تويت
السومرية نيوز/ بغداد
طالب حزب الفضيلة المنضوي في التحالف الوطني، السبت، بإدراج ملف السجناء العراقيين في السعودية على جدول أعمال البرلمان وتشكيل لجنة لتسليم جثث السجناء العراقيين الذين ترفض السلطات السعودية تسليمهم، مؤكدا أن 40 سجينا عراقيا "أعدموا" وفق محاكمات صورية بالسعودية، فيما خطف عدد من العراقيين من قبل قوات الأمن السعودية لإبدالهم "بإرهابيين" معتقلين في العراق.
وقالت النائبة في الحزب كميلة كاظم الموسوي خلال مؤتمر صحافي عقدته في مبنى البرلمان وحضرته "السومرية نيوز"، إن "السجناء العراقيين في السعودية يتعرضون للقتل بطرق بدائية وعبثية، وفقا لمحاكمات صورية تتعارض مع جميع المواثيق الدولية وحقوق الإنسان"، مبينة أن "أكثر من 40 سجينا أعدموا وقطعت رؤوس عدد منهم في الساحات العامة في السعودية"، بحسب قولها.
وأضافت الموسوي "لدينا معلومات تؤكد قيام قوات الأمن السعودية باعتقال عدد من العراقيين العاملين على الحدود بين البلدين بطريقة أشبه بالخطف، لاستبدالهم بإرهابيين سعوديين معتقلين في العراق"، واصفة تلك الإعمال بـ"غير الإنسانية"، بحسب تعبيرها.
وطالبت الموسوي لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بـ"فتح تحقيق دولي وإرسال فريق من المحققين إلى السعودية لإطلاق سراح السجناء العراقيين، ومحاسبة الجهات المسؤولة عن اعتقالهم"، داعية الحكومة العراقية إلى "فتح ملف السجناء العراقيين في السعودية ومتابعة قضيتهم".
ودعت الموسوي أعضاء مجلس النواب العراقي إلى "التوقيع على ورقة لفتح ملف السجناء العراقيين في السعودية لإدراجها على جدول إعمال البرلمان، وتشكيل لجنة من البرلمان العراقي والحكومة العراقية، لتسليم جثث السجناء العراقيين المدفونة في منطقة عرر الحدودية وتمتنع السعودية عن تسليمها"، بحسب قولها.
وكانت بعض وسائل الإعلام أكدت أن السلطات السعودية اعتقلت عددا من العراقيين بعد عام 2003، الذين يعملون على الحدود المشتركة بين البلدين، كما أنها "استخدمت معهم التعذيب بشكل مستمر"، فيما "حكمت على عدد منهم بالإعدام وقطع الرؤوس".
يذكر أن عددا من منظمات المجتمع المدني اتهمت السعودية بإعدام العديد من العراقيين في سجونها، وبالحكم على آخرين لأسباب وصفتها بـ"الملفقة"، كما يقبع في السجون العراقية منذ العام 2003 العديد من ما يسمى المقاتلين العرب الذين التحقوا بصوفو تنظيم القاعدة معظمهم سعوديون، إذ يتهم العراق بعض المسؤولين ورجال الأمن السعوديين بأنهم كانوا وراء ارسالهم إلى العراق للقيام بأعمال عنف وتخريب.
http://www.alsumarianews.net/ar/1/15...cs%20news.html
طالب حزب الفضيلة المنضوي في التحالف الوطني، السبت، بإدراج ملف السجناء العراقيين في السعودية على جدول أعمال البرلمان وتشكيل لجنة لتسليم جثث السجناء العراقيين الذين ترفض السلطات السعودية تسليمهم، مؤكدا أن 40 سجينا عراقيا "أعدموا" وفق محاكمات صورية بالسعودية، فيما خطف عدد من العراقيين من قبل قوات الأمن السعودية لإبدالهم "بإرهابيين" معتقلين في العراق.
وقالت النائبة في الحزب كميلة كاظم الموسوي خلال مؤتمر صحافي عقدته في مبنى البرلمان وحضرته "السومرية نيوز"، إن "السجناء العراقيين في السعودية يتعرضون للقتل بطرق بدائية وعبثية، وفقا لمحاكمات صورية تتعارض مع جميع المواثيق الدولية وحقوق الإنسان"، مبينة أن "أكثر من 40 سجينا أعدموا وقطعت رؤوس عدد منهم في الساحات العامة في السعودية"، بحسب قولها.
وأضافت الموسوي "لدينا معلومات تؤكد قيام قوات الأمن السعودية باعتقال عدد من العراقيين العاملين على الحدود بين البلدين بطريقة أشبه بالخطف، لاستبدالهم بإرهابيين سعوديين معتقلين في العراق"، واصفة تلك الإعمال بـ"غير الإنسانية"، بحسب تعبيرها.
وطالبت الموسوي لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بـ"فتح تحقيق دولي وإرسال فريق من المحققين إلى السعودية لإطلاق سراح السجناء العراقيين، ومحاسبة الجهات المسؤولة عن اعتقالهم"، داعية الحكومة العراقية إلى "فتح ملف السجناء العراقيين في السعودية ومتابعة قضيتهم".
ودعت الموسوي أعضاء مجلس النواب العراقي إلى "التوقيع على ورقة لفتح ملف السجناء العراقيين في السعودية لإدراجها على جدول إعمال البرلمان، وتشكيل لجنة من البرلمان العراقي والحكومة العراقية، لتسليم جثث السجناء العراقيين المدفونة في منطقة عرر الحدودية وتمتنع السعودية عن تسليمها"، بحسب قولها.
وكانت بعض وسائل الإعلام أكدت أن السلطات السعودية اعتقلت عددا من العراقيين بعد عام 2003، الذين يعملون على الحدود المشتركة بين البلدين، كما أنها "استخدمت معهم التعذيب بشكل مستمر"، فيما "حكمت على عدد منهم بالإعدام وقطع الرؤوس".
يذكر أن عددا من منظمات المجتمع المدني اتهمت السعودية بإعدام العديد من العراقيين في سجونها، وبالحكم على آخرين لأسباب وصفتها بـ"الملفقة"، كما يقبع في السجون العراقية منذ العام 2003 العديد من ما يسمى المقاتلين العرب الذين التحقوا بصوفو تنظيم القاعدة معظمهم سعوديون، إذ يتهم العراق بعض المسؤولين ورجال الأمن السعوديين بأنهم كانوا وراء ارسالهم إلى العراق للقيام بأعمال عنف وتخريب.
http://www.alsumarianews.net/ar/1/15...cs%20news.html