إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أن ادعيتم أن النبي اختار أصحابه فالله اختار بلعم وكان بعدها من الغاويين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أن ادعيتم أن النبي اختار أصحابه فالله اختار بلعم وكان بعدها من الغاويين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
    سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عظم الله أجروكم بشهادة الإمام الحسين عليه السلام .
    كثيراً ما نسمع الأشكال الآتي :- أن النبي صلى الله عليه وآله أختار أصحابه , فأن كانوا منحرفين فكيف له أن يختار منحرفين ؟!
    والردَّ :-

    1- الصحابة ليسوا كلَّهم منحرفون بل فيهم المستقيم والمنحرف .

    2- النبي صلى الله عليه وآله لو تنزلنا جدلاً وقلنا أنه اختار أصحابه , فنقول . . هل النبيَّ صلى الله عليه وآله أفضل أم الله تعالى ؟! أن قلتم النبيَّ فهذا شرك وكفر وأن قلتم الله سبحانه وتعالى فهلمَّ إلى القرآن الكريم . . وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ سورة الأعراف الآية 176 - 177 .

    هذا بلعم بن باعورا وقد أعطاه ( آتاه ) اللهُ تعالى من آياته - كان عنده بعض حروف الأسم الأعظم - ولكنه أنحرف وضل وصار مثله كمثل - أجلكم الله تعالى - الكلب أن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث !!

    فكيف الله يختار مثل الكلب ليهبه من آياته ؟! نريد جواباً يرحم الله والديكم !!

    وأقول كما يقول تعالى :- فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ !!

    آمـــــــــــــــــيـــــــــــــــن

    3- النبيُّ صلى الله عليه وآله لو تنزلنا جدلاً وأختار أصحابه , فنقول . . موسى على نبينا وآله وعليه أفضل الصلاة والسلام نبي أم لا ؟!
    أن قلتم لا كفرتم لأنكم تردون على القرآنِ الكريمِ , وأن قلتم نعم ألزمناكم بأنه أختار من قومه سبعين رجلاً فكانوا منافقين !!

    يقول تعالى :-
    وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ سورة الأعراف آية 155 .

    فأن كان الأنبياء لا يختارون إلا الصالحين فلماذا أختار موسى عليه السلام هؤلاءِ ؟!

    أفلا تتفكرون ؟!

    نرجوا منكم جواباً علمياً , وخصوصاً أنكم تدعون التمسك بالقرآن الكريم والأهتمام به ..

    وقبل أن نختم الجواب ...

    النبي صلى الله عليه وآله لم يخترهم , وأنما هو صلى الله عليه وآله رحمةٌ للعالمين وفاتح ذراعه للقريب والغريب , قال تعالى :-
    وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا سورة النساء الآية 64 , وهو صلى الله عليه وآله يحكم الناس على ظاهرهم واللهُ يتولى السرائر أو ليس ابن أبي سلول كان منافقاً وغيره .. لكن النبي صلى الله عليه وآله يحاكم الناس على الظاهر وطالما ظاهرهم الإسلام فكيف للنبي صلى الله عليه وآله أن يطردهم ؟! هذا اولاً .

    ثانياً النبي صلى الله عليه وآله حذر من الأنحراف والأنقلاب من بعده على الأعقاب قائلاً ..

