إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نقض كتاب التوحيد الذي هو إنجيل جماعات تكفير العبيد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نقض كتاب التوحيد الذي هو إنجيل جماعات تكفير العبيد

    الرد على محمد بن عبد الوهاب في كتابه الذي سماع كتاب التوحيد , وهو كتاب الشرك والتمويه والتلبيس ..

    قال ابن عبد الوهاب : كتاب التوحيد وقول الله تعالى: ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وقوله: (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ) الآية. وقوله: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ) الآية. وقوله: (وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا) الآية. وقوله: (قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا)

    ونقول : هذا جيد لو كان الكتاب موجهاً إلى قوم مشركين أو وثنيين , وأما أن يقال هذا ويخاطب به قوم مسلمون موحدون فهذه عقلية تحتاج إلى طبيب نفسي خاصة مع استمرار العناد مع بيان الأدلة وبيان الفرق بين الشفاعة الشرعية والشركية .



    وأما أن يحارب الناس وتضيق علهم أرزاقهم ويقتلون لمجرد أمور يراها سيادته شركاً فهذا لم تقل به شريعة من الشرائع ..


    ان مدرسة ابن تيمية وابن عبد الوهاب يعيبها الانتقاء العشوائي للأحاديث النبوية دون النظر في :
    - القواعد العامة للشريعة
    -أقوال علماء المذاهب
    - الجرأة المعيبة في مخالفة الاجماع وخاصة فيما يتعلق بقضايا التوسل





    إن ابن عبد الوهاب لم يكمل آيات سورة الأنعام ( قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم .. ) فإن الآيات تضمنت تسعة أمور وليس أمراً واحداً .. ومن هذه الأمور : ( تحريم قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ) و ( العدل في القول ولو كان ذا قربى ) .. والوهابية قد أمعوا في مخالفة الآية من خلال نقض هذين الأمرين في الآية نفسها بناء على ما توهمه ابن عبد الوهاب مما حسبه شركاً وليس كذلك , فقتلوا المسلمين حتى وهم يصلون داخل المساجد كما وقع في تاريخ ابن عبد الوهاب الدموي ( انظر تاريخ ابن غنام ) , وأمعنوا في ظلم الناس بألسنتهم الحداد .. فهل هذا هو تحريم قتل النفس والعدل ف القول ولو كان ذا قربى ؟




    هذا مع كون ما اعتبروه شركاً هو من أفضل الأعمال والقربات إلى الله تعالى وبدونه لا تصح صلاة ولا صيام , وهو صلة النبي وأهل بيته ومحبتهم ودوام الارتباط بهم وطلب شفاعتهم .. وأما الشرك فهو غير واقع في هذه الأمة لقوله ( ما أخاف أن تشركوا بعدي ) , وعليه فإن المبالغة في ادخال ما ليس شركاً في الشرك : من الجهل , وأما اذا كان هذا من اجل العبادات فهو تحريف للدين وشرع ما لم يأذن به الله , وافتراء على عباد الله وجريمة في حق هذا الدين وفي حق رسول رب العالمين ..





    ساق ابن عبد الوهاب في مطلع كتابه أثر معاذ بن جبل : (يا معا ذ أتدرى ما حق الله على العباد وحق العباد على الله؟ .. حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً..)




    نقول:


    أولاً: هذا الحديث من أكبر أسباب خلط ابن عبد الوهاب وظنه أن العبادة هي التوحيد (فقط ) وأن الدين هو التوحيد فقط .. وهذا بسبب هذه النوعية المشكلة من الأحاديث , فإن الله تعالى قد أخبر في القرآن أنه يعذب على كثير من الكبائر دون الشرك , وليس الدين محصوراً في الشرك فقط , فهذا الحديث مخالف لما هو معلوم من الدين بالضرورة ومخالف للقرآن .






    قال صاحب كتاب ( دراسة نقدية في توحيد السلفية ) ص 75 - 80 : هناك فلسفة كبيرة حول الاحتجاج بالأحاديث النبوية التى ظاهرها يخالف القرآن الكريم، ولا ريد أن ندخل هنا فيها ، ولا أن نقول إن حديث معاذ منها، إلا أنه مهما بلغ بنا الأمر، فتعطيلنا لحديث آحاد (ثبوته ظنى) يبقى أسهل من تعطيل آيات كريمة قطعية الثبوت والدلالة.


    وابن عبد الوهاب وكذا التيار الوهابى - من ظاهر ما نقرأ ونفهم عنهم - يفهمون الناس من هذا الحديث أن المسلم إذا لم يشرك فلن يعذبه الله ، ويعنون بالشرك هنا شيئين: الشرك الأصلى والممارسات الأخرى التى ألحقوها بالشرك وهي من أجل الأعمال !


    وهذا أولاً خطأ منهجى ناتج من اتباع دليل ظنى الثبوت أو الدلالة وإهمال أدلة أخرى أقوى وأصرح - وهى مصيبة عامة فى المسلمين ليست خاصة بالوهابية (١) فلا يجوز أن نحتج بحديث معارض لنصوص قرآنية مهما كان صحيحاً، أو يجب علينا على الأقل أن نصحح فهمنا للحديث، أما أن نأتى بحديث ثم نفهم ظاهره فهماً قاصراً ثم نسير خلفه غير ملتفتين إلى أهمية تحديد معناه بما لا يختلف أو يتناقض مع ما هو أصح منه، ثم نخالف فى هذا (السير السريع ) كماً كبيراً من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والقواطع الإسلامية فهذا جهل أو هوى يوقعنا فى التناقض ، ويتيح لنا الانتقاء وما يتبعه من


    أخطاء فى التصور أو الحكم أو الممارسة.



