بسم الله الرحمن الرحيم
أتحير في أمر الصحابة يوم بعد يوم كيف يحصل كل هذا بينهم وهم الذين اّمنوا وقاتلوا مع النبي ص ومصداق قولي الزبير فالتاريخ يشهد له بجهاده.
ولكن حب الدنيا رأس كل خطيئة وتعلمون بأن تركة الزبير من الأموال أرقام خياليه من الثراء الفاحش وكأنك أمام تركت أمير من أمرائنا اليوم
وأني أصتدم بمثل هذه الأخبار طلحة والزبير طالبا بدم عثمان يوم الجمل
وبالأمس القريب هم من قلب الناس على عثمان.
وأكثر من ذلك منعوا الماء عن عثمان بن عفان!!!.
ومنا من يعتبرهم من المبشرين بالجنة ما هذا التناقض !!!!
كذبوا علينا وقالوا بأن الذين قتلوا عثمان وساعدوا على قتله ليس من الصحابه وعندما فتحنا التاريخ قلنا ياليتنا ما فتحنا ولا درينا
وهذه بعض المصادر
وذكر ابن ابي الحديد المعتزلي ، قال ، قال أبو جعفر : وكان لعثمان على طلحة بن عبيدالله خمسون الفا ، فقال طلحة له يوما : قد تهيأ مالك فاقبضه ، فقال : هو لك معونة على مروءتك ، فلما حصر عثمان ، قال علي عليه السلام : « أنشدك الله إلا كففت عن عثمان ! » فقال : لا والله حتى تعطي بنو أمية الحق من أنفسها . فكان علي عليه السلام يقول : « لحا الله ابن الصعبة ! أعطاه عثمان ما أعطاه وفعل به ما فعل ! » (2) .
(2) شرح نهج البلاغة 2 : 161 .
======================
. فيروي ابن الاثير في هذا الشأن : فقال علي لطلحة : « أريد أن تدخل عليه الروايا ، وغضب غضبا شديدا حتى دخلت الروايا على عثمان » (3)
(3) الكامل في التاريخ 3 : 166 .
=======================
عثمان بن عفان يشتكي لعلي عليه السلام العطش المصدر شيعي
يروي الشيخ المفيد ( اعلا الله مقامه ) انه قال : ( ولما أبى عثمان ان
يخلع نفسه تولى طلحة والزبير حصاره ، والناس معهما على ذلك ، فحصروه حصرا شديدا ، ومنعوه الماء ، فأنفذ الى علي عليه السلام يقول : إن طلحة والزبير قد قتلاني بالعطش ، والموت بالسلاح احسن . فخرج علي عليه السلام معتمدا على يد المسور بن مخرمة الزهري حتى دخل على طلحة بن عبيدالله ، وهو جالس في داره يبري نبلا وعليه قميص هندي فلما رآه طلحة رحب به ووسع له على الوسادة . فقال له علي عليه السلام : « إن عثمان قد أرسل إلي أنكم قد قتلتموه عطشا وان ذلك ليس بالحسن ، والقتل بالسلاح أحسن له ، وكنت آليت على نفسي أن لا أرد عنه أحدا بعد أهل مصر ، وأنا أحب ان تدخلوا عليه الماء حتى تروا رأيكم فيه » . فقال طلحة : لا والله لا نعمة عين له ، ولا نتركه يأكل ويشرب ! فقال علي عليه السلام : « ما كنت أظن أن اكلم أحدا من قريش فيردني ، دع ما كنت فيه يا طلحة ». فقال طلحة : ما كنت أنت يا علي في ذلك من شيء . فقام علي عليه السلام مغضبا ، وقال : « ستعلم يابن الحضرمية (1) أكون في ذلك من شيء أم لا ! ثم انصرف » (2) .
وروى أبو حذيفة إسحاق بن بشر القرشي أيضا ، قال : حدثني يزيد بن ابي زياد ، عن عبد الرحمن بن ابي ليلى ، قال : والله إني لأنظر الى طلحة ، وعثمان محصور ، وهو على فرس أدهم ، وبيده الرمح يجول حول الدار ، وكأني أنظر الى بياض ما وراء الدرع .
____________
(1) الحضرمية : هي ام طلحة ، وهي الصعبة بنت عبد الله بن عباد بن ربيعة بن أكبر بن مالك بن عوين بن مالك بن الخزرج بن اياد بن الصدف بن حضرموت من كندة يعرف ابوها عبد الله بالحضرمي . انظر : طبقات ابن سعد 3 : 214 ، الاستيعاب 2 : 219 .
(2) تاريخ الطبري 4 : 385 ، التمهيد والبيان : 152 ، العقد الفريد 2 : 267 .
