بدء البحث عن المدن الضائعة قوم النبي لوط اسفل البحر الميت الأحد, 12 كانون الأول 2010 اسرائيل قامت مؤخرا باعمال البحث والدلائل تشير انها في الجانب الأردني - اتفق الأردن ممثلا بوزارة السياحة والاثار ودائرة الاثار العامة مع وفد تلفزيوني روسي متخصص بالتعاون ببدء البحث عن المدن الضائعة سدوم وعموره والمعروفة بمدن قوم النبي لوط عليه السلام في قاع البحرالميت. وقال المدير العام لهيئة موقع المغطس ضياء مدني ل¯العرب اليوم ان وفدا تلفزيونيا من فريق روسي قام مؤخرا بزيارة موقع المغطس والبحر الميت, وقاموا خلالها باجراء تقرير تلفزيوني خاص عن الموقع, حيث قدموا اقتراحا الى الجانب الأردني حول امكانية البدء باجراء عملية البحث عن المدن الضائعة او ما يعرف بمدن النبي لوط عليه السلام في اسفل قاع البحر الميت. وبناء على الاتفاق فقد تبرع الوفد الروسي بتحمل كافة التكاليف المالية الكبيرة المتوقعة لهذا المشروع وباحضار كافة المعدات من اجهزة متطورة خاصة تلك المتخصصة في اجراء عملية المسح والتصوير الطبقي الذي يسمح بالتصوير اسفل مياه البحر الميت شديدة الملوحة. واضاف انه وبناء على تقرير وكالة ناسا الفضائية قبل عدة سنوات, التي قامت بتصوير البحر الميت على سبيل الصدفة من الفضاء, اشارت ان التضاريس الجغرافية الموجودة اسفل مياه البحر الميت تختلف عما هو موجود في البحار الاخرى, الامر الذي يشير الى وجود آثار في اسفله, وهو ما دفع الكيان الصهيوني اسرائيل قبل شهر بالتوجه مباشرة للبدء بالبحث في قاع مياه البحر الميت للبحث عن هذه الآثار التي تعود الى المدن الضائعة سادوم وعموره والمعروفة بقوم النبي لوط عليه السلام. وقام الجانب الصهيوني بارسال وانزال غواصة خاصة الى قاع البحر, لكن جميع بحوثها اشارت ان التصاريس التي كشفت عنها وكالة ناسا الفضائية ليست موجودة في جانبها انما موجودة في الجانب الأردني, وهو ما دفع الوفد الروسي ومن خلال وفدها الذي زار موقع المغطس مؤخرا بالتقدم لاجراء هذا البحث على نفقته الخاصة. وتابع مدني قائلا ان الجانب الاسرائيلي حاول الوصول من اسفل البحر الى المناطق الأردنية لكن السلطات الأردنية منعته من ذلك. وقال ان الوفد الروسي قام بمخاطبة وزارة السياحة والاثار ودائرة الاثار العامة للحصول على الموافقة على هذا المشروع الاستكشافي المهم, حيث تمت الموافقة على طلبهم ومن المتوقع البدء باجراء الدراسات اللازمة خلال الفترة القليلة المقبلة. واضاف مدني انه خلال النصف الثاني من هذا الشهر, سيقوم الوفد الروسي بترتيب اول زيارة لموقع المغطس والبحر الميت حول هذا الموضوع, وذلك لوضع وترتيب الأمور اللوجستية الخاصة لانجاز هذا المشروع الاستكشافي الضخم, حيث ستقوم بمعاينة ماهية الاجهزة المطلوبة والمتخصصة في الكشف الحسي والتصوير اسفل مياه البحر الميت. واشار المدير العام لموقع المغطس انه في حال تم الكشف عن وجود آثار ل¯المدن الضائعة فانه سيكون من أهم واكبر الاكتشافات العالمية.