استهتار عجيب في مدرسة الصحابه:
وذلك فيما رواه عبدالله بن بريد إذ قال بينا عمر يعس ذات ليلة انتهى إلى باب مجاف وامرأة تغني نسوة :
فقال عمر : أما ، ما عاشت فلا . فلما أصبح دعا نصر بن حجاج - وهو نصر بن حجاج بن علابط البهزي السلمي - فأبصره وهو من أحسن الناس وجها وأصبحهم وأملحهم حسنا فأمر أن يطم شعره فخرجت جبهته فازدادت حسنا فقال له عمر اذهب فاعتم . فاعتم فبدت وفرته فأمره بحلقها فازداد حسنا .
فقال له : فتنت نساء المدينة يا ابن حجاج لا تجاورني في بلدة أنا مقيم بها . ثم سيره إلى البصرة فأقام بها أياما ، ثم كتب لعمر كتابا فيه هذه الأبيات :
فقال عمر : أما ولي ولاية فلا . فلما قتل عمر ركب نصر راحلته ولحق بأهله في المدينة
فتوى: فهذه القصة صحيحة مشهورة , ولا زال العلماء يذكرونها محتجين بها مثبتين لها ، ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية كما في كتاب الاستقامة ومجموع الفتاوى والإمام ابن القيم في الطرق الحكمية وبدائع الفوائد ، ومن المتأخرين الألوسي في روح المعاني حيث قال : كما صح أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه غرب نصر بن حجاج إلى البصرة بسبب أنه لجماله افتتن بعض النساء به ، ومنهم الشنقيطي في أضواء البيان حيث ذكر طرفا مما ذكرته المرأة التي شببت بنصربن حجاج ، والقصة صحح إسنادها الحافظ ابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة ، ولم نطلع على أحد من العلماء ضعفها ، ولهذا فالقصة صحيحة .
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId
وذلك فيما رواه عبدالله بن بريد إذ قال بينا عمر يعس ذات ليلة انتهى إلى باب مجاف وامرأة تغني نسوة :
هل من سبيل إلى خمر فأشربها * أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج
فقال عمر : أما ، ما عاشت فلا . فلما أصبح دعا نصر بن حجاج - وهو نصر بن حجاج بن علابط البهزي السلمي - فأبصره وهو من أحسن الناس وجها وأصبحهم وأملحهم حسنا فأمر أن يطم شعره فخرجت جبهته فازدادت حسنا فقال له عمر اذهب فاعتم . فاعتم فبدت وفرته فأمره بحلقها فازداد حسنا .
فقال له : فتنت نساء المدينة يا ابن حجاج لا تجاورني في بلدة أنا مقيم بها . ثم سيره إلى البصرة فأقام بها أياما ، ثم كتب لعمر كتابا فيه هذه الأبيات :
لعمري لئن سيرتني أو حرمتني * لما نلت من عرضي عليك حرام
أئن غنت الدلفاء يوما بمنية * وبعض أماني النساء غرام
ظننت بي الظن الذي ليس بعده * بقاء فمالي في الندي كلام
وأصبحت منفيا على غير ريبة * وقد كان لي بالمكتين مقام
فيمنعني مما تظن تكرمي * وآباء صدق سالفون كرام
ويمنعها مما تغنت صلاتها * وحال لها في دينها وصيام
فهاتان حالانا فهل أنت راجع * فقد جب مني كاهل وسنام
أئن غنت الدلفاء يوما بمنية * وبعض أماني النساء غرام
ظننت بي الظن الذي ليس بعده * بقاء فمالي في الندي كلام
وأصبحت منفيا على غير ريبة * وقد كان لي بالمكتين مقام
فيمنعني مما تظن تكرمي * وآباء صدق سالفون كرام
ويمنعها مما تغنت صلاتها * وحال لها في دينها وصيام
فهاتان حالانا فهل أنت راجع * فقد جب مني كاهل وسنام
فقال عمر : أما ولي ولاية فلا . فلما قتل عمر ركب نصر راحلته ولحق بأهله في المدينة
فتوى: فهذه القصة صحيحة مشهورة , ولا زال العلماء يذكرونها محتجين بها مثبتين لها ، ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية كما في كتاب الاستقامة ومجموع الفتاوى والإمام ابن القيم في الطرق الحكمية وبدائع الفوائد ، ومن المتأخرين الألوسي في روح المعاني حيث قال : كما صح أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه غرب نصر بن حجاج إلى البصرة بسبب أنه لجماله افتتن بعض النساء به ، ومنهم الشنقيطي في أضواء البيان حيث ذكر طرفا مما ذكرته المرأة التي شببت بنصربن حجاج ، والقصة صحح إسنادها الحافظ ابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة ، ولم نطلع على أحد من العلماء ضعفها ، ولهذا فالقصة صحيحة .
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId
تعليق