تويت
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُمْ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
العاشر الأليم ،،، ويبدأ مشوار زينب (عليها السلام)
فاز الشهيد ونال العز والشرف ..
نعم ..
فاز الشهيد بدمه الذي أصبح ثورة تتجدد يوماً بعد يوم ..
تعلن المبدء الذي سفكت من أجله ،، لم أخرج أشراً ولا بطراً ولكن
خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي ،، تعلنه لكل البشرية على مدى
الأجيال ..تربية لروح المؤمن الذي تعلم من أرض كربلاء كيف أن العز
والإباء المستمد من لتمسك بالإسلام الحق يعطي دفعاً قوياً للروح
التي تحملها وكأنها بنيان فولاذي ..
هكذا تحملت بطلة كربلاء كل الحزن والأسى والألم والضرب والتشريد
والسلب والنهب وحفظ كرامة الإنسان ،، أخية زينب لا تشقي علي
جيباً ولا تخمشي عليّ خداً ،، وصية لقائدة ستناط بها مسؤولية تحمل
أعباء الرسالة الحسينية من تحقيق الأهداف التي خرج من أجلها ،، إن
كان دين محمد لايستقيم إلا بقتلي ..يا سيوف خذيني .. يا سهام خذيني
،، فبدأت الحجارة والسهغام والسيوف حتى انتهت إلى رفع رأس
الحسين على رمح طويل ..
تزلزلت الأرض واسودت السماء ..
وهبت رياح الكسوف والخسوف ..،، بني علي قم وانظر ماذا جرى ،،
ماذا كان يتوقع القائد الصغير العليل وقد رأى رأس أبيه الحسين معلق
على رمح طويل ..
هل كان سيتوقع الأمن والأمان من جنود قت! لت حمات القافلة..
أم من جنود جاءت لتقاتل وأمام ناظريها المتاع و العتاد ..
أم ثارات وأحقاد بدرية وحنينية ،، عمة زينب استعدي للسلب ..
استعدي للنهب .. استعدي للضرب ..
استعدي لحرق الخيام ،، نعم هذا هو التوقع الصحيح الذي فرهد بنات
الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في فيافي كربلاء .. والجنود من
خلفهم يسلبونهن حتى أقنعتهن ..
وكأن الجاهلية الأولى قد عادت..
دون الاعتبار لقرابتهن من رسول الله أو الدين الإسلامي الذي سن النظم
الأنسانية النبيلة لرفع مستوى الفكر والعاطفة المنظمة عند الانسان ..
نعم سيروهن سبايا على ظهور المطايا يطاف بهن من بلد إلى بلد
.. يتصفح وجوههن القريب والبعيد ليس معهن من رجالهن ولي ولا من
حماتهن حمي ..
هدية إلى ابن زياد ومنه إلى يزيد ....
ألم المصاب ..
شماتة الأعداء ......
لله ذرك يازينب
ماجورين بهذا المصاب العظيم
</b></i>
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُمْ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
العاشر الأليم ،،، ويبدأ مشوار زينب (عليها السلام)
فاز الشهيد ونال العز والشرف ..
نعم ..
فاز الشهيد بدمه الذي أصبح ثورة تتجدد يوماً بعد يوم ..
تعلن المبدء الذي سفكت من أجله ،، لم أخرج أشراً ولا بطراً ولكن
خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي ،، تعلنه لكل البشرية على مدى
الأجيال ..تربية لروح المؤمن الذي تعلم من أرض كربلاء كيف أن العز
والإباء المستمد من لتمسك بالإسلام الحق يعطي دفعاً قوياً للروح
التي تحملها وكأنها بنيان فولاذي ..
هكذا تحملت بطلة كربلاء كل الحزن والأسى والألم والضرب والتشريد
والسلب والنهب وحفظ كرامة الإنسان ،، أخية زينب لا تشقي علي
جيباً ولا تخمشي عليّ خداً ،، وصية لقائدة ستناط بها مسؤولية تحمل
أعباء الرسالة الحسينية من تحقيق الأهداف التي خرج من أجلها ،، إن
كان دين محمد لايستقيم إلا بقتلي ..يا سيوف خذيني .. يا سهام خذيني
،، فبدأت الحجارة والسهغام والسيوف حتى انتهت إلى رفع رأس
الحسين على رمح طويل ..
تزلزلت الأرض واسودت السماء ..
وهبت رياح الكسوف والخسوف ..،، بني علي قم وانظر ماذا جرى ،،
ماذا كان يتوقع القائد الصغير العليل وقد رأى رأس أبيه الحسين معلق
على رمح طويل ..
هل كان سيتوقع الأمن والأمان من جنود قت! لت حمات القافلة..
أم من جنود جاءت لتقاتل وأمام ناظريها المتاع و العتاد ..
أم ثارات وأحقاد بدرية وحنينية ،، عمة زينب استعدي للسلب ..
استعدي للنهب .. استعدي للضرب ..
استعدي لحرق الخيام ،، نعم هذا هو التوقع الصحيح الذي فرهد بنات
الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في فيافي كربلاء .. والجنود من
خلفهم يسلبونهن حتى أقنعتهن ..
وكأن الجاهلية الأولى قد عادت..
دون الاعتبار لقرابتهن من رسول الله أو الدين الإسلامي الذي سن النظم
الأنسانية النبيلة لرفع مستوى الفكر والعاطفة المنظمة عند الانسان ..
نعم سيروهن سبايا على ظهور المطايا يطاف بهن من بلد إلى بلد
.. يتصفح وجوههن القريب والبعيد ليس معهن من رجالهن ولي ولا من
حماتهن حمي ..
هدية إلى ابن زياد ومنه إلى يزيد ....
ألم المصاب ..
شماتة الأعداء ......
لله ذرك يازينب
ماجورين بهذا المصاب العظيم
</b></i>
تعليق