    صحيح مسلم - الفضائل - إثبات حوض نبينا (ص) وصفاته - رقم الحديث 4250 )
    ‏- حدثنا : ‏ ‏أبوبكر بن أبي شيبة ‏، ‏وأبو كريب ‏، ‏وإبن نمير ‏ ‏قالوا : حدثنا ‏أبو معاوية ‏ ‏، عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏شقيق ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏قال : قال رسول الله ‏ (ص) : أنا فرطكم ‏ ‏على الحوض ولأنازعن أقواماً ثم لأغلبن عليهم فأقول : يا رب أصحابي أصحابي فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، ‏وحدثناه ‏ ‏عثمان بن أبي شيبة ‏ ‏وإسحق بن إبراهيم ‏ ‏، عن ‏ ‏جرير ‏ ‏، عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏بهذا الإسناد ‏ ‏ولم يذكر أصحابي أصحابي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عثمان بن أبي شيبة ‏ ‏وإسحق بن إبراهيم ‏ ‏كلاهما ‏ ‏، عن ‏ ‏جرير ‏ ‏ح ‏ ‏، وحدثنا : ‏ ‏إبن المثنى ‏ ، حدثنا : ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏جميعاًًً ‏ ‏، عن ‏ ‏مغيرة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي وائل ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏بنحو حديث ‏ ‏الأعمش ‏ ‏وفي حديث ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏مغيرة ‏ ‏سمعت ‏ ‏أبا وائل ‏، ‏وحدثناه ‏ ‏سعيد بن عمرو الأشعثي ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏عبثر ‏ ‏ح ‏ ‏، وحدثنا : ‏ ‏أبوبكر بن أبي شيبة ‏ ، حدثنا : ‏ ‏إبن فضيل ‏ ‏كلاهما ‏ ‏، عن ‏ ‏حصين ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي وائل ‏ ‏، عن ‏ ‏حذيفة ‏ ‏، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏نحو حديث ‏ ‏الأعمش ‏ ‏ومغيرة‏.
    فأن كانوا كلهم عدولاً فما هذا ؟

    فماذا بعد الحقَّ إلا الضلال !

    تحياتي . .

  • #2
    لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة

    الصحابة ليسوا كلَّهم منحرفون بل فيهم المستقيم والمنحرف
    كم نسبة المستقيمين الى المنحرفين؟
    70% من المستقيمين؟
    80% من المستقيمين؟

    ام 1% مستقيم و 99% منحرف
    ام ان النسبة لاتعطي صورة واضحة كون عددهم بعدد اصابع اليد؟

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة لبيك يا شهيد
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
      سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      عظم الله أجروكم بشهادة الإمام الحسين عليه السلام .
      كثيراً ما نسمع الأشكال الآتي :- أن النبي صلى الله عليه وآله أختار أصحابه , فأن كانوا منحرفين فكيف له أن يختار منحرفين ؟!
      والردَّ :-

      1- الصحابة ليسوا كلَّهم منحرفون بل فيهم المستقيم والمنحرف .

      2- النبي صلى الله عليه وآله لو تنزلنا جدلاً وقلنا أنه اختار أصحابه , فنقول . . هل النبيَّ صلى الله عليه وآله أفضل أم الله تعالى ؟! أن قلتم النبيَّ فهذا شرك وكفر وأن قلتم الله سبحانه وتعالى فهلمَّ إلى القرآن الكريم . . وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ سورة الأعراف الآية 176 - 177 .

      هذا بلعم بن باعورا وقد أعطاه ( آتاه ) اللهُ تعالى من آياته - كان عنده بعض حروف الأسم الأعظم - ولكنه أنحرف وضل وصار مثله كمثل - أجلكم الله تعالى - الكلب أن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث !!

      فكيف الله يختار مثل الكلب ليهبه من آياته ؟! نريد جواباً يرحم الله والديكم !!

      وأقول كما يقول تعالى :- فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ !!

      آمـــــــــــــــــيـــــــــــــــن

      3- النبيُّ صلى الله عليه وآله لو تنزلنا جدلاً وأختار أصحابه , فنقول . . موسى على نبينا وآله وعليه أفضل الصلاة والسلام نبي أم لا ؟!
      أن قلتم لا كفرتم لأنكم تردون على القرآنِ الكريمِ , وأن قلتم نعم ألزمناكم بأنه أختار من قومه سبعين رجلاً فكانوا منافقين !!

      يقول تعالى :-
      وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ سورة الأعراف آية 155 .

      فأن كان الأنبياء لا يختارون إلا الصالحين فلماذا أختار موسى عليه السلام هؤلاءِ ؟!

      أفلا تتفكرون ؟!

      نرجوا منكم جواباً علمياً , وخصوصاً أنكم تدعون التمسك بالقرآن الكريم والأهتمام به ..

      وقبل أن نختم الجواب ...

      النبي صلى الله عليه وآله لم يخترهم , وأنما هو صلى الله عليه وآله رحمةٌ للعالمين وفاتح ذراعه للقريب والغريب , قال تعالى :-
      وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا سورة النساء الآية 64 , وهو صلى الله عليه وآله يحكم الناس على ظاهرهم واللهُ يتولى السرائر أو ليس ابن أبي سلول كان منافقاً وغيره .. لكن النبي صلى الله عليه وآله يحاكم الناس على الظاهر وطالما ظاهرهم الإسلام فكيف للنبي صلى الله عليه وآله أن يطردهم ؟! هذا اولاً .

