اللهم اللعن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد واخر تابع له على ذلك اللهم العنهم جميعا
بسم الله الرحمن الرحيم
لا شك بان الشاعر ناصر الفراعنة قد بلغ شأوا في تطويع مفردات العربية، لكنه بدلا من استخدامها لرفعة الدين وانصاف آل البيت، اتخذ قوافيه مطية لينال من شيعة آل البيت ورموزها العظام عليهم السلام،لكي ينال بعض العظام من فتات اللئام، بقصيدة ينبي مطلعها عن قبح محتواها، فيقول:
ارى حسنا فوق راس الحسين من النوح عاد بخفي حنين
فكان كالتي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا.وكما قالت العرب قديما: لكل امريء من اسمه نصيب ، فانه قد حظي بنصيب وافر من اسمه.
أما قافلة اهل البيت عليهم السلام ، فانها تتهادى بنورها ، لا يضيرها النابحون ليعيقوا مسيرها، وأما لساني الاعجمي فقد نطق بالفصيحة ينبي من يناصر الفرعون بانني احمل خشبتي منذ اربعين سنة،فلا أجد من يصلبني عليها بعد ، ليرد موضحا:
يناصر فرعـــون في الخافقين
بفيه ليطمس شمس الحســــين
ليــــــحجب نورا أضاء البدور
وهل تحجب الشمس بالراحتين
ويرجو العظــــــام بكف اللئام
فتبصر ســــــــــوأته كل عين
ومثلك من شــــــــاء للادعياء
يعاوي معـــــــــاوية في حنين
ويتلو الكلاب لصوب السحاب
يطـــــاولها وهو صفر اليدين
ستلهث حمــــــلا وتلهث تركا
فعش لاهثـا في كــلا الحالتين
فكر العصور سيبلي القصــور
وتغدو القبــــور لهم بعد عين
ويسمو عليـــــــا حسين علي
ويكبوالدني على المنخـــرين
ثوى الامر قهرا يغالب دهرا
وصار لنا اليــوم من بعد بين
باتباع مولى الكـــريم الامين
وذي البيعتين وذي القبــلتين
فماذا تقول بسبط الرســــــول
وتلك الاصول سمت كل أين
وكيف تقــــــــام بدون الامام
صلاة الســــلام على النيرين؟
وكيف تطال الســـــما بالحبال
وترقى الجمال ذرى الاخشبين؟
وكيف تريم بقــــــــــول سقيم
وفكر عقيــــــــم نعال الحسين؟
بشــيطان بوط يولي ضروط
وجبريل يرميـــــــه بالفرقدين
وقرنك راح بكف سجــــــاح
بما قد نشدت من الاحمرين
فذا فاس ابرام (1) في راس هام
اكابــــــــر اصنام لد الحسين
ليخفض هامـــــــة هامان ذلا
ويتلو العلا وهو عالي الجبين
وكيف يقام لوزنك وزنـــــــا
وقلبك يجثــــــو به كل رين؟(2)
سنبقى كــــراما نقول سلاما
ونبدل دومــا بها الشين زين
وتبقى حليف ذليـــل الرغيف
كمن قد طوى الدهر دينا بدين
لتحظى بدنيــــــاك بالعظمتين
ونحــــظى غدا بجنى الجنتين
(1) ابرام: ابراهيم. (2) رين:ما يغطي القلب من قسوة الذنب
لا شك بان الشاعر ناصر الفراعنة قد بلغ شأوا في تطويع مفردات العربية، لكنه بدلا من استخدامها لرفعة الدين وانصاف آل البيت، اتخذ قوافيه مطية لينال من شيعة آل البيت ورموزها العظام عليهم السلام،لكي ينال بعض العظام من فتات اللئام، بقصيدة ينبي مطلعها عن قبح محتواها، فيقول:
ارى حسنا فوق راس الحسين من النوح عاد بخفي حنين
فكان كالتي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا.وكما قالت العرب قديما: لكل امريء من اسمه نصيب ، فانه قد حظي بنصيب وافر من اسمه.
أما قافلة اهل البيت عليهم السلام ، فانها تتهادى بنورها ، لا يضيرها النابحون ليعيقوا مسيرها، وأما لساني الاعجمي فقد نطق بالفصيحة ينبي من يناصر الفرعون بانني احمل خشبتي منذ اربعين سنة،فلا أجد من يصلبني عليها بعد ، ليرد موضحا:
يناصر فرعـــون في الخافقين
بفيه ليطمس شمس الحســــين
ليــــــحجب نورا أضاء البدور
وهل تحجب الشمس بالراحتين
ويرجو العظــــــام بكف اللئام
فتبصر ســــــــــوأته كل عين
ومثلك من شــــــــاء للادعياء
يعاوي معـــــــــاوية في حنين
ويتلو الكلاب لصوب السحاب
يطـــــاولها وهو صفر اليدين
ستلهث حمــــــلا وتلهث تركا
فعش لاهثـا في كــلا الحالتين
فكر العصور سيبلي القصــور
وتغدو القبــــور لهم بعد عين
ويسمو عليـــــــا حسين علي
ويكبوالدني على المنخـــرين
ثوى الامر قهرا يغالب دهرا
وصار لنا اليــوم من بعد بين
باتباع مولى الكـــريم الامين
وذي البيعتين وذي القبــلتين
فماذا تقول بسبط الرســــــول
وتلك الاصول سمت كل أين
وكيف تقــــــــام بدون الامام
صلاة الســــلام على النيرين؟
وكيف تطال الســـــما بالحبال
وترقى الجمال ذرى الاخشبين؟
وكيف تريم بقــــــــــول سقيم
وفكر عقيــــــــم نعال الحسين؟
بشــيطان بوط يولي ضروط
وجبريل يرميـــــــه بالفرقدين
وقرنك راح بكف سجــــــاح
بما قد نشدت من الاحمرين
فذا فاس ابرام (1) في راس هام
اكابــــــــر اصنام لد الحسين
ليخفض هامـــــــة هامان ذلا
ويتلو العلا وهو عالي الجبين
وكيف يقام لوزنك وزنـــــــا
وقلبك يجثــــــو به كل رين؟(2)
سنبقى كــــراما نقول سلاما
ونبدل دومــا بها الشين زين
وتبقى حليف ذليـــل الرغيف
كمن قد طوى الدهر دينا بدين
لتحظى بدنيــــــاك بالعظمتين
ونحــــظى غدا بجنى الجنتين
(1) ابرام: ابراهيم. (2) رين:ما يغطي القلب من قسوة الذنب