
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى وَ مَنْ يَقْتَرِفْ
حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فيها حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ
في العراق في ارض كربلاء في منطقة الحر الصغيرقرب بوبيات الحر خلف جامع الامام المهدي عليه السلام التي تبعد حوالي 2كيلو متر عن مرقد العبد الصالح الحر بن يزيد ألرياحي رضوان الله تعالى عليه هناك مظلمة ونريد أن نعرض عليكم هذه المظلمة
في عصور الظلم لأل محمد آل بيت رسول الله صلى الله عليهم وسلم عصور بني العباس وما تلاهم من الحكام الظلمة حيث كانت زيارة الإمام الحسين عليه السلام ممنوعة ويقتل كل من يزور الإمام الحسين ويمثل به شر تمثيل .
وفد إلى كربلاء احد أحفاد الرسول صلى الله عليه واله وسلم الذي يرجع نسبه إلى الإمام الحسين عليه السلام
لزيارة جده الإمام الحسين عليه السلام وبرفقته زوجته وأولاده
وفي مشارف كربلاء
في منطقة الحر الصغير حاليا القي القبض عليهم من قبل أزلام النظام الجائر آن ذاك وهم في استراحتهم وتأديتهم للصلاة فقتلوهم شر قتلة ومثلوا بهم شر تمثيل ودفنوهم في مكان قتلهم
وبعد مرور السنين وبسبب جور الحكام الظلمة تركت القبور ولم تزار وكان يعرف بقضيتها القليل من الناس ولكن خوفهم من الحكام الظلمة لم يوضحوا أي شيء للناس ولم يدلوا الناس على القبور الطاهرة فتركت القبور حتى اندثرت خلال مرور السنين ولم يستدل الى القبور بأي دليل فحول الزمن المنطقة إلى بساتين ولم تسكن من قبل الناس خلال كل تلك الفترة من الزمن .
وفي بداية القرن العشرين حيث كثرة الناس وهجرتها وبدأت الناس بالتوسع خارج المدن وسكن البساتين , سكنت ضواحي المنطقة بالناس وكان اول من سكن الارض والبستان الذي فيه القبور هو الحاج كاظم في أواسط القرن العشرين وصار فلاحا فيها وكانت الناس والحاج كاظم لهم معرفة قليلة بالقبور ومكان وجودها ومعرفتهم هي ما تناقله الأباء والاجداد( انه يوجد قبور لأحد احفاد الرسول مع زوجته واولاده قدموا لزيارة الامام الحسين عليهم السلام وقتلوا في بساتين مدينة الحر الصغير لكن لا احد يعرف مكانها في أي بستان )
وحتى مجيئ الحكومة العراقية وكانت الناس تخاف من الحكومة العراقية لم يتجرأ احد بالبوح بسر القبور واخبار الناس عن قصتها .
وقبل سقوط الحكومة العراقية في 2003 توفي الحاج كاظم فورث ابنه الارض والبستان وبعد سقوط النظام 2003 سكنت المنطقة وصارت اشبه بحي سكني فحدثت في بستان ابن الحاج كاظم كرامات من شفاء مرضى مصابين بالسرطان والصرع والعقم وغيرها من الامراض المستعصية ,فتناقل خبر شفاء المرضى على اللسن الناس فقال الاشخاص الكبار في السن (سمعنا عن ابائنا ان في هذه المنطقة قبور لأولياء الله ويرجع نسبهم الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قدموا لزيارة جدهم الامام الحسين وقتلهم ازلام النظام الجائر في زمن بني العباس لكن لا احد يعلم بمكان القبور )


تعليق