إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إخفاء ذكرى عاشوراء الحسين في الأعلام العرب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    شافك الله أختنا

    يزيد مجاهد ؟؟؟ جاهد من بالله عليك

    اهل البيت ليسو للشيعة بل للانسانية جمعاء لما هذا البغض لهم ؟


    أليس الحسين ريحانة رسول الله

    أليس قال عز وجل فيه انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا

    ولم يقل في غيرهم ذلك

    أليس الله أمرك بالقران الكريم باظهار المودة لهم !!

    قل لا اسئلكم عليه اجرا الا المودة في القربى

    لما الكفر بالقران الكريم ؟؟؟

    اليس النبي بكى في كتبك لمقتل الحسين لما الاستماتة في الدفاع عن قتلة سبط الرسول أليس الحسين قال فيه جده المصطفى حسين مني وانا من حسين

    اعلمي ان يزيد عمد في قتل الحسين وقتل الحسين قتل لرسول الله
    وسبي نساء النبي ؟؟



    اما من يحاول كا ابن تيمية وغيره من غسل ادران الفعل عن وجه يزيد وغيره لكي يعطون لهم الشرعية للحكم

    والتسلط على رقاب المسلمين بغير وجه حق

    فا محاولتهم تبوء بالفشل

    نصيحة لوجه الله لو كنتي جديدة على الحوار العقائدي وطرق علم الكلام والرد على المخالف لك نقضا او حلا

    تعلمي ان تحتجي عليه بما الزم نفسه وليس بما الزمتي به نفسك
    توبي الى الله

    والله الهادي
    التعديل الأخير تم بواسطة علي المتصفح; الساعة 21-12-2010, 01:07 AM.

    تعليق


    • #32
      اني متعجبه هلتحفه من وين جايه العنوده ونافخه اسمها العنوده ساعد الله قلبك

      الله يساعدك انتي مع جدك المجاهد ضد الله ورسوله الزبال والله حاله مع هدي الاشكال

      تعليق


      • #33
        رأي الامام علي في الشيعة من كتب الشيعة..نـهج البلاغة70/71..يا أشباه الرجال ولا رجال، حلوم الأطفال وعقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة جرت والله ندماً وأعقبت صدماً.. قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظاً، وجرعتموني نغب التهام أنفاساً، وأفسدتم علي رأيي بالعصيان والخذلان، حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع ولكن لا علم له بالحرب، ولكن لا رأي لمن لا يطاع

        وهذا رأي سيدنا علي بشيعته نهج البلاغة صفحة143/144..الذليل والله من نصرتموه ومن رمى بكم فقد رُمي بأفق ناصل وإنكم والله لكثير في الباحات، قليل تحت الرايات أضرع الله خدودكم(أي أذل الله وجوهكم) وأتعس جُدُودكم لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل ولا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق

        تعليق


        • #34
          ليش زعلانه اسمي العنوده وعشان خاطر عيونج اسمي العنيده

          تعليق


          • #35
            ولاتتعجبي من شي راح تشوفي العجب وينكشف كل شي وراح يندم كل شيعي لعن صحابت رسول الله وخرف وبدل وبدع فى دين الله
            لاتتعجبي يا حلوه

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة العنوده
              موقف يزيد من قتل الحسين:
              لم يكن ليزيد يد في قتل الحسين ولا نقول هذا دفاعاً عن يزيد ولكن دفاعاً عن الحق. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ، ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك، وظهر البكاء في داره ولم يسب لهم حريماً بل أكرم بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم، وأما الروايات التي تقول إنه أهين نساء آل بيت رسول لله وأنهن أخذن إلى الشام مسبيات وأُهِنّ هناك هذا كلام باطل بل كان بنو أمية يعظمون بني هاشم ولذلك لما تزوج الحجاج بن يوسف من فاطمة بنت عبد الله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر، وأمر الحجاج أن يعتزلها، وأن يطلقها فهم كانوا يعظمون بني هاشم ولم تسب هاشمية قط."

              بل ابن زياد نفسه عندما جيء بنساء الحسين إليه وأهله، وكان أحسن شيء صنعه أن أمر لهن بمنزل من مكان معتزل، وأجرى عليهن رزقاً وأمر لهن بنفقة وكسوة. (رواه ابن جرير بسند حسن) . و قال عزت دروزة المؤرخ "ليس هناك ما يبرر نسبة قتل الحسين إلى يزيد، فهو لم يأمر بقتاله، فضلاً عن قتله، وكل ما أمر به أن يحاط به ولا يقاتل إلا إذا قاتل". و قال ابن كثير: (والذي يكاد يغلب على الظن أن يزيد لو قدر عليه قبل أن يُقتل لعفا عنه كما أوصاه بذلك أبوه، وكما صرح هو به مخبراً عن نفسه بذلك).
              ليس الا اتيتي من اكاذيب شيوخك لتاريخ وحقائقه فانتي والسنة الوهابية اصبحتم ضالون للابد بسبب تسليم عقولكم لشيوخكم الكذابون المحرفون لتاريخ

              الذي تسببوا لضلالكم


              نقـــول ..
              اولا .. الروايات التي حسن سندها هذا الكاتب واحتج بها ابن تيمية من ان الحسين ( ع ) طلب تسييره الى احدى الثغور او الى يزيد تثبت ان يزيد امر ابن زياد بقتل الحسين ( ع ) و الا فلماذا رفضها ابن زياد بالرغم من انها تؤكد استسلام الحسين ( ع ) المطلق له و النزول على ارادته و حكمه ؟!؟!؟

              ثانيا .. هل يريد الكاتب وشيخاه ابنا كثير وتيمية أن يأمر يزيد بقتل الحسين ( ع ) على رؤوس الاشهاد و يظهر ذلك !.


              ثالثا .. عدم معاقبة يزيد لابن زياد .. ان كان يزيد لم يأمر ابن زياد بقتل الحسين ( ع ) فلماذا لم يعاقبه لأنه خالف أمره بعدم قتله للحسين ( ع ) ..؟! وبماذا سيجيب محبي يزيد عليه اللعنة ؟


              واما اظهاره التوجع فهو من باب الحيلة والاظهار بانه لم يامر بقتل الحسين ( ع ) من باب دفع التهمة عنه ، وهذا ما يخالف النقل في كتب التاريخ التي تؤكد سروره و فرحه عندما سمع بقتل الحسين ( ع ) .. منها..

              1 ) .. قول ابن كثير :" وقيل إن يزيد فرح بقتل الحسين أول ما بلغه ثم ندم على ذلك ، فقال أبو عبيدة معمر بن المثنى : إن يونس بن حبيب الجرمي حدثه قال : لما قتل ابن زياد الحسين ومن معه بعث برؤوسهم إلى يزيد ، فسر بقتله أولا وحسنت بذلك منزلة ابن زياد عنده ، ثم لم يلبث إلا قليلا حتى ندم ! "

              2 ) .. عدم معاقبة يزيد لعبيد الله بن زياد كما اسلفنا فهذا يدل على ارتياحه مما قام به ابن زياد اللعين .

              3 ) وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج4 ص 37 بشأن يزيد : وكان ناصبيا ، فظا ، غليظا ، جلفا . يتناول المسكر ، ويفعل المنكر . افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، واختتمها بواقعة الحرة ، فمقته الناس . ولم يبارك في عمره . وخرج عليه غير واحد بعد الحسين ...

              واما القول اكرموا نساء الحسين ولن يتسبب يزيد بقتل الحسين كما نقلتي من مشايخك الكذابون من تسبب لضلالكم بكذبهم
              فهذهي كتبكم توضح اكرامهم لنسا الحسين من بني امية وكيف يزيد يصل له راس الحسين


              الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 195 )

              - وعن الليث يعنى إبن سعد قال أبي الحسين بن علي : أن يستأسر فقاتلوه وقتلوا بنيه وأصحابه الذين قاتلو معه بمكان يقال له : الطف وإنطلق بعلي بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد وعلى يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوى قرابتها وعلي بن حسين في غل فوضع رأسه فضرب على ثنيتى الحسين فقال :
              نفلق هاماً من رجال أحبة * الينا وهم كانوا أعق وأظلما

              فقال علي بن حسين : ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلاّّ في كتاب من قبل أن نبرأها أن ذلك على الله يسير ، فثقل على يزيد : أن يتمثل ببيت شعر وتلا على إبن الحسين آية من كتاب الله عز وجل ، فقال يزيد : بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ، فقال علي : أما والله لو رآنا رسول الله (ص) مغلولين لأحب أن يخلينا من الغل ، فقال : صدقت فخلوهم من الغل ، فقال : ولو وقفنا بين يدى رسول الله (ص) على بعد لأحب أن يقربنا ، قال : صدقت فقربوهم فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لتريا رأس أبيهما ، وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر رأسه ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة ، رواه الطبراني ورجاله ثقات.
              الرابط:

              http://www.estabsarna.com/Mkhalfoon/14Yzeed/4Ynkot.htm


              إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 260 )
              [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

              - وأما الحسين (ر) فإن إبن عمر لما أشار عليه بترك الذهاب إلى العراق وخالفه ، إعتنقه مودعاً وقال : أستودعك الله من قتيل ، وقد وقع ما تفرسه إبن عمر ، فإنه لما إستقل ذاهباً بعث إليه عبيد الله بن زياد بكتيبة فيها أربعة الآف يتقدمهم عمر بن سعد بن أبي وقاص ، وذلك بعد ما إستعفاه فلم يعفه ، فإلتقوا بمكان يقال له : كربلاء بالطف ، فالتجأ الحسين بن علي وأصحابه إلى مقصبة هنالك ، وجعلوها منهم بظهر ، وواجهوا أولئك ، وطلب منهم الحسين إحدى ثلاث : أما إن يدعوه يرجع من حيث جاء ، وأما إن يذهب إلى ثغر من الثغور فيقاتل فيه ، أو يتركوه حتى يذهب إلى يزيد بن معاوية فيضع يده في يده. فيحكم فيه بما شاء ، فأبوا عليه واحدة منهن ، وقالوا : لابد من قدومك على عبيد الله بن زياد فيرى فيك رأيه ، فأبى أن يقدم عليه أبداً ، وقاتلهم دون ذلك ، فقتلوه رحمه الله ، وذهبوا برأسه إلى عبيد الله بن زياد فوضعوه بين يديه ، فجعل ينكت بقضيب في يده على ثناياه ، وعنده أنس بن مالك جالس ، فقال له : يا هذا ، إرفع قضيبك ، قد طال ما رأيت رسول الله يقبل هذه الثنايا ، ثم أمر عبيد الله بن زياد أن يسار بأهله ومن كان معه إلى الشام ، إلى يزيد بن معاوية ، ويقال : إنه بعث معهم بالرأس حتى وضع بين يدي يزيد فأنشد حينئذ قول بعضهم :
              نفلق هاماً من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما

              الرابط:
              http://www.estabsarna.com/Mkhalfoon/14Yzeed/4Ynkot.htm
              فابشري يوم المحشر شيوخك كيف ستجركم لجهنم فاليشفغ لك يزيد قاتل الحسين

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة العنوده
                موقف العلماء من يزيد بن معاوية
                و قد سئل حجة الإسلام أبو حامد الغزالي عمن يصرح بلعن يزيد بن معاوية ، هل يحكم بفسقه أم لا ؟ و هل كان راضياً بقتل الحسين بن علي أم لا ؟ و هل يسوغ الترحم عليه أم لا ؟ فلينعم بالجواب مثاباً .

                فأجاب : لا يجوز لعن المسلم أصلاً ، و من لعن مسلماً فهو الملعون ، و قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المسلم ليس بلعان ، - المسند (1/405) و الصحيحة (1/634) و صحيح سنن و قد سئل ابن الصلاح عن يزيد فقال : لم يصح عندنا أنه أمر بقتل الحسين رضي الله عنه والمحفوظ أن الآمر بقتاله المفضي إلى قتله إنما هو عبيد الله بن زياد والي العراق إذ ذاك ، و أما سب يزيد و لعنه فليس ذلك من شأن المؤمنين ، و إن ‏صح أنه قتله أو أمر بقتله ، و قد ورد في الحديث المحفوظ : إن لعن المؤمن كقتاله - البخاري مع الفتح (10/479) -، و قاتل الحسين لا يكفر بذلك ، و إنما ارتكب إثماً ، و إنما يكفر بالقتل قاتل نبي من الأنبياء عليهم الصلاة و السلام .

                .

                د (ص26).
                اقول الاكاذيب الاخرى تركناها لاتستحق التعليق فكيفي لنفي هلاكاذيب اثبات مظلومية الحسين الذي تسبب بقتله يزيدكم
                لعن يزيد لايجوز اما لعن من قتل عمر يجوز لديكم؟؟من لعن علي على المنابر لاتعترضون عليه ولاتكفروه ولعن يزيد تعترضون

                واما القول من قتل نبي ولا يكفر من قتل الحسين اقول فاي مهازل لاقوال شيوخك التي تقبلها عقولكم لهدرجة اصبحتم في ضلال قاتل بن رسول الله ولايجوز تكفيره فهذا يكون ابشع من حتى الكافر قاتل بن نبي الحسين جده من اليس رسول الله ماهلتبرير لهلقوم الذي يتسايرون لضلال مشايخهم

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة العنوده
                  يزيد بن معاوية المجاهد .. وحديث للنبي عليه الصلاة والسلام :


                  وهنا المفاجئة ... انظروا الى التاريخ الاسلامي المشرق الرائع
                  وانظروا الى المحبة الرااااااااااااائعة بين بني امية وآل البيت

                  في عهد معاوية بن ابي سفيان الصحابي الجليل اراد هذا الصحابي العملاق ان يغزو مدينة قيصر، قيصر هو ملك الروم، والروم هي احدى اعظم امتين في ذلك الوقت، الروم كانت تمثل اوروبا كلها وزيادة، ومدينة قيصر هي القسطنطينية، هدف عظيم وغزوة كبرى

                  من في الجيش؟ من هم الجنود؟ الصحابي الجليل ابوهريرة رضي الله عنه، الصحابي الجليل ابو ايوب الانصاري رضي الله عنه
                  وهل تعلمون من كذلك؟ الــحـــســـيـــــــن رضي الله عنه وارضاه وغيرهم الكثير من الصحابة والتابعين

                  حاصروا مدينة قيصر ست اشهر وعصت عليهم ان تفتح لكن ذلوا قيصر الروم حيث حاصروه في عاصمته الكبرى ( لم تفتح مدينة القسطنطينية الا في الخلافة العثمانية على يد البطل محمد الفاتح رحمه الله )



                  لكن من هو القائد لهذا الجيش؟


                  قائد الجيش المسلم هو / يزيد بن معاوية رحمه الله ... يذهب مجاهدا ويخاطر بروحه ويحاصر مدينة قيصر ست اشهر
                  وهل يقبل الحسين رضي الله عنه وبقية الصحابة رضوان الله عليهم بامارة فاسق ماجن ؟ وامارة ماذا؟ امارة جيش مسلم مجاهد قادم للفتح الاسلامي؟ وهم الصحابة العلماء الاجلاء رضي الله عنهم


                  قال النبي عليه الصلاة والسلام :
                  أَوَّلُ جَيْشٍ مِنْ أُمَّتِي يَغْزُونَ مَدِينَةَ قَيْصَرَ، مَغْفُورٌ لَهُمْ . صحيح البخاري