===========================
اما موقف الزبير من قضية حصار عثمان ، فهو لم يكن افضل من صاحبه كما جاء في رواية ابي حذيفة القرشي ، عن الاعمش ، عن حبيب بن ابي ثابت ، عن ثعلبة بن يزيد الحماني قال : أتيت الزبير ، وهو عند أحجار الزيت ، فقلت له : يا با عبد الله قد حيل بين أهل الدار وبين الماء ، فنظر نحوهم وقال : ( وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل إنهم كانوا في شك مريب ) (2) .
وفي رواية ابي اسحاق قال : لما اشتد بعثمان الحصار عمل بنو أمية على إخراجه ليلا الى مكة وعرف الناس ذلك فجعلوا عليه حرسا ، وكان على الحرس طلحة بن عبيدالله وهو أول من رمى بسهم في دار عثمان ، قال : واطلع عثمان وقد اشتد به الحصار وظمي من العطش فنادى : أيها الناس ! أسقونا شربة من الماء وأطعمونا مما رزقكم الله ، فناداه الزبير بن العوام يا نعثل ! لا والله ، لا تذوقه (3
(2) سبأ : 34 ، 54 . العقد الفريد 4 : 299 ،
<3>1) مصنفات الشيخ المفيد م 1 : 146 .
===============================
و لم يعد علي الى نصر عثمن الى ان منع الماء لما اشتد الحصار عليه فغضب علي من ذلك غضبا شديدا و قال لطلحة ادخلوا عليه الروايا فكره طلحة و ساءه فلم يزل علي حتى ادخل الماء اليه«اه».
(1) لعل المراد لما اريد حصر عثمن لدلالة الاخبار الكثيرة انه كان بالمدينة عند حصر عثمن.ـالمؤلفـ
في رحاب ائمة اهلالبيت(ع) ج 1 ص 342
السيد محسن الامين الحسيني العاملي
=====================
عثمان منع من الماء وقتل أمام أعين المسلمين .
وقتل المسلمين في الجمل وصفين وقميص عثمان مرفوع .
فعجبا من هذا حال أن نترضى على الطرفين ونلقي عقولنا
ياسلفية السلف ال..الح ,
شغلوا عقولكم ولو في هذه الفتنه القاتل والمقتول في النار !!!
فلا بد أن يكون طرف على الحق وأنتم تعرفونه .
أذن الطرف الثاني على الباطل !!!
فكيف نأخذ نصف ديننا من الحميراء عائشة !!!!!!!!!!!!!!!
هنا المصيبة وهذا سبب فتح جراح الماضي
وهو أن نأخذ ديننا من المطهرين فقط وليس ممن حارب المطهرين .
أتحير في أمر الصحابة يوم بعد يوم كيف يحصل كل هذا بينهم وهم الذين اّمنوا وقاتلوا مع النبي ص ومصداق قولي الزبير فالتاريخ يشهد له بجهاده.
ولكن حب الدنيا رأس كل خطيئة وتعلمون بأن تركة الزبير من الأموال أرقام خياليه من الثراء الفاحش وكأنك أمام تركت أمير من أمرائنا اليوم
وأني أصتدم بمثل هذه الأخبار طلحة والزبير طالبا بدم عثمان يوم الجمل
وبالأمس القريب هم من قلب الناس على عثمان.
وأكثر من ذلك منعوا الماء عن عثمان بن عفان!!!.
ومنا من يعتبرهم من المبشرين بالجنة ما هذا التناقض !!!!
كذبوا علينا وقالوا بأن الذين قتلوا عثمان وساعدوا على قتله ليس من الصحابه وعندما فتحنا التاريخ قلنا ياليتنا ما فتحنا ولا درينا
وهذه بعض المصادر
وذكر ابن ابي الحديد المعتزلي ، قال ، قال أبو جعفر : وكان لعثمان على طلحة بن عبيدالله خمسون الفا ، فقال طلحة له يوما : قد تهيأ مالك فاقبضه ، فقال : هو لك معونة على مروءتك ، فلما حصر عثمان ، قال علي عليه السلام : « أنشدك الله إلا كففت عن عثمان ! » فقال : لا والله حتى تعطي بنو أمية الحق من أنفسها . فكان علي عليه السلام يقول : « لحا الله ابن الصعبة ! أعطاه عثمان ما أعطاه وفعل به ما فعل ! » (2) .
(2) شرح نهج البلاغة 2 : 161 .
======================
. فيروي ابن الاثير في هذا الشأن : فقال علي لطلحة : « أريد أن تدخل عليه الروايا ، وغضب غضبا شديدا حتى دخلت الروايا على عثمان » (3)
(3) الكامل في التاريخ 3 : 166 .
