تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الكاتب : د. أحمد النوفل
الذين يحذرون هم بعض السياسيين العرب، والإعلام التابع لتلك الدول التي يمثلها أولئك الساسة، وبعض الشيوخ ممن حرّموا الدعاء بنصر حزب الله على إسرائيل في حرب سنة 2006 .
وإليك صورة من الإعلام العميل الذي يحذرنا من الشيعة : في اليوم الخامس عشر للعدوان – على وجه التقريب – والقلوب قد بلغت الحناجر من هول الإجرام الصهيوني, تخرج علينا طائفة من المجلات العميلة والصحف التابعة والمرتزقة، ممن أثنى الإعلام الإسرائيلي على قائمة منهم, سنرفع بدورنا التهنئة لهم على كسب ثقة إسرائيل، ومنهم الأستاذ المناضل السابق، أعلى صوت في الردح للمسلمين في المنطقة، ومن أكثر الكتاب استفزازاً وإزعاجاً وإقرافاً ..نهنئه مرة أخرى بالثقة الإسرائيلية الغالية .. سندفنها معك في قبرك لتلقى الله بها قريباً إن شاء الله.
نعود إلى المجلات العميلة .. مجلة تصدر في المهجر عنوان غلافها – في شدة الحملة على غزة – يقول الغلاف: مصر تواجه التحديات. قلنا عظيم إذاً مصر ستدخل حلبة الصراع .. فهل من تحد أخطر في الأزمنة كلها ماضيها ومستقبلها, من الخطر السرطاني الاستيطاني الاستعماري التوسعي الصهيوني؟
ولكن ومن عجب أننا ابتعدنا كثيراً عن الواقع. وحددنا الخطر في غير مكمنه ومحله. وإذ بالغلاف يشرح للناس حتى لا يظلوا في التباس.. فما هو الخطر؟ إليك الخبر: الأصولية السنية، والخطر الشيعي الإيراني وامتداداته .
أرأيتم فن صرف الأنظار إلى وجهة غير وجهة المعركة؟ وكم ردد المجرمون من العملاء " والتبابعة " (قوم تبّع)، كم رددوا في أغلفتهم، غلف الله قلوبهم: المواجهة مع الفرس .
قل يا أيها الإيرانيون لا أعبد ما تعبدون! إلى آخر السيمفونية .
إخواني. وحتى لا تنخدعوا بمثل هذه الترّهات والأكاذيب العميلة المفضوحة, إليكم الحقائق التالية:
1-من الذي تآمر على صدام السني الذي كان يقف للتمدد والتغول الشيعي؟ من الذي كان يمد القوات الأمريكية بمدد أوله عنده وآخره عند المعتدي؟ ألم تفتح أرضنا وسماؤنا ومياهنا أمام الأمريكان المتفقين مع إيران على اقتسام كعكة العراق؟ حتى إذا سقط العراق بالتآمر أولاً, وبالقوة الأمريكية ثانياً, إذ بالغربان تنذرنا بالويل والثبور، من التمدد الشيعي، والانتشار الشيعي..يخدع من هؤلاء؟!.
2- ما موقفكم يا كل من يحذرنا من الخطر الشيعي، ما موقفكم من المالكي؟ وهو شيخ شيعي متعصب منغلق معمم لولا السياسة، وآية من آياتهم، وكل منطلقاته من التشيع والعمالة لأمريكا؟
لم نفهم، ما موقفكم منه؟ ألستم أنتم من تستقبلونه؟ ألستم أنتم من أقام العلاقات معه؟.
ما موقفكم من الحكيم المعمم العميل لأمريكا وإسرائيل؟
لم نسمعكم يوماً تحذرون منه. ولكنكم دوماً تحذروننا من نصر الله! ألأن أولئك من الشيعة العملاء التابعين تحبونهم ولا تحذرون منهم، ولأن نصر الله مقاومة صادقة تحذرون منه؟ أنتم ضد المقاومة إذاً، ولستم ضد الشيعة، بل أنتم مع الشيعة العملاء ضد كل فكرة مقاومة.
3- وهل حماس من الشيعة؟ كذبتم إن زعمتم أنها تلحق سياسة إيران، أنتم أكذب من عليها. إنكم تتآمرون على حماس لأنها مقاومة صادقة، وإلا فمن يحاصر مليوناً ونصف مليون من أهل غزة عقاباً لهم على اختيارهم الحرّ لحماس، ولأنهم يقفون لأطماع إسرائيل؟ .