    العبادة فى الحديث - إن صح لفظه (2) هى طاعة الله فى أوامر الإسلام الكبرى ونواهيه الكبرى، ولا يجوز أن نفهم الحديث - سواء هذا أو غيره - فهماً مفصولاً عن الآيات والأحاديث الثانية، لا سيما وأن الحديث لو أخذناه حسب ظاهره لكان مناقضاً للقرآن الكريم مناقضة صريحة، فلو أن هناك رجلاً لا يشرك بالله شيئاً لكنه يقتل النفس المحرمة فهل نقول له : اطمئن فما دمت أنك لاتشرك بالله شيئاً فلن يعاقبك على قتل الناس وظلمهم وأكل أموالهم؟! كلا ! بل نقول له : القرآن الكريم - قبل حديث الآحاد هذا - ينص على أن قاتل النفس المحرمة موعود بالنار كما في ( النساء : ٩٣ )، فهل نترك الآية الصريحة لنقلثم ابن عبد الوهاب نفسه وتيار الوهابية لايكتفون بأن يعبد الشخص الله لايشرك به شيئاً ، وإنما كفروا من لم يهاجر إليهم إذا لم يس تطع إنكار المنكر ببلده، وكفروا من لم يوافقهم على تكفير المسلمين وقاتلوه، وكفروا من أسماهم خوارج وقاتلوه وجعلوه ساباً لدين الرسول !



    _________________





    (١) وهذا الخطأ المنهجى الكبير هو نتيجة طبيعية لهجرنا القرآن الكريم من حيث التدبر، فنتلوه ولا نتدبره ، ولا نجمع بين الآيات فى الموضوع الواحد، ولا نحاول أن نستنتج منه النظريات العامة التى تعيننا عند القراءة فى الأحاديث المروية وسد ما أهمله الرواة أو نسوه عند رواية الأحاديث، بحيث أصبحنا نفاجأ بكثير من الأحاديث - التى صححها بعض العلماء - تخالف القرآن الكريم، ككثير من تلك الأحاديث المروية فى الترغيب والترهيب، فيفاجأ المسلم بأن هذا الحديث سيدخله الجنة وذاك سيدخله النار .. وعلى أمور يسيرة فى كثير من الأحيان، وهذه نتيجة طبيعية لإهمال المسلمين الأخذ عن إمام عصرهم، والذى أهله الله ت عالى لاستنباط (قواعد هامة من صريح القرآن الكريم فى الأوامر والنواهى والمبادئ .. الكبائر و الصغائر، الأمور التى نص الله على أن فيها ثواباً أو عقاباً .. والأمور التى لم ينص .. إلخ ، ولذلك خرجت تيارات ترفض قبول الأحاديث بصفة عامة وتشكك فى ثبوتها وفى شرعية تدوينها ، ولو كان عند المسلمين هذه الدراسات القرآنية التى تهيمن - أو يجب أن تهيمن - على المنطلقات الفكرية والحكم على الأمور عند المسلم لما كان المسلمون فى هذا التشتت الفكري الكبير، فهذا يتمسك بآية ، وهذا يتمسك بحديث ، وهذا بقول عالم .. فاختلطت عندنا الأمور لأننا لم نعم ل على الأخذ عن منهج إمام عصرنا الذى يرجع فيه الظنى للقطعى ، والمشتبه للصريح ، ومظنون السنة لصريح القرآن الكريم، وكلام العلماء للنصوص الشرعية .. وهذا مبحث طويل جداً وفقير فى الوقت نفسه، وآثار فقره ظاهرة فى هذا التشتت والتنازع الفكرى بين المسلمين . اهـ .




    (2) لأن أغلب الأحاديث مروية بالمعنى باعتراف المحدثين أنفسهم (راجع الكفاية للخطيب ، ومقدمة ابن الصلاح ، وكل كتب أصول علم الحديث)، والرواية بالمعنى يجوز عليها الوهم أو النسيان أو الخطأ فتبقى ظنية إلا إذا توفرت الشواهد القطعية ، وقبل هذا لم يخالف نصاً قرآنياً ولا نصاً حديثياً أصح منه ولا برهاناً عقلياً ..

  • #2
    ثم قال : العبادة هي التوحيد؛ لأن الخصومة فيه.


