تويت
شجبت عضو مجلس النواب في التحالف الوطني عن حزب الفضيلة الاسلامي كميلة الموسوي الانتهاكات الصارخة لحقوق المعتقلين العراقيين في السجون السعودية ، معتبرة ان عمليات الاعدام التي يتعرض لها المعتقلين تجري بمحاكمات صورية وبطرق بدائية وعبثية تتعارض مع كل المواثيق والاعراف الدولية والاخلاقية .
وجاء في بيان صحفي للموسوي تلقت ( وكالة انباء الاعلام العراقي / واع ) نسخة منه " ان ما يتعرض له المعتقلين العراقيين في السجون السعودية من محاكمة صورية وقتل بطريقة بدائية وعبثية ومن معاملة تتعارض مع كل القوانين والمواثيق الدولية دون وجود اي تهم او محاكمة وهوانتهاك صارخ لكل المواثيق الاخلاقية والانسانية ، فقد تعرض عدد من العراقيين الى قطع الرؤوس بواسطة السيف وفي ساحات عامة وفي ظل غياب الاجراءات القانونية من قبل الحكومة السعودية للمعتقلات وصمت المنظمات الانسانية فضلا عن السكوت الاعلامي .
واضافت الموسوي "يتعرض المعتقلين الى التعذيب الجسدي والنفسي لاجبارهم على قبول التهم الكيدية والاستسلام نحو رغبة السلطات السعودية وقد وردت معلومات عن ملاحقة وحجز المواطنين العاملين في المناطق الحدودية بطريقة اشبه ما تكون بخطف من قبل رجال الامن السعودي لجعلهم رهائن في تنفيذ صفة التبادل مع الارهابيين السعوديين الذين تسللوا الى العراق من اجل تنفيذ عمليات ارهابية طائفية وقتل المزيد من ابناء العراق وتؤكد المعلومات ان السعودية نجحت في تلك المحاولة وقد استطاعت تحقيق تبادل كبير من الرهائن ببضعة عراقيين معتقلين لديها ".
وطالب الموسوي المفوض السامي للامم المتحدة لحقوق الانسان ولجنة حقوق الانسان في الامم المتحدة واللجنة الدولية للصيلب الاحمر والمفوض السامي للامم المتحدة لشؤون اللاجئين وغيرهم من المنظمات بالتدخل وتخليص السجناء العراقيين والافراج عنهم من داخل السجون السعودية ، كذلك مقاضاة الجهات التي تورطت بتلك الاعمال غير الانسانية واعدامهم ما يقارب (40) مواطنا عراقيا بطريقة وحشية منافية للقوانين الدولية وقوانين حقوق الانسان وتعريض السجناء العراقيين للتعذيب المبرح لغرض الحصول على اعترافات تدين اعترافات كيدية.
كما دعت الى ارسال فريق من المحققين من الامم المتحدة الى السعودية لدراسة ملفات جميع السجناء العراقيين في المعتقلات السعودية وبدء تحقيق دولي بخصوص من تم اعدامهم من السجناء العراقيين في السعودية واعادة فتح الملفات من قبل خبراء دوليين
كما طالبت الحكومة العراقية بفتح ملفات السجناء العراقيين داخل السعودية ومتابعة قضيتهم ومحاسبة من اطلق سراح المجرمين السعوديين المتلبسين بعمليات ارهاب وقتل المواطنين العراقيين حيث اطلقت سراح هؤلاء لغرض تبادل السجناء ولم يتم تبادل السجناء العراقيين بعد تسليم المجرمين السعوديين.
وقالت الموسوي "ادعو جميع اعضاء مجلس النواب العراقيين الى توقيع ورقة امام مجلس النواب العراقي لفتح ملف السجناء العراقيين داخل السعودية وادراجها ضمن جدول الاعمال مجلس النواب باسرع وقت ممكن وذلك لايقاف عميات الاعدام المستمرة بحق السجناء العراقيين حيث ان هناك عدد من السجناء ينتظرون اعدامهم في الايام القليلة المقبلة.وتشكيل لجنة في البرلمان العراقي والحكومة العراقية بتسليم جثامين الشهداء العراقيين الذين تم اعدامهم ودفنهم في عرعر وتمتنع السعودية تسليمهم الى اهاليهم حتى الان .
واختتمت الموسوي بيانها بشكر الجهات والمنظمات التي زودتنا بالوثائق التي تخص ملفات الشهداء والسجناء في السعودية ، مؤكدة انها ستقوم بعرض الموضوع على البرلمان للتصويت عليه ولكن قد تستغرق مدة اطول لذلك ارجو منكم مساعدتنا في نشر القضية في برامجكم الاخبارية والحوارية لاطلاع العالم عل قضية هؤلاء الابرياء المظلومين .
تعليق