إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الولايــة التكوينيــة فــي نظـر علــماء الشيعــة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الولايــة التكوينيــة فــي نظـر علــماء الشيعــة

    بسم الله الرحمن الرحيم



    يقول الإمام الخميني -قدس سره- :
    (( إن للامام مقاماً محموداً ودرجة سامية وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون ))
    الحكومة الإسلامية ص75


    السيد الخوئي -قدس سره- تحت عنوان (( في ولايتهم عليهم السلام التكوينية )) قال ما نصه :
    ((
    أما الجهة الأولى ، فالظاهر أنه لا شبهة في ولايتهم على المخلوق بأجمعهم ، كما يظهر من الأخبار ، لكونهم واسطة في الايجاد ، وبهم الوجود ، وهم السبب في الخلق ، إذ لولاهم لما خلق الناس كلهم ، وإنما خلقوا لأجلهم ، وبهم وجودهم ، وهم الواسطة في الإفاضة ، بل لهم الولاية التكوينية لما دون الخالق . ))
    مصباح الفقاهة ج3 2279


    ويقول الميرزا جواد التبريزي -قدس سره- في معرض جوابه عن سؤال عن الولاية التكوينية وما يتعلق بها :
    ((
    فكيف يظن بشخص يلتزم بإمامتهم ، وأنهم عدل للنبي ص إلا في منصب النبوة ، ولا يلتزم بالولاية التكوينية لهم ص . )) صراط النجاة ج3 ص419


    ويقول الشيخ المنتظري -قدس سره- :
    ((
    الولاية - بمعنى التصرف و الاستيلاء على الشخص أو الأمر - إما تكوينية وإما تشريعية . ولا يخفى ثبوت كلتيهما بمرتبتهما الكاملة لله - تعالى . ويوجد لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، بل لجميع الأنبياء أو أكثرهم وكذا للأئمة المعصومين - سلام الله عليهم أجمعين - بل لبعض الأولياء الكرام أيضا مرتبة من الولاية التكوينية ، بحسب ارتقاء وجودهم وتكاملهم في العلم والقدرة النفسانية والإرادة والمشية والارتباط بالله - تعالى - وعناية الله بهم . إذ جميع معجزات الأنبياء و الأئمة وكرامات الأولياء نحو تصرف منهم في التكوين ، وان كانت مشيتهم في طول مشية الله وباذنه . ))
    دراسات في ولاية الفقيه ج1 ص74


    الشيخ ناصر المكارم الشيرازي -حفظه الله- قال في بحث مختصر في ذلك قال فيه :
    ((
    غير أن منكري الولاية التكوينية يقولون إن مهمة الأنبياء تنحصر في الدعوة إلى الله وإبلاغ رسالته وأحكامه ، وقد يتوسلون أحيانا بالدعاء إلى الله في بعض الأمور التكوينية ، وأن هذا هو كل ما يقدرون عليه ، مع أن هذه الآية والآيات الأخرى تفيد غير ذلك . ))
    الأمثل ج2 ص508


    ويقول السيد محمد صادق الروحاني -دام ظله- عندما بحث في مسألة الولاية التكوينية :
    ((
    بالجملة : ثبوت الولاية بهذا المعنى للنبي والأئمة المعصومين - الذين يثبت لهم جميع ما يثبت للنبي صلى الله عليه وآله للروايات الكثيرة المتواترة - مما لا ينبغي التوقف فيه . ))
    فقه الصادق ع ج16 ص155

  • #2
    بعد السلام والتحية ..
    الحقيقة بحث رائع جدا ومختصر ومفيد .. واتمنى ان يستمر بحيث اذا حصلتم على كلمات اخرى للعلماء ان تضعوها بنفس الطريقة .. ونتمنّى من ضعاف العقيدة او المتاثرين بالانحراف ان يقرؤوا ويعوا ويعتبروا .. جزاكم الله خير الجزاء .. نسالكم الدعاء اخي العزيز ..

    عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب رسول الله (ص) بمولانا الحسين (ع) ..

    تعليق


    • #3
      جزيتم الف خير

      تعليق


      • #4
        لا أدري أهمية هذه الولاية التكوينية وماذا يترتب على الإيمان بها؟ لم يسجل التاريخ إستخدام اي إمام من الأئمة لهذه الولاية, لا أمير المؤمنين سلام الله عليه إستخدمها ضد من هجموا على الدار ولا على الخوارج ولا حتى على معاوية, وحتى الإمام الحسين عليه السلام لم يرو بها ظمآناً من أصحابه أو أهل بيته ولم يمنع يد عبد الله بن الحسن رض من القطع وأشباه هذه الأمور كثيرة. إذن ما قيمتها وما الفضل فيها إن لم يستطع صاحبها أن يستخدمها؟
        وأتمنى من بعض الأخوة ترك لغة التخوين والمزايدات, وضعيف العقيدة هو الذي يخاف الشبهات والتساؤلات ويخشى الرأي الآخر.
        قال الإمام الرضا سلام الله عليه:
        "اللهم إني أبرأ إليك من الحول والقوة فلا حول ولا قوة إلا بك. اللهم إني أبرأ إليك من الذين ادعوا لنا ما ليس لنا بحق اللهم إني أبرأ إليك من الذين قالوا فينا ما لم نقله في أنفسنا. اللهم لك الخلق ومنك الأمر وإياك نعبد وإياك نستعين. اللهم أنت خالقنا وخالق آبائنا الأولين وآبائنا الآخرين. اللهم لا تليق الربوبية إلا بك ولا تصلح الإلهية إلا لك فالعن النصارى الذين صغروا عظمتك والعن المضاهين لقولهم من بريتك. اللهم إنا عبيدك وأبناء عبيدك لا نملك لأنفسنا ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا. اللهم من زعم أننا أرباب فنحن إليك منه براء ومن زعم أن إلينا الخلق وعلينا الرزق فنحن إليك منه براء كبراءة عيسى عليه السلام من النصارى. اللهم إنا لم ندعهم إلى ما يزعمون فلا تؤاخذنا بما يقولون واغفر لنا ما يزعمون"
        والسلام عليكم

