يشكو آباء وأمهات الأطفال ممن هم في مرحلة ما قبل المدرسة من التدني الواضح في مستوى استجابة أبنائهم للأوامر والتعليمات. وكذلك ميلهم إلى فرض إرادتهم على الكبار.. وعصيان أوامرهم.
ربما لا أكون مبالغًا إذا قلت: أن هذا الوضع السلوكي غالبًا ما يفضي بالأطفال إلى طريق العقاب لردعهم عن هذا التمرد.
أي يلجأ الوالدان، أو أحدهما إلى أسلوب القمع الشائع في دول العالم الثالث لإسكات أي تمرد من قبل الشعوب المتطلعة إلى الحرية، وتقرير مستقبلها بنفسها.
المسألة هنا وإن تشابهت من حيث المبدأ، إلا أن عملية قمع تمرد باستخدام القوة، بينما هذا الصغير ينبغي التعامل معه بأسلوب تربوي حضاري.. يقوّم سلوكه، وينمي فيه الجانب الإيجابي.
فالطفل غالبًا ما لا يبدي استجابة لأي أمر إذا كان منهمكًا في لعبة تستهويه. فإذا كان يتابع الرسوم المتحركة.. فقد لا يسمع حتى اسمه عندما تدعوه أمه لأمر ما. وهذا ما يحدث إذا كان منهمكًا في الرسم والتلوين مثلا. رغم ذلك فإن الطفل في هذه المرحلة العمرية ميال إلى التعاون والمساعدة.
الصغير المتمرد.. طفل لديه رغبة في صنع القرار بنفسه. لهذا يحدث التصادم بين الرغبات. فالأم ترغب بإخراجه من حالة الغياب العقلي إن صح القول حيث ينخرط الطفل في موضوع ما لدرجة الغياب عن العالم الخارجي، فيما تنحصر رغبة الصغير بالاستمرار.
ينبغي على الوالدين إخراج الطفل من مثل هذا الغياب، وتنمية الجانب الخلقي والاستعداد الطبيعي الآخر الأكثر إيجابية، ولن يكون ذلك مستحيلا.
بقليل من الصبر، والإقناع، والترغيب وليس بالقمع والترهيب.
ربما لا أكون مبالغًا إذا قلت: أن هذا الوضع السلوكي غالبًا ما يفضي بالأطفال إلى طريق العقاب لردعهم عن هذا التمرد.
أي يلجأ الوالدان، أو أحدهما إلى أسلوب القمع الشائع في دول العالم الثالث لإسكات أي تمرد من قبل الشعوب المتطلعة إلى الحرية، وتقرير مستقبلها بنفسها.
المسألة هنا وإن تشابهت من حيث المبدأ، إلا أن عملية قمع تمرد باستخدام القوة، بينما هذا الصغير ينبغي التعامل معه بأسلوب تربوي حضاري.. يقوّم سلوكه، وينمي فيه الجانب الإيجابي.
فالطفل غالبًا ما لا يبدي استجابة لأي أمر إذا كان منهمكًا في لعبة تستهويه. فإذا كان يتابع الرسوم المتحركة.. فقد لا يسمع حتى اسمه عندما تدعوه أمه لأمر ما. وهذا ما يحدث إذا كان منهمكًا في الرسم والتلوين مثلا. رغم ذلك فإن الطفل في هذه المرحلة العمرية ميال إلى التعاون والمساعدة.
الصغير المتمرد.. طفل لديه رغبة في صنع القرار بنفسه. لهذا يحدث التصادم بين الرغبات. فالأم ترغب بإخراجه من حالة الغياب العقلي إن صح القول حيث ينخرط الطفل في موضوع ما لدرجة الغياب عن العالم الخارجي، فيما تنحصر رغبة الصغير بالاستمرار.
ينبغي على الوالدين إخراج الطفل من مثل هذا الغياب، وتنمية الجانب الخلقي والاستعداد الطبيعي الآخر الأكثر إيجابية، ولن يكون ذلك مستحيلا.
بقليل من الصبر، والإقناع، والترغيب وليس بالقمع والترهيب.