      ثانياً النبي صلى الله عليه وآله حذر من الأنحراف والأنقلاب من بعده على الأعقاب قائلاً ..


      صحيح مسلم - الفضائل - إثبات حوض نبينا (ص) وصفاته - رقم الحديث 4250 )


      ‏- حدثنا : ‏ ‏أبوبكر بن أبي شيبة ‏، ‏وأبو كريب ‏، ‏وإبن نمير ‏ ‏قالوا : حدثنا ‏أبو معاوية ‏ ‏، عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏شقيق ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏قال : قال رسول الله ‏ (ص) : أنا فرطكم ‏ ‏على الحوض ولأنازعن أقواماً ثم لأغلبن عليهم فأقول : يا رب أصحابي أصحابي فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، ‏وحدثناه ‏ ‏عثمان بن أبي شيبة ‏ ‏وإسحق بن إبراهيم ‏ ‏، عن ‏ ‏جرير ‏ ‏، عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏بهذا الإسناد ‏ ‏ولم يذكر أصحابي أصحابي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عثمان بن أبي شيبة ‏ ‏وإسحق بن إبراهيم ‏ ‏كلاهما ‏ ‏، عن ‏ ‏جرير ‏ ‏ح ‏ ‏، وحدثنا : ‏ ‏إبن المثنى ‏ ، حدثنا : ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏جميعاًًً ‏ ‏، عن ‏ ‏مغيرة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي وائل ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏بنحو حديث ‏ ‏الأعمش ‏ ‏وفي حديث ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏مغيرة ‏ ‏سمعت ‏ ‏أبا وائل ‏، ‏وحدثناه ‏ ‏سعيد بن عمرو الأشعثي ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏عبثر ‏ ‏ح ‏ ‏، وحدثنا : ‏ ‏أبوبكر بن أبي شيبة ‏ ، حدثنا : ‏ ‏إبن فضيل ‏ ‏كلاهما ‏ ‏، عن ‏ ‏حصين ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي وائل ‏ ‏، عن ‏ ‏حذيفة ‏ ‏، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏نحو حديث ‏ ‏الأعمش ‏ ‏ومغيرة‏.

      فأن كانوا كلهم عدولاً فما هذا ؟

      فماذا بعد الحقَّ إلا الضلال !

      تحياتي . .
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      لست ادري يا زميلي كيف حكمت على من كان مع موسى عليه السلام بانهم منافقون وفي اي كتب التفسير وردت وبأي لغة تفسر القرآن الكريم .
      وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ "

      فمن هم السفهاء يا زميلي وما هي الفتنه ؟؟؟؟
      اليست الفتنة هي عبادة العجل ؟؟؟ هل من كان مع موسى عليه السلام عبدوا العجل ام من تخلف من بين اسرائيل مع هارون عليه السلام ؟؟ من المقصود بالسفهاء الان اليسوا من عبدوا العجل ؟؟؟

      اما الحديث الذي اورته فهو لا يدل على ما قلت فكل من عاصر النبي صلى الله عليه وسلم وادعى الاسلام كان ممن صاحبه ومنهم من صاحبه في غزواته وكان منافقا ولم يعلم النبي صلى الله عليه وسلم بنفاقه وكان له منهم ظاهر القول والعمل . وقد عاش بعد النبي صلى الله عليه وسلم بعض المنافقين وكان يعلمهم واخبر حذيفة بن اليمان رضي الله عنه بأسمائهم بينما هناك منافقون لم يعلم النبي صلى الله عليه وسلم بنفاقهم وهذا موجود في القران الكريم:"وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم"
      وهؤلاء هم المقصودون بحديث النبي صلى الله عليه وسلم .