                  اقول هذهي ليست الا تنقل من مشايخها التي تسببت لضلالهم



                  الادعاء الحادي عشر
                  أن يزيد بن معاوية مغفور له لأنه غزا مدينة قيصر
                  يقول الشيخ عثمان الخميس: (قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " أول جيش يغزون مدينة قيصر مغفور لَهم ".. وكان هذا الجيش بقيادة يزيد بن معاوية) (1).
                  أقول: لقد أضل هذا الرجل هواه، وأفسد عقله، وجانب الحق، واستجاب لِحنقه، وأراق آخر قطرة من دينه وحيائه، فضرب جَميع النصوص والروايات والأقوال المعتبَرة بعرض الحائط، واستنبط مغفرة الله ليزيد بن معاوية، متمسِّكًا بتعليل عليل دأب النواصب في الاستدلال به على اعتقادهم الفاسد بإيمان يزيد بن معاوية وفضله في الإسلام.
                  أما ادعاؤه هذا وما جاء به مِن الكلام الباطل، فيَرد عليه أمران:
                  الأمر الأول: إن هذا الكلام يدل على سخافة عقل الشيخ عثمان الخميس، وجهله بالتاريخ، وتوغُّله في الجهالة، وعِشقِه اللاَّ مَحدود ليزيد الخمور والقرود، لِذا نراه كالغريق الذي يتشبَّث بالطحلب أو بأرجل الضفادع، وكالطفل الذي يتخبَّط في الوحل.
                  الأمر الثانِي: لو كان يزيد بن معاوية مِن المغفور لَهم، فلماذا يا ترى
                  ____________
                  (1) عثمان الخميس: حقبة من التاريخ ـ ص121.
                  الصفحة 102 لَعَنَه علماء أهل السنة وحَكَموا عليه بأنه ناصبي، بل وذهب بعضهم إلى كُفرِه.
                  قال الذهبِي عن يزيد: (وكان ناصبيًّا، فظًّا، غليظًا، جلفًا، يتناول المسكِر، ويفعَل المنكَر..) (1).
                  وقال عنه عبد الله بن حنظلة: (إنَّه رجل ينكَح أمهات الأولاد، والبنات، والأخوات، ويشرب الخمر، ويَدَع الصلاة) (2).
                  وجاء عن الشوكانِي قوله: (.. الخمير السِّكِّير الهاتك لحرم الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية) (3).
                  وذكر ابن العماد الحنبلي قول التفتازانِي في " شرح العقائد النسفية ": (اتفقوا على جواز اللعن على مَن قتَل الحسين أو أمر به أو أجازه أو رضي به، قال: والحق أنَّ رضا يزيد بقتل الحسين واستبشاره بذلك وإهانته أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مِمَّا تواتر معناه وإن كان تفصيله آحادًا، قال: فنحن لا نتوقف في شأنه، بل في كفره وإيمانه، لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه) (4).
                  ولِهذا قال السيوطي: (فقتِل ـ أي الحسين عليه السلام ـ وجيء برأسه
                  ____________
                  (1) الذهبي: سير أعلام النبلاء ـ ج4 ص37.
                  (2) السيوطي: تاريخ الخلفاء ـ ص167. وانظر ابن الأثير: الكامل في التاريخ ـ ج3 ص449و450.
                  وأيضًا الذهبي: سير أعلام النبلاء ـ ج3 ص324.
                  (3) الشوكاني: نيل الأوطار من أحاديث سيد الأخيار ـ ج7 ص176.
                  (4) ابن العماد: شذرات الذهب في أخبار من ذهب ـ ج1 ص123.
                  الصفحة 103 في طست، حتى وُضِع بين يدَي ابن زياد، لعن الله قاتله وابن زياد معه ويزيد أيضًا) (1).
                  وقال ابن العماد: (ولَمَّا تم قتله، حُمِل رأسه، وحرم بيته، وزين العابدين معهم إلى دمشق كالسبايا، قاتل الله فاعل ذلك وأخزاه، ومَن أمر به، أو رضيَه) (2).
                  وعن الفقيه الشافعي الكيا الهراسي أنه قال عن يزيد: (وأما قول السلف، ففيه لأحمد قولان تلويح وتصريح، ولِمالِك قولان تلويح وتصريح، ولأبِي حنيفة قولان تلويح وتصريح، ولنا قول واحد التصريح دون التلويح، وكيف لا يكون كذلك وهو اللاعب بالنرد والمتصيِّد بالفهود ومُدمِن الخمر، وشِعره في الخمر معلوم..) (3).
                  قال ابن كثير: (وقد استدل بِهذا الحديث وأمثاله مَن ذهب إلى الترخيص في لعنة يزيد بن معاوية، وهو رواية عن أحمد بن حنبل اختارها الخلال وأبو بكر عبد العزيز والقاضي أبو يعلى وابنه القاضي أبو الحسين، وانتصر لذلك أبو الفرج ابن الجوزي في مصنف مفرد وجوَّز لعنته..) (4).

                  ____________
                  (1) السيوطي: تاريخ الخلفاء ـ ص165.
                  (2) ابن العماد: شذرات الذهب في أخبار من ذهب ـ ج1 ص122.
                  (3) ابن خلكان: وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان ـ ج3 ص287.
                  (4) ابن كثير: البداية والنهاية ـ ج8 ص179.
                  الصفحة 104 وقال ابن العماد: (وقال رجل في حضرة عمر بن عبد العزيز: أمير المؤمنين يزيد، فضربه عُمَر عشرين سوطًا. واستفتِي الكيا الهراسي فيه، فذكر فصلاً واسعًا مِن مَخازيه حتى نفدت الورقة، ثُم قال: ولو مُددت ببياض لَمددت العنان في مخازي هذا الرجل..) (1).
                  قال ابن حجر الهيتمي: (اعلم أنَّ أهل السنة اختلفوا في تكفير يزيد ابن معاوية.. فقالت طائفة إنه كافر، لقول سبط بن الجوزي وغيره: المشهور إنه لَمَّا جاءه رأس الحسين رضي الله عنه جَمَعَ أهل الشام وجعل ينكت رأسه بالخيزران وينشد أبيات الزبعرى " ليت أشياخي ببدرٍ شهدوا ".. وقال ابن الجوزي فيما حكاه سبطه عنه: ليس العجب من قتال ابن زياد للحسين وإنما العجب من خذلان يزيد وضربه بالقضيب ثنايا الحسين، وحَمله آل رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا على أقتاب الجِمال.. وعلى القول بأنه مسلم، فهو فاسق شرير سكير جائر.. وبعد اتفاقهم على فسقه اختلفوا في جواز لعنه.. فأجازه قوم منهم ابن الجوزي، ونقله عن أحمد وغيره..) (2).
                  وقال ابن تيمية: (وأما أبو الفرج بن الجوزي فله كتاب في إباحة لعنة يزيد..) (3).

