كيف نقتنع أن نأخذ من هذا النصف وهو ضد الحق وخارج عليه

الرسول أمر المسلمين لكن لم يقل فيفتي فيفتي
مامعني جايي يوم هل هي ولاية تكوينية!

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تسلم اخي على طرح هذه النطقة المهمة وهي مسألة توجيه النبي للصحابه خذوا نصف الدين من الحميراء والنصف الاخر من العموم .
اي تخصيص لها . وليس شرطا اخذ النصف فقط .لان المصدق بهذا الكلام لابد ان ياخذ اغلب الدين من الحميراء .لايوجد مانع.
بل تخصيص النصف لها يحض على اخذ الاكثر .
هل هذا الحديث نبوي ام من نسج خيال التابعين للحميراء لذلك استطاع طلحه و الزبير بمجرد حضور عائشة في جيش الجمل حشد المقاتلين مما تجاوز تعدادهم جيش الخلافة .
هل يعقل ان يقول النبي(صلى الله عليه واله وسلم) خذوا نصف الدين او حتى ربع الدين من عائشة ! كيف يكون ذلك المسألة ليس اخذ رواية. او امر فقهي تعذر معرفته !على جهابذة الصحابة!
كيف وهي ليس كأحد النساء محكمومه بالحجاب !ومقيدة في الجلوس بالبيت .!
لماذا هي من بد زوجات النبي !
لو كان هذا الكلام صحيح لماذا لم يتبعن باقي نساء النبي خطوات عائشة في نشر التعاليم الشرعية والتفقهية ولو لنصف مستوى تعليم عائشة لصحابة !! !
يعني خذوا نصف دينكم ياصحابه
من مرأه . .وسوف تفلحون
لذلك كانت النتيجة : تضارب في الاقوال وقتلى بالصحابة.
النبي عليه الصلاة وعلى اله السلام يحذر زوجاته من الكارثة التي تحل بالتابعين لتلك الزوجة . وكثرت القتلى من حولها !
وبنفس الوقت خذوا الدين من عائشة ! لذلك امرتهم بالخروج للاصلاح. وفعلا“ كان اصلاح لكن الذي اقامه الامام علي عليه السلام وساعده الايمن الموالي الاشتري
وبسيوفهم اقاموا الاصلاح على من ادعى !الاصلاح !
و تمسكوا بالحميراء وخذوا نصف الدين منها .
لذلك كانت النتائج المؤثرة على القوم الهداية ووقع الاختيار على ابا سنور .في اخذ النصف المتبقي .

ليت الأمر اقتصر على هذه المشكلة فسيكون نصف ديننا سليما على الأقل

لكن نصفه عن عائشة
ونصف النصف الباقي عن الصحابة العدول

والنصف الأخير يتقاسمه الله ورسوله

وبعملية حسابية بسيطة تكون السيدة أكبر مساهم في مؤسسة الإسلام ورئيس مجلس إدارتها بامتياز لامتلاكها نصف أسهمها ولا يعجزها أن ينحاز لها أحد الصحابة بال1% لكي تملك الأكثرية المطلقة .
هذا إن غضضنا الطرف أن الرسول سيتنازل عن حصته البالغة أقل من 10 % كرمى لعيون السيدة
أليست زوجته المفضلة كالثريد في الدنيا
أليست زوجته في الآخرة
ألم يزجر أم سلمة بألا تؤذيه يها بعدما طالبته بالعدل بينهن .


إن اعتبرنا في مقام الفصل الذهني أن الإسلام يتألف من شق آخروي تملك السيدة أكثرية أسهمه ... وشق دنيوي يمتاز أبو بكر وعمر بحسن السياسة والدراية فيه (حسب زعم المخالفين) فماذا يبقى لأهل البيت ...؟؟؟ بل ماذا يبقى للرسول ؟؟ ... أفلا يحق لأحدهم أن يزعم أن الرسول ما كان ألا واسطة وسببا ومرحلة تمهيدية لظهور أصحاب المؤسسة الأفاضل .؟

فلما نلوم القوم إن قالوا أن الرسول مات ولا ينفعنا ولا يضرنا بشيء.... بل لما نستنكر إن قال إبن عبد الوهاب أن عصاه أفضل من الرسول ؟؟

http://ya-hosein.sytes.net/vb/showpo...90&postcount=2

هذه الروايات التي فرحت بها لها محاملها وهات روايات ذمها في كتبنا عن الأئمه عليهم السلام

ولن نجد منك رد إلا التكرار الذي يدل على الإفلاس

هل أهل السنة يُقرّون بصحة هذا الحديث ؟

طبعاً السؤال موجه للمستفقه في الدين.