    قلنا: هذا قصر للعبادة ببعضها، لأن مخالفى ابن عبد الوهاب كانوا يقولوا : نحن لانعبد إلا الله فلماذا تكفروننا؟ فيقول لهم القول السابق ، إذ يحصر العبادة فى التوحيد ، ثم يحصر التوحيد فى قائمة طويلة من شر وط لا إله إلا الله ونواقضها، بحيث يستحيل أن يبقى مخالفه مسلماً إلا إذا اتبعه على رأيه واجتهاده فى التعر يف المتشدد للتوحيد والشرك.. فبادئ الأمر يظنه طالب العلم صحيحاً، ولذلك نجد بعض العلماء كالأمير الصنعانى والشوكانى وغيرهم يشهدون أن ما يقوله ابن عبد الوهاب صحيح ! لأن ابن عبد الوهاب وأتباعه من بعده عندما يراسلون هؤلاء العلماء يقولون لهم : نحن ندعو لعبادة الله وحده وترك الشرك! فلا يملك العلماء الآخرون إلا أن يقولوا : هذا دين الله ونحن معكم ، وقد يكاتبون ابن عبد الوهاب أو من بعده، وقد يمدحون شعراً ونثراً .. لكن لو علم هؤلاء العلماء أن كلمة (التوحيد) هنا لها عند الوهابية شروط طويلة عريضة دقيقة ونواقض كثيرة غير صحيحة لما أيدوا ابن عبد الوهاب .. ولذلك نجد الأمير الصنعانى يرجع عن مدح ابن عبد الوهاب إلى نقده نقداً لاذعاً عندما أطلعه مربد التميمى (وقد قتله الوهابيون فى رغبة سنة ١١٧١ هـ ) على كتب ابن عبد الوهاب المطولة والمفسرة للإجمال الذى وصل الصنعانى.
    وخلاف العلماء مع ابن عبد الوهاب ليس فى الدعوة للتوحيد والنهى عن الشرك - فهذا أمر لا يخالف فيه مسلم عامى فكيف بعلماء عصره فى نجد والحجاز والعراق واليمن- وإنما خلافهم معه فى هذه القوائم الطويلة من الشروط والنواقض التى يشترطها ابن عبد الوهاب فى (التوحيد والسلامة من الشرك).



    إذا فهمنا هذا جيداً عرفنا سبب معارضة العلماء له ومطاوعة العوام، و ابن عبد الوهاب قد اشتكى أن مخالفيه هم من العلماء والخاصة وليسوا من العامة. لأن العامة عامة إذا سمعوا حديثاً ولو ضعيفاً أو قول عالم ولو مبتوراً اعتقدوا ما فيه من ترغيب أو ترهيب ، وانطلقوا يستعرضون المسلمين طولاً وعرضاً .. لأن علماءهم قد قالوا لهم : إن هؤلاء مشركون شركاً أكبر من شرك أبى جهل !!- كما كان يفعل ابن عبد الوهاب فى وصفه لمخالفيه من العلماء ثم إذا كان ابن عبد الوهاب يقصد بأن الخصومة بين الأنبياء والناس كانت فى التوحيد فقط فهذا غير صحيح، وهذا قصر للرسالة على بعض مادعت إليه، وإنما كانت هناك ذنوب كثيرة كان الناس يفعلونها فحذرت منها الرسل كالظلم ، والتطفيف فى الميزان، وقتل النفس المحرمة ، وقد ألف ابن عبد الوهاب أهلكتاب (مسائل الجاهلية، التى خالف فيها الرسول الجاهلية فبلغت أكثر من سبعين )، وإن كان يقصد أن خلافه مع علماء عصره كان في التوحيد , فهذا أيضاُ غير صحيح , فلا يُعقل أن يخالف مسلم في هذا , وإنما كان خلافهم معه في : التكفير والقتال ..
    وقد وصف علماء الحنابلة فى عصره بأنه أكفر من أبى جهل ! وقد كرر كثيراً بأن الناس فى عصره فى نجد والحجاز زاد شركهم على شرك كفار قريش بخصلتين!


    فالحاصل أن قصر ابن عبد الوهاب للعبادة فى التوحيد خطأ، وقوله بأن الخصومة كانت فى التوحيد فقط خطأ آخر، لكن هذين الخط أين لم يكن ليكتشفهما الأعراب والبدو فلذلك كانوا على حماسة كبيرة فى قتال المسلمين لأنهم ي ظنون- كما قال ابن عبد الوهاب - مشركين شركاً أكبر من شرك كفار قريش!

    وذكر ابن عبد الوهاب من تلك المسائل : (إن من لم يأت بالتوحيد لم يعبد الله...).
    وهذا من حيث النظرية صحيح، لكن ليس الخلاف فى هذا بين ابن عبد الوهاب وعلماء عصره فى نجد والحجاز وغيرهما، إنما ا لخلاف فى معنى التوحيد الذى اشترط له ابن عبد الوهاب شروطاً طويلة ظنية أو خاطئة أو خالف فيها غيره من العلماء ، فمن لم يأت بها فهو عنده مشرك وعندهم مسلم.
    فنقل الخلاف من موضعه إلى موضوع ليس محل خلاف ففيه تلبيس بغض النظر عن الدافع هل هو الحماس أو الاجتهاد والنية الصالحة أو الخصومة المفضية إلى التظالم.




