تويت
السلام عليكم عضو جديد في هذا المنتدى الكريم ارجو ان احضى بصداقتكم
الوحشية في الفكر الاموي السني
لطالما اخذ من تفكيري هذا الموضوع الشئ الكثير فانا احسب خطوات بني امية في الميدان الانساني فلا ارى لهم نصيبا في تقدم الانسانية على مستوى الرحمة والتعامل بل بالعكس ترجع بهم خطواتهم القهقرى ولنرجع نحن ايضا الى الوراء قليلا ولنبدأ بامهم وجدتهم المقدسة هند بنت عتبة زوجة عدو الله ورسوله ابي سفيان بن حرب عليه من ربه مايستحق حيث قدمت احد معاني الرحمة الانسانية والرقة عندما مثلت بجسد اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه بعد سقوطه في ارض معركة احد وانفرادها بالجسد اذ قامت هذه الخبيثة بشق بطنه واستخراج كبده ثم ارادت اكله فلم تستسغ طعم الدم واللحم فقذفته من فيها وجدعت انف حمزة وقطعت اذناه واعضائه ومثلت به مثلة اذت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
وفي وقعة الطف كان للامويين فرصه كبيرة لممارسة طقوسهم الوحشية الشيطانية عندما قاموا بالتمثيل بامر من الوالي بن زياد بجثة الامام الحسين عليه السلام اذ قطعوا الراس ثم داسوا بخيولهم على الجسد الشريف وقطعوا الكفين ومزقزا عنه الثياب والقوه في الصحراء لادفن ولاغسل وكذلك فعلوا ببقية الال والاصحاب ومن قبلهم سحبوا جثة مسلم بن عقيل بن ابي طالب (ع )في سكك الكوفة وهي جثة بلاراس سحبوها بالحبال ليخوفوا بها من كان على هوى من ال محمد صلى الله عليه واله وسلم ..
وبعد وقعة الطف الاليمة بعدة سنين وبشهوة عارمة الى الجثث قام بنو امية بعد ان دفن زيد بن علي بن الحسين رضي الله عنه واخفاه اصحابه عن اعين الامويين قاموا بنبش القبر واستخراج الجثة ليمارسوا طقوسهم الوحشية والشيطانية اذ امر كبيرهم هشام بن عبد الملك بان يرفعوا الجثة على صليب في الكوفة وبقيت هذه الجثه الطاهرة لهذا الثائر الطالب بالحق اربع سنوات في اسواق المسلمين لايتجرأ احد ان ينزلها خوفا ان ينزل به العقاب الاموي وبعد اربع سنين انزلت بقايا الجثة .. لالا .. لاتدفن ..بل لتحرق ويذرى رمادها..
ربما يظن البعض ان طقوسهم الشيطانية بالتمثيل بجثث الاموات هذه شملت اعدائهم فحسب لحقد لديهم لا ابدا , بل حتى اخوانهم من الخلفاء طالتهم انفسهم هذه الطقوس فهذا ابراهيم من الوليد حينما ولي الحكم نبش قبر يزيد الثاني الحاكم الذي سبقه في الحكم واستخرج جثته البالية وصلبها ..جثة متعفنة مدة الزمن مكانها التراب يستخرجها الامويين ليؤدوا طقوسهم الشيطانية ويشفوا الامهم حينما ينظرون الى جثة ميت معلقة تاكل منها طيور الغربان وهو في الواقع ابن عمه ..
واذا تقدمنا قليلا في الفكر السني البشع لنصل الى بني العباس فقد توارثوا هذه الطقوس ايضا ..اذ في بداية حكمهم استخرجوا جثث حكام بني امية وصلبوها بل اجروا عليها حكم الجلد ومنها ما احرقوها وينقل لنا التاريخ انهم حفروا قبر معاوية بن ابي سفيان
فيقول ابن الأثير( الكامل في التاريخ لابن الأثير ) :
(فنبش قبر معاوية بن أبي سفيان فلم يجدوا فيه إلا خيطاً مثل الهباء، ونبش قبر يزيد بن معاوية بن أبي سفيان فوجدوا فيه حطاماً كأنه الرماد ، ونبش قبر عبد الملك بن مروان فوجدوا جمجمته ، وكان لا يوجد في القبر إلا العضو بعد العضو غير هشام بن عبد الملك فإنه وجد صحيحاً لم يبل منه إلا أرنبة أنفه فضربه بالسياط وصلبه وحرقه وذراه في الريح)) ولعل البعض يتسائل هل هي كرامة لهشام ان تكون جثته متكاملة لم تتفسخ ؟؟ طبعا كلا والف كلا انما هي كرامة لزيد بن علي رضي الله عنه الذي احرقه هشام لياتي اليوم الذي تنفذ في جثته نفس العقوبة فتحرق جثته وتذرى في الرياح ولكن على طريقة بني العباس وليس بني امية هذه المرة
ويستمر توارث الفكر السني البشع لهذه الطقوس في التمثيل بالجثث بعد الموت الى ايامنا هذه اذ تنقل الشواهد قيام الوهابية في العراق الى انهم بعد قتل احد الشيعة قطعوا رأسه ثم اتوا براس كلب وخيط مكان راس الشهيد في عملية فاقت طقوس اجدادهم وكما تعلمون ان الزمن في تطور وان المذهب السني وطقوسه في تطور وتجديد عبر السنين فلم نسمع ان الامويين او العباسيين على الرغم من همجيتهم وقسوتهم اقدموا على قتل طفل ثم حرقوه وطبخوه على صحن ارز ليجد ه اهله في باب الدار ..
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
تعليق