلُّ إِذا آوى بِــهِ وَمَن إِلى اِستِنزالَـهُ الـرِزقَ اِبتَـدَر
    وَالأَجَـلُ المَقضِـيَّ وَالسِيَـر وَمـا آنَسَ فَوقَ الطورِ مِن عَليـا الشَجَـر
    وَكَيدُ فِرعَونَ وَمـا السِحـرَ الَّـذي جاءَ بِـهِ وَمَـن بِـهِ البَحَـر عَبَـر
    وَالتيـهِ وَالغَـمـامِ وَالـمَـنُّ بِــهِ وَباطِـنُ السَلـوى وَأَعيَـنُ الحَجَـر
    وَقُبَّـةَ الزَمـانِ وَالصَـرحُ وَمــا غَادَرَ في الصُندوقِ موسـى مُدَّخَـر
    وَآيَــةَ التـابـوتِ وَالأَلــوحِ إِذ جاءَت وَف الإِلقاءِ ما مِنها اِنكَسَـر
    وَالسـامِـرِيَّ وَخُــوارُ عَجَـلِـه وَنَسفُهُ فـي اليَـمِّ لَمّـا صـارَ ذَر
    وَقَـتـلُ داؤُدَ لِجـالـوتَ وَطــا لوتَ وَما النَهرُ الَّـذي عَنـهُ نَهَـر
    وَمـا الَّـذي أَوَّبَ مِــن جِبـالِـهِ وَالطَيرُ وَالعـودُ وَكَـم فيـهِ وَتَـر
    وَصاحِبُ المُلـكِ الَّـذي لا يَنبَغـي إِلّا لَـهُ أَيـنَ ثَـوى حالَـةَ خَــر
    وَما الَّذي غادَرَهُ فـي طَلَـبِ العَـر شِ وَقَـد كــانَ غَنِـيّـاً مُفتَـقَـر
    وَغَسـلُ أَيّـوبَ وَظَــلَّ يـونِـسٍ وَشَيخُ يَحيى إِذا شَكى وَهَـنَ الكِبَـر
    وَحَمـلُ عيسـى وَصِـيـامُ أَمِّــهِ وَمِهـدِهِ وَنُطقُـهُ عِنـدَ الصِـغَـر
    وَباطِـنُ الصَليـبِ وَالمُلقـى عَلـى ظاهِـرِهِ بِالصلـبِ لَمّـا أَن كَفَـر
    وَالكَهـفُ وَالرَقيـمُ وَالفِتـيَـةُ وَال كالـي وَمــا أَظـهَـرَ وَسَـتَـر
    وَسَيـرُ ذي القَرنَيـنِ وَاِتِّبـاعُـهُ ال أَسبـابَ وَالسَـدُّ المُشـادِ وَالـزُبُـر
    وَنورُ نارٍ بَيِّنٌ في مَحـوِهِ الأَذى الَّ ذي لا دَجَـــنٌ بِـــهِ بَـهَــر
    وَمَن أَتى مِـن طَـورِ سينـاءَ إِلـى جِبالِ ساعيـرَ وَفـي فـارانَ قَـر
    وَالصُحُفُ الأولى وَتَوراةُ الرِضـى موسى وَإِنجيـلُ المَسيـحِ وَالزُبُـر
    وَباطِـنُ القُـرآنِ وَالفُرقـانِ وَالتَـن زيـلُ وَالتَأويـلُ سِـرَّ مُستَـسَـر
    وَناسِخُ الآياتِ وَالمَنسـوخُ وَالمُحـكَ مُ وَالمُشـتَـبَـهـاتُ بِــأُخَــر
    وَأَحـرُفُ النـورِ الَّتـي إِعجامُهـا مُعَـرَّبُ الحِكَـم بِـآخِـرِ الـزُمَـر
    وَلِم غَدَت أَسماءُ الاِسمِ دونَ ما اِختُ صَّ بِـهِ المَعنـى إِمامـاً لِلـسُـوَر
    وَمـا غَـدا فـي رَمَضـانَ مُنـزَلاً وَما الَّذي أُنـزِلَ قَبـلُ فـي صَفَـر
    وَكُــلُّ أَيّــامِ الكِـتـابِ لَمَـعـا دِ الخُلُقِ مِثـلَ القَمطَريـرِ وَالعَسِـر
    وَيَومَ ضَربِ النونِ في الغَيـنِ وَمـا يَعـرُجُ فيـهِ وَبِغَيـنِ مـا حَصَـر
    وَمـا السَمَـواتُ الَّـتـي تَـعَـدَّدَت وَما لَهـا الفَطَـر وَمـا لا يَنفَطِـر
    وَما طَوى السِجِلَّ بِالنَظرَةِ فـي الـلَ يـلِ البَهيـمِ مِـن كِتـابٍ مُنتَشِـر
