تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وخاتم النبيين وآله الطيبين الطاهرين
كان الحسين عليه السلام محباً لأخته حنيناً عليها ،، كان دائم التواصل معها محيطاً بها حريصاً على زيارتها ،، وفي احد الايام وعند زيارته للحوراء بعد زواجها الكريم ،، شاهدها وهي نائمة في باحة المنزل ،، وأَبَت نفسه الغيورة الحنينة ان يوقظها وظل جالساً بجوارها طويلاً الا ان أتت الشمس عليها وأبَى الا ان يظللها بيديه وعبائته الى ان استيقظت وفرحت بما افتتحت عينيها من مشهد اخيها وهو يحنو عليها.
اليوم ،، وبمثل هذا اليوم والحوراء تُسبى وهي مرتحلة مبتعدة عن اخيها وحنانه ،، واذا المنظر لا يفارقها وهي تنظر بعين الحسرة والدموع التي تحرق مقلتيها ،، تنظر اليه وتحاكيه بأنها اذ ترى جسده المرمل بالدماء ، وتحت سطوة الحر والشمس ،، كانت دموعها تحرق قلبها قبل مدمعها وهي ترى الجسد المسجى على التراب دون رأس ، كانت تتألم دموعاً وعَبرة وهي ترى الرأس الطاهر موضوع على رأس الرمح بعيداً عن الجسد الطاهر.
بين كل الكلمات التي كانت تملأ قريحتها ،، يأتي الامام السجاد (
) ليضع فخذه من اجل ان تصعد على ظهر الناقة ، وهي تنظر الى الجسد المسجى ،، وضعت رجلها على فخذ الامام وهي تصعد على ظهر الناقة ،، ليسقط الامام السجاد تعباًَ ومرضاً فقد تقاوى على نفسه ومرضه من اجل عمته ،، الحوراء ازدادت بكاءاً وحرقةً حين نظرت الى صوب المشرعة وهي تحاكي اخيها الكفيل وهي تحاور نفسها وتسألها ،، أوهكذا صعدت على ظهر الناقة هناك في المدينة يااخي ابا الفضل حين اصعدتني وانا عقيلة الطالبيين ؟؟؟
السلام عليكِ سيدتي ومولاتي الحوراء بنت امير المؤمنين
السلام عليكِ وعلى الحسين
السلام على العباس بن امير المؤمنين
السلام على السجاد زين العابدين
السلام على علي بن الحسين
السلام على اولاد الحسين
السلام على اصحاب الحسين
السلام على الاجساد التي حلت بفناء الحسين
واللعنة الدائمة على يزيد
واللعنة الدائمة على اعداء الحسين
واللعنة الدائمة على العصابة التي حاربت الحسين
واللعنة الدائمة على العصابة التي سَبَتْ آل الحسين
واللعنة الدائمة الى يوم الدين على من ناصر يزيد واحفاد يزيد
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وخاتم النبيين وآله الطيبين الطاهرين
كان الحسين عليه السلام محباً لأخته حنيناً عليها ،، كان دائم التواصل معها محيطاً بها حريصاً على زيارتها ،، وفي احد الايام وعند زيارته للحوراء بعد زواجها الكريم ،، شاهدها وهي نائمة في باحة المنزل ،، وأَبَت نفسه الغيورة الحنينة ان يوقظها وظل جالساً بجوارها طويلاً الا ان أتت الشمس عليها وأبَى الا ان يظللها بيديه وعبائته الى ان استيقظت وفرحت بما افتتحت عينيها من مشهد اخيها وهو يحنو عليها.
اليوم ،، وبمثل هذا اليوم والحوراء تُسبى وهي مرتحلة مبتعدة عن اخيها وحنانه ،، واذا المنظر لا يفارقها وهي تنظر بعين الحسرة والدموع التي تحرق مقلتيها ،، تنظر اليه وتحاكيه بأنها اذ ترى جسده المرمل بالدماء ، وتحت سطوة الحر والشمس ،، كانت دموعها تحرق قلبها قبل مدمعها وهي ترى الجسد المسجى على التراب دون رأس ، كانت تتألم دموعاً وعَبرة وهي ترى الرأس الطاهر موضوع على رأس الرمح بعيداً عن الجسد الطاهر.
بين كل الكلمات التي كانت تملأ قريحتها ،، يأتي الامام السجاد (
) ليضع فخذه من اجل ان تصعد على ظهر الناقة ، وهي تنظر الى الجسد المسجى ،، وضعت رجلها على فخذ الامام وهي تصعد على ظهر الناقة ،، ليسقط الامام السجاد تعباًَ ومرضاً فقد تقاوى على نفسه ومرضه من اجل عمته ،، الحوراء ازدادت بكاءاً وحرقةً حين نظرت الى صوب المشرعة وهي تحاكي اخيها الكفيل وهي تحاور نفسها وتسألها ،، أوهكذا صعدت على ظهر الناقة هناك في المدينة يااخي ابا الفضل حين اصعدتني وانا عقيلة الطالبيين ؟؟؟السلام عليكِ سيدتي ومولاتي الحوراء بنت امير المؤمنين
السلام عليكِ وعلى الحسين
السلام على العباس بن امير المؤمنين
السلام على السجاد زين العابدين
السلام على علي بن الحسين
السلام على اولاد الحسين
السلام على اصحاب الحسين
السلام على الاجساد التي حلت بفناء الحسين
واللعنة الدائمة على يزيد
واللعنة الدائمة على اعداء الحسين
واللعنة الدائمة على العصابة التي حاربت الحسين
واللعنة الدائمة على العصابة التي سَبَتْ آل الحسين
واللعنة الدائمة الى يوم الدين على من ناصر يزيد واحفاد يزيد
تعليق