السَّلأمُ عَلَيْكَ يَا أبا عَبْدِاللهِ وَعلَى الارْواحِ الّتي حَلّتْ بِفِنائِكَ، وَأنَاخَت برَحْلِك عَلَيْكَ مِنِّي سَلامُ اللهِ أبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ الليْلُ وَالنَّهارُ، وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ العَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكُمْ، أهْلَ البَيتِ السَّلأمُ عَلَى الحُسَيْن، وَعَلَى عَليِّ بْنِ الحُسَيْنِ، وَعَلَى أوْلادِ الحُسَيْنِ، وَعَلَى أصْحابِ الحُسَينِ الذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُم دُونَ الحُسين

وقد إنجلى عن مكة وهو إبنها ....... وبه تشرفت الحطيم وزمزم
لم يدر أين ينيخ بدن ركابه ........ فكانما المأوى عليه محرم
مثل ابن فاطمة يبيت مشردا ........ ويزيد في لذاته متنعم
صلى الله عليك ايها الراحل الغريب، إذ تنتقل من بلد الى بلد ، والمنايا تسير خلفك ..
كل ذلك لإعزاز كلمة الدين ، وطلبا لإصلاح في امة جدك المصطفى ؟..هنيئا لمن كان في ركبك ( ركب الموت ) لا ، بل في ركب السعادة ..
كم نتمنى انيقدر الله تعالى فى هذه الامة من يسير فى هذا المسير ، منتقلا من بلد الى بلد ، رافعا لواء التوحيد، و نافيا كل صور الشرك في ظل منهج اهل بيت الوحي والرسالة .. آه آه !.. شوقا الى تلك الكلمات التى كنت تبثها من منزل الى منزل .. فيا ليتنا كنا معك ايها الشهيد الخالد!
وعظم لنا ولكم الأجر باستشهاد سيدي ومولاي أبا عبد الله الحسين(ع)
وعظم لنا ولكم الأجر باستشهاد سيدي ومولاي أبا عبد الله الحسين(ع)