السلام عليكم أعزتي جميعا
يقال للأعلام سلاح ذو حدين ، فمنه الأعلام ذات الوجه الحسن والأخر الأعلام
ذات الوجه السيئ للديننا الأسلامي والأباحي الذي لم يعرف للدين والقيم من
حدود ، يا ريت أخوتي وأخواتي نناقش هذا الموضوع الهام ؟؟؟؟
يمكن أن يستفاد من وسائل الاعلام في التعليم، والتربية في كل حقول العلم من القرآن، والسنة الى الطب، والهندسة، والفلك، والرياضيات، وعلوم اللغة، وكذلك نقل المنجزات الحضارية النافعة للأمم الأخرى والاطلاع على تراث الانسانية الضخم، وتعلم الحرف والصناعات بل وتركيز سجايا الخير والفضيلة في الانسان عبر القصص الهادفة والافلام والمسرحيات النافعة، ورفع المستوى الصحي و الثقافي وتعليم اللغات المختلفة، وزيادة الوعي في استغلال الطاقة وبث التسلية، والترفيه بما يتناسب مع قيم ومفاهيم الرسالة الاسلامية .
كما أنه يستخدم لاضاعة العمر واهدار الوقت الذي هو أنفس من الذهب مع أن المسلم مسؤول عن عمره فيما، أفناه وعن شبابه فيما أبلاه كما جاء عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقد أكدت الشريعة المقدسة أهمية الوقت من خلال القسم به في القرأن الكريم في موارد متعددة (والضحى )، (والليل)، (والعصر).
اشغال الفرد والامة عن الاولويات الهامة في ما يجب أن تقوم به في تقديم ما لا أهمية له على ما يحضى بالأهمية القصوى كالتقدم الثقافي والفكري والاقتصادي، والصناعي فبدلاً عن ذلك تبث المسلسلات الهابطة والغناء والموسيقي، والمناظر التي تشجع على اثارة الشهوة، وتحض على التمرد على القيم الاصيلة ونقل الثقافة اللاأخلاقية وتركيزها في وسط المجتمع وتشوية اعلام الأمة ومفكريها وإشاعة البغضاء، والعداوة بين الأمة الاسلامية التي أمر القرآن الكريم بوحدتها، والاعتصام بحبله (واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا). وتثبيط الهمم بجعل الانسان غير قادرعلى اللحاق بركب التقدم العلمي والاقتصادي، وما الى ذلك من أمور.
إذن هناك النافع والضار الا ان استفادة الكثير من الناس للأضرار أوجب التوجه الى تذكير الآخرين بأساليب الاعلام القادرة على قلب المفاهيم، وتغيير العادات والتقاليد، بل القيم والمعارف ولا نريد هنا أن نجعل الانسان حجرا لا يتأثر بل نريد أن يلتفت الى مسؤوليته وأن التأثر يجب أن يكون نحو الاحسن والافضل لا نحو الفساد، والرذيلة والعياذ بالله.
أختكم محبة أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام
يقال للأعلام سلاح ذو حدين ، فمنه الأعلام ذات الوجه الحسن والأخر الأعلام
ذات الوجه السيئ للديننا الأسلامي والأباحي الذي لم يعرف للدين والقيم من
حدود ، يا ريت أخوتي وأخواتي نناقش هذا الموضوع الهام ؟؟؟؟
يمكن أن يستفاد من وسائل الاعلام في التعليم، والتربية في كل حقول العلم من القرآن، والسنة الى الطب، والهندسة، والفلك، والرياضيات، وعلوم اللغة، وكذلك نقل المنجزات الحضارية النافعة للأمم الأخرى والاطلاع على تراث الانسانية الضخم، وتعلم الحرف والصناعات بل وتركيز سجايا الخير والفضيلة في الانسان عبر القصص الهادفة والافلام والمسرحيات النافعة، ورفع المستوى الصحي و الثقافي وتعليم اللغات المختلفة، وزيادة الوعي في استغلال الطاقة وبث التسلية، والترفيه بما يتناسب مع قيم ومفاهيم الرسالة الاسلامية .
كما أنه يستخدم لاضاعة العمر واهدار الوقت الذي هو أنفس من الذهب مع أن المسلم مسؤول عن عمره فيما، أفناه وعن شبابه فيما أبلاه كما جاء عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقد أكدت الشريعة المقدسة أهمية الوقت من خلال القسم به في القرأن الكريم في موارد متعددة (والضحى )، (والليل)، (والعصر).
اشغال الفرد والامة عن الاولويات الهامة في ما يجب أن تقوم به في تقديم ما لا أهمية له على ما يحضى بالأهمية القصوى كالتقدم الثقافي والفكري والاقتصادي، والصناعي فبدلاً عن ذلك تبث المسلسلات الهابطة والغناء والموسيقي، والمناظر التي تشجع على اثارة الشهوة، وتحض على التمرد على القيم الاصيلة ونقل الثقافة اللاأخلاقية وتركيزها في وسط المجتمع وتشوية اعلام الأمة ومفكريها وإشاعة البغضاء، والعداوة بين الأمة الاسلامية التي أمر القرآن الكريم بوحدتها، والاعتصام بحبله (واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا). وتثبيط الهمم بجعل الانسان غير قادرعلى اللحاق بركب التقدم العلمي والاقتصادي، وما الى ذلك من أمور.
إذن هناك النافع والضار الا ان استفادة الكثير من الناس للأضرار أوجب التوجه الى تذكير الآخرين بأساليب الاعلام القادرة على قلب المفاهيم، وتغيير العادات والتقاليد، بل القيم والمعارف ولا نريد هنا أن نجعل الانسان حجرا لا يتأثر بل نريد أن يلتفت الى مسؤوليته وأن التأثر يجب أن يكون نحو الاحسن والافضل لا نحو الفساد، والرذيلة والعياذ بالله.
أختكم محبة أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام