التغطية الاعلامية للمواكب الحسينية في كربلاء/خروج أطفال كربلاء بالعزاء لأهل البيت في الثامن من محرم
فأنعم بمقدم أبي الشُهداء من جديد إلى ضمائر فريق كبير من بني الإنسان ، لعلّهم يقدّمون رسالته خطوة واحدة أو خطوات في سبيل اليقين والعمل الخالص لوجه الحقّ والكمال .نتفاءل أو لا نتفاءل . . . نتساءم أو لا نتساءم . . . ليست هذه في المسألة ، وإنّما المسألة هي أنّ طريق التفاؤل معروف وطريق التشاؤم معروف ، فلا تتحقق مصلحة الإنسانيّة إلاّ إذا عمل لها كلّ فرد من أفرادها ، وهانت الشّهادة من أجلها على خدّامها ، وتقدّم الصفوف مَن يقدم على الاستشهاد ومن ورائه مَن يؤمن بالشّهادة والشُهداء . لا عظة ولا نصيحة ، ولكنّها حقيقة تقرّر كما تقرّر الحقائق الرياضية . فلا بقاء للإنسانيّة بغير العمل لها ، ولا عمل لها إن لم ينس الفرد مصلحته ، بل حياته في سبيلها . . . لا بقاء للإنسانيّة بغير الاستشهاد . . . وفي هذه الآونة التي تتردد فيها هذه الحقيقة في كلّ زاوية من زوايا الأرض , نلتفت نحن أبناء العربية إلى ذكرى شهيدها الأكبر فنحني الرّؤوس ؛ إجلالاً لأبي الشُهداء . . . ولم يقتصر سلام الله عليه على نفسه فقط بل اعطى اطفاله سلام الله عليه فلقد جسدت المواكب الحسينية صورة من صور ابطال كربلاء الا وهي تضحية الاطفال في طف كربلاء فلقد خرجت الاطفال مواسيه لاطفال كربلاء الذين وقعوا شهداء في يوم العاشر من محرم ولم تقتصر المواكب على الرجال والنساء بل شملت حتى الاطفال فهنيئا لمن يحي شعائر الامام الحسين (عليه السلام ) .





فأنعم بمقدم أبي الشُهداء من جديد إلى ضمائر فريق كبير من بني الإنسان ، لعلّهم يقدّمون رسالته خطوة واحدة أو خطوات في سبيل اليقين والعمل الخالص لوجه الحقّ والكمال .نتفاءل أو لا نتفاءل . . . نتساءم أو لا نتساءم . . . ليست هذه في المسألة ، وإنّما المسألة هي أنّ طريق التفاؤل معروف وطريق التشاؤم معروف ، فلا تتحقق مصلحة الإنسانيّة إلاّ إذا عمل لها كلّ فرد من أفرادها ، وهانت الشّهادة من أجلها على خدّامها ، وتقدّم الصفوف مَن يقدم على الاستشهاد ومن ورائه مَن يؤمن بالشّهادة والشُهداء . لا عظة ولا نصيحة ، ولكنّها حقيقة تقرّر كما تقرّر الحقائق الرياضية . فلا بقاء للإنسانيّة بغير العمل لها ، ولا عمل لها إن لم ينس الفرد مصلحته ، بل حياته في سبيلها . . . لا بقاء للإنسانيّة بغير الاستشهاد . . . وفي هذه الآونة التي تتردد فيها هذه الحقيقة في كلّ زاوية من زوايا الأرض , نلتفت نحن أبناء العربية إلى ذكرى شهيدها الأكبر فنحني الرّؤوس ؛ إجلالاً لأبي الشُهداء . . . ولم يقتصر سلام الله عليه على نفسه فقط بل اعطى اطفاله سلام الله عليه فلقد جسدت المواكب الحسينية صورة من صور ابطال كربلاء الا وهي تضحية الاطفال في طف كربلاء فلقد خرجت الاطفال مواسيه لاطفال كربلاء الذين وقعوا شهداء في يوم العاشر من محرم ولم تقتصر المواكب على الرجال والنساء بل شملت حتى الاطفال فهنيئا لمن يحي شعائر الامام الحسين (عليه السلام ) .






تعليق