اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم
روى بخاري في صحيحه(1/68)، عن أبي سلمة قال: «دخلت أنا وأخو عائشه على عائشة فسألها أخوها عن غسل النبي (ص) فدعت بإناء نحو من صاع فاغتسلت وأفاضت على رأسها وبيننا وبينها حجاب »! وبَرَّرَ أتباعها فعلها الشاذ، بل أفتوا بأن تعليم الغسل عملياً مستحب !
قال في فتح الباري (1/314): «قال القاضي عياض ظاهره أنهما رأيا عملها في رأسها وأعالي جسدها مما يحل نظره للمحرم لأنها خالة أبي سلمة من الرضاع أرضعته أختها أم كلثوم، وإنما سترت أسافل بدنها مما لا يحل للمحرم النظر إليه ! قال: وإلا لم يكن لاغتسالها بحضرتهما معنى، وفى فعل عائشة دلالة على استحباب التعليم بالفعل لأنه أوقع في النفس »!
أسئلة:
كشف ابن حجر أن أبا سلمة أحد الرجال الذين أرضعتهم عائشة من أقاربها ليصير محرماً عليها ! وقال إنها سترت النصف الأسفل من بدنها، وكشفت النصف الأعلى واغتسلت أمامهما ! فما رأيكم بهذا الوضع المشين ؟!؟؟
هل عمل عائشة جائز أن تغتسل امام الرجال؟؟؟
وهل الصحابة لايعرفون الغسل طول هذا الفترة ؟؟
أين صحبتهم الرسول صل الله عليه واله وسلم هل من المعقول لم يعلمهم حتى تعلمهم عائشة ؟؟؟
وهل عدمت الصحابة ام جهلوا من معرفة كيفية الغسل حتى يتعلموه من إمراة ؟؟
ولماذا عائشة تعلم الرجال بدل النساء أم لايوجد نساء في ذلك الوقت ؟؟؟
تعليق