        تعليق


        • #5
          كلمات اخرى لبعض المراجع والعلماء عن الولاية التكوينية للنبي وآله (ع)

          كلمات اخرى لبعض المراجع والعلماء عن الولاية التكوينية للنبي وآله

          المرجع الديني الكبير الشيخ محمد تقي بهجت (قدس الله سره الشريف) :

          (( اذا جاز للملائكة الولاية على الرزق والاماتة ونحوهما , من دون لزوم شرك , جاز للنبي والوصي مثل ذلك , من دون لزوم شرك ايضا . بلا فرق بين الامرين , لانتماء الامور كلها الى مسبب الاسباب . وقد تحقق عندنا نزول الملائكة على الامام (عليه السلام) ليلة القدر في كل سنة , لما يرتبط بالحوادث التي ستقع في تلك السنة . ولا يلزك شرك بسبب هذا النزويل , ولا بسبب من ينزلون اليه . وقد جرت سنة الله على التسبيبات , مع غناه ذاتا , حتى التلفظ بقوله تعالى { كن } . ))

          كتاب البرهان القاطع - اجوبة الشبهات البيروتية - اجوبة المسائل العراقية - مسالة 11 عن الولاية التكوينية
          http://www.zalaal.net/book/brhan/index2.htm
          http://www.zalaal.net/olama/images/55.jpg
          http://www.zalaal.net/olama/images/66.jpg

          ,,

          جواب آخر لسماحة آية الله العظمى الشيخ بهجت (اعلى الله مقامه الشريف) :

          (( لا مانع من وساطة مثل جبرائيل (عليه السلام) وميكائيل (عليه السلام) في امور خاصة في عالم الاسباب , فكذا الانبياء (عليهم السلام) والاوصياء (عليهم السلام) , لا مانع من جريان الامور بإذنهم وإمضائهم ليلة القدر , ونحو ذلك , ولا مانع من هذا الامر ثبوتا , والدليل عليه قائم عند أهله اثباتا . والولاية التشريعية مربوطة بالاحكام الشرعية الجعلية . والولاية التكوينية مربوطة بسائر المقدرات الخارجية غير الجعلية . ولا يلزم التعطيل منها كما لا يلزم في وساطة الملائكة . وثبوت الولاية الكاملة الكليّة لغير المعصوم ممنوعة عقلا . واما كون الانسان مختارا , فلا ينافي اقدرية بعض افراد البشر بالنسبة الى البعض الآخر . واما فعلية القدرة , فلا كلام فيها في المعصوم , واما غير المعصوم فالله تعالى غالب , وله ان ينصر المظلوم لمصلحة , وان لا ينصر لمصلحة علم بها . كما وقع ذلك كثيرا . ))

          كتاب البرهان القاطع -المجموعة الاولى - اجوبة المسائل الشامية - مسالة 8 عن الولاية التكوينية
          http://www.zalaal.net/book/brhan/index1.htm


          ,,


          المرجع الديني الكبير الشيخ الميرزا جواد التبريزي (قدس سره الشريف) :

          (( وأمّا الولاية التكوينية ، فهي التصرّف التكويني بالمخلوقات إنساناً كان أو غيره ، ويدلّ عليها آيات ، منها قوله تعالى : { وَأوحَينَا إلَى' مُوسَى' أنْ ألْق عَصَاكَ فَإذَا هيَ تَلقَفُ مَا يَأفَكُونَ فَوَقَعَ الحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعمَلُونَ فَقَبلوا هُنَالكَ وَانْقَلَبُوا صَاغرينَ } ومنها قوله تعالى : { إذ قَالَ اللّهُ يَا عيسَى' ابنَ مَريمَ اذكُر نعمَتي عَلَيكَ وَعَلى' وَالدَتَكَ إذ أيَّدتُكَ برُوح القُدُس تُكَلِّمُ النَّاسَ في المَهد وَكَهلاً وَإذ عَلَّمْتُكَ الكتَابَ وَالحكمَةَ وَالتَّورَاةَ وَالإنجيلَ وَإذ تَخلُقُ منَ الطِّين كَهَيئَة الطَّير بإذني فَتَنفُخُ فيهَا فَتَكُونُ طَيراً بإذني وَتُبرئُ الأكمَهَ وَالأبرَصَ بإذني } إلخ ، حيث أسند اللّه الفعل إلى الأنبياء . وغيرها من الآيات .
          وبما أنّه لا يحتمل أن يكون ذلك ثابت للأنبياء دون نبيّنا (ص) فحينئذ ثبت ذلك لنبيّنا محمّد (ص) ، وقد ثبت أنّ عليّاً (ع) نفس النبي (ص) بنصّ القرآن ، ولا فرق بين الأئمة (ع) . إذن ما ثبت للأنبياء ثبت للنبي (ص) وما ثبت له (ص) ثبت للأئمة (ع) إلا منصب النبوّة .
          نعم ، الفرق بين الأنبياء والأئمة أنّ الأنبياء كانوا يفعلون ذلك لإثبات نبوّتهم بالمعجزة ، وأمّا الأئمّة (ع) فكانوا لا يفعلون ذلك إلا في موارد نادرة كما ورد في الأخبار ، وقد كان الناس مكلّفين بمعرفتهم امتحاناً من اللّه للأمّة بعد وفاة الرسول (ص) ، حتّى يتميّز من يأخذ بقوله (ص) ومن لا يأخذ ، ولذا ورد في الزيارة الجامعة أنّهم الباب المبتلى به الناس . فكيف يظنّ شخص يلتزم بإمامتهم وأنّهم عدل للنبي (ص) إلا في منصب النبوّة ، ولا يلتزم بالولاية التكوينية لهم (ع) . مع أنّ الحكمة الإلهية اقتضت أن تكون الولاية التكوينية بأيديهم حتّى يتمكّنوا من إبطال دعوى من يدّعي النبوّة بعد النبي (ص) بالسحر ونحو ذلك ، مما يوجب إضلال الناس ، واللّه العالم . ))

          كتاب اعتقاداتنا - مسالة 48 عن التفويض والولاية التكوينية
          http://www.zalaal.net/book/tabrizi/etk2.html#3


          ,,


          المرجع الديني السيد الشهيد محمد صادق الصدر (قدس سره) :

          (( بسمه تعالى
          انما ثبتت الولاية التكوينية العامة للمعصومين الاربعة عشر دون غيرهم , بصفتهم خير من الخلق اجمعين . والفهم الفلسفي متعاضد مع الاخبار المتواترة في ذلك كقولهم (عليهم السلام) : " الارض كلها للامام , ولو خليت لقلبت " وقول النبي : "خلق الله السموات والارض من نوري " وغير ذلك . وانما ذلك بإقدار الله سبحانه لهم بذلك .
          اما سائر الانبياء فلهم من الولاية التكوينية بمقدار التخويل الالهي لهم .
          واما الآية فالمراد بها قطعا جانب الاستقلال عن الله سبحانه , كما في قوله تعالى { ليس لك من الامر شيء } . والآية المذكورة في السؤال نص في ذلك . ولكن هذا الاستقلال مجرد فرض لا وجود في واقع حياتهم (عليهم السلام) . ))

          ردود المرجع الديني السيد محمد الصدر على الشبهات البيروتية - بينات 1 - مسائل وردود - : ص8 و ص9 , مسالة عن الولاية التكوينية
          http://www.zalaal.net/olama/images/sadr/08.jpg



          ,,


          السيد علي الخامنئي (مدظله) :

          (( والولاية التكوينية تختصّ بالمعصومين عليهم السلام . ))

          الاستفتاءات - احكام التقليد - ولاية الفقيه وحكم الحاكم - مسالة 60
          http://farsi.khamenei.ir/treatise-content?uid=1&tid=8



          ,,

          تعليق


          • #6
            كلمات اخرى لبعض المراجع والعلماء عن الولاية التكوينية للنبي وآله (2)

            كـلـمـات اخـرى لـبـعـض الـمـراجـع والـعـلـمـاء عـن الـولايـة الـتـكـويـنـيـة لـلـنـبـي وآلـه (2)



            استاذ الفقهاء والمجتهدين المرجع الديني الكبير الشيخ الميرزا محمد حسين النائيني (قدس سره الشريف) :

            س 2017 : وهل هذا الخبر صحيح خطاب الشمس لامير المؤمنين (عليه السلام) بقولها : السلام عليك يا اول يا آخر يا ظاهر يا باطن يا من هو بكل شيء عليم ؟ وكيف ثبت ان هذا الكلام هو من الشمس وهي قرص ناري ؟
            لم نقف على هذا الخبر في الكتب المعتبرة , وليس ما يوجد في مصنفات متاخري المتاخرين خصوصا ما صنّف في الالف الثاني من الهجرة المقدسة والقرون الاخيرة من الالف الاول يصلح للاستناد اليه الا اذا كان ماخوذا من مصنفات المتقدمين مثل الكافي ونحوه , والا فلا يصلح لان يعول عليه اصلا , لكن لا يخفى ان ما استقر عليه مذهبنا المقدس من ولاية ائمتنا الطاهرين (صلوات الله عليهم اجمعين) على تمام ما في العالم هو اعظم من جميع ذلك , وهل مخاطبة الشمس والقمر والجمادات والنباتات والحيوانات معهم الا من فروع تلك الولاية المطلقة , ولو خاطبهم وكلمهم ما في السماوات والارضين يعرفون من يخاطبهم ويكلمهم بما لهم (صلوات الله عليهم) من الولاية عليه , والله العالم .
            6 محرم 1349 هـ

            كتاب الفتاوى الصادرة عن الفقيه الاعظم امام المحققين المجدد الميرزا محمد حسين الغروي النائيني - تنظيم وتعليق حفيده الشيخ جعفر الغروي النائيني - ج3 / ص554 / مسالة 2017 - ط. الاولى 1429 هـ , الناشر دار الهدى - قم المقدسة
            http://www.ansarweb.net/artman2/publ...ticle_3298.php



