بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم النبيين وأهله الطيبن الطاهرين.
وانا اتصفح مجلة ينابيع والتي تصدر عن مؤسسة الحكمة الثقافية الاسلامية،،، شدتني مقالة السيد حسين جهاد الحساني الموسومة (( نهضة الامام الحسين (
) في فكر البانديت وياس ديومسرا).
بأختصار ،، هي مقالة استعرضت مقال القانوني الكير الهندي (البانديت وياس ديومسرا) والتي نشرت في مجلة المنتظر (اللاهورية) عام 1962.
تعالوا نرى ماذا قال ديومسرا :
- (وتعالى الله ان يكون له شريك ، والا كان الحسين إله العاطفة الذي ساوم على القلوب والدموع، فلم يترك لغيره الا الزوايا والثمالات. ولم يتبوأ الامام الثائر مقامه المكين في الضمائر، الا بجدارة واستحقاق، فلقد كان نقطة تحول في مسيرة الانسان الصاعد، لأن توقيت رسالته كان في ساعة الصفر، وعلى حين فترة ألح فيها الظلام وتوارت النجوم) .
- (فكان على الحسين
وهو المسؤول الاول عن الامة ان ينهض لتحرير المفاهيم والمقدسات التي عبثت بها الاهواء والنزوات فإذا هي حقيقة حائرة ينحت منها المستغلون أداة ترف ومجون. وبالتالي كان على الحسين أن يشنها ثورة قاسية تكسح يزيد وحكومته والعائلة الاموية وتنقض بعدها على الرأي الاسلامي الموؤد انقضاض الصاعقة على الهشيم، وجاءت ثورة الامام الحسين
مصممة جارفة. ولها اضواء واصوات ونار ودخان لايذكرها تاريخ الثورات وتاريخ النار والدخان. ولم تكن ثورته وثبة مظلوم على ظالم ، ولا تمرد فئة على فئة ، وانما ثورة الفضيلة على الرذيلة، وانتفاضة النور على الظلام فرغم انها كانت موضوعية لم تستهلك الا اثنين وسبعين رجلاً الا انها كانت واصبحت عالمية حية تعطر الافق حتى اليوم وبعد الف قرن من الزمان، ذاك ان المبادئ التي دافع عنها الامام لم تكن مبادئ يوم او منافع فرد، وان الامام الخالد، لم يكن بطلاً محدودا مكبلاً بالافكار الضيقة التي تميز الانسان عن الانسان ، وتحرم الحياة على هذا لتوفرها على ذاك، فيكون محتكراً على فئة ، او مقفلاً عن طائفة، بل بركاناً يصهر الحدود والقيود والحواجز في صدره الرحيب ويبيح للعقل والعلم والضمير ان ينطلق بما له من توسع وامتداد ).
الحمد لله والحمد حمده كما يستحقه .
السلام على الحسين
وعلى علي بن الحسين
وعلى اولاد الحسين
وعلى العباس بن امير المؤمنين
وعلى الارواح التي حلت بفناء الحسين
السلام عليكم سادتي ورحمة الله وبركاته.
والصلاة والسلام على خاتم النبيين وأهله الطيبن الطاهرين.
وانا اتصفح مجلة ينابيع والتي تصدر عن مؤسسة الحكمة الثقافية الاسلامية،،، شدتني مقالة السيد حسين جهاد الحساني الموسومة (( نهضة الامام الحسين (

بأختصار ،، هي مقالة استعرضت مقال القانوني الكير الهندي (البانديت وياس ديومسرا) والتي نشرت في مجلة المنتظر (اللاهورية) عام 1962.
تعالوا نرى ماذا قال ديومسرا :
- (وتعالى الله ان يكون له شريك ، والا كان الحسين إله العاطفة الذي ساوم على القلوب والدموع، فلم يترك لغيره الا الزوايا والثمالات. ولم يتبوأ الامام الثائر مقامه المكين في الضمائر، الا بجدارة واستحقاق، فلقد كان نقطة تحول في مسيرة الانسان الصاعد، لأن توقيت رسالته كان في ساعة الصفر، وعلى حين فترة ألح فيها الظلام وتوارت النجوم) .
- (فكان على الحسين


الحمد لله والحمد حمده كما يستحقه .
السلام على الحسين
وعلى علي بن الحسين
وعلى اولاد الحسين
وعلى العباس بن امير المؤمنين
وعلى الارواح التي حلت بفناء الحسين
السلام عليكم سادتي ورحمة الله وبركاته.
تعليق