                  ____________
                  (1) ابن العماد: شذرات الذهب في أخبار من ذهب ـ ج1 ص123و124.
                  (2) ابن حجر الهيتمي: الصواعق المحرقة في الرد على أهل البدع والزندقة ـ ص330-332.
                  (3) ابن تيمية: منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية ـ ج2 ص253.
                  الصفحة 105 أقول: وقد اعترف الشيخ عثمان الخميس نفسه بأن هناك مَن أجاز لَعن يزيد بن معاوية، حيث قال: (وهناك مَن يُجَوِّز لعن يزيد بن معاوية وهناك مَن يَمنَع) (1).
                  فهل إنَّ الناصبِي والذي يَجوز لعنه مغفور له فِي رأي الشيخ عثمان الخميس؟! وهل إنَّ العلماء الذين لعنوا يزيد بن معاوية وحكموا بكفره ونصبِه وفسقه لَم يطَّلِعوا على حديث مغفرة الله لأوَّل جيش يغزو مدينة قيصر ولَم يعلموا بأنَّ يزيد كان قائدًا على هذا الجيش؟! فاطَّلع على ذلك ـ فقط ـ الشيخ عثمان الخميس وعلم بأنَّ الله تعالى قد غفر له!!
                  أما ما يتعلَّق بالحديث الذي أورده والذي يفيد أنَّ أوَّل جيش يغزو مدينة قيصر مغفور له، فغير صحيح عند الشيعة، بل ومع كونه مروِيًّا في صحيح البخاري إلا أنه ينبغي على الباحث المنصف أن يتوقف بشأن هذا الحديث قبل الأخذ به والتسليم بصحته، وذلك لأن السَّند يشتمل على غير واحد من المجروحين، مثل " يحيى بن حمزة الحضرمي " الذي يُعَد من القدرية ـ المنحرفين في نظر الشيخ عثمان الخميس ـ (2)، وكذلك " ثور ابن يزيد الكلاعي " الذي كان من النواصب، ذكره الذهبي في الميزان وقال عنه: (قال ابن معين: ما رأيت أحدًا يشك أنه قدري.. وكان
                  ____________
                  (1) عثمان الخميس: حقبة من التاريخ ص120.
                  (2) انظر الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال ـ ج4 ص369. وأيضًا ابن حجر العسقلاني: تهذيب التهذيب ـ ج6 ص129.
                  الصفحة 106 ضمرة يحكي عن ابن أبِي رواد أنه كان إذا أتاه مَن يريد الشام قال: إنَّ بِها ثورًا فاحذر لا ينطحك بقرنيه.. وقال أحمد بن حنبل: كان ثور يرى القدر وكان أهل حمص نفوه وأخرجوه.. وقال سلمة بن العيار: كان الأوزاعي سيئ القول في ثور..) (1).
                  وجاء في " تهذيب التهذيب " في ترجمة " ثور بن يزيد ": (.. ويُقال إنه كان قدريًّا وكان جدُّه قتِل يوم صفين مع معاوية، فكان ثور إذا ذكر عليًّا قال: لا أحِب رجلاً قتل جدِّي.. وقال أبو مسهر وغيره: كان الأوزاعي يتكلم فيه ويهجوه.. وقال أبو مسهر عن عبد الله بن سالِم: أدركت أهل حمص وقد أخرجوا ثور بن يزيد وأحرقوا داره لكلامه في القدر) (2).
                  فمن غير البعيد أن تكون الرواية ـ بسندها ومتنها ـ قد وُضِعَت وافتعِلَت من قبل هذا الناصبِي الجلف الذي يحمل في نفسه البغض والحقد على أمير المؤمنين علي بن أبِي طالب عليه السلام، لا سيما إذا لا حظنا أنَّ جدَّه كان من أتباع معاوية بن أبِي سفيان، فيكون حفيده من الموالين ليزيد بن معاوية.
                  ولو سلَّمنا جدلاً بصحة الحديث، فإنه لا بد مِن تقييده بِمَن وُجِد فيه شرط المغفرة، لا كل مَن هَب ودَب مِن أفراد الجيش، ويدل على ذلك
                  ____________
                  (1) الذهبي: ميزان الاعتدال في نقد الرجال ـ ج1 ص374.
                  (2) ابن حجر العسقلاني: تهذيب التهذيب ـ ج1 ص344و345.
                  الصفحة 107 ما قاله ابن حجر عند شرحه للحديث: (قال المهلَّب: في هذا الحديث منقبة لمعاوية لأنه أول مَن غزا البحر، ومنقبة لولدِه يزيد لأنه أول مَن غزا مدينة قيصر، وتعقَّبه ابن التيِّن وابن المنير بِما حاصله: أنه لا يلزم مِن دخوله في ذلك العموم أن لا يَخرج بدليل خاص، إذ لا يَختلف أهل العلم أن قوله صلى الله عليه وسلم " مغفور لَهم " مشروط بأن يكونوا مِن أهل المغفرة، حتى لو ارتد واحد مِمَّن غزاها بعد ذلك لَم يدخل في ذلك العموم اتفاقًا، فدل على أن المراد لِمَن وُجِد شرط المغفرة فيه منهم) (1).
                  على أنَّ ابن الأثير يُبيِّن لنا الظروف التي صاحبت هذه الغزوة والتي أجبَرت يزيد بن معاوية على الخروج، حيث إنه لَم يَخرج باختياره ومحض إرادته، وحتى عند خروجه لَم يكن قاصدًا رضا الله تعالى وثوابه.
                  قال ابن الأثير: (سَيَّر معاوية جيشًا كثيفًا إلى بلاد الروم للغزاة، وجعل عليهم سفيان بن عوف، وأمَر ابنه يزيد بالغزاة معهم، فتثاقل واعتل، فأمسَك عنه أبوه، فأصاب الناس في غزاتهم جوع ومرض شديد، فأنشأ يزيد يقول:

                  ما أن أبالِي بِما لاقت جموعهمبالفرقدونة من حمى ومن مومإذا اتكأت على الأنماط مرتفقًابدر مـران عندي أم كلثوم
                  ____________
                  (1) ابن حجر العسقلاني: فتح الباري في شرح صحيح البخاري ـ ج6 ص127و128.
                  الصفحة 108 وأم كلثوم امرأته وهي ابنة عبد الله بن عامر، فبلغ معاوية شِعره، فأقسم عليه ليلحقنَّ بسفيان في أرض الروم ليصيبه ما أصاب الناس، فسار ومعه جَمع كثير أضافهم إليه أبوه..) (1).
                  http://yazeinab.org/arabic/aqaed/boo...s-05.html#ms29


                  واما القول؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  رأي الامام علي في الشيعة من كتب الشيعة..نـهج البلاغة70/71..يا أشباه الرجال ولا رجال، حلوم الأطفال وعقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة جرت والله ندماً وأعقبت صدماً.. قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظاً، وجرعتموني نغب التهام أنفاساً، وأفسدتم علي رأيي بالعصيان والخذلان، حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع ولكن لا علم له بالحرب، ولكن لا رأي لمن لا يطاع

                  وهذا رأي سيدنا علي بشيعته نهج البلاغة صفحة143/144..الذليل والله من نصرتموه ومن رمى بكم فقد رُمي بأفق ناصل وإنكم والله لكثير في الباحات، قليل تحت الرايات أضرع الله خدودكم(أي أذل الله وجوهكم) وأتعس جُدُودكم لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل ولا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق



                  اقول اقوال الامام علي تكون انتم اولى بها واحق تنسب لكم فهل تسالتم اين كنتم في زمن الامام علي عندما حاربه معاوية كنتم تناصرون معاوية لقتال علي ؟؟؟؟؟؟؟؟
                  فهلذم اولى به تكونون يامن كنتم تناصرون معاوية في حربه على علي


                  وأقول : هذه الكلمات وأمثالها إنما صدرت من أمير المؤمنين عليه السلام في مقام ذم من كان معه في الكوفة ، وهم الناس الذين كان يحارب بهم معاوية ، وهم أخلاط مختلفة من المسلمين، وأكثرهم من سواد الناس، لا من ذوي السابقة والمكانة في الإسلام.
                  ولم يكن عليه السلام يخاطب خصوص شيعته وأتباعه، ليتوجَّه الذم إليهم كما أراد الكاتب أن يصوِّر لقارئه أن من كان مع أمير المؤمنين عليه السلام في حروبه الثلاثة إنما هم شيعته.
                  ولو سلَّمنا بما قاله الكاتب فإن أهل السنة حينئذ أولى بالذم من الشيعة، وذلك لأنّا إذا فرضنا أن أمير المؤمنين عليه السلام كان يخاطب خصوص شيعته في الكوفة، وكان يذمّهم على تقاعسهم في قتال معاوية، فلنا أن نسأل :
                  إذا لم يكن أهل السنة مع أمير المؤمنين عليه السلام في قتال معاوية ، فأين كانوا حينئذ ؟
                  وحالهم لا يخلو من ثلاثة أمور :

                  إما أن يكونوا مع أمير المؤمنين عليه السلام في الكوفة، فيكون الذم شاملاً لهم كما شمل غيرهم.
                  وإما أن يكونوا مع معاوية وفئته الباغية، وحال هؤلاء أسوأ من حال أصحابه الذين ذمَّهم.