            ,,



            المرجع الديني الكبير الشيخ الميرزا جواد التبريزي (قدس سره الشريف) :

            (( الاعتقاد بالتوفيض باطل ، فإنّ اللّه بالغ أمره والأئمة (ع) وسائط وشفعاء بينهم وبين اللّه سبحانه وتعالى في مقام استدعاء الحاجات من اللّه تعالى ، قال تعالى : { وَابتَغُوا إلَيه الوَسيلَةَ } ولا نعرف وسيلة أشرف من النبي (ص) والأئمة (ع) ولهم الولاية التكوينية كما ثبتت لسائر الأنبياء ، وهم أفضل من سائر الأنبياء ، والحكمة اقتضت ذلك حيث أنّهم ربّما يتصرّفون تصرّفاً تكوينياً لدفع كيد من يريد السوء في الدّين والمسلمين وإنّما يمتازون عن سائر الأنبياء حيث أنّهم يثبتون نبوّتهم بالمعجزة وخرق العادة بخلاف الأئمة (ع) فإنّ إمامتهم ثبتت بتعيين رسول اللّه (ص) وهم باب ابتلي به الناس بعد النبي (ص) كما ورد في زيارة الجامعة ، ولذا قلّت تصرّفاتهم التكوينية ولم يتصرّفوا في اقتراح من الناس بل كانوا يفعلون في موارد قليلة لاقتضاء الحكمة والضرورة بإبطال مدّعي النبوّة أو الإمامة . وبنحو ذلك كما أوضحنا ذلك في بعض الاستفتاءات سابقاً ، واللّه العالم . ))

            كتاب اعتقاداتنا - مسالة 44 عن التفويض
            http://www.zalaal.net/book/tabrizi/etk2.html




            ,,



            المرجع الديني الكبير السيد علي الحسيني البهشتي (قدس سره الشريف) :

            هل الاعتقاد بأن الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) متصرف في الأمور الكونية كيفما يشاء بمدد من الله يعتبر من الغلو ؟
            بسمه تعالى : الاعتقاد بالصورة المذكورة لا غلو فيه . والله العالم .


            كتاب مسائل وردود وفق فتاوى سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني البهشتي - إعداد : جبار جاسم - ص606


            ,,


            المرجع الديني الكبير السيد محمد صادق الروحاني (دام ظله الوارف) :

            ما هي حدود الولاية التكوينية لأهل البيت عليهم السلام ؟
            باسمه جلّت أسماؤه
            المراد بالولاية الثابتة لهم عليهم السلام كون زمام أمر العالم بأيديهم ولهم السلطنة التامة على جميع الأمور بالتصرف فيها كيفما شاؤوا إعداماً أو إيجاداً أو كون عالم الطبيعة منقاداً لهم ، لا بنحو الإستقلال بل في طول قدرة الله تعالى وسلطنته واختياره بمعنى ان الله تبارك أقدرهم وملّكم كما أقدرنا على الأفعال الإختيارية ، وقد دلّ الكتاب الكريم على ثبوت ذلك لأشخاص غيرهم : النمل آية 40 ص 380 ، آل عمران 49 ، الرعد 43 .


            http://www.ansarweb.net/artman2/publish/23/article_3150.php




            ,,



            المرجع الديني الشيخ محمد طاهر الخاقاني (دام ظله) :

            اعرف شخصا يقول بان الامام علي (ع) يستطيع ويقول ان هذه القدرة ذاتية مستدلا بآية { فتبارك الله احسن الخالقين } فهو يقول ان هناك من ينسب الخلقة لغير الله تعالى والعياذ بالله , لكن الله احسن الخالقين . فهل هذا من الغلاة الذين لعنهم ائمتنا وعلماؤنا ؟
            ج 2 - اذا كان معتقدا بان عليا (ع) قادر في الخلق والايجاد ومستغني عن الارادة الالهية فان ذلك مما يستلزم الكفر والتفويض المطلق , وان كان بحسب تصوره ان ما يصدر من قبل الامام علي (عليه السلام) على نحو اجراء قابلية القابل وانما المجري لفاعلية الفاعل هو الله حقيقة فلا يستلزم الكفر .

            http://www.ansarweb.net/artman2/publ...ticle_3409.php





            ,,





            العلامة الشيخ حسن الجواهري (حفظه الله) :

            (( إن الولاية التكوينية عبارة عن إعطاء الله سبحانه القدرة لبعض خلقه في إماتة شخص أو إحيائه أو إمراضه أو شفائه ، كما أعطى الله هذه الولاية لنبيه عيسى (ع) فكان يحيي الموتى ، فهي ولاية على إحداث بعض الأمور في الكون حسب قوانين الله سبحانه و قوانين الطبيعة التي خلقها الله تعالى .
            أما المعجزة فهي خرق النواميس و قوانين الطبيعة كما إذا وضعنا الماء على النار فإنه يغلي أما إذا وضعنا الماء على النار فانجمد فإن هذا هو المعجزة لأنه على خلاف قواعد الطبيعة ، و يعطي الله المعجزة إلى النبي يثبت بها ارتباطه بالله تعالى و تكون دليلاً على صحة دعواه النبوة . أما الولاية التكوينية فقد يعطيها لغير الأنبياء لكرامتهم على الله تعالى فيعملون بها في حدود ما ينفع الدين ، فطي الأرض للإمام الحجة بحيث يكون في الساعة الرابعة في مكة و في الساعة الرابعة و النصف في النجف هو من الولاية التكوينية ، و شفاء المريض من مرضه بإمرار يد المعصوم عليه هو من الولاية التكوينية ، لأن هذا لا يكون من المعجزة التي هي خرق لقوانين الطبيعة . ))


            http://www.ansarweb.net/artman2/publ...ticle_2895.php




            ,,


            تعليق


            • #7
              كلمات اخرى لبعض المراجع والعلماء عن الولاية التكوينية للنبي وآله (ع)

