بإسمه تعالى :
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
"تحف العقول عن آل الرسول" قال عليه السلام :
((إن الله لا يوصف إلا ما وصف به نفسه، وأنى يوصف الذي تعجز الحواس أن تدركه والأوهام أن تناله والخطرات أن تحده والأبصار عن الإحاطة به، نأى في قربه وقرب في نأيه، كيّف الكيف بغير أن يقال: كيف، وأيّن الأين بلا أن يقال: أين، هو منقطع الكيفية والإينية، الواحد الأحد، جل جلاله وتقدست أسماؤه.))
نحن الروافض الإثنا عشرية نعبد ..الله الذي ليس كمثله شيئ .
لم يكن الله تبارك وتعالى غير موجود ثم أوجد نفسه, بل كان موجوداً منذ الأزل بلا كيف لأنّه كيّف الكيف وأيّن الأين, فالكيف والأين والمتى لا تجري عليه تعالى فهي تجري على خلقه لأنّها
الذي قال عنه الإمام علي ع :
في النهج: (من وصفه فقد حدّه ومن حدّه فقد عدّه ومن عدّه فقد أبطل أزله , ومن قال (كيف) فقد استوصفه, ومن قال (أين) فقد حيّزه) (الخطبة 150).
وفي خطبة أخرى: (لا تقدّره الأوهام بالحدود والحركات, ولا بالجوارح والأدوات, لا يقال له (متى) ولا يضرب له أمد (بحتى), الظاهر لا يقال: (مما؟) والباطن لا يقال: (فيم)) (الخطبة 161).
وفي خطبة : (ما وحّده من كيّفه, ولا حقيقته أصاب من مثّله, ولا إياه عنى من شبّهه, ولا قصده من أشار إليه وتوهمه) (الخطبة 184).
الذي قال عنه الإمام علي ع :
في النهج: (من وصفه فقد حدّه ومن حدّه فقد عدّه ومن عدّه فقد أبطل أزله , ومن قال (كيف) فقد استوصفه, ومن قال (أين) فقد حيّزه) (الخطبة 150).
وفي خطبة أخرى: (لا تقدّره الأوهام بالحدود والحركات, ولا بالجوارح والأدوات, لا يقال له (متى) ولا يضرب له أمد (بحتى), الظاهر لا يقال: (مما؟) والباطن لا يقال: (فيم)) (الخطبة 161).
وفي خطبة : (ما وحّده من كيّفه, ولا حقيقته أصاب من مثّله, ولا إياه عنى من شبّهه, ولا قصده من أشار إليه وتوهمه) (الخطبة 184).
7 - أمالي الصدوق : ابن ناتانة ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم الكرخي قال : قلت للصادق جعفر بن محمد عليهما السلام : إن رجلا رأى ربه عز وجل في منامه فما يكون ذلك ؟ فقال : ذلك رجل لادين له إن الله تبارك وتعالى لا يرى في اليقظة ولا في المنام ولا في الدنيا ولا في الآخرة . بيان : لعل المراد أنه كذب في تلك الرؤيا ، أو أنه لما كان مجسما تخيل له ذلك ، أو أن هذه الرؤيا من الشيطان ، وذكرها يدل على كونه معتقدا للتجسم .
8 - الإرشاد ، الإحتجاج : روى أهل السير أن رجلا جاء إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال : يا أمير المؤمنين أخبرني عن الله أرأيته حين عبدت الله ؟ فقال له أمير المؤمنين : لم أك بالذي أعبد من لم أره فقال : كيف رأيته يا أمير المؤمنين ؟ فقال له : ويحك لم تره العيون بمشاهدة العيان ، ولكن رأته القلوب بحقائق الايمان ، معروف بالدلالات ، منعوت بالعلامات ، لا يقاس بالناس ، ولا يدرك بالحواس . فانصرف الرجل وهو يقول : الله أعلم حيث يجعل رسالاته .
9 - الإحتجاج : في خبر الزنديق الذي سأل أمير المؤمنين عليه السلام عما توهمه من التناقض في القرآن قال عليه السلام : وأما قوله تعالي : " وجوه يومئذ ناضرة إلي ربها ناظرة " ذلك في موضع ينتهي فيه أولياء الله عز وجل بعد ما يفرغ من الحساب إلي نهر يسمى الحيوان فيغتسلون فيه ويشربون من آخر فتبيض وجوههم فيذهب عنهم كل قذى ووعث ثم يؤمرون بدخول الجنة فمن هذا المقام ينظرون إلي ربهم كيف يثيبهم ، ومنه يدخلون الجنة فذلك قوله عز وجل في تسليم الملائكة عليهم : " سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين " فعند ذلك أثيبوا بدخول الجنة والنظر إلي ما وعدهم الله عز وجل ، فذلك قوله : " إلى ربها ناظرة " والناظرة في بعض اللغة هي المنتظرة ، ألم تسمع إلى قوله تعالى : " فناظرة بم يرجع المرسلون " أي منتظرة بم يرجع المرسلون
وأما قوله : " ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى " يعني محمدا صلى الله عليه وآله حين كان عند سدرة المنتهى ، حيث لا يجاوزها خلق من خلق الله عز وجل . وقوله في آخر الآية : " ما زاغ البصر وما طغى لقد رأى من آيات ربه الكبرى " رأي جبرئيل عليه السلام في صورته مرتين : هذه المرة ومرة أخرى ، وذلك أن خلق جبرئيل عظيم فهو من الروحانيين الذين لا يدرك خلقهم وصورتهم ( 1 ) إلا رب العالمين . الخبر . بيان : الوعث والوعثاء : المشقة . قوله صلوات الله عليه : والنظر إلى ما وعدهم الله يحتمل أن يكون المراد بالنظر الانتظار ، فيكون قوله : والناظرة في بعض اللغة تتمة وتأييدا للتوجيه الأول ، والأظهر أنه عليه السلام أشار إلي تأويلين : الأول تقدير مصاف في
الكلام أي ناظرة إلي ثواب ربها فيكون النظر بمعنى الابصار . والثاني أن يكون النظر بمعنى الانتظار ، ويؤيده ما في التوحيد في تتمة التوجيه الأول : فذلك قوله : " إلى ربها ناظرة " وإنما يعني بالنظر إليه النظر إلى ثوابه تبارك وتعالى ، وأرجع عليه السلام الضمير في قوله تعالى : " ولقد رآه نزلة أخرى " إلى جبرئيل عليه السلام سيأتي القول فيه .