                  وإما أن يكونوا قد اعتزلوا عليًّا عليه السلام ومعاوية، وحينئذ فهم أولى بالذم ممن خاضوا معه حروبه الثلاثة وأبلوا فيها بلاءاً حسناً، إلا أنهم بسبب كثرة الحروب وطول المدة اعتراهم الملالة والسأم والضعف الذي جعل أمير المؤمنين عليه السلام يذمّهم ويوبِّخهم.
                  والحاصل أن أهل السنة إن كانوا مع أمير المؤمنين عليه السلام أو مع معاوية أو كانوا معتزلين ، فالذم شامل لهم على كل حال ، وأحسن القوم حالاً هم الذين كانوا معه عليه السلام في حروبه ، وإن كانوا مقصِّرين في نصرته

                  تعليق


                  • #39
                    من هذه التي تدافع عن يزيد لعنه الله أمير الفاسقين

                    قال عنه سبط بن الجوزي: "ما رأيكم في رجل حكم ثلاث سنين؛ قتل في الأولى الحسين بن علي، وفي الثانية أرعب المدينة وأباحها لجيشه، وفي السنة الثالثة ضرب بيت الله بالمنجنيق" تذكرة الخواص للسبط إبن الجوزي

                    أفتى كل من سبط بن الجوزي والقاضي أبو يعلي والتفتازاني وجلال الدين السيوطي وغيرهم من أعلام السنة القدامى بكفر يزيد وجواز لعنه.

                    قال اليافعي: (وأمّا حكم من قتل الحسين, أو أمر بقتله, ممّن استحلّ ذلك فهو كافر) (شذرات من ذهب/ ابن العماد الحنبلي: 1/68).


                    قال التفتازاني في (شرح العقائد النفسية): (والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين, واستبشاره بذلك, وإهانته أهل بيت الرسول مما تواتر معناه, لعنة الله عليه, وعلى أنصاره وأعوانه)


                    وقال الذهبي: (كان فظاً غليظاً, يتناول المسكر ويفعل المنكر, افتتح دولته بقتل الحسين, وختمها بوقعة الحرّة)


                    قال إبن كثير: (ان يزيد كان إماماً فاسقاً...) (البداية: 8/223)


                    قال المسعودي: (ولما شمل الناس جور يزيد وعماله وعمّهم ظلمه وما ظهر من فسقه ومن قتله ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنصاره وما أظهر من شرب الخمر, سيره سيرة فرعون, بل كان فرعون أعدل منه في رعيّته, وأنصف منه لخاصّته وعامّته أخرج أهل المدينة عامله عليهم, وهو عثمان بن محمّد بن أبي سفيان)(مروج الذهب: 3/82).


                    قالت مولاتنا سكينة بنت الحسين
                    : ما رأيت أقسى قلبا من يزيد، ولا رأيت كافرا ولا مشركا شرا منه، ولا أجفى منه، وأقبل يقول وينظر إلى الرأس : ليت أشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الاسل









                    تعليق


                    • #40
                      تنكت مع وجهها
                      الحمدلله تم طردها
                      جايبه من نهج البلاغه
                      عن صفات الشيعه
                      والله حليوه وشجاعه
                      على تشبيه

                      تعليق


                      • #41
                        السلام عليكم

                        نحن السنة(الوهابية) لا نقبل بلعن يزيد عندنا لسبب وهو
                        انه غير ثابت ان يزيد هو من امر بقتل الحسين او فرح بذلك
                        ومصادرنا منها من يقول انه فاسق وساهم في قتل الحسين
                        ومنهم من يقول انه مسلم له حسناته وله سيئاته ولم يساهم بقتل الحسين

                        لذلك من منهاجنا نحن اهل السنة اخذ الاحوط
                        فمثلا افرض ان يزيد لم يقتل الحسين او لم يفرح بذلك ونلعنه نحن على مالم يفعله ولا نلعن قاتله الحقيقي فماذا يكون موقفنا!!

                        فلذلك نحن لا نلعن يزيد لكن نقول لعنة الله على قتلة الحسين وعلى من فرح بقتله (سواء كان يزيد معهم ام لا)
                        حتى نخرج من مسالة الخلاف على يزيد

                        ومما يجب توضيحه ايضا لا يوجد من اهل السنة(الوهابية) من يترضى على يزيد وهو يعلم علم اليقين انه قتل الحسين او فرح بمقتله
                        فلعنة الله على من يعلم ان يزيد قتل الحسين ويترضى عليه

                        ارجو ا ان تقرؤا ما كتبت بتعقل وبدون تعصب وبرحابة صدر

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة بيان22
                          السلام عليكم

                          نحن السنة(الوهابية) لا نقبل بلعن يزيد عندنا لسبب وهو
                          انه غير ثابت ان يزيد هو من امر بقتل الحسين او فرح بذلك
                          ومصادرنا منها من يقول انه فاسق وساهم في قتل الحسين
                          ومنهم من يقول انه مسلم له حسناته وله سيئاته ولم يساهم بقتل الحسين

                          لذلك من منهاجنا نحن اهل السنة اخذ الاحوط
                          فمثلا افرض ان يزيد لم يقتل الحسين او لم يفرح بذلك ونلعنه نحن على مالم يفعله ولا نلعن قاتله الحقيقي فماذا يكون موقفنا!!

                          فلذلك نحن لا نلعن يزيد لكن نقول لعنة الله على قتلة الحسين وعلى من فرح بقتله (سواء كان يزيد معهم ام لا)
                          حتى نخرج من مسالة الخلاف على يزيد

                          ومما يجب توضيحه ايضا لا يوجد من اهل السنة(الوهابية) من يترضى على يزيد وهو يعلم علم اليقين انه قتل الحسين او فرح بمقتله
                          فلعنة الله على من يعلم ان يزيد قتل الحسين ويترضى عليه

                          ارجو ا ان تقرؤا ما كتبت بتعقل وبدون تعصب وبرحابة صدر
                          عن اي رحابة صدرو العقل تتكلم
                          لما عندما الامر يخص اهل البيت تكونون متعاطفين مع خصومهم وتاتون بالف حجه وحجه
                          تتكلم عن العقل
                          ولكنك نسيت استخدام هذا العقل في مسلئه ان لما قتل الحسين؟ ومن كان يكون خاسر لو لم يقتل الحسين عليه السلام
                          يوجد برفسور لما البرفسوريلقب بهذا الاسم
                          لان وصل الي اعلى درجات العلم
                          وهكذا علماء الدين
                          لما يدرسون الدين
                          اليس كي يوجهونا
                          اليس من اجل الوصول الي الحقيقة والدين الصح والحقيقي وسنة نبينا
                          ولكن علمائكم ممنوع عليهم حتى يقروا سيرة اهل البيت
                          هذا ما يقولونه علمائكم
                          لما الخوف من قراءة سيرتهم
                          لما الهروب منهم
                          لو لم تقرأوه سيرتهم كيف تعرفون الحقيقة
                          تقول بان لا تعرفون لو امر يزيد بقتل الحسين ام لا
                          الم تسال عقلك لما يزيد لم يحاكم قاتلي الحسين
                          بما ان عقلك لا يستطيع الاستيعاب بحجة قضيه مر عليه 1400 سنه
                          ماذا على حبيبكم يزيد هو ايضا لم يكن موجودا وكان نائما نوم اصحاب الكهف ولم يدرك بالامر
                          كفاكم حجج و والهروب
                          يا للخجل
                          يا للخجل
                          كيف تواجهون نبيكم
                          اللعنه اللعنه

                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة بيان22
                            السلام عليكم

                            نحن السنة(الوهابية) لا نقبل بلعن يزيد عندنا لسبب وهو
                            انه غير ثابت ان يزيد هو من امر بقتل الحسين او فرح بذلك
                            ومصادرنا منها من يقول انه فاسق وساهم في قتل الحسين
                            ومنهم من يقول انه مسلم له حسناته وله سيئاته ولم يساهم بقتل الحسين

                            لذلك من منهاجنا نحن اهل السنة اخذ الاحوط
                            الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 37 )

                            [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]


                            - وعن محمد بن أحمد بن مسمع قال : سكر يزيد ، فقام يرقص ، فسقط على رأسه فإنشق وبدا دماغه.

                            - قلت : كان قوياًً شجاعاًً ، ذا رأي وحزم ، وفطنة ، وفصاحة وله شعر جيد ، وكان ناصبياًً ، فظاً ، غليظاً ، جلفاً ، يتناول المسكر ، ويفعل المنكر إفتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، وإختتمها بواقعة الحرة ، فمقته الناس ، ولم يبارك في عمره.
                            http://www.estabsarna.com/Mkhalfoon/14Yzeed/1Aqwal/2Dhabi.htm

                            ( إثبات مقتل الحسين (ع) وسبي نسائه بأمر يزيد )

                            عدد الروايات : (
                            18 )

                            صحيح البخاري - المناقب - مناقب الحسن والحسين (ر) - رقم الحديث : ( 3465 )
                            ‏- حدثني : ‏‏محمد بن الحسين بن إبراهيم ‏ ‏قال : ، حدثني : ‏ ‏حسين بن محمد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏جرير ‏ ‏، عن ‏ ‏محمد ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏(ر) ‏أتي ‏ ‏عبيد الله بن زياد ‏ ‏برأس ‏ ‏الحسين ‏ ‏(ع) ‏ ‏فجعل في طست فجعل ‏ ‏ينكت ‏، ‏وقال في حسنه شيئاًً ، فقال أنس ‏: ‏كان أشبههم برسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وكان ‏ ‏مخضوباًً بالوسمة.
                            الشرح:

                            فتح الباري بشرح صحيح البخاري
                            ‏- قوله : أتي عبيد الله بن زياد : هو بالتصغير ، وزياد هو الذي يقال له : إبن أبي سفيان ، وكان أمير الكوفة ، عن يزيد بن معاوية وقتل الحسين في إمارته كما تقدم فأتي برأسه.
                            http://www.estabsarna.com/Mkhalfoon/...tlelhosain.htm





                            إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 254 )

                            [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                            - ثم يقول : لعن الله إبن مرجانة فإنه أحرجه وإضطره ، وقد كان سلهن يخلي سبيله أو يأتيني أو يكون بثغر من ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله ، فلم يفعل ، بل أبى عليه وقتله ، فبغضني بقتله إلى المسلمين ، وزرع لي في قلوبهم العداوة ، فأبغضني البر والفاجر بما إستعظم الناس من قتلي حسيناً ، مالي ولإبن مرجانة قبحه الله وغضب عليه.

                            http://www.estabsarna.com/Mkhalfoon/...tlelhosain.htm



                            إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 157 )
                            [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                            - وكتب إليه في صحيفة كأنها إذن الفأرة : أما بعد فخذ حسيناً وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة آخذاًً شديداًًً ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام ، فلما أتاه نعي معاوية فظع به وكبر عليه ، فبعث إلى مروان فقرأ عليه الكتاب وإستشاره في أمر هؤلاء النفر ، فقال : أرى أن تدعوهم قبل أن يعلموا بموت معاوية إلى البيعة ، فإن أبوا ضربت أعناقهم

                            http://www.estabsarna.com/Mkhalfoon/...tlelhosain.htm




                            واما القول قالت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                            لذلك من منهاجنا نحن اهل السنة اخذ الاحوط
                            لنرى هل تتبع الاحوط؟؟؟؟؟؟




                            إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 222 )



                            [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]





                            - وأما رأس الحسين (ر) فالمشهور عند أهل التاريخ وأهل السير أنه بعث به إبن زياد إلى يزيد بن معاوية ، ومن الناس من أنكر ذلك ، وعندي أن الأول أشهر ، فالله أعلم.
                            http://www.estabsarna.com/Mkhalfoon/14Yzeed/4Ynkot.htm





                            إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 209 )



                            [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]





                            - قال : فضرب يزيد في صدر يحيى بن الحكم وقال له : إسكت ، وقال محمد بن حميد الرازي - وهو شيعي - : ، ثنا : محمد بن يحيى الأحمري ، ثنا : ليث ، عن مجاهد قال : لما جئ برأس الحسين فوضع بين يدي يزيد تمثل بهذه الأبيات :




                            ليت أشياخي ببدر شهدوا * جزع الخزرج في وقع الاسل
                            فأهلوا واستهلوا فرحاً * ثم قالوا : لي هنيا لا تسل
                            حين حكت بفناء بركها * واستحر القتل في عبد الاسل
                            قد قتلنا الضعف من أشرافكم * وعدلنا ميل بدر فاعتدل

                            قال مجاهد : نافق فيها والله ، ثم والله ما بقي في جيشه أحد إلاّّّ تركه أي ذمه وعابه.

                            - وقد إختلف العلماء بعدها في رأس الحسين هل سيره إبن زياد إلى الشام إلى يزيد أم لا ، على قولين ، الأظهر منهما إنه سيره إليه ، وقد ورد في ذلك آثار كثيرة ، فالله أعلم.

                            - وقال أبو مخنف ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن عبد الله اليماني ، عن القاسم بن بخيت ، قال : لما وضع رأس الحسين بين يدي يزيد بن معاوية جعل ينكت بقضيب كان في يده في ثغره ، ثم قال : إن هذا وإيانا كما قال : الحصين بن الحمام المري :

                            يفلقن هاماً من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما.

                            http://www.estabsarna.com/Mkhalfoon/14Yzeed/4Ynkot.htm

                            التعديل الأخير تم بواسطة احمد55; الساعة 22-12-2010, 08:10 PM.

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة جندي الحجه
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              اللهم صل على محمد وآل محمد
                              -----------------------------------3


                              كل هفوة وخطوة وندوة وسطوة تحصل في العراق تبثها القنوات الأعلامية البارزة والعربية خصوصاً ولا يبقون شيئاً إلا ويذكروه ويحللوه ويفصلوه ويثبوا سمومهم فيها طبعاً أثناء الخبر والتحليل والتقرير فكلٍ يعمل على شاكلته وعلى الجهة التي تدفع أكثر
                              قناة العربية السعودية التابعة لأحد امراء العائلة الحاكمة ... وقناة الجزيرة القطرية التابعة لأحد أمراء العائلة الحاكمة ... وقناة الأم بي سي (mbc) السعودية التابعة لأحد امراء العائلة الحاكمة ...
                              وقنوات عراقية فضائية محلية في بعض المحافظات ...

                              والقنوات المصرية التابعة للجمهورية المصرية كقنوات النيل والقاهرة وغيرها ...
                              والقنوات الامارتية كأبو ظبي ودبي والشارجة وغيرها ...
                              والقنوات الكويتية الاخبارية كالرأي والكويت الاولى وغيرها ...

                              وقنوات التقارير كقناة ناشينال جيوغارفيك ابو ظبي (national geographic ABUDHABI) والجزيرة الوثائقية ... التي بخلت حتى بتقرير وثائقي حول الواقعة أو عادات الشعوب حولها ...
                              وقنوات اخرى عربية تابعة للدولة ولأشخاص وسياسات ممولين لها ... إشتركوا بشيء واحد قبل أيام وهو التغطية على تغطية ذكرى عاشوراء الحسين (ع) إعلامياً وتعمد إخفاء وطمس الذكرى وعدم التلميح لها أصلاً ...