    وَالسائِـراتُ الدائِـراتُ وَالأولــى عِندَ اِنفِطـارِ مـا حَواهـا تَنكَـدِر
    وَمَوقِفُ الأَعرافِ وَالقُـرآنِ وَالـلِ واءِ وَالحَـوضِ وَمـاؤُهُ الخَـضِـر
    وَالمُؤمِـنـونَ وَالخُـلـودُ فيهِـمـا مِـن أَجـلِ إيمـانٍ تَبَـدّى فَكَـفَـر
    وَالقِسطُ وَالصِراطُ وَالميـزانُ وَالـن ناكِـبُ وَالنافِـخُ إِثـرَ مَـن نَـقَـر
    رَوَيــتُ مِــن زَيٍ ظـاهِــراً رَأَيتُـهُ فَصَـدَّقَ الخَبَـرُ الخَـبَـر
    عَـدولُ قَومـي شاهَـدونَ مَشهَـدي إِن غابَ عَنهُ الفاسِقـونَ لا ضَـرَر
    عَلى العَيانِ مـا شَهِـدتُ لَـم يَكُـن وَهماً وَتَقليـداً وَحَـذَرَ مَـن حَـذَر
    وَكُـلُّ مــا رَوَيـتُـهُ شـاهَـدَهُ آيُ كِتـابٍ أَو حَـديـثٌ أَو أَثَــر
    لَـم أَلبِـسِ الباطِـلَِ بِالحَـقِّ كَمَـن يُستـاكُ بِالطيـبِ وَفـيـهِ بَـخَـر
    وَما صَدَّني عَن صَوتِ داعيهِ الصَدى وَلـم يُؤَخِّـر قَدَمـي عَنـهُ الخَـوَر
    دَخَلـتُ بـابَ حَطَّـةٍ فـي خُطَّـةٍ مَسجَدُ سَمعـي وَفُـؤادي وَالبَصَـر
    بِسُـنَّـةٍ لا تَقـبَـلُ الـنَـسـخَ وَآ يـاتِ كِتابـش طَيُّهـا فِـيَّ اِنتَشَـر
    صِـدقُ يَقينـي خَصَّنـي بِعِلـمِـهِ وَعَينِـهِ وَحَـقِّـهِ لَـمّـا اِستَـمَـر
    وَسائِـلٍ أَجَبتُـهُ إِن كُـنـتَ مَــن يَعرِفُ مـا أَجنِحَـةُ الرُسُـلِ فَطِـر
    أَو فَسِّـرِ الإِسـراءَ وَالحَـرامَ وَالأَق صــى إِلــى أَسِــرَّةِ الخُـلـدِ
    وَإِن عَرَفتَ المَوتَ مُت تَحيـى بِـهِ وَاِمسِ لَهُ عَبـداً بِـهِ تُصبِـحُ حُـر
    وَبِالنَعيـمِ اِنعِـم وَجانِـبِ الشَـقـا وَوَزرُ زَوّارِ القُـبـورِ لا تَــزُر
    أَوِ اِفقَهِ الإِفـراجَ وَالمِـزاجَ وَالمِـث الَ وَالمِثـلَ عَـن الـغِـرِّ فَـغِـر
    أَو فُزتَ بِالعَدلِ وَبِالإِحسـانِ بِالقُـر بى فَعَـن قَصـدِ السَبيـلِ لا تَجُـر
    وَأَنَّهُ عَنِ الفَحشاءِ وَالمُنكَـرِ وَالإِنـك ارِ وَالبَغـيِ وَبِالمَـعـروفِ مُــر
    وَإِن تُـرِد دارَ البَـقـاءِ بِـسِـوى بَنـي نُمَيـرَ الفـازِيـنَ لا تَــدُر
    فَـإِن غَـدَوتَ رائِــداً لِـوِردِهِـم فَـأَلُ إِلــى الآلِ وَلِلـبِـرِّ فَـبَـر
    لَو سَمِـعَ السامِـرُ بَعـضَ فَضلِهِـم بِغَيرِهِـم بَيـنَ البَرايـا مـا سَمَـر
    أَو شَعَـرَ الشاعِـرُ بِالمَجـدِ الَّـذي خُصّوا بِهِ بِمَن عَداهُـم مـا شَعَـر
    أَهلُ الوَفا وَالرِفـقِ إِخـوانُ الصَفـا وَالصِدقِ غَيثُ الجَدبِ أَرواحُ البَشَـر
    يـا طالِـبَ الـرَيِّ إِلـى آلـهِـمُ أ لُ تَلقَ بَحـراً بِالفُـراتِ قَـد زَخَـر
    وَكُن بِرَفضِ الشُـحِّ مُستَـنَّ السَخـا بِالنَفسِ تَلـقَ فيـهِ رِبـحَ المُتَّجَـر
    وَتَنثَـنـي حِــلّا بِأَحـلـى بَـلَـدٍ حَرامُـهُ لِناظِـرِ العَـيـشِ أَقَــر