والان
سؤالنا عن رب السلفية , هل يلبس الملابس أم لا , لم تكن هناك إجابة و لا رد ! لكن نقول أن السكوت عن السؤال علامة الرضا 
الآن نأتي إلى حكاية الشعر !!!
تفضلوا :
244868 - رأيت ربي في صورة [شاب ] أمرد له وفرة جعد قطط في روضة خضراء
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن تيمية - المصدر: تلبيس الجهمية - الصفحة أو الرقم: 7/290
أقول : هذا تصحيح الألباني , و من أراد التأكد يزور الموقع التالي :
www.dorar.net
و نعضده بتصحيح لعالم آخر هو أبو زرعة :
1152 - رأيت ربي في صورة شاب له وفرة (الوفرة: الشعر المجتمع على الرأس أو ما سال على الأذنين منه أو ما جاوز شحمة الأذن. انتهى.القاموس).
(طب في السنة عن ابن عباس) ونقل عن أبي زرعة أنه قال: هو حديث صحيح قلت (كذا وفي المنتخب قلت قال الشيخ جلال الدين السيوطي رحمة الله عليه هو محمول على رؤية المنام وكذا الحديث الخ) وهو محمول على رؤية المنام وكل الحديث السابق كالآتي.
فنسأل :
1-لماذا لربكم شعر ؟
2-و كيف طال الشعر إلى شحمة إذن إلهكم ؟
3-و لا ننسى أن الشعر ينمو بنفسه , مما يعني أنه مخلوق !!
4-فكيف نما شعر إلهكم ؟
5-و هل شعر إلهكم غير إلهكم ؟ أم هو نفسه ؟!
6-لان الشعر ينمو بنفسه ! فمن تعبدون ؟!
7-الشعر أم ربكم المشعر ؟!
8-و هل خلق ربكم شعرته على رأسه فأنماها ؟؟
9-ام أنها تنمو بنفسها و لنفسها و بقدرتها ؟
لا تقولوا لي : لا كيف ولا تشبيه و لا تأويل !
لأن الرواية - الصحيحة - ذكرت أن لإلهكم شعر !
و بما أن الشعر طويل - إلى شحمة الأذن - فهو قد طال و نما !!
و هل ما زال شعر إلهكم ينمو و يطول ؟؟!

الآن نأتي إلى حكاية الشعر !!!
تفضلوا :
244868 - رأيت ربي في صورة [شاب ] أمرد له وفرة جعد قطط في روضة خضراء
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن تيمية - المصدر: تلبيس الجهمية - الصفحة أو الرقم: 7/290
أقول : هذا تصحيح الألباني , و من أراد التأكد يزور الموقع التالي :
www.dorar.net
و نعضده بتصحيح لعالم آخر هو أبو زرعة :
1152 - رأيت ربي في صورة شاب له وفرة (الوفرة: الشعر المجتمع على الرأس أو ما سال على الأذنين منه أو ما جاوز شحمة الأذن. انتهى.القاموس).
(طب في السنة عن ابن عباس) ونقل عن أبي زرعة أنه قال: هو حديث صحيح قلت (كذا وفي المنتخب قلت قال الشيخ جلال الدين السيوطي رحمة الله عليه هو محمول على رؤية المنام وكذا الحديث الخ) وهو محمول على رؤية المنام وكل الحديث السابق كالآتي.
فنسأل :
1-لماذا لربكم شعر ؟
2-و كيف طال الشعر إلى شحمة إذن إلهكم ؟
3-و لا ننسى أن الشعر ينمو بنفسه , مما يعني أنه مخلوق !!
4-فكيف نما شعر إلهكم ؟
5-و هل شعر إلهكم غير إلهكم ؟ أم هو نفسه ؟!
6-لان الشعر ينمو بنفسه ! فمن تعبدون ؟!
7-الشعر أم ربكم المشعر ؟!
8-و هل خلق ربكم شعرته على رأسه فأنماها ؟؟
9-ام أنها تنمو بنفسها و لنفسها و بقدرتها ؟
لا تقولوا لي : لا كيف ولا تشبيه و لا تأويل !
لأن الرواية - الصحيحة - ذكرت أن لإلهكم شعر !
و بما أن الشعر طويل - إلى شحمة الأذن - فهو قد طال و نما !!
و هل ما زال شعر إلهكم ينمو و يطول ؟؟!

منقول من احد الأخوه
تعليق