وأخيرا تشيع اردوغان !!
2010/12/18 الساعة 18:51:56
حميد رزق[IMG]user_images/writers/16-02-10-486333127.jpeg[/IMG]
[FONT='Arial','sans-serif']مقال ساخر من وحي ما نتنفسه من خطاب طائفي يومي غير معهود.[/font]
تتوالي علينا المصائب نحن عرب الاعتدال فبين خسارة وأخرى تبرز المزيد من الضربات المؤلمة في المكان والزمان اللذان لم يكونا في الحسبان فبعد الاحتلال الشيعي لكل من العراق وأفغانستان ولبنان واختطاف سوريا نفاجئ بحفيد الدولة العثمانية وحاضرة الخلافة الإسلامية وحامية الكتاب والسنة يلبس السواد المتشح بالحقد الرافضي على العرب ..
[FONT='Arial','sans-serif']كنا قد استبشرنا بفوز الإسلاميين في تركيا خيرا وتعاملنا مع عودة أنقرة للاهتمام بشئون الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية باعتباره (العمق السني) النقيض والمعادل للنفوذ الشيعي الإيراني المتنامي في منطقتنا لكننا نفاجئ أخيرا أنه تحول الى كابوس أطل علينا من خلاله اردوغان يوم العاشر من المحرم في مجلس عاشورائي يتحدث عن كربلاء كما يعمل الروافض والشيعة في هذا اليوم بدون دليل..[/font][FONT='Arial','sans-serif'][/font]
[FONT='Arial','sans-serif']وبالتزامن مع المسيرات المقامة في لبنان والعراق وايران وغيرها، وبعد دقائق فقط من فراغ حسن نصر الله من إلقاء كلمته بالمناسبة، يقوم رئيس وزراء تركيا بإلقاء كلمة مشابهة ،يتحدث فيها عن مظلومية من سماهم أهل البيت وظلم يزيد، ولكي يبرر لنفسه الحضور في ذلك المجلس الذي تحدث فيه الكثير من البدع وينضح بأحقاد الرافضة قال :ان قضية الحسين ليست قضية الشيعة لكنها قضية كل المسلمين السنة والشيعة على حد سواء..[/font][FONT='Arial','sans-serif'][/font]
[FONT='Arial','sans-serif']لم يكتف اردوغان بالسماح للرافضة بغزو المجتمع التركي المسلم والسماح بإقامة مثل هذه المناسبات التي تنشر الأحقاد وتسيء الى صحابة الرسول ، وقام باستضافة مستشار مرشد الثورة الإيرانية علي أكبر ولايتي على ذمة المناسبة الأمر الذي يشير بلا لبس الى الدور الإيراني الرافضي وراء التحول التركي الأخير الذي يأتي للأسف الشديد في ظل غياب عربي تام عن تركيا كما هو في العراق وأفغانستان ..[/font][FONT='Arial','sans-serif'][/font]
[FONT='Arial','sans-serif']لقد باركنا عن خطأ كثير من خطوات حكومة العدالة والتنمية خلال السنوات الماضية وظننا تلك الموقف إيذانا بعودة دولة الخلافة الإسلامية "السنية" التي تقف سدا منيعا ضد الأطماع الفارسية في الشرق الأوسط وتقوم بمحاربة الشركيات وتقضي على مظاهر الانحراف في العقيدة وعبادة القبور وخرافات المتصوفين والروافض ومالم يكن في الحسبان هو ذلك السقوط المدوي وغير المتوقع لأردوغان في أحضان التشيع الأمر الذي لا نعتقد أن شعب تركيا المسلم والشعوب العربية ستغفره للأخير ولا نستبعد أن يستنفر تنظيم القاعدة خلاياه في الشرق الأوسط خلال الأيام القليلة القادمة لمواجهة التحول الجديد في تركيا .[/font][FONT='Arial','sans-serif'][/font]
[FONT='Arial','sans-serif']وإن كنا لا نعلم حجم الردود المتوقعة، لكننا على يقين ان اردوغان سيدفع ثمن قيامه بمشاركة الرافضة سب الصحابة والقول بتحريف القرآن وممارسة البدع، الأمر الذي يشجع فرق الموت الشيعية على ارتكاب المزيد من المجازر في العراق ولبنان وأفغانستان وباكستان وغيرها ، متناسيا أنه يتربع على عرش حاضرة الخلافة الإسلامية السنية ويقدمها على طبق من ذهب لملالي قم وحكام طهران.. وللمزيد من تأجيج مشاعر الكراهية وكما كان متوقعا احتفى الإعلام الرافضي بالخطوة التي قام بها رئيس وزراء تركيا كما ظهر ذلك في قناتي المنار والعالم وغيرهما .. [/font]
انقر على الرابط
http://www.al-tagheer.com/arts6648.html
2010/12/18 الساعة 18:51:56
حميد رزق[IMG]user_images/writers/16-02-10-486333127.jpeg[/IMG]
[FONT='Arial','sans-serif']مقال ساخر من وحي ما نتنفسه من خطاب طائفي يومي غير معهود.[/font]
تتوالي علينا المصائب نحن عرب الاعتدال فبين خسارة وأخرى تبرز المزيد من الضربات المؤلمة في المكان والزمان اللذان لم يكونا في الحسبان فبعد الاحتلال الشيعي لكل من العراق وأفغانستان ولبنان واختطاف سوريا نفاجئ بحفيد الدولة العثمانية وحاضرة الخلافة الإسلامية وحامية الكتاب والسنة يلبس السواد المتشح بالحقد الرافضي على العرب ..