              كلمات اخرى لبعض الـمـراجـع والـعـلـمـاء عـن الـولايـة الـتـكـويـنـيـة لـلـنـبـي وآلـه (3)





              المرجع الديني الكبير الشيخ الميرزا جواد التبريزي (قدس سره الشريف) :

              (( إنّ المراد بالولاية التكوينية أنّ نفس الولي بما لها من الكمال متصرّفة في أمور التكوين بإذن اللّه تعالى ، لا على نحو الاستقلال . وهذه هو ظاهر الآية المباركة { وَأبْرئُ الأكْمَهَ وَالأبْرَصَ وَأحي المَوتَى' بإذن اللّه } ، وقوله : { أنَا ءَاتيكَ به قَبْلَ أنْ يَرتَدَّ إلَيكَ طَرفُكَ } حيث نسب الفعل المباشر إلى نفسه . كما أنّ المراد من الإذن في الآية التكويني بمعنى القدرة المفاضة من قبل اللّه تعالى لا الإذن التشريعي . وأمّا الآيات النافية كقوله تعالى : { قُلْ لا أمْلكُ لنَفسي نَفْعاً وَلا ضَرَّاً إلا ما شَاءَ اللّهُ } فالمقصود بها نفي الاستقلال في التصرّف لا نفي الولاية المعطاة من قبل اللّه تعالى . مضافاً إلى أنّ الأولياء (ع) لا يتصرّفون في التكوينيات استجابةً لكلّ اقتراح يُقترح عليهم ، وإنّما في خصوص الموارد التي شاءت حكمة اللّه التصرّف فيها لحفظ مصالح التشريع والتكوين .
              وبالجملة : فالولاية التكوينية بالمعنى الذي ذكرناه من العقائد الواضحة التي لا مجال للتشكيك فيها عند المتدبّر في الآيات والمتتبّع لحالات الأنبياء والأئمة صلوات اللّه عليهم أجمعين في الأحاديث والأخبار ، واللّه الهادي إلى سواء السبيل . ))

              كتاب اعتقاداتنا - رابعا : الامور المتعلقة بالنبوة والامامة - 3 علم المعصوم - مسالة 43 الولاية التكوينية





              ,,




              المرجع الديني الكبير السيد محمد الحسيني الشاهرودي (دام ظله الوارف) :

              (( بسمه تعالى
              القائل بالولاية التكوينية لا يدّعي أنّ الأنبياء والائمة يتصرّفون في الكون بقدرتهم الذاتية وبالاستقلال ، وإذا كان في القرآن ما يدلّ على أنّهم لا يملكون شيئاً فمعناه أنّهم بدون إرادة الله ومشيئته وقدرته لا يملكون شيئاً ، ولكن لا مانع من أن يتصرّفوا في الكون بالقدرة التي أودعها الله تعالى فيهم، لكن لا على نحو الاستقلال بل بإدارة الله ، فالله تعالى منحهم هذه القدرة فيقولون للشيء كن فيكون لكن بإرادة الله ومع وجود هذه القدرة فيهم لا يتمكّنون من إعمالها إلا بأمر من الله تعالى وإرادته ومن الذي قال أنّ الله تعالى لابدّ أن يباشر بنفسه إدارة نظام الكون والحال أنّه يقال [ والمدبرات أمراً ] وقد جعل الله تعالى نظام العلّية والمعلوليّة وسيلةً لصدور كثير من الأشياء في الكون قد قيل بهذا الصدد (أبى الله أن يجري الأمور إلاّ بأسبابها) والمتتبّع للآيات القرآنية والروايات والحوادث التاريخية يجد نماذج كثيرة من خوارق العادات والمعجزات صدرت على يد الأنبياء والأوصياء وبقدرتهم وإرادتهم بحيث يعجز عنها غيرهم ، وقد نسب القرآن إحياء الموتى وإبراء الأكمة والأبرص إلى نبيّه عيسى بن مريم (عليه السلام) حيث قال : [ وإذ تبرئ الأكمه والأبرص بإذني وإذ تحيي الموتى بإذني ] وقول آصف بن برخيا [ أنا آتيك به قبل أن يرتدّ إليك طرفك ] مع أنه كان له علم من الكتاب فكيف لمن عنده علم الكتاب كلّه ونسبة الفعل إلى الشخص ظاهرة في أنه هو الفاعل حقيقة وأنه صدر الفعل منه بقدرته وقوّته . نعم أذِن الله تعالى له في ذلك بأن أعطاه الله القدرة عليه وليس معناه أنّه دعا الله تعالى فأحيى الله الموتى استجابةً لدعائه ، فإنّ هذا خلاف الظاهر جداً، وأمّا إنّ بعض الأنبياء والأوصياء لم يستعملوا هذه الولاية والقدرة في الحفاظ على حياتهم وحماية أنفسهم فهذا جوابه واضح لأنّهم لا يعملون قدرتهم إلا إذا أراد الله تعالى وأذن لهم في ذلك فإنّهم [ عبادٌ مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون ] ، [ وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين ] .
              ))


