بسم الله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
والصلاة والسلام على نعمتنا الكبرى ولاية محمد وآل محمد عليهم السلام
واللعنة على ظالميهم من المتقدمين والمتأخرين لا سيما النواصب المعاصرين وعلماء السوء المتجلببين جلباب أهل الدين المنكرين مظلومية محمد وآل الطاهرين.
ربما يستغرب البعض عندما يسمع أن الامامة أعظم مقاما من النبوة ، وهذا مرده إلى جهله البسيط بالقضية ، ولكن عندما يبحث ويطالع يصل لنتيجة حتمية كالشمس في رائعة النهار ألا وهي أن الامامة أعظم مقاما من النبوة.
والدليل هو كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل والروايات عن أهل بيت العصمة عليهم السلام ولكنني سأكتفي بدلالة القرآن كي لا يتوهم المتوهمون الجاهلون من أهل العامة العمياء أننا ندعي ما ليس حقا.
فالقرآن يذكر لنا في سورة البقرة آيات كريمة مباركة حول النبي إبراهيم عليه الصلاة والسلام فيقول جل اسمه:
وإذا ابتلى إبراهيمَ ربُهُ بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين
فيستفاد من هذه الآية المباركة تحديدا أن الله أنعم على نبينا عليه السلام بالامامة بعد أن كان نبيا وذلك لما ابتلاه الله تعالى بكلمات أتمهن ، فكان جزاءا له أن أثابه الله وجزاه حسنا بأن جعله إماما
والمنطق أنه لا يكون المدح والترفيع في الدرجات من الأعلى فالأدنى بل العكس من الأدنى فالأعلى .
ورسولنا الأعظم محمد صلى الله عليه وآله كان نبيا ورسولا وإماما ذي مقامات ثلاث.
وبهذا يتضح أن مقام الامامة أعظم من مقام النبوة.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على نعمتنا الكبرى ولاية محمد وآل محمد عليهم السلام
واللعنة على ظالميهم من المتقدمين والمتأخرين لا سيما النواصب المعاصرين وعلماء السوء المتجلببين جلباب أهل الدين المنكرين مظلومية محمد وآل الطاهرين.
ربما يستغرب البعض عندما يسمع أن الامامة أعظم مقاما من النبوة ، وهذا مرده إلى جهله البسيط بالقضية ، ولكن عندما يبحث ويطالع يصل لنتيجة حتمية كالشمس في رائعة النهار ألا وهي أن الامامة أعظم مقاما من النبوة.
والدليل هو كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل والروايات عن أهل بيت العصمة عليهم السلام ولكنني سأكتفي بدلالة القرآن كي لا يتوهم المتوهمون الجاهلون من أهل العامة العمياء أننا ندعي ما ليس حقا.
فالقرآن يذكر لنا في سورة البقرة آيات كريمة مباركة حول النبي إبراهيم عليه الصلاة والسلام فيقول جل اسمه:
وإذا ابتلى إبراهيمَ ربُهُ بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين
فيستفاد من هذه الآية المباركة تحديدا أن الله أنعم على نبينا عليه السلام بالامامة بعد أن كان نبيا وذلك لما ابتلاه الله تعالى بكلمات أتمهن ، فكان جزاءا له أن أثابه الله وجزاه حسنا بأن جعله إماما
والمنطق أنه لا يكون المدح والترفيع في الدرجات من الأعلى فالأدنى بل العكس من الأدنى فالأعلى .
ورسولنا الأعظم محمد صلى الله عليه وآله كان نبيا ورسولا وإماما ذي مقامات ثلاث.
وبهذا يتضح أن مقام الامامة أعظم من مقام النبوة.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
تعليق