السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ............ هذا الموضوع سيكون ... من الأدلة على استقامة الاباضية ............ من كتاب الاباضية في ميدان الحق ....
1_ اعتماد عقيدتهم على قطعي الثبوت : لا تعتمد العقيدة عند الاباضية على تفسير لقول فلان هل قال كذا أو يعني كذا ، أو على الأحاديث الموضوعة كما فعلت المجسمة ، ولا على الأحاديث الآحادية ، فحديث الآحاد لا ياخذون به في الاعتقاد إلا إذا كان موافقا للمقطوع بثبوته و أما إذا كان مخالفا أول بما يتناسب مع المقطوع بثبوته ، و أما إن كان معارضا فلا يأخذ به ، والمسائل التي خالف فيها الاباضية مبنية على هذا الأساس ، وقد أوضحت ذلك كل في بابه ، ولكن لا بأس أن أذكر ببعض الأدلة :
ففي مسألة الرؤية يقولون لا تدركه الأبصار حسب قوله تعالى : لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴿6/103﴾ الأنعام
وتفسيرهم لعدم الإدراك بعدم الرؤية هو المتفق عليه مع ما جاء في الصحاح ، وكيف يمكن تغير دلالة آية محكمة من النفي الى الإثبات بالاعتماد على تفسير لا يتفق مع م جاء في اللغة وعلى أحاديث آحادية .
وأما قولهم بخلق القرآن فقد وجدوا أن الله سبحانه وتعالى وصف القرآن الكريم بتسعة أوصاف للحدوث منها : محدث ، ومحكم ، ومفصل ، ومجيء به ، ويقع عليه النسخ ، ومنزل ، ومحفوظ ، ومجعول ، وحال في اللوح المحفوظ ، وهذه كلها تأثيرات مسبوقة بفعل المؤثر .
وأما قولهم بعدم الشفاعة لأهل الكبائر ، وبخلودهم في النار فقد ذكرت 40 دليلا من الكتاب والسنة في ذلك .
1_ اعتماد عقيدتهم على قطعي الثبوت : لا تعتمد العقيدة عند الاباضية على تفسير لقول فلان هل قال كذا أو يعني كذا ، أو على الأحاديث الموضوعة كما فعلت المجسمة ، ولا على الأحاديث الآحادية ، فحديث الآحاد لا ياخذون به في الاعتقاد إلا إذا كان موافقا للمقطوع بثبوته و أما إذا كان مخالفا أول بما يتناسب مع المقطوع بثبوته ، و أما إن كان معارضا فلا يأخذ به ، والمسائل التي خالف فيها الاباضية مبنية على هذا الأساس ، وقد أوضحت ذلك كل في بابه ، ولكن لا بأس أن أذكر ببعض الأدلة :
ففي مسألة الرؤية يقولون لا تدركه الأبصار حسب قوله تعالى : لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴿6/103﴾ الأنعام
وتفسيرهم لعدم الإدراك بعدم الرؤية هو المتفق عليه مع ما جاء في الصحاح ، وكيف يمكن تغير دلالة آية محكمة من النفي الى الإثبات بالاعتماد على تفسير لا يتفق مع م جاء في اللغة وعلى أحاديث آحادية .
وأما قولهم بخلق القرآن فقد وجدوا أن الله سبحانه وتعالى وصف القرآن الكريم بتسعة أوصاف للحدوث منها : محدث ، ومحكم ، ومفصل ، ومجيء به ، ويقع عليه النسخ ، ومنزل ، ومحفوظ ، ومجعول ، وحال في اللوح المحفوظ ، وهذه كلها تأثيرات مسبوقة بفعل المؤثر .
وأما قولهم بعدم الشفاعة لأهل الكبائر ، وبخلودهم في النار فقد ذكرت 40 دليلا من الكتاب والسنة في ذلك .