لماذا تنوبون عن إسرائيل في المباحثات, وتهددون رجالات حماس؟ ألأنهم شيعة؟ وهل الشيعة أخطرمن العدو الذي شهد الله أنه أعدى أعداء الأمة؟.
وما دخل المليون ونصف مليون تحاصرونهم حتى الموت, تمنعون عنهم الدواء والماء والهواء, إن استطعتم؟أكل الشعب حماس؟ أم أن المسألة برمتها قتل المقاومة والتعاون مع إسرائيل وأمريكا؟ ولماذا لم يوجه مؤتمر القمة كلمة عتاب لإسرائيل؟
4- إذا كنتم أنتم تمثلون السنة وأهل السنة، على تبعيتكم، فهذه أفضل دعاية لترويج فكر الشيعة .
إذا كان لا يمثل السنة إلا العملاء، فأي إساءة لأهل السنة ولفكرهم. وإذا كانت كل حركة مقاومة تتبع إيران, فهذه أفضل خدمة تقدمونها بغبائكم لإيران.
وإذا كان ياسر عبد إسرائيل (عبد ياسر سابقاً)، يريد أن يجمع سلاح المقاومة في غزة، وهذا منكم وإليكم، فأي مديح لإيران أفضل من هذا؟ وإذا كان رئيس مجلس شورى بلد عربي, يوجه اللوم في الأحداث إلى حماس، وأنها جرت كل هذا التوتر إلى منطقة آمنة! على كل حال. الأمة أوعى مما تظنون. وهي تعرف عدوها من صديقها. كل مقاوم أقرب إلينا من كل عميل منافق من أي مذهب كان! وسلام على من يعقلون.
http://www.assabeel.net/main/default.aspx?xyz=BOgLkxlDHteZpYqykRlUuI1kx%2fVDUOF osQxfqgbU5aQUk0qoThFD3lH1YCdUVxeUmUhLJqL5nTue4gx8M mpbfflnOYIjerTTY1k7CS7TPKLx9avRyYutvUfS4fpe8Y5FBiJ qMcagyCQ%3d
</B></I>
الذين يحذرون هم بعض السياسيين العرب، والإعلام التابع لتلك الدول التي يمثلها أولئك الساسة، وبعض الشيوخ ممن حرّموا الدعاء بنصر حزب الله على إسرائيل في حرب سنة 2006 .
وإليك صورة من الإعلام العميل الذي يحذرنا من الشيعة : في اليوم الخامس عشر للعدوان – على وجه التقريب – والقلوب قد بلغت الحناجر من هول الإجرام الصهيوني, تخرج علينا طائفة من المجلات العميلة والصحف التابعة والمرتزقة، ممن أثنى الإعلام الإسرائيلي على قائمة منهم, سنرفع بدورنا التهنئة لهم على كسب ثقة إسرائيل، ومنهم الأستاذ المناضل السابق، أعلى صوت في الردح للمسلمين في المنطقة، ومن أكثر الكتاب استفزازاً وإزعاجاً وإقرافاً ..نهنئه مرة أخرى بالثقة الإسرائيلية الغالية .. سندفنها معك في قبرك لتلقى الله بها قريباً إن شاء الله.
نعود إلى المجلات العميلة .. مجلة تصدر في المهجر عنوان غلافها – في شدة الحملة على غزة – يقول الغلاف: مصر تواجه التحديات. قلنا عظيم إذاً مصر ستدخل حلبة الصراع .. فهل من تحد أخطر في الأزمنة كلها ماضيها ومستقبلها, من الخطر السرطاني الاستيطاني الاستعماري التوسعي الصهيوني؟
ولكن ومن عجب أننا ابتعدنا كثيراً عن الواقع. وحددنا الخطر في غير مكمنه ومحله. وإذ بالغلاف يشرح للناس حتى لا يظلوا في التباس.. فما هو الخطر؟ إليك الخبر: الأصولية السنية، والخطر الشيعي الإيراني وامتداداته .
أرأيتم فن صرف الأنظار إلى وجهة غير وجهة المعركة؟ وكم ردد المجرمون من العملاء " والتبابعة " (قوم تبّع)، كم رددوا في أغلفتهم، غلف الله قلوبهم: المواجهة مع الفرس .