    وذكر ابن عبد الوهاب من تلك المسائل : (أن عبادة الله لا تحصل إلا بالكفر بالطاغوت)
    قلنا: وهذا صحيح وليس محل خلاف ، لأن مخالفى ابن عبد الوهاب لم يقولوا : نحن نؤمن بالله والطاغوت ... وإنما اجتهد ابن عبد الوهاب فى وصف أشياء بأنها طاغوت وجهة نظره الخاطئة والتي لا سند لها من كلام أهل العلم من قبل الطاغوت الأكبر ابن تيمية .
    فأنتم تلاحظون أن الكلام العام لا خلاف فيه ، وإنما الخلاف عند تنزيل هذا الكلام العام فى من لا يستحقه، ومن هنا بدأ الافتراق بين ابن عبد الوهاب وعلماء نجد فى زمانه ، ثم بينه وبين علماء الحجاز والعراق ... ثم اليوم بين الوهابية وبين العالم كله!

    تعليق


    • #3
      وذكر منها : (أن الطاغوت عام فى كل ما عبد من دون الله)

      نقول: وهذا صحيح، لكن هناك أموراً : منها معنى العبادة
      وعلى هذا فلا يجوز أن نكفر المقلدين بدعوى أنهم اتخذوا علماءهم أرباباً من دون الله (كما يفعل ابن عبد الوهاب مع مقلدى العلماء المخالفين له ) ولو جاز ذلك لجاز لنا أن نكفر من يستنكر عل ينا هذا البحث لأننا سنتهمه بأنه اتخذ ابن عبد الوهاب رباً من دون الله ! فالإطلاق العام فى بعض النصوص لا يؤخذ حسب ظاهره، وإنما يجمع مع النصوص الأخرى المحذرة من تكفير المسلم والمراعية لموانع التكفير كالجهل ( وهو أظهر في ابن عبد الوهاب ) والتأويل ( وهو أظهر في ابن تيمية ) لا في خصومهم من بقية علماء الأمة قاطبة ..


      والعلماء وإن سلموا له بوجود شئ من الشرك الأصغر (الرياء مثلا ) فى الأمة، فلا يسلمون له بأن ذلك الشرك عام كما يقول ، فهو يزعم أن الشرك الأكبر قد عم البسيطة ! وعاد الناس إلى عبادة اللات والعزى ! وأنه ما من بلدة من بلدان نجد إلا وفيها صنم معبود من دون الله ! وأن الشرك الأكبر قد أطبق على جزيرة العرب ! وأن أكثر الناس فى عهده بنجد والحجاز على إنكار البعث !... إلى غير ذلك من الأمور الكبيرة التى كان يطلقها



      سب ابن عبد الوهاب للصحابة ( وتلميع نجمه على حسابهم )


      وذكر من هذه المسائل: (أن هذه المسألة لا يعرفها أكثر الصحابة)!


      نقول: إذا كان ابن عبد الوهاب يقصد بالمسألة ( الحديث


      نفسه ) بأن أكثر الصحابة لا يعلمونه ، لأن النبى أمر معاذاً بكتمه فهذا صحيح، وإن كان يقصد ( شروط لا إله إلا الله التي اخترعها ثم نواقضها التي ابتدعها ) أنها لا يعرفها أكثر الصحابة !! فهذا صحيح، لأنها ليست من الاسلام أصلاً , وأما ان أردنا مراد الله ورسوله أن النبي أمر بكتمه : فهذا غير صحيح , بل هذه العلة من علل (متن الحديث ) إذ لا يجوز لنبى أن يكتم عن أصحابه مسألة من أهم المسائل ! ثم إذا كان أكثر الصحابة لا يعلمون هذه المسألة فكيف يريد ابن عبد الوهاب أن يعلمها كل المسلمين فى عهده؟ ! ومن لا يعلمها فقد يكون تحت مطرقة التكفير .. ثم كيف نردد بأن الصحابة أعلم منا ، ونحن نزعم أن أكثرهم لا يعلمون مسألة مهمة علمها أهل الدرعية !!



      تناقضات ابن عبد الوهاب التي لا تنتهي بسبب فكره المعوَجّ


      ١- وذكر ابن عبد الوهاب من تلك المسائل (جواز كتمان العلم للمصلحة).


      ويقصد أمر النبى معاذاً بكتم هذا الحديث، ولكن :


      - كيف جعله ابن عبد الوهاب أول دعوته؟ ثم هل كان ابن عبد الوهاب يرى أن مخالفيه مسلمون ولكنه يكتم هذا للمصلحة؟ ولأن الناس لن يتحمسوا لقتالهم إذا حكموا لهم قد خشى على الصحابة أن بالإسلام؟



      -ثم إذا كان النبى فكتم الحديث خشية ألا يتكلوا ، فابن عبد الوهاب جعل مفهوم الحديث عكس ذلك ! وهو أن يحبط الناس وييأسوا لا أن يتكلوا !


      ولو كان يريد النبى معنى الحديث ما فهمه ابن عبد الوهاب لأمر بكتمه حتى لا يحبط الناس وليس حتى لا يتكلوا!! ولما قال له معاذ - بحسب فهمه - أفلا أبشر الناس ! فهذا يبين لنا مدى انحراف فهم ابن عبد الوهاب للحديث عن فهم الصحابي بل عن الفهم النبوي .. لأنه قصر العبادة المذكورة فى الحديث على التوحيد، ثم وضع للتوحيد شروطاً ونواقض كثيرة ، بحيث تحول الحديث من داع إلى التواكل إلى داع إلى الإحباط واليأس ...


      ثم الحديث كما قلنا إما أنه يخالف القرآن .. وإما أنه يتفق مع القرآن. فإن كان يتفق مع القرآن فيجب أن نفسره تفسيراً لا يخالف ما فى القرآن، فلا نحصر الرسالة فى التوحيد ، ولا نجعل للتوحيد شروطاً بحيث لا يدخل فيه إلا تكفير المسلمين.


      وإن كان يخالف القرآن الكريم فيجب تنزيه النبى أن يكون قاله، وأن نحمله أوهام الناس ونقولاتهم الشفوية عن بعضهم قبل التدوين ، وما يمكن - عقلاً وعرفاً وواقعاً - أن يصاحب هذا النقل الشفوى من نقص لسبب واحد فقط وهو أن الرواة غير معصومين من الوهم والخطأ والنسيان. فقد ينسى أحدهم لفظة واحدة تغير معنى الحديث ، أو تؤثر فى معناه بحيث يعود للاتفاق مع نصوص القرآن الكريم. فبين معاذ بن جبل الراوى المباشر له وبين كل من البخارى ومسلم قرنان من الزمان ، لا نأمن ألا يحدث أثناء تناقل الحديث وهم ولا خطأ ولا نسيان من أحد الرواة رغم توثيقهم فى الجملة. وكم رأينا فى زمننا هذا من أناس لا نشك فى ثقتهم وصلاحهم وقد يهمون فى النقل عن شخص، فكيف بالنقل عن شخص آخر عن ثالث عن رابع الخ ! نحن هنا لا نقول برد الحديث إلا إذا تبين مخالفته للقرآن الكريم، وأهل الحديث من حيث النظرية يعترفون فى كل كتب المصطلح بأن الحديث قد يكون صحيح الإسناد باطل المتن إذا خالف القرآن الكريم ولم يمكن الجمع. أما المعتزلة فيقولون : إذا خالف الحديث القرآن فلا نحتاج لتكلف الجمع ، وإنما يتم رده وتقديم القرآن والجزم بأن الرواة قد أخطؤوا فى النقل ، وأن هذا ليس من كلام لأن النبى لا يخالف القرآن الكريم.


      إذن سواء صححنا إسناد الحديث مع متنه ، أو رددناهما لا يجوز أن نفهمه منفرداً مع إهمال النصوص الأقوى ولا سيما القرآنية. والعقلية النقلية الحديثية للأسف لم تتعرض لنقد داخلى ذاتى من أهل الحديث أنفسهم.



      ٢- وذكر ابن عبد الوهاب من تلك الفوائد (جواز تخصيص بعض الناس بالعلم دون بعض).


      نقول: وهذه عند أهل الحديث محل نظر، لأنه لا يجوز كتم الأمة علماً تحتاج إليه ، إنما يجوز كتمها علماً لا


      تحتاج إليه، وهذه من الأشياء التى أخذها (منتقدو أهل الحديث) عليهم. وليس أهل الحديث هم ممثلوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم الرسميون كما يزعمون وكما تروج المدرسة السلفية الوهابية اليوم , أهل الحديث نقلة فقط , وليسوا فقهاء ولم يحدث أن تصدروا للإفتاء وتدخلوا في غير تخصصهم , وهو تخصص أهل الفقه كما هو حاصل اليوم من أسماء بعض دعاة الفضائيات المعروفة للجميع ..

      تعليق


      • #4
        باطنية ابن عبد الوهاب المقنّعة :


        ٣- وذكر ابن عبد الوهاب فى آخر هذه الفوائد المستنبطة من حديث معاذ (عظم شأن هذه المسألة)


        ويعني بها : شروط لا إله إلا الله التي اخترعها ثم نواقضها التي ابتدعها ..


        نقول: وهذه من علل متن الحديث، فالنبى لا يبلغ الأمة شيئاً عظيماً ثم يأمر بكتمه !! مبلغ للناس عامة، والإسلام ليس فيه سرية بل هو دين علنى، ومن هذا الباب دخلت الباطنية وزعمت ما زعمت. وبعض السلفية يخالفون هذا ويزعمون (كفر من زعم


        أن النبي كتم أمراً عن الأمة )، فهل نصدق هم أم نصدق


        شيخهم ابن عبد الوهاب؟!! هل يجهل الصحابة مسألة عظيمة من مسائل الدين ويعرفها ابن عبد الوهاب في آخر الزمان على ضحالة علمه وعربانيته ؟!! كيف يتصور هذا عن الصحابة وعن نفسه ! وكيف كان ينظر هذا الأعرابي إلى نفسه ! وكيف سمحت له الأمة أن يقول هذا الكلام وتعترف له بهذا (الاكتشاف) المذهل ! في دين الاسلام !




        ثم قال :


        باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوبوقول الله تعالى: (الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ) الآية.وأورد تحته أحاديث منها :


        حديث عبادة بن الصامت : (من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله ، وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ، والجنة حق ، والنار حق ، أدخله الله الجنة على ما كان من عمل)!!



        إن محاكمة إنتاج أهل الحديث (كتب الحديث ) إلى النظرية التى وضعوها هم أنفسهم، وهذه نادرة الوجود إلا فى أحا ديث مشهورة الضعف، أو تشهد لآراء خصوم أهل


        الحديث، وشذ من هذا الضعف التطبيقى للنظرية بعض الأفراد كالدار قطنى والألبانى (


        ١) وأحمد الغمارى، فضعفوا أحاديث فى الصحيحين أو أحدهما، مع استحياء وتردد.


        نقول: الحديث السابق الذى أورده ابن عبد الوهاب


        فى صحيح البخارى ولكن لا يصح نسبته إلى النبى صلى الله عليه وآله وسلم .. نعنى ما كل حديث صحيح الإسناد نجزم بنسبته إلى النبى لاسيما إذا كان ظاهر ه قاصراً عن معان مستوفاة فى القرآن الكريم كهذا

        الحديث، فصحة الإسناد لا تعنى صحة المتن فيما يختص بأحاديث الآحاد ، وصحة المتن تحتاج لقرائن أخرى من اتفاق المتن مع الخطوط العريضة لتعاليم الإسلام ومع القرآن الكريم والعقل والأحاديث الصحيحة الأخرى ، وتعدد المخارج التى ترجح اليقين بأن النبى قال هذا...إلخ.


        علة الحديث الرئيسة هو ( الوليد بن مسلم )، فهو شامى دمشقى من موالى بنى أمية ، ولم يكن أهل الشام أصحاب حديث ولا يهتمون به، ثم كونه مولى لبنى أمية هو مظنة الإرجاء، فقد عمل بنو أمية على نشر الجبر والإرجاء بالشام (1) ، والأهم من هذا كله ومما يدل على أنه علة هذا الحديث هو أنه متهم بالكذب فى الأسانيد ، فهو يروى عن كذابين وضعفاء بينه وبين الأوزاعى، ثم عند روايته للحديث يحذف أسماءهم وقد يحذف شيوخ الأوزاعى الضعفاء ويجعل مكانهم ثقات لأنه بزعمه (ينزه الأوزاعى أن يروى عن مثل هؤلاء الضعفاء والكذابين ) ! وقد اتهم بأنه أفسد حديث الأوزاعى.


        _________________


        (1) وغلاة السلفية اليوم فيهم إرجاء فى الرضا التام عن السلفى ولو كان سيئ العمل ، واتهام غير السلفى ولو كان صالحاً .. وهذا يكشف أن سلفية الوهابية لا علاقة لها بالسنة ولا السلف ولا حتى الحنابلة وإنما هى خليط من أربعة مذاهب رديئة وهى: الحشو والتشبيه والنصب والتكفير (الخوارج)، ومع هذا يصر هؤلاء الغلاة على دعوة المسلمين السنة إلى السنة ! وما أغرب أن يدعوك الشخص لغير بيته ! فكيف إذا دعاك إلى بيتك لا بيته !



        ولندع ما ذكروا في الوليد من توثيق عام ، ونذكر ما ذكروا فيه من جرح خاص . فقد قال فيه الإمام أحمد : (هو كثير الخطأ). و(كان رفَّاعاً)!


        وقال عنه مواطنه ومعاصره أبو مسهر الدمشقى الشامى (كان الوليد يأخذ من ابن أبى السفر حديث الأوزاعى، وكان ابن أبى السفر كذاباً وهو يقول فيها : قال


        الأوزاعى)!


        وقال أبو مسهر أيضاً : (كان الوليد بن مسلم يحدث بأحاديث الأوز اعى يأخذها عن الكذابين ثم يدلسها عنهم - أى يسقط أسماءهم-).


        وقال الهيثم بن خارجة للوليد بن مسلم : (قد أفسدت حديث الأوزاعى ...)


        وقال الحافظ ابن حجر : (ثقة لك نه كثير التدليس والتسوية) [ وهو من أقبح أنواع التدليس ] وأورده فى كتاب المدلسين


        فى الطبقة الرابعة منهم وهى (التى اتفق على أنه لا يحتج بشىء من حديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع لكثرة تدليسهم عن الضعفاء والمجهولين)!.

        قلنا: هذا الحديث عنعن فيه الوليد فهو مظنة التدليس والتسوية، ولا يؤخذ عن الوليد إلا ما صرح فيه بالتحديث.


        وقد حاول الذهبى الدفاع عن الوليد وتدليسه (رغم اعترافه بأنه رديء التدليس !) بدعوى منتشرة عند المتأخرين من أهل الحديث فى كل ضعيف روى عنه البخارى أو مسلم وهي قوله : (البخارى ومسلم قد احتجا به !


        لكنهما ينتقيان حديثه ويتجنبان ما ينكر له) قلنا: أما كون البخارى ومسلم قد احتجا به رغم هذه الطوام، فهو دليل لنا بأن نقد المنظومة الحديثية له مبرراته حماية لجانب النبى أن ينسب له ما لم يقل. وأما زعم الذهبى أن البخارى ومسلم ينتقيان من أحاديثه ويتركان المنكر منها فهذه دعوى يدحضها وجود هذا الحديث نفسه ..

        صحيح أن البخارى ومسلم من أفضل من ألف فى الأحاديث الصحيحة لكنهما ليسا بالمعصومَين ! والقرآن مهيمن على ما قبله من الكتب السماوية فضلاً عن البخاري ومسلم !


        إن العقلية القرآنية - إن صح التعبير- غائبة غياباً شبه كلى عن أهل الحديث، ولذلك يروون مثل هذا الحديث ... الذى لا يقول بمضمونه مسلم لا محدث ولا معتزلى، لا الوهابية ولا مخالفوهم.