    وَمِـل إِلـى بابِهِـمُ بِــلا مِــرا وَمَـن عَـدا نَهـجَ أَبـي ذَرٍّ فَـذَر
    وَبائِـنٍ المَيـلِ وَمِـل عَـن مَلَـلٍ وَاِصحَب إِلَيهِ بِالـرَواحِ مَـن بَكَـر
    وَاِرقَ إِلى سَطـحِ سَطيـحٍ تَجِـدِ ال جَنّـاتِ وَالوَلَـدانَ فيهـا وَالسُـرُر
    وَخُض بِبَحـرٍ لِبُحَيـرا تَلـقَ فـي قَـرارِهِ مِــنَ اليَواقـيـتِ بِــدَر
    وَقِـس عَلـى قِـسٍّ وَرُح مَواسِيـاً أُوَيـسَ بِالنَـفـسِ وَلِـلَّـهِ فَـقِـر
    مُعتَقِـلاً رُمـحَ عُقَـيـلٍ طالِـبـاً لِطالِـبٍ وَجَعفَـراً مِــنَ البِـحَـر
    فَما قَضى لِلحَقِّ حَقّـاً مَـن قَضـى نَحباً بِحُـبِّ غَيـرِهِ وَالنَفـسَ غَـر
    رَقَيتُ في الأَسبابِ حَتّى صِرتُ مِـن فَوقِ السَحابِ طِرتُ عَن كَونِ القَمَـر
    وَجُبـتُ بِالآفـاقِ آفـاقَ السَـمـا واتِ العُلى مُراجِعـاً فيهـا النَظَـر
    فَفُـتُّ مَـن فيـهـا رَأى تَفـاوُتـاً وَهَل يَرى كيوانَ أَعشـى ذو سَـدَر
    يَظُـنُّ بـي الجامِـدُ أَنّـي جـامِـدٌ وَلَو رَأى رَأى السَحابَ فـي المَمَـر
    تُطـرِبُ سَمعـي نَغَمـاتُ مُسمِعـي وَناظِري يَرتَعُ في الرَوضِ النَضِـر
    بِبِـدرٍ بَـدرٍ جَلِيَـت غَياهِـبُ الأَح زانِ عَن عَيني وَمُـرُّ العَيـشِ قَـر
    فَهَل إِلـى قَصيدَتـي مِـن قاصِـدٍ فَنَظمُهـا بِكُـلِّ مَعنـىً قَـد نُـثِـر
    ذاتُ بَـيـانٍ مُعَـجَـمٌ إِعرابُـهـا عَبَّرتَ فيها عَـن تَصانيـفِ العِبَـر
    فَراسَـتـي فَريـسَـةٌ لِـدَورَتــي في دَستَبَندي تَحتَ إِكليـلِ الخُضُـر
    فَاِعـلُ عَلـى أُرجوحَتـي مُكَـلَّـلاً تُصبِحُ في بَيضاءَ صينـي مُبتَكِـر
    وَأَتِ بِيوتـي مِـن لَـدى أَبوبِـهـا فَإِنَّهـا مَفتـوحَـةٌ لِـمَـن عَـبَـر
    بِكُـلِّ بَيـتٍ شَـدتُ قَصـراً آهِـلاً بِقاصِراتٍ دونَهـا الطَـرفُ قَصَـر
    وَفـي فُراتـي كُـلُّ بِئـرٍ عُطِّلَـت فيهـا اليَواقيـتُ وَأَيتـامُ الــدُرَر
    يَتيمَـةُ الـدَهـرِ الَّـتـي كافِلُـهـا وَلِيُّ ذي الكِفلِ وَصاحِـبُ الخِضِـر
    بِكـرٌ عَلـى الأَيّـامِ لا يَقرَعُـهـا غَيـرُ خَبيـرٍ بِالَّـذي لَهـا اِختَبَـر
    جَـرَت مَعانيهـا الصِعـابُ سَهلَـةً إِلـى مَعانيهـا كَسَـيـلٍ مُنـحَـدِر
    هَـل شافِـعٌ فـي زَمَنـي بِمِثلِهـا فَإِنَّهـا وَتَـرُ المَـدى الَّـذي غَبَـر
    إيرادُخهـا عِنـدَ اللَبيـبِ سـاخِـرٌ مِمَّن لِغافيهـا وَمَـن فيهـا سَخَـر
    ظاهِرُهـا يَسُـرُّ كُــلَّ سـامِـحٍ وَلَـو وَعـى باطِنَهـا كـانَ أَسَـر
    خِتامُهـا مِسـكٌ فَـهَـل مُنـافِـسٌ وَإِنَّمـا المَزكـوُ يَجهَـلُ العِـطِـر
    أَبرَزتُهـا لِحَـربِ مَـن ناصَبَنـي في نُصـرَةِ الحَـقِّ فَوَلّانـي الدُبُـر
    جَيشُ قَريـضٍ ضَمُّـهُ بِفَتـحِ تَـو حيدِ العَلِـيِّ رايَـةَ الشِـركِ كَسَـر