                              في يوم العاشر من المحرم قد وصل عدد الوافدين الزائرين لمرقدي الحسين والعباس (ع) في كربلاء أكثر من ثلاثة ملايين وخمسمائة الف زائر (3.500.000) منهم مائة وخمسين الف أجنبي (150.000) من خمس وعشرين (25) دولة عربية واجنبية ...
                              مراسيم امتدت من اولى ساعات الفجر من يوم العاشر من المحرم ولغاية حوالي الساعة الرابعة مساءاً ، لم يتم نقلها ولا ذكرها ولا حتى التلميح لها بالسبتايتل الأخباري ...

                              بينما يذكرون حتى الهفوة الصغيرة لما يحلو لهم من شيء حصل في العراق ...
                              قنوات تغطي كل تصريح وحدث ولو بسيط ... ولكن لشعائر مليونية في مختلف البلدان لم يتم ذكرها ولا نقلها ولا حتى بدقائق في نشرة الأخبار ...

                              بينما ذات القنوات تنقل وتغطي لساعات مراسيم تنصيب بابا الفاتيكان بينيديكت ، وكلام للدالاي لاما زعيم البوذيين وطقوس وشعائر دينية لدول لا تمس لواقعنا بصلة ... ولكن مع شعائر حسينية لا والف لا ...
                              فهي خط أحمر حتى للإعلامي الحر الذي لا يتسنى له كسر سياسة القنوات ...
                              وما أداراك ما سياسة القناة ..؟!!

                              أنا لا أقول هنا بأن هذه الشعائر تمثل الأسلام أو لا فهو ليس موضوع مقالتي ... ولا أقول أن جميع المسلمين يطبقون تلك الشعائر ... ولا أقول أن جميع المسلمين يؤمنون بقضية الأمام الحسين وشعائر عاشوراء ...

                              ولا أقول أن جميع تلك الشعائر صحيحة ... ومتى كان هنالك شيئاً جميعه صحيح وكله جميل ويتم نقله على هذا الأساس !!
                              ولكن هنالك عشرات الملايين خرجوا في يوم وحد في جميع قارات العالم لأحياء ذكرى قتيل سنة 61هـ أي إحياء ذكرى قتيل قُتِل قبل 1371 سنة ولازال ذكراه تثير الدمعة والحزن وتلهم الدروس والحكمة ...

                              ألا يستحق كل ذلك برنامج خاص لتغطيتها ، أم أن سوق الأسهم وتغطيتها كل رأس ساعة أهم !!
                              في تركيا تجمع عشرات الآلاف لأحياء ذكرى عاشوراء الحسين وحضر التجمع وألقى الرئيس الأيراني الأسبق علي أكبر ولايتي كلمة بالمناسبة كما القى كلمة كلٍ من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وئيس الوزراء عبد الله غول وقال معلومة مهمة وهي (أنه سيعيد النظر كلياً بطريقة صياغة المناهج التاريخية الأسلامية وسيتم تعديلها بعد أن تفاجئ بحقيقة الأمام

                              الحسين (ع) ...)
                              وكذلك أحيت ذكرى عاشوراء الحسين الحزينة دول باكستان وافغانستان واذريجان وايران والعراق والكويت والبحرين والسعودية ولبنان وسوريا والاردن ومصر والهند والصين ودول آسيوية وافريقية وأوربية وفي امريكا وكندا واستراليا ...
                              وفي العراق ألقى رئيس الوزراء السيد نوري المالكي كلمة مهمة بالمناسبة الحزينة لمقتل ابي عبد الله الحسين ... ولم يتم نقلها أو التلميح لها ...
                              وكذلك ايران بمشاركة الرئيس الدكتور احمدي نجاد ...

                              طبعاً سيتم تغطية خبر تفجير حصل لتلك الشعائر وسيكونون السبّاقين بذكر أعداد القتلى ، وتهويل الحدث ، وترويع المشاهدين بصور دماء الضحايا وصور قتلاهم وسحابات الدخان ...
                              ولكن إن مرت الشعائر الحسينية المليونية من دون حادث إرهابي ، فسيتم إخفائها وعدم تغطيتها ... !!
                              كلها تم إخفائها وعدم تغطيتها عن عمد وقصد ... ولماذا ؟!!

                              ولا أعتقد أن صاحب الضمير وصاحب العقل الواعي والقلب السليم سيكون جواب (لماذا) صعباً عليه ... بينما سيتغابى ويتجاهل الحاقد المعاند ...
                              طبعاً إسجل شكري هنا لقناة (الرسالة) الخليجية والتي بثت تقريراً وفلماً تسجيلياً من إعدادها بالمناسبة وقد شاهدته فشكراً لهم طبعاً كان المعد والمقدمين من الأخوة شيوخ السنة ... وانا أكره أن أقول سنة وشيعة ولكن جرت عليّ الدواهي التكلم بتلك المسميات فالعيون عبرى والقلوب حرى ...

                              بينما ألمح لتلك الشعائر قنوات ليس لها وصلاً بالمنطقة ولا بدينها كقنوات البي بي سي (bbc) البريطانية و السي ان ان (cnn) الأمريكية ...

                              فلا يتم تغطيتها على أساس أنها ثقافة شعوب ، ولا تنقل على الأقل كعادات وتقاليد مليونية ... كما ينقلون أخبار حول العالم من عادات هندوسية وبوذية ومهرجان الطماطة والبرتقال والثيران وغيرها من تقاليد وعادات الشعوب التي نراها من على قنواتكم ...

                              لم يغطوا الشعائر المليونية ، وركضة طويريج المارثونية التي دامت لأكثر من ثلاثة ساعات متواصلة ولكيلوات المترات شباباً وشيباً وأطفالاً ونساءاً ورجالاً يهرولون وهم يبكون تجاه مرقدي الحسين وأخيه العباس بكربلاء ...
                              ولكنهم يخشون هذه الشعائر لأن فيها إحياء للثورة وإحياء للثبات على الحق ... ونبكي عليه لأن في البكاء عليه إحياء ونهضة وخلود لذكرى العزة والكرامة والثبات على الأيمان ...

                              وهذا لا يعني أن كل من يحيي تلك الشعائر مؤمن ملتزم ...!!
                              ومتى كان الكل في الأمور قياس فالكمال لله سبحانه ...
                              أنا لا أريد التكلم بالمذهبية ، فأنا أكره ذلك النوع من الكلام ... وصدقوني وأقسم لكم أني رأيت مواكب أنشئها مسيحيين وصابئة فيها يجلس السنة والشيعة كلهم سواء يعزون بقتل حفيد رسول الله ...

                              أيييه يا وسائل الأعلام ويا حكام حكمت خيرة الناس بالفساد والظلام والجهل ...
                              ولعنت زماناً خصى العقل فيه تقود فحول العقول !!
                              ايييه يا وسائل اعلام محكومة بسياسات وتوجيهات دول عظمى وتوجيهات حكام فاسدين وشهوات من يحكم الناس بالحديد والنار والظلال والظلام ، فقد صرتم يا كتاب وإعلاميين عبيداً بعد أن خلقكم الله أحراراً ، وقد جرت عليّ الدواهي مخاطبتكم ... فالعيون عبرى والقلوب حرى ...

                              ألا يتساءلون لماذا يزداد هذا الخط الحسيني في كل عام ولم يوقفه ويؤخره لا حاكم ظالم حينما قتل وآذى وملأ السجون بأنصار الحسين ... فإذا بهم يزدادون في كل عام ...
                              ألا يتساءلون لماذا يزداد هذا الخط الحسيني في كل عام ولم يوقفه ويؤخره تفجيرات العبوات الناسفة والسيارات المفخخة والانتحاريين والدول التي تضيق وتحارب من يناصر ويظهر النصرة لمقتل سيد شباب أهل الجنة .