[FONT='Arial','sans-serif']كنا قد استبشرنا بفوز الإسلاميين في تركيا خيرا وتعاملنا مع عودة أنقرة للاهتمام بشئون الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية باعتباره (العمق السني) النقيض والمعادل للنفوذ الشيعي الإيراني المتنامي في منطقتنا لكننا نفاجئ أخيرا أنه تحول الى كابوس أطل علينا من خلاله اردوغان يوم العاشر من المحرم في مجلس عاشورائي يتحدث عن كربلاء كما يعمل الروافض والشيعة في هذا اليوم بدون دليل..[/font][FONT='Arial','sans-serif'][/font]
[FONT='Arial','sans-serif']وبالتزامن مع المسيرات المقامة في لبنان والعراق وايران وغيرها، وبعد دقائق فقط من فراغ حسن نصر الله من إلقاء كلمته بالمناسبة، يقوم رئيس وزراء تركيا بإلقاء كلمة مشابهة ،يتحدث فيها عن مظلومية من سماهم أهل البيت وظلم يزيد، ولكي يبرر لنفسه الحضور في ذلك المجلس الذي تحدث فيه الكثير من البدع وينضح بأحقاد الرافضة قال :ان قضية الحسين ليست قضية الشيعة لكنها قضية كل المسلمين السنة والشيعة على حد سواء..[/font][FONT='Arial','sans-serif'][/font]
[FONT='Arial','sans-serif']لم يكتف اردوغان بالسماح للرافضة بغزو المجتمع التركي المسلم والسماح بإقامة مثل هذه المناسبات التي تنشر الأحقاد وتسيء الى صحابة الرسول ، وقام باستضافة مستشار مرشد الثورة الإيرانية علي أكبر ولايتي على ذمة المناسبة الأمر الذي يشير بلا لبس الى الدور الإيراني الرافضي وراء التحول التركي الأخير الذي يأتي للأسف الشديد في ظل غياب عربي تام عن تركيا كما هو في العراق وأفغانستان ..[/font][FONT='Arial','sans-serif'][/font]
[FONT='Arial','sans-serif']لقد باركنا عن خطأ كثير من خطوات حكومة العدالة والتنمية خلال السنوات الماضية وظننا تلك الموقف إيذانا بعودة دولة الخلافة الإسلامية "السنية" التي تقف سدا منيعا ضد الأطماع الفارسية في الشرق الأوسط وتقوم بمحاربة الشركيات وتقضي على مظاهر الانحراف في العقيدة وعبادة القبور وخرافات المتصوفين والروافض ومالم يكن في الحسبان هو ذلك السقوط المدوي وغير المتوقع لأردوغان في أحضان التشيع الأمر الذي لا نعتقد أن شعب تركيا المسلم والشعوب العربية ستغفره للأخير ولا نستبعد أن يستنفر تنظيم القاعدة خلاياه في الشرق الأوسط خلال الأيام القليلة القادمة لمواجهة التحول الجديد في تركيا .[/font][FONT='Arial','sans-serif'][/font]
[FONT='Arial','sans-serif']وإن كنا لا نعلم حجم الردود المتوقعة، لكننا على يقين ان اردوغان سيدفع ثمن قيامه بمشاركة الرافضة سب الصحابة والقول بتحريف القرآن وممارسة البدع، الأمر الذي يشجع فرق الموت الشيعية على ارتكاب المزيد من المجازر في العراق ولبنان وأفغانستان وباكستان وغيرها ، متناسيا أنه يتربع على عرش حاضرة الخلافة الإسلامية السنية ويقدمها على طبق من ذهب لملالي قم وحكام طهران.. وللمزيد من تأجيج مشاعر الكراهية وكما كان متوقعا احتفى الإعلام الرافضي بالخطوة التي قام بها رئيس وزراء تركيا كما ظهر ذلك في قناتي المنار والعالم وغيرهما .. [/font]
انقر على الرابط
http://www.al-tagheer.com/arts6648.html
تعليق