روى عمر بن شبة في تاريخ المدينة (3/935) وصححه في فتح الباري(7/53)، ونيل الأوطار (6/163): «عن أيوب قال قلت لنافع: هل كان على عمر ديْن ؟ فقال: ومن أين يدع عمر ديناً، وقد باع رجل من ورثته ميراثه بمائة ألف »!
وكان لعمر ستة أبناء هم:عبدالله، وعبد الرحمن، وعبيدالله، وعاصم، وعياض، وزيد . وست بنات هن: حفصة، ورقية، وفاطمة، وصفية، وزينب وأم الوليد . وكان له زوجات وجوار (النهاية:7/156).
فتكون ثروة عمر نحو مليون ونصف مليون درهم، وهي ثروة كبيرة يومها، لأن قيمة الشاة كان خمسة دراهم !
لكن المتعصبين لعمر يخفون ثروته ويزعمون أنه توفي وعليه ديْنٌ لبيت المال ! كالبخاري الذي روى في صحيحه (4/2 5) وصية عمر لابنه: « يا عبد الله بن عمر أنظر ماذا عليَّ من الدين، فحسبوه فوجدوه ستة وثمانين ألفاً أو نحوه، قال: إن وفى له مال آل عمر فأده من أموالهم، وإلا فسل في بني عدي بن كعب، فإن لم تف أموالهم فسل في قريش، ولا تعدهم إلى غيرهم، فأدِّ عني هذا المال ».
وقال ابن حجر في فتح الباري(7/53):« وقد أنكر نافع مولى ابن عمر أن يكون على عمر دين، فروى عمر بن شبة في كتاب المدينة بإسناد صحيح أن نافعاً قال: من أين يكون على عمر دين وقد باع رجل من ورثته ميراثه بمائة ألف !
وهذا لا ينفي أن يكون عند موته عليه دين، فقد يكون الشخص كثير المال ولايستلزم نفي الدين عنه ».
وكان لعمر ستة أبناء هم:عبدالله، وعبد الرحمن، وعبيدالله، وعاصم، وعياض، وزيد . وست بنات هن: حفصة، ورقية، وفاطمة، وصفية، وزينب وأم الوليد . وكان له زوجات وجوار (النهاية:7/156).
فتكون ثروة عمر نحو مليون ونصف مليون درهم، وهي ثروة كبيرة يومها، لأن قيمة الشاة كان خمسة دراهم !
لكن المتعصبين لعمر يخفون ثروته ويزعمون أنه توفي وعليه ديْنٌ لبيت المال ! كالبخاري الذي روى في صحيحه (4/2 5) وصية عمر لابنه: « يا عبد الله بن عمر أنظر ماذا عليَّ من الدين، فحسبوه فوجدوه ستة وثمانين ألفاً أو نحوه، قال: إن وفى له مال آل عمر فأده من أموالهم، وإلا فسل في بني عدي بن كعب، فإن لم تف أموالهم فسل في قريش، ولا تعدهم إلى غيرهم، فأدِّ عني هذا المال ».
وقال ابن حجر في فتح الباري(7/53):« وقد أنكر نافع مولى ابن عمر أن يكون على عمر دين، فروى عمر بن شبة في كتاب المدينة بإسناد صحيح أن نافعاً قال: من أين يكون على عمر دين وقد باع رجل من ورثته ميراثه بمائة ألف !
وهذا لا ينفي أن يكون عند موته عليه دين، فقد يكون الشخص كثير المال ولايستلزم نفي الدين عنه ».