      تعليق


      • #4
        أولاً :- لم تجيبا عن الآية الكريمة التي تتكلم عن اختيار الله سبحانه وتعالى لبلعم وانقلابه وانسلاخه عن آياته تعالى وصيرورته كمثل الكلب .
        نطالبكم بالجواب .
        ثانياً :- ما دامكم لم تجيبا فمن حقي ان أقابلكم بالمثل , ولكني تنزلاً عن حقي هذا سأجيبكم بأن تراجعوا تفسير القرطبي للآية الكريمة .
        وأليك كلام القرطبي وهو يطرح آراء منها هذا الرأي :-
        {155} وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ
        فَأَخَذَتْهُمْ الرَّجْفَة , فَجَعَلُوا يَتَرَدَّدُونَ يَمِينًا وَشِمَالًا , وَيَقُول : " أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُك " قَالَ : فَدَعَا اللَّه فَأَحْيَاهُمْ وَجَعَلَهُمْ أَنْبِيَاء كُلَّهُمْ . وَقِيلَ : أَخَذَتْهُمْ الرَّجْفَة لِقَوْلِهِمْ : أَرِنَا اللَّه جَهْرَة كَمَا قَالَ اللَّه تَعَالَى : " وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِن لَك حَتَّى نَرَى اللَّه جَهْرَة فَأَخَذَتْكُمْ الصَّاعِقَة " [ الْبَقَرَة : 55 ] . وَقَالَ اِبْن عَبَّاس : إِنَّمَا أَخَذَتْهُمْ الرَّجْفَة ; لِأَنَّهُمْ لَمْ يَنْهَوْا مَنْ عَبَدَ الْعِجْل , وَلَمْ يَرْضَوْا عِبَادَته .

        ثالثاً :- نسبة المنحرفين والمستقيمين , حقيقة تريدها فهذه السنة النبوية هي التي تجيبك ودونك حديث الحوض .
        والنبي صلى الله عليه وآله يقول أصيحابي , سماهم أصحابي ولم يقل منافقين أو غيرها , تنبه , وهذا كافي لنقض نظرية عدالة الصحابة .

        تعليق


        • #5
          وأليك تفسير الآية الكريمة من تفسير الميزان فكما قرأت تفسير القرطبي التي نشرتها لك أقرأ تفسير الشيعة وهذا تفسير الميزان ..