=======================
عثمان بن عفان يشتكي لعلي عليه السلام العطش المصدر شيعي
يروي الشيخ المفيد ( اعلا الله مقامه ) انه قال : ( ولما أبى عثمان ان
يخلع نفسه تولى طلحة والزبير حصاره ، والناس معهما على ذلك ، فحصروه حصرا شديدا ، ومنعوه الماء ، فأنفذ الى علي عليه السلام يقول : إن طلحة والزبير قد قتلاني بالعطش ، والموت بالسلاح احسن . فخرج علي عليه السلام معتمدا على يد المسور بن مخرمة الزهري حتى دخل على طلحة بن عبيدالله ، وهو جالس في داره يبري نبلا وعليه قميص هندي فلما رآه طلحة رحب به ووسع له على الوسادة . فقال له علي عليه السلام : « إن عثمان قد أرسل إلي أنكم قد قتلتموه عطشا وان ذلك ليس بالحسن ، والقتل بالسلاح أحسن له ، وكنت آليت على نفسي أن لا أرد عنه أحدا بعد أهل مصر ، وأنا أحب ان تدخلوا عليه الماء حتى تروا رأيكم فيه » . فقال طلحة : لا والله لا نعمة عين له ، ولا نتركه يأكل ويشرب ! فقال علي عليه السلام : « ما كنت أظن أن اكلم أحدا من قريش فيردني ، دع ما كنت فيه يا طلحة ». فقال طلحة : ما كنت أنت يا علي في ذلك من شيء . فقام علي عليه السلام مغضبا ، وقال : « ستعلم يابن الحضرمية (1) أكون في ذلك من شيء أم لا ! ثم انصرف » (2) .
وروى أبو حذيفة إسحاق بن بشر القرشي أيضا ، قال : حدثني يزيد بن ابي زياد ، عن عبد الرحمن بن ابي ليلى ، قال : والله إني لأنظر الى طلحة ، وعثمان محصور ، وهو على فرس أدهم ، وبيده الرمح يجول حول الدار ، وكأني أنظر الى بياض ما وراء الدرع .
____________
(1) الحضرمية : هي ام طلحة ، وهي الصعبة بنت عبد الله بن عباد بن ربيعة بن أكبر بن مالك بن عوين بن مالك بن الخزرج بن اياد بن الصدف بن حضرموت من كندة يعرف ابوها عبد الله بالحضرمي . انظر : طبقات ابن سعد 3 : 214 ، الاستيعاب 2 : 219 .
(2) تاريخ الطبري 4 : 385 ، التمهيد والبيان : 152 ، العقد الفريد 2 : 267 .
===========================
اما موقف الزبير من قضية حصار عثمان ، فهو لم يكن افضل من صاحبه كما جاء في رواية ابي حذيفة القرشي ، عن الاعمش ، عن حبيب بن ابي ثابت ، عن ثعلبة بن يزيد الحماني قال : أتيت الزبير ، وهو عند أحجار الزيت ، فقلت له : يا با عبد الله قد حيل بين أهل الدار وبين الماء ، فنظر نحوهم وقال : ( وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل إنهم كانوا في شك مريب ) (2) .
وفي رواية ابي اسحاق قال : لما اشتد بعثمان الحصار عمل بنو أمية على إخراجه ليلا الى مكة وعرف الناس ذلك فجعلوا عليه حرسا ، وكان على الحرس طلحة بن عبيدالله وهو أول من رمى بسهم في دار عثمان ، قال : واطلع عثمان وقد اشتد به الحصار وظمي من العطش فنادى : أيها الناس ! أسقونا شربة من الماء وأطعمونا مما رزقكم الله ، فناداه الزبير بن العوام يا نعثل ! لا والله ، لا تذوقه (3
(2) سبأ : 34 ، 54 . العقد الفريد 4 : 299 ،
<3>1) مصنفات الشيخ المفيد م 1 : 146 .
===============================
و لم يعد علي الى نصر عثمن الى ان منع الماء لما اشتد الحصار عليه فغضب علي من ذلك غضبا شديدا و قال لطلحة ادخلوا عليه الروايا فكره طلحة و ساءه فلم يزل علي حتى ادخل الماء اليه«اه».
(1) لعل المراد لما اريد حصر عثمن لدلالة الاخبار الكثيرة انه كان بالمدينة عند حصر عثمن.ـالمؤلفـ
في رحاب ائمة اهلالبيت(ع) ج 1 ص 342
السيد محسن الامين الحسيني العاملي
=====================
عثمان منع من الماء وقتل أمام أعين المسلمين .
وقتل المسلمين في الجمل وصفين وقميص عثمان مرفوع .
فعجبا من هذا حال أن نترضى على الطرفين ونلقي عقولنا
ياسلفية السلف ال..الح ,
شغلوا عقولكم ولو في هذه الفتنه القاتل والمقتول في النار !!!
فلا بد أن يكون طرف على الحق وأنتم تعرفونه .
أذن الطرف الثاني على الباطل !!!
فكيف نأخذ نصف ديننا من الحميراء عائشة !!!!!!!!!!!!!!!
هنا المصيبة وهذا سبب فتح جراح الماضي
وهو أن نأخذ ديننا من المطهرين فقط وليس ممن حارب المطهرين .
تعليق