X
-
هذه أبياتٌ لأستاذ الإمام الخميني والخوئي والسبزواري قدس الله سره وأسرارهم ..
لهـــــــفي لهــــــا لـــقد أضيـــــع قدرها ***
حـــــتى تـــــوارى بــــالحجاب بـــدرها
تـــــجرّعت مــــن غصـــــص الــــزمان ***
مــــــا جـــــــاوز الحدّ مـــــن البـــــيان
ومـــــا أصـــــابها مــــــن المــــــصـاب ***
مفــــــــتاح بـــــابـــــه (حــديث الباب)
إن حــــــديــــث البـــــاب ذو شـــــجون ***
مــــــــما بــــــه جنــــــت يـــد الخـؤون
أيهـــــجم العـــــدى عــــلى بيت الهدى ***
ومهـــــــبط الــــــوحي ومنتدى الندى؟
أيـــــضرم الــــنار بــــــبــاب دارهــــــا
***وآيــــــة النــــــور عـــــــلا مـــــــنارها
وبـــابــــــها بـــــاب نـــــبي الـــــرحمة
*** وبـــاب أبــــــــواب نجـــــــــــاة الأمـــة
بـــــل بـــابــــها بـــــاب العـــلي الأعلى *** فـــــــــــثمّ وجـــــــه الله قـــــــد تــجلىَّ
مــــا اكتــــــســـبوا بــــالنار غير العار
*** ومـــــــن ورائــــــه عـــــــذاب النـــــار
وإن كـــــسر الضــــــلع ليـــــس ينجبر ***
إلاَّ بصـــــــمــــــصام عــــــزيـــز مقتدر
إذ رضّ تــــــلك الأضـــــلع الـــــزكـــية ***
رزيــــــــة لا مـــــثـــــــلها رزيـــــــــــة
ومـــــن نــــــــبــوع الـــدم من ثـــدييها ***
يُـــــــــعرف عُـــــــظم مــا جرى عليها
وجـــــاوز الـــحد بــــلطــــم الــــــخـــــدّ ***
شلّـــــــت يــــــــد الطـــــغيان والتعديّ
فـــــاحمرت العـــــين، وعـــين المعرفة ***
تـــــــذرف بـــــالدمع عــلى تلك الصفة
وللـــــــســــــياط رنـــة، صـــــــداهـــــا ***
فــــــي مــــسمع الــــدهر، فما أشجاها
والأثـــــر البــــــاقي كمـــــثل الــــدملج ***
في عـــــضد الــــزهراء أقــوى الحجج
ومـــــن ســـــواد متـــــنها أسودّ الفضا ***
يا ساعـــد الله العــــــلي الـــــمرتـضى
ووكـــــز نـــــعل الســـــيف فـي جنبيها ***
أتـــــى بـــــــكل مــــــا أتـــــى علــــيها
ولـــســـــت أدري خبــــــر المــــــسمار ***
سل صــــــــدرَها خــــــــزانة الأســرار
وفـــــي جنــــين المجد ما يُدمي الحشا ***
وهـــــل لهــــــم إخـــــفاء أمـــر قد فشا
والبـــــابُ والــــجــــدار والـــــدمــــــاءُ ***
شـهـــــــود صـــــــــدق مــــــا به خفاء
لقـــد جـــــنى الـــــجاني عـــلى جنينها ***
فـــانـــــــــدكت الجـــــــبال من حنــينها
أهــــــكذا يُــــــصنــع بـــــابـــــنة النبي ***
حرصــــــاً عــــــلى المــــلك فيا للعجب
أتُـــــمنع المـــــــكروبة المــــــقروحــة ***
عن البـــــــكاء خــــــوفاً مـن الفضيحة
رحمك اللهُ في الدنيا والآخرة ووالديك شيخنا الأكرف ..
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق