السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صلي على محمد وآله وصحبه وسلم ياربنا تسليما كثيرا كتير بشوف "اهل السنة ليسو الوهابية" والمشكلة فقط مع الوهابية وانا اسئلكم.. هل اهل السنة والجماعة -الأشاعرة اذا هنتحدث على الغالب- يؤمنون بكفر الصحابة وارتدادهم وكفر امهات المؤمنين ؟ هذه واحدة الآن قال الله { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم } وقال { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود } وقال ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً ) وقال (لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم) الآن هل هذه الآيات -قطعية الثبوت والدلالة- تتوقف على فترة معينة ثم يغضب الله عليهم -على اساس ردتهم- فيرجع الله فى رأيه ويغضب عليهم لأنه لم يكن يعلم ماسيبدر منهم! -حاشاه- ؟ ايضا فى موقعة الجمل... الوقائع التاريخية الصحيحة فى كتب السنة تقول بعدم خروج طلحة والزبير وعائشة -رضي الله عنهم- لقتال -اجتهادا- وانما من اوقع الفتنة هم ابن سبأ واتباعه وان قتال معاوية للإمام علي -كرم الله وجهه- لم يكن على خلافة وإنما على دم عثمان -والكل اجمع على ان رأي علي هو الأصح- وهنا اسئلكم بالله عليكم الحسن ابن علي -المعصوم عندكم-رضي الله عنه هل تنازل لمعاوية عن ضعف! او هل نقبل ان يتنازل لمجرم والله لايقبلها السنة قبل الشيعة! اما الخليفتين فقد بايعهما ايضا علي بن ابي طالب وتسمي ابناءه واحفاده بأسمائهم ... فهل هذا مقبول عقلا!؟ فلما الإصرار على الطعن فى الصحابة وهم من اوصلو لنا القرآن الكريم والسنة المطهرة! رحمة الله على الحسين هدانا الله وإياكم وغفرلنا ولكم