ان ثورةالامام الحسين (عليه السلام) هي علاج لمرض يصيب الامة وعلاج ساري المفعول في كل جيل الى قيام القائم الذي يجني ثمار تلك الثورة
ان المرض الذي اصاب الامة هو اخلاقية هزيمة الامة التي اصبحت بفضل تضحيات الرسول الاعظم وجهاده وعطشه وجوعه امة لها وزنها الخاص واصبحت خير امة اخرجت للناس صار امة مهزومه واصبحت قوة في صانعي الهزيمة حيث اصبح العمل الشجاع تهور والتفكير في شؤون المسلمين استعجال ويصبح الاهتمام بما يقع على المسلمين من مصائب وكوارث نوعا من الخفة واللاتعقل 0 (ما اشبه اليوم بالبارحه
وقد شخص الامام هذاالمرض الخطير من خلال بعض المشاهد كما يسميها الشهيد محمد باقر الصدر (قدس) في كتاب الحسين يكتب قصته الاخير .وهذه الحقيقة التي غابت عن فكر الاعم الاغلب لم تكن معركة بين شرك واللحاد وحق انما انحراف واعواجاج اصابه الامة المسلمة امة الرسول (ص) 0
المشهد الاول اهل الحل والعقد من المسلمين الاوائل منهم من يطلب الامان للامام كعبدالله بن جعفر ومحمد بن الحنفية يقدم النصيحة للمعصوم المعصوم هل يحتاج الى من يهدي له الطريق لكن هي الهزيمة الاخلاقية
المشهد الاخر موقف عبدالله الجعفي الذي يعطي فرسه وسلاحه ويحافظ على نفسه
موقف بني اسد عندما ذهب اليهم حبيب بن مظاهر الاسدي كيف تركوا ديارهم لان المعركة تكون قريبة عليهم
تعليق