اللهم صل على محمد وال محمد
باسم الكربلائي: حريص كل الحرص على دوام الألفة و المحبة بين المعزين بمختلف توجهاتهم

تساءل البعض عن كلمات قالها الملا باسم الكربلائي على منبر الإمام الحُسين (عليه السلام) في ليلة العاشر من شهر محرّم الحرام 1432هـ، و بدورنا نحن في منتديات المالكية قمنا بالإتصال بالملا بهدف الإستفسار والتوضيح و يسّرنا أن ننقل إليكم ما فهمناه من قوله:
هي كلمات جاءت دفاعاً عن شعائر الإمام الحُسين (عليه السلام) لا أكثر.
حيث تمّ توزيع منشورات داخل الحسينية التي كان يقرأ فيها ، و قد احتوت هذه المنشورات رأياً فقهياً لأحد العلماء كان قد صدر حديثاً في هذا العام ، و هو رأيه و لا حق لأحد في أن يصادره ، أمّا أن توزّع هذه المنشورات في مكان يعج بالمطبرين والكثير من العوام المُقلدين لمُختلف المراجع الكرام الذين يرون (استحباب شعيرة التطبير)، فهذا أمرٌ فيه عدم احترام لمشاعر هؤلاء المُعزّين الذين يعيشون شهر مُحرّم الحرام بكامل الحرارة.
إن موقف الملا باسم الكربلائي كان رداً و اعتراضاً على أولئك الأشخاص بسبب الممارسة التي كان من شأنها أن تخلق فتنة كبيرة لو تم السكوت عنها ، و لم يكن الملا باسم الكربلائي في صدد الرد على أي مرجع من المراجع الكرام ، و هو حريص كل الحرص على دوام الألفة و المحبة بين المعزين و المحيين للشعائر الحسينية بمختلف توجهاتهم ، إلا أن توزيع هذا المنشور في حُسينية اشتهر أصحابها و المعزون فيها أنّهم من الذين يقومون بأداء شعيرة التطبير في كل عام ؛ هو فتنة رأى الملا باسم الكربلائي أن من واجبه التصدي لها.
وبالتأكيد لن يقبل (غير المُطبرين) ومُقلدي المراجع الكرام الذين يرون (حُرمة شعيرة التطبير) أن توزّع منشورات بين أوساطهم لـ (تأييد شعيرة التطبير).
هذا ما لزم توضيحه ، و الله من وراء القصد ، و حمى الله شيعة آل محمد من شر الفتن.
من موقع السيدالمرجع السيد الشيرازي حفظه الله على الفيس بوك
باسم الكربلائي: حريص كل الحرص على دوام الألفة و المحبة بين المعزين بمختلف توجهاتهم
تساءل البعض عن كلمات قالها الملا باسم الكربلائي على منبر الإمام الحُسين (عليه السلام) في ليلة العاشر من شهر محرّم الحرام 1432هـ، و بدورنا نحن في منتديات المالكية قمنا بالإتصال بالملا بهدف الإستفسار والتوضيح و يسّرنا أن ننقل إليكم ما فهمناه من قوله:
هي كلمات جاءت دفاعاً عن شعائر الإمام الحُسين (عليه السلام) لا أكثر.
حيث تمّ توزيع منشورات داخل الحسينية التي كان يقرأ فيها ، و قد احتوت هذه المنشورات رأياً فقهياً لأحد العلماء كان قد صدر حديثاً في هذا العام ، و هو رأيه و لا حق لأحد في أن يصادره ، أمّا أن توزّع هذه المنشورات في مكان يعج بالمطبرين والكثير من العوام المُقلدين لمُختلف المراجع الكرام الذين يرون (استحباب شعيرة التطبير)، فهذا أمرٌ فيه عدم احترام لمشاعر هؤلاء المُعزّين الذين يعيشون شهر مُحرّم الحرام بكامل الحرارة.
إن موقف الملا باسم الكربلائي كان رداً و اعتراضاً على أولئك الأشخاص بسبب الممارسة التي كان من شأنها أن تخلق فتنة كبيرة لو تم السكوت عنها ، و لم يكن الملا باسم الكربلائي في صدد الرد على أي مرجع من المراجع الكرام ، و هو حريص كل الحرص على دوام الألفة و المحبة بين المعزين و المحيين للشعائر الحسينية بمختلف توجهاتهم ، إلا أن توزيع هذا المنشور في حُسينية اشتهر أصحابها و المعزون فيها أنّهم من الذين يقومون بأداء شعيرة التطبير في كل عام ؛ هو فتنة رأى الملا باسم الكربلائي أن من واجبه التصدي لها.
وبالتأكيد لن يقبل (غير المُطبرين) ومُقلدي المراجع الكرام الذين يرون (حُرمة شعيرة التطبير) أن توزّع منشورات بين أوساطهم لـ (تأييد شعيرة التطبير).
هذا ما لزم توضيحه ، و الله من وراء القصد ، و حمى الله شيعة آل محمد من شر الفتن.
من موقع السيدالمرجع السيد الشيرازي حفظه الله على الفيس بوك