  • #2
    اجد الملامة فى الهيام لذيذة
    حبا لذكره فليلمنى اللؤم

    تعليق


    • #3
      يا علوي نصيري أرجو منك الإطلاع على مقالتي : "قراءة في مفهومي الظاهر والباطن"
      وكذلك مقالتي "نفي الرؤية عن الله سبحانه وتعالى"
      ويمكنك تحميل كتاب "كلمة العقل في الرد على الإمام الفقيه"
      ويمكنك الاطلاع على مقالة "عجل التناسخ والمقامات" و" رد الله على مقولة التناسخ"
      و"مسائل باطني للشيخ مظهر سعود والأجوبة في الجيل القادم"
      وباقي المقالات والكتب
      www.albatensite.com

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        ولما كل هذا الحسد يا اخ علي سالني احدهم عن المكزون فاجبته بقصيدة له وما ذنبي ان انت تريد تشويه سمعتنا لا يهمني كل موقعك ولا مقالتك التي تتهمنا بلتشويه والتشويش والباطل ونحن مما تحيكونه لنا براء وساجاوبك بكلام المكزون ناصر العلويين من غير ملتهم متبع النصيري النميري الذي تسبه بهتانا وظلما بغير عليم
        قال لك المكزون وقوله للجميع إقرأ تفهم

        جِنانُـهـا جَنّانُـهـا أَخصَـبَـهـا بِاِبنِ الخَصيبي فَزَهـا بِهـا الزَهَـر
        وَبِالوَلِـيِّ مَـن تَـوالـى قَومَـهـا أَخمَدَ مِن نارِ الضَلالِ مـا اِستَعَـر

        وهنا يعلن اتباعه لشيخ الهدى الخصيبي رضوان الله عليه

        وَإِن تُـرِد دارَ البَـقـاءِ بِـسِـوى بَنـي نُمَيـرَ الفـازِيـنَ لا تَــدُر
        فَـإِن غَـدَوتَ رائِــداً لِـوِردِهِـم فَـأَلُ إِلــى الآلِ وَلِلـبِـرِّ فَـبَـر
        لَو سَمِـعَ السامِـرُ بَعـضَ فَضلِهِـم بِغَيرِهِـم بَيـنَ البَرايـا مـا سَمَـر
        أَو شَعَـرَ الشاعِـرُ بِالمَجـدِ الَّـذي خُصّوا بِهِ بِمَن عَداهُـم مـا شَعَـر
        أَهلُ الوَفا وَالرِفـقِ إِخـوانُ الصَفـا وَالصِدقِ غَيثُ الجَدبِ أَرواحُ البَشَـر

        وهنا يمدح ابا شعيب النصيري الذي هو من بني نمير فمن انت منه عندما تصل على الاقل لدرجة من العلم لنظم عشرة ابيات في التوحيد يحق لك اتهام الناس فانت لست بعالم ولا ناسك والحمد لله على ما اعطانا وشكرا لك

        وانقل بعض ابيات المكزون للحاسدين اقرؤوها رجائا

        قالوا الدَليلُ عَلى أَنَّ الرَشادَ لَهُـم إِجماعَهُم أَنَّ مَن نافاهُـم غـاوي

        وَأَنَّ حِزبَهُم الحِزبُ القَليـلُ وَفـي كَهـفِ التَقَيـةُ كُـلٌّ مِنهُـمُ
        آوي
        وَلَو تَمَكَّنَ مِـن إِظهـارِ
        حِجَّتِـهِ بِما رَووهُ أَبانوا الطَعنَ في الراوي
        فَليَعتَبِر مُنصِفٌ بِرِهانِهِم
        لِيَـرى أَيَّ الفَريقِينِ في سِرِّ الهَى هـاوي


        .........................





        خَلَعتُ بِلِبسِ العَـزِّ ثَـوبَ تَنَكُّسـي وَهاجَرتُ سُكّانَ المَـدارِسِ وَالرَبـطِ
        وَفي فِرَقِ الجَمـعِ اِجتَمَعـتُ
        بِفَرقَـةٍ أَصَبتُ بِهِم قَولُ المُصيبِ مِنَ المُخطي
        وَرُحــتُ وَداري لِلمُحِبّـيـنَ دارَةٌ لَهُم خَطُّها الجاري وَلي نُقطَةُ
        الخَـطِّ
        وَلَمّا رَأى أَهلُ الهَوى شَكلُ
        نُقطَتـي تَداعوا إِلى الإِقرارِ بِالشَكـلِ
        وَالنَقـطِ
        وَبي عايَنوا نَشـرَ النُفـوسِ
        بِطَيِّهـا وَفِيَّ رَأَوا نَصبَ المَوازيـنِ بِالقِسـطِ
        وَلَستُ عَلـى غَيـبٍ أُحيـلُ
        مُقَلِّـدي فَيَبدو الرِضى بِالقَولِ مِنّي عَلى سَخطِ






        تعليق


        • #5
          عفواً أخي الكريم
          أين قمت أنا بالسب؟؟؟؟
          أنا لم أسب أحد ولم أتهم أحد ولم أشوه صورة أحد
          أنا فقط أتمنى لك الخير والهداية
          هدانا الله وإياك أخي العزيز
          طلبت منك الاطلاع على مقالاتي وعلى مقالات الأخوة في موقع الباطن
          للاستفادة فقط
          فنحن نطرح حجج عقلية تقنع كل موضوعي ومنصف
          فإما أن ترد الحجة بالحجة وإما أن لا تشارك في طرح الأفكار العلمية
          والسلام