        ثم أورد ابن عبد الوهاب حيث عتبان: ( فإن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله ). وحديث سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (قال موسى: يا رب، علمني شيئاً أذكرك وأدعوك به. قال: يا موسى: قل لا إله إلا الله. قال: يا رب كل عبادك يقولون هذا. قال: يا موسى، لو أن السموات السبع وعامرهن غيري، والأرضين السبع في كفة، ولا إله الله في كفة، مالت بهن لا إله الله) وقال : السادسة : أنك إذا جمعت بينه وبين حديث عتبان وما بعده تبين لك معنى قول: (لا إله إلا الله) وتبين لك خطأ المغرورين.



        ونقول : أولاً حديث أبي سعيد الخدري هذا ( كل عبادك يقول لا إله إلا الله ) حديث ضعيف لا يحتج به


        ثانياً الحديث حجة عليه لأنه من احاديث الرجاء لا من احاديث التخويف كما تصور عقله المنكوس كعادته دائماً ..


        ثالثا: حديث عتبان من أحاديث التبشير كذلك لا من احاديث الوعيد كما فهم !




        وذكر : السابعة: التنبيه للشرط الذي في حديث عتبان.


        فإنه يعني به شرط الاخلاص من القلب الوارد في الحديث .. وهنا سيبدأ يدخل في شروط لاإله إلا الله التي اخترعها , ونواقض لا إله إلا الله التي ابتدعها .. وليس أحد من العلماء قد اختلف معه في مدح التوحيد وذم الشرك, وانما اختلافهم معه كان في بدعة الشروط والنواقض , بحيث أن بنى عليها نظرية جديدة تماماً تتطلب من المسلم أموراً لا يصير بها مسلماً إلا إذا اتبع هذا الرجل ..




        وبناها على بعض الظنون الخاطئة والخيالات الكاذبة , مثل ما فعله في هذا الحديث , فشرط حديث عتبان محمول على ما قرره علماء الأصول من أن هذا قد ( خرج مخرج الغالب ) كما في قوله ( وربائبكم اللاتي في حجوركم ) مع ان كل ربيبة هي في الحجر , وعليه فالحديث معناه : أن كل مسلم قال لا إله إلا الله مخلصاً ( وكل مسلم كذلك فعلاً ) دخل الجنة . وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم هذه الأحاديث في بداية الاسلام ترغيباً وتحبيباً لقلوب الصحابة في الجنة وتربية لهم على التظر دوماً إلى الجنة والنار والدار الآخرة .. ذلك لأن مشركي مكة كانوا ينكرون البعث ( وقالوا أإذا ضللنا في الأرض أإنا لفي خلق جديد ) ( إن هي إلا حيتنا الدنيا نموت ونحيا وما نحن بمبعوثين ) ( وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر ) .. فالنبي (ص) وصحابته في واد , ومجدد نجد (شيخ الإسلام ) في واد آخر ..






        ثم قال :


        الثامنة: كون الأنبياء يحتاجون للتنبيه على فضل لا إله إلا الله.


        ونقول : أن قوم الأنبياء كفار أصليون ! ويبدو أن هذا الأعرابي كان يريد أن يدعي النبوة كما أخبر عنه علامة الحجاز ومفتي الشافعية الإمام الزيني دحلان , أنه كان شغوفاً في بداية امره بمطالعة أخبار مدعي النبوة ..

        تعليق


        • #5
          ايها المكرم مش هدافع عن محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- ولاكتابه -الموضوع كبير صراحة- اذا اجتهد واصاب فله اجران واذا اخطأ فله الأجر كأي مسلم سؤالي لك نعم الكفار اذا سئلتهم من خلق السماوات والأرض هيقولو الله - هل هذا دليل على التوحيد- ؟ من قال لا إله الا الله محمد رسول الله وهو يستعين ويستغيث بغير الله!!!!؟ اذكرك بمقولة الإمام علي
          " وألجىء نفسك في الأمور كلها إلى إلهك ، فإنك تلجئها إلى كهف حريز ومانع عزيز، وأخلص في المسألة لربك فإن بيده العطاء والحرمان"
          ومن الصحيفة السجادية ايضا!

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة احمد مؤمن
            ايها المكرم مش هدافع عن محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- ولاكتابه -الموضوع كبير صراحة- اذا اجتهد واصاب فله اجران واذا اخطأ فله الأجر كأي مسلم سؤالي لك نعم الكفار اذا سئلتهم من خلق السماوات والأرض هيقولو الله - هل هذا دليل على التوحيد- ؟ من قال لا إله الا الله محمد رسول الله وهو يستعين ويستغيث بغير الله!!!!؟ اذكرك بمقولة الإمام علي ومن الصحيفة السجادية ايضا!


            أخي الكريم الفاضل : هذا الموضوع فيه تنظير خاطئ من ابن عبد الوهاب , لأنه لا يتصور من مشرك ان يتصور تفرد الله تعالى بالخلق وحده , وبقية الآلهة لا تقدر : ثم مع ذلك يعبدها لأجل أن تنصره على الله !