          بيان
          فصول أخرى من قصص بني إسرائيل يذكر فيها آيات كثيرة أنزلها الله إليهم و حباهم بها يهديهم بها إلى سبيل الحق، و يدلهم على منهج التقوى فكفروا بها و ظلموا أنفسهم.
          قوله تعالى: «و اختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا» أي اختار من قومه فالقوم منصوب بنزع الخافض.
          و الآية تدل على أن الله سبحانه عين لهم ميقاتا فحضره منهم سبعون رجلا اختارهم موسى من القوم، و لا يكون ذلك إلا لأمر ما عظيم لكن الله سبحانه لم يبين هاهنا ما هو الغاية المقصودة من حضورهم غير أنه ذكر أنهم أخذتهم الرجفة و لم تأخذهم إلا لظلم عظيم ارتكبوه حتى أدى بهم إلى الهلاك بدليل قول موسى (عليه السلام): «رب لو شئت أهلكتهم من قبل و إياي أ تهلكنا بما فعل السفهاء منا» فيظهر من هنا أن الرجفة أهلكتهم.
          و يتأيد بذلك أن هذه القصة هي التي يشير سبحانه إليها بقوله: «و إذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة و أنتم تنظرون ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون»: البقرة: 56، و بقوله: «يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء» فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات فعفونا عن ذلك»: النساء: 153.
          و من ذلك يظهر أن المراد بالرجفة التي أخذتهم في الميقات رجفة الصاعقة لا رجفة في أبدانهم كما احتمله بعض المفسرين و لا ضير في ذلك فقد تقدم نظير التعبير في قصة قوم صالح حيث قال تعالى: «فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين»: الأعراف: 78، و قال فيهم: «فأخذتهم صاعقة العذاب الهون»: حم السجدة: 17.
          و في آية النساء المنقولة آنفا إشعار بأن سؤالهم الرؤية كان مربوطا بنزول الكتاب و أن اتخاذ العجل كان بعد ذلك فكأنهم حضروا الميقات لنزول التوراة، و أنهم إنما سألوا الرؤية ليكونوا على يقين من كونها كتابا سماويا نازلا من عند الله، و يؤيد ذلك أن الظاهر أن هؤلاء المختارين كانوا مؤمنين بأصل دعوة موسى، و إنما أرادوا بقولهم: «لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة» تعليق إيمانهم به من جهة نزول التوراة عليه على الرؤية.
          و بهذا كله يتأيد أن هذه القصة جزء من قصة الميقات و نزول التوراة، و أن موسى (عليه السلام) لما أراد الحضور لميقات ربه و نزول التوراة اختار هؤلاء السبعين فذهبوا معه إلى الطور و لم يقنعوا بتكليم الله كليمه، و سألوا الرؤية فأخذتهم الصاعقة فماتوا ثم أحياهم الله بدعوة موسى، ثم كلم الله موسى و سأل الرؤية و كان ما كان، و مما كان اتخاذ بني إسرائيل العجل بعد غيبتهم و ذهابهم لميقات الله، و قد وقع هذا المعنى في بعض الأخبار المأثورة عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) كما سيجيء إن شاء الله.
          و على أي حال العناية في هذه القصة ببيان ظلمهم و نزول العذاب عليهم و دعاء موسى لهم لا بيان كون هذه القصة جزءا من القصة السابقة لو كان جزءا، و لا مغايرتها لها لو كانت مغايرة فلا دلالة في اللفظ تنبه على شيء من ذلك.
          و ما قيل: إن ظاهر الحال أن تكون هذه القصة مغايرة للمتقدمة إذ لا يليق بالفصاحة ذكر بعض القصة ثم النقل إلى أخرى ثم الرجوع إلى الأولى فإنه اضطراب يصان عند كلامه.
          على أنه لو كانت الرجفة بسبب سؤال الرؤية لقيل: أ تهلكنا بما قال السفهاء منا لا بما فعل، و لم يذكر هاهنا أنهم قالوا شيئا، و ليس من المعلوم أن يكون قولهم «أرنا الله جهرة» صدر منهم هاهنا بل الحق أنها قصص ثلاث: قصة سؤالهم الرؤية و نزول الصاعقة، و قصة ميقات موسى و صعقته، و قصة ميقات السبعين و أخذ الرجفة، و سنوردها في البحث الروائي التالي إن شاء الله.
          و لذلك ذكر بعضهم أن هذا الميقات غير الميقات الأول، و ذلك أنهم لما عبدوا العجل أمر الله موسى أن يأتي في أناس منهم إلى الطور فيعتذروا من عبادة العجل فاختار منهم سبعين فأتوا الطور فقالوا ما قالوا فأخذتهم رجفة في أبدانهم كادت تهلكهم ثم انكشفت عنهم بدعاء موسى.
          و ذكر بعض آخر أن هارون لما مات اتهم بنو إسرائيل موسى في أمره، و قالوا له: أنت حسدته فينا فقتلته، و أصروا على ذلك فاختار منهم سبعين و فيهم ابن هارون فأتوا قبره فكلمه موسى فبرأه هارون من قتله فقالوا: ما نقضي يا موسى ادع لنا ربك يجعلنا أنبياء فأخذتهم الرجفة فصعقوا.