قل يا أيها الإيرانيون لا أعبد ما تعبدون! إلى آخر السيمفونية .
إخواني. وحتى لا تنخدعوا بمثل هذه الترّهات والأكاذيب العميلة المفضوحة, إليكم الحقائق التالية:
1-من الذي تآمر على صدام السني الذي كان يقف للتمدد والتغول الشيعي؟ من الذي كان يمد القوات الأمريكية بمدد أوله عنده وآخره عند المعتدي؟ ألم تفتح أرضنا وسماؤنا ومياهنا أمام الأمريكان المتفقين مع إيران على اقتسام كعكة العراق؟ حتى إذا سقط العراق بالتآمر أولاً, وبالقوة الأمريكية ثانياً, إذ بالغربان تنذرنا بالويل والثبور، من التمدد الشيعي، والانتشار الشيعي..يخدع من هؤلاء؟!.
2- ما موقفكم يا كل من يحذرنا من الخطر الشيعي، ما موقفكم من المالكي؟ وهو شيخ شيعي متعصب منغلق معمم لولا السياسة، وآية من آياتهم، وكل منطلقاته من التشيع والعمالة لأمريكا؟
لم نفهم، ما موقفكم منه؟ ألستم أنتم من تستقبلونه؟ ألستم أنتم من أقام العلاقات معه؟.
ما موقفكم من الحكيم المعمم العميل لأمريكا وإسرائيل؟
لم نسمعكم يوماً تحذرون منه. ولكنكم دوماً تحذروننا من نصر الله! ألأن أولئك من الشيعة العملاء التابعين تحبونهم ولا تحذرون منهم، ولأن نصر الله مقاومة صادقة تحذرون منه؟ أنتم ضد المقاومة إذاً، ولستم ضد الشيعة، بل أنتم مع الشيعة العملاء ضد كل فكرة مقاومة.
3- وهل حماس من الشيعة؟ كذبتم إن زعمتم أنها تلحق سياسة إيران، أنتم أكذب من عليها. إنكم تتآمرون على حماس لأنها مقاومة صادقة، وإلا فمن يحاصر مليوناً ونصف مليون من أهل غزة عقاباً لهم على اختيارهم الحرّ لحماس، ولأنهم يقفون لأطماع إسرائيل؟ .
لماذا تنوبون عن إسرائيل في المباحثات, وتهددون رجالات حماس؟ ألأنهم شيعة؟ وهل الشيعة أخطرمن العدو الذي شهد الله أنه أعدى أعداء الأمة؟.
وما دخل المليون ونصف مليون تحاصرونهم حتى الموت, تمنعون عنهم الدواء والماء والهواء, إن استطعتم؟أكل الشعب حماس؟ أم أن المسألة برمتها قتل المقاومة والتعاون مع إسرائيل وأمريكا؟ ولماذا لم يوجه مؤتمر القمة كلمة عتاب لإسرائيل؟
4- إذا كنتم أنتم تمثلون السنة وأهل السنة، على تبعيتكم، فهذه أفضل دعاية لترويج فكر الشيعة .
إذا كان لا يمثل السنة إلا العملاء، فأي إساءة لأهل السنة ولفكرهم. وإذا كانت كل حركة مقاومة تتبع إيران, فهذه أفضل خدمة تقدمونها بغبائكم لإيران.
وإذا كان ياسر عبد إسرائيل (عبد ياسر سابقاً)، يريد أن يجمع سلاح المقاومة في غزة، وهذا منكم وإليكم، فأي مديح لإيران أفضل من هذا؟ وإذا كان رئيس مجلس شورى بلد عربي, يوجه اللوم في الأحداث إلى حماس، وأنها جرت كل هذا التوتر إلى منطقة آمنة! على كل حال. الأمة أوعى مما تظنون. وهي تعرف عدوها من صديقها. كل مقاوم أقرب إلينا من كل عميل منافق من أي مذهب كان! وسلام على من يعقلون.
http://www.assabeel.net/main/default.aspx?xyz=BOgLkxlDHteZpYqykRlUuI1kx%2fVDUOF osQxfqgbU5aQUk0qoThFD3lH1YCdUVxeUmUhLJqL5nTue4gx8M mpbfflnOYIjerTTY1k7CS7TPKLx9avRyYutvUfS4fpe8Y5FBiJ qMcagyCQ%3d
</B></I>
تعليق