تويت
الجذور الفقيه لنظرية عادلة كل الصحابة
المرجعية الفقيه
الذين اعتبروا كل الصحابة – بالمعنيين اللغوي والاصطلاحي – عدولا ،واحتلوا كافة مروياتهم عن الصحابة الصادقين العدول بالإضافة إلى المرويات الأخرى والتي وضعت في زمن الفتنة وأخذت صورتها النهائي في العهد الأموي ،ولم يفرقوا بين صحابي وصحابي لأنهم كلهم عدول ،وكلهم في الجنة ومن المحال عقلا وان يتعمد الكذب رجل من أهل الجنة ،فمرجعية هؤلاء هم الصحابة وقد غلب عليهم اسم أهل السنة،فأهل السنة هؤلاء عرفوا الين وفهوه عن طريق الصحابة بالمعنيين اللغوي والاصطلاح
الصحابة الذين نالوا حظوة في بلاط الأموي كانوا من أكثر الصحابة حديثا فقد ذكر ابو محمد بن حزم إن مستند أبي عبدالرحمن بن مخلد الأندلسي قد احتوى من حديث ابوهريرة على (5374) حديثا ،روى البخاري منها (446) حديثا
وغني عن البيان أن أبا هريرة من اقرب المقربين إلى معاوية وان مدة صحبة أبي هريرة للنبي"صلى الله عليه واله وسلم" لا تتجاوز السنة وبضعة أشهرة الخلاصة أي حديث يرويه أي صحابي بالمعنيين اللغوي والاصطلاحي محترم ومصان ،وهو جزء من الدين عند أهل السنة طالما ثبت انة صحابي ،لان الصحابة كلهم عدول وكلهم في الجنة ولا يجوز عليهم تعمد الكذب
حتى يكون الراوية أهل للثقة يجب أن لا يكون منهما بالتشيع إلى الإمام علي "عليه السلام" أو أهل البيت، فإذا ثبت ذلك فهو ليس بثقة من حيث المبدأ
قال يحي بن معين : وقيل في سعيد بن خالد البجلي حين وثقة : هذا شيعي قال شيعي وثقة !!! ولم يعرف الجمهور بهذا الوصف (أهل السنة) قبل أواخر القرن الأول لان التسنن من إحداث الطارئة1
ما هو السند الشرعي لأهل السنة بمرجعيتهم للصحابة ؟
بقول أهل السنة: أن الرسول "صلى الله عليه واله وسلم" قد قال:
"أصحابي كالنجوم بأيهم اهتديتم اقتد يم " وفي راويه فأيهم أخذتم بقوله
يقول ابن تيمية شيخ الحنابلة ،ويلقب عند الجمهور بشيخ الاسلام :وحديث لصحابي كالنجوم ضعفه أئمة الحديث فلا حجة فيه :- راجع ص551 من كتاب حجية المنتقى للذهبي وهذا الحديث باطل بالاجماع2
ـــــــــــــــــــ
1- راجع علماء المسلمين في التقية والصحابة وصيانة القران الكريم ص92 وراجع اضواء على السنة المحمدية ص341- 344 وص 89
2- راجع أراء علماء المسلمين في التقية والصحابة وصبيانية القران الكريم وراجع أضواء على السنة المحمدية ص341- 344 وص 89
ـــــــــــــ
نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الاسلام
المحامي
احمد حسين يعقوب
المرجعية الفقيه
الذين اعتبروا كل الصحابة – بالمعنيين اللغوي والاصطلاحي – عدولا ،واحتلوا كافة مروياتهم عن الصحابة الصادقين العدول بالإضافة إلى المرويات الأخرى والتي وضعت في زمن الفتنة وأخذت صورتها النهائي في العهد الأموي ،ولم يفرقوا بين صحابي وصحابي لأنهم كلهم عدول ،وكلهم في الجنة ومن المحال عقلا وان يتعمد الكذب رجل من أهل الجنة ،فمرجعية هؤلاء هم الصحابة وقد غلب عليهم اسم أهل السنة،فأهل السنة هؤلاء عرفوا الين وفهوه عن طريق الصحابة بالمعنيين اللغوي والاصطلاح
الصحابة الذين نالوا حظوة في بلاط الأموي كانوا من أكثر الصحابة حديثا فقد ذكر ابو محمد بن حزم إن مستند أبي عبدالرحمن بن مخلد الأندلسي قد احتوى من حديث ابوهريرة على (5374) حديثا ،روى البخاري منها (446) حديثا
وغني عن البيان أن أبا هريرة من اقرب المقربين إلى معاوية وان مدة صحبة أبي هريرة للنبي"صلى الله عليه واله وسلم" لا تتجاوز السنة وبضعة أشهرة الخلاصة أي حديث يرويه أي صحابي بالمعنيين اللغوي والاصطلاحي محترم ومصان ،وهو جزء من الدين عند أهل السنة طالما ثبت انة صحابي ،لان الصحابة كلهم عدول وكلهم في الجنة ولا يجوز عليهم تعمد الكذب
حتى يكون الراوية أهل للثقة يجب أن لا يكون منهما بالتشيع إلى الإمام علي "عليه السلام" أو أهل البيت، فإذا ثبت ذلك فهو ليس بثقة من حيث المبدأ
قال يحي بن معين : وقيل في سعيد بن خالد البجلي حين وثقة : هذا شيعي قال شيعي وثقة !!! ولم يعرف الجمهور بهذا الوصف (أهل السنة) قبل أواخر القرن الأول لان التسنن من إحداث الطارئة1
ما هو السند الشرعي لأهل السنة بمرجعيتهم للصحابة ؟
بقول أهل السنة: أن الرسول "صلى الله عليه واله وسلم" قد قال:
"أصحابي كالنجوم بأيهم اهتديتم اقتد يم " وفي راويه فأيهم أخذتم بقوله
يقول ابن تيمية شيخ الحنابلة ،ويلقب عند الجمهور بشيخ الاسلام :وحديث لصحابي كالنجوم ضعفه أئمة الحديث فلا حجة فيه :- راجع ص551 من كتاب حجية المنتقى للذهبي وهذا الحديث باطل بالاجماع2
ـــــــــــــــــــ
1- راجع علماء المسلمين في التقية والصحابة وصيانة القران الكريم ص92 وراجع اضواء على السنة المحمدية ص341- 344 وص 89
2- راجع أراء علماء المسلمين في التقية والصحابة وصبيانية القران الكريم وراجع أضواء على السنة المحمدية ص341- 344 وص 89
ـــــــــــــ
نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الاسلام
المحامي
احمد حسين يعقوب