            أليس هذا تناقض ؟ مخالف للقرآن ؟

            هل تتصور أنت ان المشرك يعتقد ان إلهه لا يملك نفعاً ولا ضراً ؟ ففيم كانت نداءات الرسل والقرآن إذن ؟!!



            تعليق


            • #7
              اجيبك
              لأنه لا يتصور من مشرك ان يتصور تفرد الله تعالى بالخلق وحده , وبقية الآلهة لا تقدر : ثم مع ذلك يعبدها لأجل أن تنصره على الله !
              جبت دي منين؟ { أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ }

              تعليق


              • #8
                { أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ }

                تمام كده يا سيدي ؟

                بس ابن عبد الوهاب لم ينتبه ( ما أخدش باله ) .. معلش العتب على النظر ..

                لكن الذي تلومه السماوات والأرض عليه : أنه يصدق المشركين الأصليين ولا يطاوعه قلبه أن يصدق المؤمنين أنهم لا يعتقدون ألوهية أحد غير الله ولا استحقاقه للعبادة ..

                تعليق


                • #9
                  لكن الذي تلومه السماوات والأرض عليه : أنه يصدق المشركين الأصليين ولا يطاوعه قلبه أن يصدق المؤمنين أنهم لا يعتقدون ألوهية أحد غير الله ولا استحقاقه للعبادة ..
                  ايها المكرم مثال صغير إسأل اي حد من اللى بيتمسحو بالحديد ويقفو فى السيدة او الحسين -حوزلي بنتي نجحلي ابني اعملي وسويلي- هتقلهم هو الحسين هو اللى هيرزقكم ؟ هيقلك لأ! السؤال انت بتطلب ليه من الأموات مش من الله !!!!

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة احمد مؤمن
                    ايها المكرم مثال صغير إسأل اي حد من اللى بيتمسحو بالحديد ويقفو فى السيدة او الحسين -حوزلي بنتي نجحلي ابني اعملي وسويلي- هتقلهم هو الحسين هو اللى هيرزقكم ؟ هيقلك لأ! السؤال انت بتطلب ليه من الأموات مش من الله !!!!


                    الأخ الفاضل أحمد مؤمن ..

                    هؤلاء الذين يطلبون كل هذا من سيدنا الحسين أو السيدة زينب أو سيدهم رسول الله ص : حينما يؤذن المؤذن بالصلاة يتركون سيدنا الحسين ويتركون السيدة زينب ويتركون رسول الله ص ويعطونه ظهورهم !! ويقولون رافعين أيديهم حذو آذانهم : الله أكبر .. ذلك أنهم لا يعتقدون أن هؤلاء أبناء الله تعالى كاعتقاد المشركين في المسيح أو العزير .. وإنما هم يعتقدون قرب منزلتهم من ربهم جل وعلى .. وأنهم من ضمن ( الوسيلة ) التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة ) ..

                    فليس هناك عمل أجل ولا أفضل من أن يقول المسلم مخاطباً الحبيب الشفيع : اشفع لي عند ربك يا رسول الله .. ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيما ) .. فهو يعتقد أن الله ربه وأنه عبده ..

                    فتخيل أنت من يساوي بين من هذا اعتقاده وبين من يقول عزير ابن الله والمسيح ابن الله .. ويرفض دعوة رسل الله جملة لئلا يتقيد بأمر أو نهي .. ويعبد الآلهة ( أبناء الله ) لكي يشفعوا له ويجدوا له مخرج من الحساب الالهي .. أو ينكر البعث والحساب جملة ويقول ( من يحي العظام وهي رميم ) ..

                    إن الكافر المشرك يعبد غير الله وينسب له الصاحبة والولد لكي يجد مخرجاً من الحساب فقط ..

                    واما قولهم ( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) :
                    - فإن اللوم الذي في الآية ليس واقعاً على التقرب إلى الله !! فالتقرب إلى الله تعالى من خلال شفاعة الرسل أمر مجمع عليه كما في حديث الشفاعة الطويل , وكما في عموم آيات اثبات الشفاعة ..
                    - وإنما اللوم في الآية واقع على قولهم ( نعبدهم ) ..
                    - وقد كذبهم الله تعالى آخر الآية في ادعائهم نية التقرب إليه في قوله ( إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار )
                    فإن من يصدق المشركين أن يتقربون إلى الله وقد كذبهم الله تعالى
                    وفي نفس الوقت يكذب المؤمنين أنهم يتقربون إلى الله وأنهم لا يعبدون غير الله :

                    تصديق مريب وتكذيب أشد ريبة , خاصة وأنه قد تكاثرت أقوال العلماء في استحباب التشفع بالنبي في الدنيا عند زيارته أو بغير زيارة .. وهذا محل اجماع قبل أن يظهر ابن تيمية ..

                    ولي بحث بعنوان ( النقول المفزعة ) منشور على مدونتي جئت فيه بأقوال علماء المذاهب الأربعة في استحباب سؤال الشفاعة من النبي ومن أهل بيته ومن الصالحين ..

                    ولم يكن هذا الفكر المريض موجوداً في صدر الإسلام , فهو بدعة خوارجية بلا شك .. بل إن الوهابية السلفيين شر من الخوارج لأن الخوارج كفروا بالمعصية الكبيرة ولم يكفروا بالطاعة .

                    أخوكم ..

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                    يعمل...
                    X