بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله أن أغلب قواعد علم الحديث عندنا هي من المعصوم نفسه
كقول الأمام علي -صلوات الله عليه- عندما سئل عن أختلاف الأحاديث ففصل المسألة و قال هناك من يقول برأيه و هناك من يكذب و هناك من لا يحفظ
الرواية مفصلة :
http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=141810
وأقوال الأمام الصادق و الرضا -صلوات الله عليهما- في هذا الموضوع كثيرة
فتارة يقول المعصوم لا تردوا حديث هذه الفرقة و تارة يقول أسندوا الحديث
بل هناك روايات تصرح بأن المعصوم بنفسه كان يتحقق من الأسانيد و يعلق عليها
ويصحح بعض روايات العامة
لكن عندما تأتى لعلم الحديث و قواعده عند المخالفين تجد الهوى يغلب القواعد
وإن سلمت القواعد من هوى المحققين فلن تسلم من التضارب
هذا يقول لا يوثق من يشتم الصحابة ذاك يقول يوثق الرافضي
ذاك يقول لا يقبل لأهل الأرجاء حديث هذا يقبل و يوثق المرجئة
هذا يقول أهل القدر لا تقبل روايتهم ذاك يوثق القدرية ...
هذا يقول صحيح على شرط الشيخين ذاك يقول غير صحيح على شرط الشيخين
هذا يقول الفضائل و التاريخ لا يتشدد في أسانيدها وإلا سيذهب كل تاريخنا ذاك يقول نريد سند صحيح لكل حادثة
رغم أن قواعد الجرح و التعديل وضعت للحديث النبوي لا لكل التاريخ
على كل حال ...
قالوا عن قاعدة الجرح المبين المفسر مقدم على التعديل :
قال النووي :
(..ولو تعارض جرح وتعديل قدم على التعديل على المختار الذي قاله المحققون والجماهير، ولا فرق بين أن يكون عدد المعدلين أكثر أو أقل ، وقيل إذا كان المعدلون أكثر قدم التعديل ، والصحيح الأول لأن الجارح اطلع على أمر خفي جهله المعدل )
شرح مسلم
وقال ابن كثير :
( وأما إذا تعارض جرح وتعديل، فينبغي أن يكون الجرح حينئذ مفسرا، وهل هو المقدَّم ؟ أو الترجيح بالكثرة أو الأحفظ ؟...والصحيح أن الجرح مقدّم مطلقا إذا كان مفسَّرا ) .
اختصار علوم الحديث (ص134ـ135 )
مثال من الصحيحين :
هو الأعمش و قد قيل فيه جرح مفسر فكيف قبلت رواياته في الصحيحين ؟
هذا مثال وإنشاء الله لنا وقفات أخرى مع رواة وثقوا رغم أنهم جرح فيهم جرحاً مفسراً مبيناً ....
كقول الأمام علي -صلوات الله عليه- عندما سئل عن أختلاف الأحاديث ففصل المسألة و قال هناك من يقول برأيه و هناك من يكذب و هناك من لا يحفظ
الرواية مفصلة :
http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=141810
وأقوال الأمام الصادق و الرضا -صلوات الله عليهما- في هذا الموضوع كثيرة
فتارة يقول المعصوم لا تردوا حديث هذه الفرقة و تارة يقول أسندوا الحديث
بل هناك روايات تصرح بأن المعصوم بنفسه كان يتحقق من الأسانيد و يعلق عليها
ويصحح بعض روايات العامة
لكن عندما تأتى لعلم الحديث و قواعده عند المخالفين تجد الهوى يغلب القواعد
وإن سلمت القواعد من هوى المحققين فلن تسلم من التضارب
هذا يقول لا يوثق من يشتم الصحابة ذاك يقول يوثق الرافضي
ذاك يقول لا يقبل لأهل الأرجاء حديث هذا يقبل و يوثق المرجئة
هذا يقول أهل القدر لا تقبل روايتهم ذاك يوثق القدرية ...
هذا يقول صحيح على شرط الشيخين ذاك يقول غير صحيح على شرط الشيخين
هذا يقول الفضائل و التاريخ لا يتشدد في أسانيدها وإلا سيذهب كل تاريخنا ذاك يقول نريد سند صحيح لكل حادثة
رغم أن قواعد الجرح و التعديل وضعت للحديث النبوي لا لكل التاريخ
على كل حال ...
قالوا عن قاعدة الجرح المبين المفسر مقدم على التعديل :
قال النووي :
(..ولو تعارض جرح وتعديل قدم على التعديل على المختار الذي قاله المحققون والجماهير، ولا فرق بين أن يكون عدد المعدلين أكثر أو أقل ، وقيل إذا كان المعدلون أكثر قدم التعديل ، والصحيح الأول لأن الجارح اطلع على أمر خفي جهله المعدل )
شرح مسلم
وقال ابن كثير :
( وأما إذا تعارض جرح وتعديل، فينبغي أن يكون الجرح حينئذ مفسرا، وهل هو المقدَّم ؟ أو الترجيح بالكثرة أو الأحفظ ؟...والصحيح أن الجرح مقدّم مطلقا إذا كان مفسَّرا ) .
اختصار علوم الحديث (ص134ـ135 )
مثال من الصحيحين :
هو الأعمش و قد قيل فيه جرح مفسر فكيف قبلت رواياته في الصحيحين ؟
هذا مثال وإنشاء الله لنا وقفات أخرى مع رواة وثقوا رغم أنهم جرح فيهم جرحاً مفسراً مبيناً ....
تعليق