              كتاب ردود عقائدية - اجوبة الشبهات البيروتية - المرجع الكبير السيد محمد الشاهرودي (دام ظله) - 9 الولاية التكوينية
              http://www.zalaal.net/book/jawap/alh...ashahrodi.html




              ,,


              المرجع الديني الكبير السيد محمد الوحيدي (قدس سره الشريف) :

              (( بسمه تعالى
              الآية تدل على ثبوت الولاية التكوينية لا على عدمها ، ومعنى الآية : إنّي لا أملك لنفسي من النفع والضر إلا ما شاء الله ، فقد علّق الملك للنفع والضر بمشيئته تعالى ، ومعتقد الشيعة في ولاية الرسول والأئمة أنها مشروطة بمشيئة الله وإذنه تعالى ، كما قال تعالى في حق عيسى : [ إنّي أبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله ] ، الشيعة تقول بالولاية التكوينية للأئمة (عليهم السلام) وأنّ لهم الولاية ويتصرّفون في الأشياء تصرّفاً إرادياً بمشيئة الله وإقداره وأنّهم علل غائية في الخلق والرزق .
              ))

              كتاب ردود عقائدية - اجوبة الشبهات البيروتية - المرجع الكبير السيد محمد الوحيدي (قدس سره) - 9 الولاية التكوينية
              http://www.zalaal.net/book/jawap/alh...ayawahidi.html




              ,,





              المرجع الديني الكبير السيد تقي الطباطبائي القمي (دام ظله الوارف) :


              (( بسمه تعالى
              لا إشكال في الولاية التكوينية للأنبياء والأئمة (عليهم السلام) ، بل للأولياء المقرّبين ، والقرآن أكبر شاهد على ذلك ، حيث تعرّض لموارد كثيرة من معاجز الأنبياء ، كما ورد في سورة آل عمران الآية 49 : [ أنِّي أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيراً بإذن الله وأبريءُ الكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله ] إلى غير ذلك من الآيات الدالة على الولاية التكوينية بالصراحة ، وأما الروايات فحدّث ولا حرج .
              ولا يكون ذلك إلا بإذنه عز وجل ، كما صرحت الآية الشريفة بذلك ، والذي يُنكر الولاية التكوينية إمّا جاهل - والجاهل عُذره جَهْلُه - وإمّا استحوذ عليه الشيطان فأنساه ذكر الله عز وجل .
              تقي الطباطبائي القمي .
              ))


              كتاب ردود عقائدية - اجوبة الشبهات البيروتية - المرجع الكبير السيد تقي القمي (دام ظله) - 9 الولاية التكوينية
              http://www.zalaal.net/book/jawap/alhadi_walayaqomi.html




              ,,





              المرجع الديني الكبير الشيخ بشير حسين النجفي (دام ظله الوارف) :


              (( بسمه سبحانه
              مقصود من يدعي الولاية التكوينية للأنبياء أو الأئمة القدرة على التصرف بعنوان الإعجاز حيث اقتضت الضرورة ذلك ونفى المقدرة عنهم على ذلك يتنافى مع النصوص القرآنية الصريحة وكون ذلك مستنداً إلى الإذن الإلهي لفقدان القوة الذاتية المساوقة لوجوب الوجود فمثل قول الملك المرسل إلى مريم (ع) المتمثل بشراً : { لأهب لك غلاماً } ... إلخ ، صريح في أنه الواهب . وقوة إبراهيم على روية تنفذ الحواجب كما في الأخبار المعتبرة بعد ما وهبه الله من المراتب العالية ومنها الإمامة شاهد على ذلك وقوله في الكشف عن جلالة عيسى (ع) : { وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني } . وقوله : { إني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير } وقوله : { وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله } ، وغيرها من الآيات والروايات . ولا يعني ذلك أن المعاجز دائماً فعل النبي (ص) أو الإمام (ع) الذي ينبغي من ورائها الاحتجاج على صدقه ؟؟؟ امتياز العلاقة مع الله سبحانه فإن القرآن أكبر المعاجز وهو فعله تعالى . كما لا يعني ذلك تولي الإمام (ع) أو النبي (ص) إدارة العالم في جانبه التكويني ورعاية شؤونه العائدة إلى الكون والفساد والخلق والإمامة والإحياء وهو تعطيل . والله الهادي .
              ))


              كتاب ردود عقائدية - اجوبة الشبهات البيروتية - المرجع الكبير الشيخ بشير النجفي (دام ظله) - 9 الولاية التكوينية
              http://www.zalaal.net/book/jawap/alhadi_takwina.html




              ,,





              المرجع الديني الكبير السيد مهدي الحسيني المرعشي (قدس سره الشريف) :


              (( بسمه تعالى
              إنّ مسألة الولاية التكوينية من المسائل المتفق عليها بيننا في كونها ثابتةٌ لهم (عليهم السلام) وذلك لأنّهم لهم القابلية لإفاضة الإعجاز عليهم عند توقّف المصلحة لذلك وهذا شيءٌ ليس بالكثير عليهم بل هو ثابتٌ لبعض الأولياء أيضاً كما يظهر من بعض الكلمات (لله رجالٌ إذا أرادوا أراد) ويشهد لذلك أيضاً قوله تعالى في قصّة عيسى (على نبيّنا وآله وعليه السلام) في سورة المائدة الآية 110 : [ وإذ تخلقُ من الطين كهيئة الطير بإذني فتنفخ فيها فتكون طيراً بإذني ] فإنّه هنا قد نسب خلق الطير إلى عيسى غاية ما هناك أنّ الخلق كان بإذنه تعالى وإقداره لعيسى على ذلك ولا محذور فيه ، والله العالم .
              ))



              كتاب ردود عقائدية - اجوبة الشبهات البيروتية - المرجع الكبير السيد مهدي المرعشي (قدس سره) - 9 الولاية التكوينية
              http://www.zalaal.net/book/jawap/alh...atakeenya.html





              ,,


              تعليق


              • #8
                الأخ محطم الطاغوت
                في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال و لا بنون
                إن لمن ينشر فضائل أهل البيت -صلوات الله عليهم- مقاماً محموداً
                أحسنت على أثراء الموضوع
                وفقكم الله لكل خير و أبعد عنكم كل سوء
                وصلى الله على محمد وال محمد

                أمجد علي :

                أولاً : لأن الأشرف و الأعلى وجوداً يؤثر في ما هو أدنى منه

                ثانياً : لا يختلف أثنين أن الرسول -صلى الله عليه و اله وسلم- بعث رحمة للعالمين
                ولا يمكنك أن ترحم ما هو أعلى منك بل ترحم ما هو أدنى منك
                وترحم لأنك تملك شيئاً المرحوم لا يمتلكه

                ثالثاً : كونك تملك ولاية تكوينية هذا لا يعني أن تسخر الأمور لمصلحتك
                بل تسيرها لما يريده الله
                لهذا لم يستخدمها الأمام علي -صلوات الله عليه-

                رابعاً : ما تنكره أنت لأئمتك يثبته إبن تيمية للصالحين
                وفي هذا عبرة لتعرف أن المشكلة ليست عقلية أو عقائدية
                بل أبعد من هذا ...
                هذا ما كتبته رداً على أحد المخالفين


                المشكلة لو قلت لهم أن هذه الأمور أنها تجرى لناس عاديين لما أستشكل أحد
                أما أهل البيت -صلوات الله عليهم- فأنت مشرك كافر إن أقريت لهم بهذه الأمور أو أي فضيلة ...

                هم لا يستشكلون الولاية التكوينية فتأثير الأنسان على ما حوله يبين أفضلية الأنسان الكامل
                هم يريدون أن يحاربوا فضائل أهل البيت -صلوات الله عليهم- من حيث يشعرون أو لا يشعرون

                يقول الشيخ السني عائض القرني :

                دروس للشيخ علي القرني - (ج 39 / ص 4)
                أما والله لو ارتبطنا به لسخر لنا كل ما في الكون، ولنصرنا، ولأعزنا، ولوقف معنا { وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ } [العنكبوت:69] سخر الله النهر - نهر دجلة - لـ سعد بن أبي وقاص وجنده، فمشوا عليه كأنه يابساً يرون الأسماك من تحتهم، وعبروا النهر، وأدخلوا الرعب في نفوس الفرس، فهربوا قائلين: إنكم تقاتلون شياطيناً وجناً لا بشراً وإنساً، أين يكون ذلك؟ أين يكون أن يجعل النهر يابساً إلا في عقيدتنا، نحن لا نرتبط بقوانا، ولا بقدراتنا، لكن معنا من يقول للشيء: كن فيكون ).

                إبن تيمية :

                مجموع الفتاوى جزء 4 - صفحة 379
                وأما النفع المتعدى والنفع للخلق وتدبير العالم فقد قالوا هم تجرى أرزاق العباد على أيديهم وينزلون بالعلوم والوحى ويحفظون ويمسكون وغير ذلك من افعال الملائكة والجواب ان صالح البشر لهم مثل ذلك واكثر منه

                أيضاً مجموع فتاوى ابن تيمية ج11 ص 325 :
                يقول ابن تيمية أثناء كلامه عما يحصل من الخوارق : وأما الثالث فمن يجتمع له الأمران بأن يؤتى من الكشف والتأثير الكوني ما يؤيد به الكشف والتأثير الشرعي ، وهو علم الدين والعمل به ، والأمر به ، ويؤتى من علم الدين والعمل به ما يستعمل به الكشف والتأثير الكوني ، بحيث تقع الخوارق الكونية تابعة للأوامر الدينية أو أنْ تخرق له العادة في الأمور الدينية بحيث ينال من العلوم الدينية ومن العمل بها ومن الأمر بها ومن طاعة الخلق فيها ما لم ينله غيره في مطرد العادة ، فهذا أعظم الكرامات والمعجزات وهو حال نبينا محمد صلى اله تعالى عليه (وآله) وسلم وأبي بكر الصديق وعمر وكل المسلمين ، فهذا القسم الثالث هو مقتضى ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) إذ الأول العبادة والثاني هو الاستعانة ، وهو حال نبينا محمد صلى الله عليه (وآله) وسلم والخواص من أمته المتمسكين بشرعته ومنهاجه باطناً وظاهراً ، فإنّ كراماتهم كمعجزاته لم يخرجها إلا لحجة أو حاجة ...الخ .