                              .. فإذا بهم يزدادون في كل عام ...
                              قتل من نوعان قتل تنفيذ وقتل باللسان والقلم ...
                              لماذا فسدوا ولم يعيروا أهمية للقران الذي قرأوه وتعلموه

                              وقوله تعالى من قتل نفساً بغير نفس أو فسادٍ في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا) !!

                              من قتل الحسين بالسيوف والألسن في السابق والحاضر ... لم يفعل ذلك جهلاً منهم بالحسين أو اشتبهت عليهم الأمور فهم يعرفون من هو الحسين ولذلك قتلوه ، لأنهم يعرفون من هو الحسين ...
                              عرفوه كما عرفوا أن ما بقي الإسلام ومبادئ الخير والعدالة إلا وزالت عروش الظالمين ...


                              تفجيرات في مناطق متفرقة تستهدف مواكب عزاء لشهادة أبي عبد الله الحسين (ع) ووسائل إعلام تغطيها ولكن تخفي نشر تلك الشعائر ولا تعير لها أدنى أهمية ... والسؤال هنا :
                              ما الخطر الذي يخاف منه هؤلاء وسياسييهم والدول العظمى التي تدعمهم وتمولهم وتناصرهم فما الذي يخشوه ويخافوه من كثرة المد الحسيني وخط نصرة الحسين (ع) في العالم !!

                              ألا يتسائلون لماذا لا يفجر القوم الجيش الإسرائيلي الغاصب لفلسطين ولأجزاء من لبنان ومن سوريا والجيش الإسرائيلي الذي يذل ويقتل يومياً بالمسلمين والمسيحيين ... ؟!!

                              هم لا يفعلون ذلك لأنهم تم توجيههم سياسياً وتم صرف الأموال الباهظة لأجل حصرهم بهذا الاتجاه وغسل أدمغتهم وتوجيهها بهذا الاتجاه الطائفي لكي لا ينتبهوا لفساد الحكام والأمراء والملوك والرؤساء والسياسيين والدول العظمى في العالم التي تدعمهم بأموال السحت والربا والشبهات هم ومن ناصرهم ورضي عن عملهم وعنهم ...
                              الحسين ألهم الناس المعروف وحب الخير ...

                              الحسين نصير نهج الله وعدواً لكل فاسد ومرتشي ومستغل لحقوق عمّاله ومن ينشر الشهوات والخلاعة في الأفلام والأغاني والبرامج والشوارع وحياتنا اليومية ليسيل لعاب البعض لا لشهوة طعام بل لشهوة الحيوان ...
                              والحسين نصير لنهج الله ومن يساعد الفقراء ويسدد ما بذمته من حقوق لله من زكاة وخمس وصدقات ... والحسين نصير لنهج الله ومن يفضح الفاسد ولا يتملق له ولا يناصره على حساب من ليس له ناصراً إلا الله ...

                              والحسين حرباً ضد كل من يسرق المال العام والحق العام والممتلكات العامة وأموال الشعب ويملأ بها بطنه وبطن عائلته بينما يجوع الفقراء ممن يدعون عليه بالويل والأنتقام في الليل والنهار ...
                              والحسين ثورة والثورة تغيير ، والبعض يخاف من التغيير لأن هذا البعض سيكون أول من يطرد بفضل هذا التغيير ...
                              والحسين ثورة ، والثورة صلا ح إجتماعي وها هو الحسين صارخاً بكربلاء :

                              (لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا ظالماً ولا مفسداً ولكن خرجت لطلب الأصلاح في أمة جدي رسول الله)
                              نحن في عالم مظلم وظالم وأسود كالح ... تباح فيه الدماء وتنتهك فيه الحرمات وإطفئت فيه أنوار الهداية والعلم عن علم وقصد ، فنحتاج الى مصباح يضيء لنا دربنا ولسفينة لتنقذنا من موج الظلال العاتي وفيضانات الفساد وتسونامي الهيمنة العالمية الجديدة والحاكمين الناس بالحديد والنار ...

                              فبحثنا فتعبنا من سياسات ومن فتاوى ومن أنظمة عالمية ومن تقارير وأخبار وبحوث ونسينا حديث رسول الله (ص) في الحديث الذي أخرجه البخاري في صحيحه وأحمد بن حنبل في مسنده وأثبته الكثيرين من علماء مسلمين بقوله (ص) :
                              (الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة)
                              نتخذه قدوة ، لقول رسول الله فيه كذلك فهو المصباح في عالمٍ مليء بالظلام والفتن ...
                              أراد يزيد أن يقتل مبادئ رسول الله في كربلاء بقتل الحسين فبث مقتل الحسين الروح في الأمة وأحيتها من جديد بعد أن زاغت العيون وتعطلت العقول عن التفكير ...

                              كل من ذكر عنده اسم الحسين وانزعج أو ضجر أو لم يرتح لذكره فأعلم أنه فاسد أو ظالم أو قاتل أو جاهل بحقه ...
                              فالحسين مصباح هدى وهم يكرهون أن يفضح نور المصباح ظلم وسواد لياليهم الفاسدة ...
                              يقول الكاتب الفرنسي الكبير فكتور هوجو :
                              (مهما فعل أولئك الذين يحكمون عندهم بالعنف و عند غيرهم بالإرهاب ...

                              مهما فعل أولئك الذين يعتقدون أنهم سادة الشعوب و ما هم في الحقيقة سوى إرهابيون لدى الضمير البشري ...
                              فالإنسان الذي يكافح من أجل العدالة و الحق يجد دائماً السبيل إلى أداء واجبه كاملا غير منقوص ...
                              إن قوى الشر الأعظم في العالم، لم تتمكن في النهاية سوى من تبديد جهودها أدراج الرياح ...

                              إن الفكرة تنجو دوماً ممن يريد خنقها، بحيث تصبح غير مرئية لأعدائها، فهي تتحول من شكل لآخر، والشعلة تظل تشع إذا أطفأناها، أوغطيناها بالظلمات !!! فالشعلة تصبح صوتا، و لا يمكن فرض الليل البهيم على الكلمة. فلو أغلقنا فم المتكلم سرعان ما تتحول الكلمة إلى نور و لا يمكن حجب النور)
                              حيدر محمد الوائلي
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجّل فرجهم يا كريم...

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              سلمت يداك عالموضوع.
                              أخي العزيز.... طبعاّ لا ينقلون أي خبر عن ثورة كربلاء لأنها تهز و تحطم عروشهم الدكتاتوريه و عبيدهم.

                              تقبل تحياتي و احترامي

                              تعليق


                              • #45
                                اخي احمد ما كتبته انت لا يناقض ما كتبته انا
                                فانا لم اقل انه لايوجد عندنا من يقول ان يزيد فرح او امر بقتل الحسين رضي الله عنه

                                وأما رأس الحسين (ر) فالمشهور عند أهل التاريخ وأهل السير أنه بعث به إبن زياد إلى يزيد بن معاوية ، ومن الناس من أنكر ذلك ، وعندي أن الأول أشهر ، فالله أعلم
                                ما اوردته انت سرد تاريخي ثم لاحظ قوله والله اعلم يعني انها مسالة خلافية
                                ثم هذا ما دخله بالاخذ بالاحوط فهو لم يلعن يزيد لان الامر فيه شك
                                فهو لن يحاسب لقوله عندي الاول اشهر لكن سحاسب ان لعن يزيد ولم يكن يرضى بقتل الحسين

                                لما لا تقبلون بلعن من قتل الحسين ورضي بقتله دون تخصيص للاشخاص المختلف عليهم لما لاتاخذون الاحوط

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X