          تعليق


          • #6
            قوم أقاموا حدود الله واعتصموا
            بحبله من طغاة الانس والجان
            واستأنسوا بالدجى النار التى ظهرت
            بطور سيناء من اجبال فاران
            لم ينسهم عهدها تبديل معهدها
            كلا ولم ينسهم عن حبها ثان
            وفوا العهود بالميثاق واتحدوا
            على الحفاظ وجافوا كل خوان
            هم الجبال الرواسي فى علوهم
            وانجم الليل تهدي كل حيران
            صلى الاله على ارواحهم وكسا
            اشباحهم حللا من روض رضوان

            تعليق


            • #7
              قوم اقاموا حدود الله واعتصموا
              بحبله من طغاة الانس والجان
              وأستأنسوا بالدجى النار التى ظهرت
              بطور سيناء من اجبال فاران
              لم ينسهم عهدها تبديل معهدها
              كلا ولم ينسهم عن حبها ثان

              وفوا العهود بالميثاق واتحدوا
              على الحفاظ وجافوا كل خوان

              هم الجبال الرواسي فى علوهم
              وانجم الليل تهدي كل حيران

              اميال بيت الله اعلام الهدى
              صلى الاله على ارواحهم وكسا
              اشباحهم حللا من روض رضوان

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة علي م
                عفواً أخي الكريم
                أين قمت أنا بالسب؟؟؟؟
                أنا لم أسب أحد ولم أتهم أحد ولم أشوه صورة أحد
                أنا فقط أتمنى لك الخير والهداية
                هدانا الله وإياك أخي العزيز
                طلبت منك الاطلاع على مقالاتي وعلى مقالات الأخوة في موقع الباطن
                للاستفادة فقط
                فنحن نطرح حجج عقلية تقنع كل موضوعي ومنصف
                فإما أن ترد الحجة بالحجة وإما أن لا تشارك في طرح الأفكار العلمية
                والسلام




                اخي الكريم انت لم تقم بالسب ولكن هدفك في النهاية من خلال ما تدعيه من حجج عقلية في عقيدتنا انا لا اعترف بها كلها ولقد اطلعت ولم اجد ما يجذبني يمكنك دعوة من هو مرتاب في دينه ويقينه عله يبحث معك في اشياء انا لست مرتاب منها هدفك ضرب كل العلويين الخصيبييين ولا اعلم لما ان كان هناك خرافات وهمية فجوابها انا لا اريد
                انك لا تهدي من احببت ان الله يهدي من يشاء
                والحمد لله اننا كما وصفتنا بستهزاء يا علوي يا نصيري ادخل في اعلى ذراري اليقين حيث لا شك ابدا ولو شككنا لكفرنا والحمد لله الذي هدانا والذي لم يهده الله ليس له من هاد هاهم علمائنا هاهو الخصيبي والنصيري والمكزون والمنتجب وقبلهم ائمتنا الأثني عشر الاطهار من ذرية الحسين عليه السلام وعلماء اعلام ربما نساهم التاريخ لما كل هذا الهجوم ولما محاكات العقل اننا شيعة لعلي بن ابي طالب نقر بلوحدانية ونؤمن بلرسالات التي قبلنا ونؤمن بلأامة الاثني عشر ونعتبر النصيري والخصيبي والمكزون والمنتجب وغيرهم ممن اتا بعدهم من اعلامنا وأنا شخصيا من خلال ابحاثي الشخصية اعتقد ان كل مسلم او مسيحي او يهودي من اي طائفة كان ان كان متبحر في الدين من اوله الى اخره عالما علامة سيصبح في النهاية من العلويين النصيرريين اللذين تحاولون كسر شوكتهم لا اعلم لما هاهو المكزون والمنتجب وهناك كبار كبار علماء الشيعة في اخر رحلتهم مالهم غير طرق باب ابا شعيب بن نمير هل نضحك على بعضنا يعني وعلى كل حال شكرا لك وهاهو المكزون يتكلم والكلام صريح ومفهوم



                لَبَّيـتُ لَمّـا دَعَتنـي رَبَّـةُ الحُـجُـبِ وَغِبتُ عَنّي بِهـا مِـن شِـدَّةِ الطَـربِ
                وَأَحضَرَتنـي مِـن غَيبـي
                لَتَشهَدنـي جَمالُها فـي حِجـابٍ غَيـرَ
                مُحتَجِـبِ
                مَشهودَةٌ لا يَراهـا فـي الأَنـامِ
                بِهـا خَلقٌ وَقَد شوهِدَت بَيـنَ الخَلائِـقِ
                بـي
                مَوصوفَـةٌ لَـم أَصِـف إِلّا
                وَصيفَتُهـا وَهيَ العَلِيَّةُ عَن نَظمي وَعَـن
                خَطبـي
                تُركِيَّةٌ في بِـلادِ الهَنـدِ قَـد
                ظَهَـرَت وَوَجهُها عَن بِـلادِ التُـراكِ لَـم يَغِـبِ
                أَبدى الرِضى حُسنُها في الفَرَسِ فَاِبتَهَجوا بِحُسنِها وَاِختَفَت فـي ظُلمَـةِ
                الغَضَـبِ
                وَأَلوَتِ الحُسـنَ عَـن أَبيـاتِ
                فارِسِهـا إِلى لُؤَيٍّ فَصارَ الحُسـنُ فـي
                العَـرَبِ
                في كُلِّ حَـيٍّ لَهـا حَـيٌّ تَطـوفُ
                بِـهِ مِنَ المُحِبّيـنَ أَهـلِ الصِـدقِ
                وَالكَـذِبِ
                وَيَدَّعي وَصلَهـا مَـن لَيـسَ يَعرِفُهـا إِلّا بِأَسمائِهـا فـي ظـاهِـرِ الكُـتُـبِ
                وَلَستُ مِمَّن غَـدا فـي الحُـبِّ
                مُتَّهَمـاً وَقَـد تَعَلَّقـتُ مِـن لَيمـاءَ
                بِالسَـبَـبِ
                وَبِاليَتيـمِ اِقتِـدائـي فــي
                مَحَبَّتِـهـا وَبِالتَسابـي إِلَيـهِ يَنتَـهـي
                نَسَـبـي
                وَبِالشَعيبِـيِّ أُدعـى بَـيـنَ
                شُعبَتِـهـا وَهَـذِهِ فـي هَواهـا أَشـرَفُ
                الرُتَـبِ
                فَـأَيُّ صَـبٍّ تَهَوّاهـا وَجـاءَ
                بِـبُـر هانٍ عَلى حُبِّ لَيلـى فَهـوَ إِبـنُ أَبـي




                ويقول



                تاللَهِ ما آمَنَ بِاللَـهِ مَـن لَم تَأمَنِ الأَخيارُ مِن شَرِّه
                وَلا وَفي بِالعَهدِ لِلَّهِ
                مَـن وافَقَ غَدّاراً عَلى
                غَـدرِه
                وَلَيـسَ لَخالِـقِ سُبحانَـهُ أَن يَجعَلَ العُدوانَ مِن أَمرِه



                تعليق


                • #9
                  أخي العزيز أن لا أحب أن أدخل إلى موضوع معين للحديث عن أمور أخرى ولكن كما أخبرتك كل ما في الأمر أني أحببت أن ألفت انتباهك إلى أن هناك مواضيع ربما تخصك وإن لم تجد فيها ما يخصك فلا داعي للتهجم انتهى الموضوع
                  أما أني أستهزئ بك عند قولي ياعلوي نصيري ..فأن أسأل لماذا نظرت لها أنها استهزاء؟
                  أنا فقط ذكرت ذلك لأنك أنت كتبته في عنوان موضوعك .. فهل كنت أنت تهزأ من المكزون؟
                  أما أن مرادي السب فلقد أسأت الظن بأخيك , و زعمك أني أريد ضرب كل العلويين والخصيبيين فهذا ليس كلام أخ يحاور أخاه بل إنك تنظر لي بعدائية مستغربة.. ولا أدري ما السبب ..
                  والقصة ليست قصة ارتياب وشك , بل القضية هي أنه يجب أن يفكر كل إنسان بدينه وربه وينظر إلى دينه نظرة الممحص لا نظرة المتلقي لأي شيء يقال له..
                  نعم إن الله يهدي من يشاء , فهل تشاء لنفسك الهدى...كي يشاء الله لك ذلك؟
                  هذا السؤال هو فقط لضميرك وضميري وضمير كل إنسان وبالأخص من كان مسلماً.. وليس شخصياً لك
                  والسلام عليكم

