هذه اول الكلمات التي سينطق بها الامام المهدي بعد العشاء عند ظهوره عليه السلام
في العرف الوردي ، ج2 ، ص71 قال : أخرج نعيم بن حمَّاد عن أبي جعفر [ الإمام الباقر ( عليه السلام ) ] قال :
( يظهر المهدي بمكَّة عند العشاء ، ومعه راية رسول الله ( صلَّى الله عليه [ وآله ] وسلَّم ) وقميصه وسيفه ، وعلاماتٍ ونور وبيان ، فإذا صلَّى العشاء نادى بأعلى صوته يقول : أذكِّركم الله أيُّها الناس ومقامكم بين يدي ربِّكم ، فقد اتَّخذ الحجر ، وبعث الأنبياء ، وأنزل الكتاب ، وأمركم أنْ لا تشركوا به شيئاً ، وأنْ تحافظوا على طاعته وطاعة رسوله ، وأنْ تحيوا ما أحيا القرآن ، وتميتوا ما أمات ، وتكونوا أعواناً على الهدى ، ووزراء على التقوى ، فإنَّ الدنيا قد دنا فناؤها وزوالها ، وأذنت بانصرام [ بالوداع ] ، فإنِّي أدعوكم إلى الله والى رسوله ، والعمل بكتابه ، وإماتة الباطل وإحياء سُنَّتة ، فيظهر في ثلاثمئةَ وثلاثةَ عشرَ رجلاً عدد أهل بدرٍ على غير ميعادٍ ، قزعاً كقزع الخريف ، رهبانٌ بالليل أُسدٌ بالنهار ، فيتفح الله للمهدي أرض الحجاز ، ويستخرج من كان في السجن من بني هاشم ، وتنزل الرايات السود الكوفة ، فيبعث بالبيعة إلى المهدي ، ويبعث المهدي جُنوده إلى الآفاق ، ويميت الجور وأهله ، وتستقيم له البلدان ، ويفتح الله على يديه القسطنطينيَّة )
المصدر
اسم الکتاب:المهدي الموعود المنتظر عند علماء أهل السنة والإمامية الجزء الثاني
اسم المؤلف:الشيخ نجم الدين جعفر بن محمد العسكري
في العرف الوردي ، ج2 ، ص71 قال : أخرج نعيم بن حمَّاد عن أبي جعفر [ الإمام الباقر ( عليه السلام ) ] قال :
( يظهر المهدي بمكَّة عند العشاء ، ومعه راية رسول الله ( صلَّى الله عليه [ وآله ] وسلَّم ) وقميصه وسيفه ، وعلاماتٍ ونور وبيان ، فإذا صلَّى العشاء نادى بأعلى صوته يقول : أذكِّركم الله أيُّها الناس ومقامكم بين يدي ربِّكم ، فقد اتَّخذ الحجر ، وبعث الأنبياء ، وأنزل الكتاب ، وأمركم أنْ لا تشركوا به شيئاً ، وأنْ تحافظوا على طاعته وطاعة رسوله ، وأنْ تحيوا ما أحيا القرآن ، وتميتوا ما أمات ، وتكونوا أعواناً على الهدى ، ووزراء على التقوى ، فإنَّ الدنيا قد دنا فناؤها وزوالها ، وأذنت بانصرام [ بالوداع ] ، فإنِّي أدعوكم إلى الله والى رسوله ، والعمل بكتابه ، وإماتة الباطل وإحياء سُنَّتة ، فيظهر في ثلاثمئةَ وثلاثةَ عشرَ رجلاً عدد أهل بدرٍ على غير ميعادٍ ، قزعاً كقزع الخريف ، رهبانٌ بالليل أُسدٌ بالنهار ، فيتفح الله للمهدي أرض الحجاز ، ويستخرج من كان في السجن من بني هاشم ، وتنزل الرايات السود الكوفة ، فيبعث بالبيعة إلى المهدي ، ويبعث المهدي جُنوده إلى الآفاق ، ويميت الجور وأهله ، وتستقيم له البلدان ، ويفتح الله على يديه القسطنطينيَّة )
المصدر
اسم الکتاب:المهدي الموعود المنتظر عند علماء أهل السنة والإمامية الجزء الثاني
اسم المؤلف:الشيخ نجم الدين جعفر بن محمد العسكري