                وفي الجزء نفسه ص 328 :
                وأما التأثير الكوني فقد يقع من كافر ومنافق وفاجر تأثيره في نفسه وفى غيره كالأحوال الفاسدة والعين والسحر ، وكالملوك والجبابرة المسلطين والسلاطين الجبابرة وما كان من العلم مختصا بالصالحين أفضل مما يشترك فيه المصلحون والمفسدون …

                مجموع فتاوى ابن تيمية ج3 ص156 :
                ومن أصول أهل السنة والجماعة التصديق بكرامات الأولياء ، ما يجري الله على أيديهم من خوارق العادات في أنواع العلوم والمكاشفات وأنواع القدرة والتأثيرات كالمأثور عن سائر الأمم .


                كرامات الأولياء ص 228 :
                قال اللالكائي الطبري في كرامات الأولياء : أنبأنا علي ، أنبأنا الحسين ، حدثنا عبد الله ، حدثني محمد بن الحسين ، قال حدثنا موسى بن عيسى العابد وغيره ، قالوا ثنا ضمرة بن ربيعة ، عن فروة الأعمى مولى سعد بن أبي أمية المقرئ قال : ركب أبو ريحانة البحر وكان يخيط فيه بإبرة معه فسقطت إبرته في البحر فقال : عزمت عليك يا رب إلا رددت علي إبرتي فظهرت حتى أخذها ، قال : واشتد عليهم البحر ذات يوم فقال : اسكن أيها البحر فإنما أنت عبد حبشي. قال فسكن حتى صار كالزيت


                التعديل الأخير تم بواسطة شيخ الطائفة; الساعة 22-12-2010, 12:40 AM.

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم

                  بارك الله في عمركما وفي جهودكما القيّمة يا اخوتي الافاضل
                  شيخ الطائفة..و محطم الطاغوت عل هذا الموضوع العظيم و الرائع..

                  سلام ٌمن الله و صلواته عليكَ يا رسول الله وعلى أهل بيتكَ الكرام الاطهار .
                  و حفظ المولى جميع علمائنا الاعلام و تغمّد الله برحمته المتوفين منهم..يارب

                  أختكما بان

                  تعليق


                  • #10
                    الأخ شيخ الطائفة تقول أن الإمام عليه السلام لم يستخدمها هل يعني ذلك أنها مجرد شيء رمزي؟
                    أما فيما يخص آراء عائض القرني وابن تيمية, فالذي أراه أن كلام القرني بعيد عن الموضوع نهائياً والباقي يتحدث عن الكرامات والمعجزات ولا شك أن لأولياء الله كرامات ومعجزات, لكن الكلام هنا هو حول الولاية التكوينية بمعنى السلطة على الكون كله وهذا يختلف عن الكرامات والمعجزات. ثم الأشياء لا تصبح صحيحة ومنطقية لمجرد قول السني به, وإلا يكون هذا إعتراف منا بأن السني أكثر منطقية ولا شك أن هذا ليس صحيحاً.

                    الأخ محطم الطاغوت كثرة الآراء المؤيدة لا تفيد شيئاً, فهناك أيضأً آراء معارضة.
                    ثم بعض العلماء الذين ذكرتهم مع إحترامي الشديد لهم يؤيدون أشياء لا يمكن لعاقل أن يؤمن بها, فمنهم من يؤيد مثلاً المشي على النار وهذا امر لا يتقبله عقلي نهائياً.

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أمجد علي
                      ا

                      ثم بعض العلماء الذين ذكرتهم مع إحترامي الشديد لهم يؤيدون أشياء لا يمكن لعاقل أن يؤمن بها, فمنهم من يؤيد مثلاً المشي على النار وهذا امر لا يتقبله عقلي نهائياً.
                      وهناك البعض مع احترامنا الشديد لهم يؤيدون الضال المضلّ وهذا ما لا يتقبّله عقل غيرك نهائيا

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة الموالي الرافضي
                        وهناك البعض مع احترامنا الشديد لهم يؤيدون الضال المضلّ وهذا ما لا يتقبّله عقل غيرك نهائيا
                        جيد إذن نحن متفقون أن العلماء يمكن أن يصدر منهم ما يخالف العقل

                        تعليق


                        • #13
                          عدم الوجدان أيها الزميل .. لا يثبت عدم الوجود

                          تعليق


                          • #14
                            (( عبدي اطعني تكن مثلي تقل للشيء كن فيكون ))
                            لكن الحقيقة انه علم لا ينتفع به , لان المعصومين عليهم السلام منقادين لمشيئة الله سبحانه و راضون بقضائه متقبلين لم قدّر و امر , فهم قادرين على طلب الخير لانفسهم و قومهم , و قادرين على درء المخاطر و العذاب عن انفسهم و عن شيعتهم لكن بانقيادهم لمشيئة الله و الرضا بقضائه و قدره وصلوا لمراتبهم العلية التي خصّهم الله بها عليهم السلام من دون غيرهم من سائر خلقه .

                            تعليق


                            • #15
                              أمجد علي أرى متأثر بأراء فضل الله , لا يمكنك أن تسفه كلام كبار علماء الطائفة اعتقد ما شئت فالحساب عند الله لكن اياك و المساس بالمراجع الكرام عندها لن ألتزم بأي خط أحمر .

                              فقط نصيحة أخوية ادخل على الموقع mezan.net للسيد المحقق الجليل السيد مرتضى العاملي ؟

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X