                  تعليق


                  • #10
                    قد بدت البغضاء منهم لنا
                    كم لهم منا بدا الحب

                    وما لنا الا موالاتنا
                    لال طه عندهم ذنب

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة علي م
                      أخي العزيز أن لا أحب أن أدخل إلى موضوع معين للحديث عن أمور أخرى ولكن كما أخبرتك كل ما في الأمر أني أحببت أن ألفت انتباهك إلى أن هناك مواضيع ربما تخصك وإن لم تجد فيها ما يخصك فلا داعي للتهجم انتهى الموضوع
                      ها انت دخلت الى موضوعي للتجرنا الى احاديث اخرى والى موقعك استغرب تناقضك !! ومع هذا احترمك
                      أما أني أستهزئ بك عند قولي ياعلوي نصيري ..فأن أسأل لماذا نظرت لها أنها استهزاء؟
                      لانك لم تخاطبنا بصيغة الاخوة ولا الاحترام ما هكذا يكون الحوار
                      أنا فقط ذكرت ذلك لأنك أنت كتبته في عنوان موضوعك .. فهل كنت أنت تهزأ من المكزون؟
                      انا اسم موضوعي واضح وانه لافتخار !!
                      أما أن مرادي السب فلقد أسأت الظن بأخيك , و زعمك أني أريد ضرب كل العلويين والخصيبيين فهذا ليس كلام أخ يحاور أخاه بل إنك تنظر لي بعدائية مستغربة.. ولا أدري ما السبب ..
                      والقصة ليست قصة ارتياب وشك , بل القضية هي أنه يجب أن يفكر كل إنسان بدينه وربه وينظر إلى دينه نظرة الممحص لا نظرة المتلقي لأي شيء يقال له..
                      كلامك صحيح وجهه لنفسك اولا لانك لم نتظر نظرة الممحص في موضوعي فورا دخلت ولا اعرف هدفك هدفك هدايتنا او هدايتي انا معك رح امشي معك وحياتك
                      نعم إن الله يهدي من يشاء , فهل تشاء لنفسك الهدى...كي يشاء الله لك ذلك؟
                      هذا السؤال هو فقط لضميرك وضميري وضمير كل إنسان وبالأخص من كان مسلماً.. وليس شخصياً لك
                      والسلام عليكم
                      لقد اطلعت على مواضيعك وانا اتمنا منك ان تكتبها هنا موضوع وراء موضوع انا دخلت موضوعك الاخر وعتذرت عن الرد ولكن اين الفرار انتظر باقي مواضيعك وستجيب عن اسئلتي لاريك ان مقالاتك فيها حقد وعدم علمانية في طرح الافكار وخصوصا موضوعك الذي يتحدث عن التجييل !!
                      وانت اعتذرت عن سؤالي معتبرا اياه تشتيتا للموضوع وانا سامشي معك وساراقبك وساطرح سؤالي بكل هدوء عليك وسوف تجيب كونك تحب لنا الهداية
                      واهديك هذه الابيات للشاعر العلوي الخصيبي النصيري محمد حيدر ابن العلامة الشيخ احمد محمد حيدر رحمه الله حيث يقول في احد قصائده
                      أرى الشعر خير رسول امين يبين للناس معنى الالم

                      فمن غيرنا لجراح الانام يواسي ومن غيرنا يلتزم

                      نعيش حياتهم مثلهم ويؤلمنا الخطب أنى الم

                      كأن قلوبا لهم عندنا نشاركهم كل سقم وهم

                      وهذا الوجود على رحبه يعيش بفضل الحجى والقلم

                      ونحن نعيش بأفكارنا حياة المعاني وراء الكلم

                      سعادتنا اننا في الوجود ننير الوجود ونبني الأمم

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                      استجابة 1
                      10 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                      بواسطة ibrahim aly awaly
                       
                      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                      ردود 2
                      12 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                      بواسطة ibrahim aly awaly
                       
                      يعمل...
                      X