          و ذكر آخرون أن بني إسرائيل سألوا موسى الرؤية فاختار منهم السبعين فجاءوا إلى الطور فقالوا ما قالوا و أخذتهم الرجفة فهلكوا ثم أحياهم الله بدعاء موسى إلا أنها قصة مستقلة ليست بجزء من قصة موسى.
          و أنت خبير بأن شيئا من هذه الأقوال و بالخصوص القولان الأولان لا دليل عليه من لفظ القرآن، و لا يؤيده أثر معتبر، و تقطيع القصة الواحدة إلى قصص متعددة، و الانتقال من حديث إلى آخر لتعلق عناية بذلك غير عزيز في القرآن الكريم، و ليس القرآن كتاب قصة حتى يعاب بالانتقال عن قصة قبل تمامها، و إنما هو كتاب هداية و دلالة و حكمة يأخذ من القصص ما يهمه.
          و أما قوله: «بما فعل السفهاء» و قد كان الصادر منهم قولا لا فعلا فالوجه في ذلك أن المؤاخذة إنما هو على المعصية، و المعصية تعد عملا و فعلا و إن كانت من قبيل الأقوال كما قال تعالى: «إنما تجزون ما كنتم تعملون»: التحريم: 7، فإنه شامل لقول كلمة الكفر و الكذب و الافتراء و نحو ذلك بلا ريب، و الظاهر أنهم عذبوا بما كان يستلزمه قولهم من سوء الأدب و العناد و الاستهانة بمقام ربهم.
          على أن ظاهر تلك الأقوال جميعا أنهم إنما عذبوا بالرجفة قبال ما قالوه دون ما فعلوه فالإشكال على تقدير وروده مشترك بين جميع الأقوال فالأقرب كون القصة جزءا من سابقتها كما تقدم.
          قوله تعالى: «قال رب لو شئت أهلكتهم من قبل و إياي - إلى قوله - من تشاء» يريد (عليه السلام) بذلك أن يسأل ربه أن يحييهم خوفا من أن يتهمه بنو إسرائيل فيخرجوا به عن الدين، و يبطل بذلك دعوته من أصلها فهذا هو الذي يبتغيه غير أن المقام و الحال يمنعانه من ذلك فها هو (عليه السلام) واقع أمام معصية موبقة من قومه صرعتهم و غضب إلهي شديد أحاط بهم حتى أهلكهم.
          و لذلك أخذ يمهد الكلام رويدا و يسترحم ربه بجمل من الثناء حتى يهيج الرحمة على الغضب، و يثير الحنان و الرأفة الإلهية ثم يتخلص إلى مسألته و ذكر حاجته في جو خال من موانع الإجابة.
          «قال» مبتدئا باسم الربوبية المهيجة للرحمة «رب لو شئت أهلكتهم من قبل» فالأمر إلى مشيتك، و لو أهلكتهم من قبل «و إياي» لم يتجه من قومي إلي تهمة في هلاكهم، ثم ذكر أنه ليس من شأن رحمته و سنة ربوبيته أن يؤاخذ قوما بفعل سفهائهم فقال في صورة الاستفهام تأدبا: «أ تهلكنا بما فعل السفهاء منا»؟ ثم أكد القول بقوله: «إن هي إلا فتنتك» و امتحانك «تضل بها» أي بالفتنة «من تشاء و تهدي من تشاء» أي إن هذا المورد أحد موارد امتحانك و ابتلائك العام الذي تبتلي به عبادك و تجريه عليهم ليضل من ضل و يهتدي من اهتدى، و ليس من سنتك أن تهلك كل من افتتن بفتنتك فانحرف عن سوي صراطك.
          و بالجملة أنت الذي سبقت رحمتك غضبك ليس من دأبك أن تستعجل المسيئين من عبادك بالعقوبة أو تعاقبهم بما فعل سفهاؤهم، و أنت الذي أرسلتني إلى قومي و وعدتني أن تنصرني في نجاح دعوتي، و هلاك هؤلاء المصعوقين يجلب علي التهمة من قومي.
          قوله تعالى: «أنت ولينا فاغفر لنا و ارحمنا و أنت خير الغافرين» شروع منه (عليه السلام) في الدعاء بعد ما قدمه من الثناء، و بدأه بقوله: «أنت ولينا» و ختمه بقوله: «و أنت خير الغافرين» ليقع ما يسأله بين صفتي ولاية الله الخاصة به، و مغفرته التي هي خير مغفرة ثم سأل حاجته بقوله: «فاغفر لنا و ارحمنا» لأنه خير حاجة يرتضي الله من عباده أن يسألوها عنه، و لم يصرح بخصوص حاجته التي بعثته إلى الدعاء، و هي إحياء السبعين الذين أهلكهم الله تذللا و استحياء.
          و حاجته هذه مندرجة في قوله: «فاغفر لنا و ارحمنا» لا محالة فإن الله سبحانه يذكر في آية سورة البقرة أنه بعثهم بعد موتهم، و لم يكن ليحييهم بعد ما أهلكهم إلا بشفاعة موسى (عليه السلام) و لم يذكر من دعائه المرتبط بحالهم إلا هذا الدعاء فهو إنما سأله ذلك تلويحا بقوله «فاغفر لنا» إلخ كما تقدم لا تصريحا.



          http://www.holyquran.net/cgi-bin/almizan.pl

          تعليق


          • #6
            ونزيد على هذه الأدلة التي تثبت بطلان هذا المبدأ ..

            أن هناك بعض كتاب الوحي وقد أرتدوا فكيف يقبل الله ورسولهُ كتاباً للقرآن وهم مرتدين ؟!

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X