إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

موضوع مهم هدية؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موضوع مهم هدية؟؟

    بسمه تعالت قدرته
    مسألة مهمة عدالة الصحابة
    لقد قامت الاكثرية من مدرسة الخلافاء (السنة) بتبرير سفك الدماء بدون حق من مظالم عن هذه المجموعة من الصحابة وخاصة معاوية وولاته بالقول ان هؤلاء من الصحابة وانهم بمقتضى احاديث رسول الله صلى الله عليه واله معذورون لان الصحابي مجتهد معذور اذا اخطأ وان الله سبحانه رضي عنهم وبالتالي سيعفو عن كل ما صدر منهم من جنايات وسفك دماء.
    بيدا ان الشيعة ترفض هذا التوجيه وما يقوم عليه لا اسباب منها:
    أولا: من غير المرضي عقلا ان يقوم قائد اجتماعي كانبي الاكرم بدعوة اناس الى نهضته القائمة على اساس احياء قيم الحق والعدل والحرية فيضحي بكل شيء في سبيل كيان هذه النهضة وترسيخا لاهدافها ثم يترك لا صحابه- بعد ان تحولت النهضة الى عمل ناجز على الارض الحرية المطلقة في تجاوز الضوابط وانتهاك الا حكام والقوانين التي سنها ليرتكبوا ما يشاءون من مفاسد ومظالم بحق الناس بذريعة وانهم معفوّون عن تحميل التبعات.
    ان هذا ((المنطق)) مستحيل ان يصدر من النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) لما فيه من تجاوز للاحكام التي جاء من اجلها ولما فيه من مظالم للناس ولانه لا يعني سوى ان يقوم النبي بتهديم البناء الذي اقامه بنفس اليد والاداة التي بنته.
    ثانيا:إنّ الروايات التي تتحدث عن تقديس الصحابة وتصحيح اعمالهم غير المشروعة واعتبارهم من الذين كفّر الله عنهم سيئاتهم وانهم مصونون من الحساب انما وصلتنا عن طريق الصحابة انفسهم.
    والذي نعلمه بشهادة الحوادث القطعية في التاريخ ان الصحابة لم يعذر بعضهم البعض ولم يصفح بعضهم عن بعض ويوجه عمله بمقتضى ما يروى عنهم
    فقد حصلت في مجتمع الصحابة مظاهر القتل والسب واللعن وفضح بعضهم البعض دون ان نلمس اثر يذكر لروح التجاوز والعفو بحق بعضهم البعض مما تحدثت عنه الاحاديث المروية عنهم
    ومعنى ذلك ان السيرة العملية للصحابة تدل على عدم صحة مثل هذه الروايات او لو انها كانت صحيحة فسيكون لها معنى اخر غير ما يستفاد من اسباغ التقديس عليهم ورفعهم الى مرتبة تضفي الصيانة من تحمل التبعات (في شيء اشبه ما يكون بالعصمة)
    وإذا كان الله (سبحانه وتعالى) قد امتدح الصحابة في اي القران واظهر رضاه عنهم.فإنما كان ذلك لانقيادهم لاحكامه وتعاليمه ولجميل ما صدر عنهم في سالف حياتهم .وبذلك لا معنى لان ينسحب الرضا على مستقبل ايامهم وقادم اعمالهم.بحيث يكون لهم الحق في ان يفعلوا ما تشتهيه انفسهم ولو كان خلافا لاحكام الله
    والسلام
    اخوكم ينصحكم باعادة القراة
    المصدر للسيد المظلوم محمد حسين الطباطبائي(مقالات تاسيسية في الفكر الاسلامي)
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
استجابة 1
9 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X