طبعاً حبيت أنزل الموضوع بعدما نزلت رد سابق على موضوع
الأخ أحمد المؤمن ...(مالذي تدوعنا اليه) ..
حتى لا يقول خرجت على صلب الموضوع السابق..
لأن في تفسيرك لآيات الله تأويل يعرض آيات أخرى
وأليك ...مني
يقول تعالى: { وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل } أي: ليس ببدع من الرسل، بل هو من جنس الرسل الذين قبله، وظيفتهم تبليغ رسالات ربهم وتنفيذ أوامره، ليسوا بمخلدين، وليس بقاؤهم شرطا في امتثال أوامر الله، بل الواجب على الأمم عبادة ربهم في كل وقت وبكل حال، ولهذا قال: { أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم } بترك ما جاءكم من إيمان أو جهاد، أو غير ذلك.
قال [الله] تعالى: { ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا } إنما يضر نفسه، وإلا فالله تعالى غني عنه، وسيقيم دينه، ويعز عباده المؤمنين، فلما وبخ تعالى من انقلب على عقبيه، مدح من ثبت مع رسوله، وامتثل أمر ربه، فقال: { وسيجزي الله الشاكرين } [ ص 151 ] والشكر لا يكون إلا بالقيام بعبودية الله تعالى في كل حال.
وفي هذه الآية الكريمة إرشاد من الله تعالى لعباده أن يكونوا بحالة لا يزعزعهم عن إيمانهم أو عن بعض لوازمه، فقدُ رئيس ولو عظم، وما ذاك إلا بالاستعداد في كل أمر من أمور الدين بعدة أناس من أهل الكفاءة فيه، إذا فقد أحدهم قام به غيره، وأن يكون عموم المؤمنين قصدهم إقامة دين الله، والجهاد عنه، بحسب الإمكان، لا يكون لهم قصد في رئيس دون رئيس، فبهذه الحال يستتب لهم أمرهم، وتستقيم أمورهم.
وفي هذه الآية أيضا أعظم دليل على فضيلة الصديق الأكبر أبي بكر، وأصحابه الذين قاتلوا المرتدين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنهم هم سادات الشاكرين.
ثم أخبر تعالى أن النفوس جميعها متعلقة بآجالها بإذن الله وقدره وقضائه، فمن حتَّم عليه بالقدر أن يموت، مات ولو بغير سبب، ومن أراد بقاءه، فلو أتى (1) من الأسباب كل سبب، لم يضره ذلك قبل بلوغ أجله، وذلك أن الله قضاه وقدره وكتبه إلى أجل مسمى: { إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون } .
ثم أخبر تعالى أنه يعطي الناس من ثواب الدنيا والآخرة ما تعلقت به إراداتهم، فقال: { ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها } .
قال الله تعالى: { كلا نمدُّ هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا } .
{ وسنجزي الشاكرين } ولم يذكر جزاءهم ليدل ذلك على كثرته وعظمته، وليعلم أن الجزاء على قدر الشكر، قلة وكثرة وحسنا.
أولا هل دللتنا على سند تفسيرك هذا ؟ لأن بهذا التفسير تخالف ظاهر الأية وتؤولها حسب ما يفيدك ...
أما قوله(ومامحمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل) أنما هي أخبار وخطاب مباشر بلا مقدمات أن الرسول رسول الله وهو
متبع لملة الرسل السابقين ..
وأما قولهِ( أفأن مات أو قتل ..) فيها أحتمالين الموت أو القتل
فتكون سبباً لقولهِ تعالى(أنقلبتم على اعقابكم ) أي أخبار القوم
أن لو قتل أومات محمد ينقلب بعضكم لأنها ظاهر الاية يفيد
زمن المضارع لا الماضي .(ومن ينقلب على عقبيهِ ) اي يرجع
عن دينه ( فلن يضر الله شيئاً) أي لا ينقص من الله شئ لافي ملكه ولاسلطانه (وسيجزي الله الشاكرين ) اي من أطاع أمره ولم ينقلب
على عقبيه .....
والدليل على كلامي من أن الأية أنما نزلت لتخبر عن أنقلاب
محتمل فيما لو مات أو قتل رسول الله ...
قولهِ تعالى :....
قال تعالى: (ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم) التوبة/74
ومن المؤكد أن من ارتد على عهد رسول الله هم من شاهدوا رسول الله بعينهم
وقولهِ تعالى :
وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحاً وآخر سيئاً عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم
آيه صريحة يا أحمد المؤمن ..
وقولهِ تعالى :
ليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم والله أعلم بما يكتمون
وقولهِ تعالى:
وقوله تعالى:
وحادثة الأفك ليست بغريبة عن المسلمين ,الا اللهم أنكم لستم مسلمين !!!!
وقولهِ تعالى :
الخطاب مباشر للمؤمنين ... اي لو ارتد احد منكم فأن الله سيأتي
بقوم غيركم لايخافون لومة لائم !
وقولهِ تعالى
وهذا دليل قراني آخر على نفاق بعض أصحابهِ من الذين كانوا
على عهدهِ ...
وقولهِ تعالى:
لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم)النور[/QUOTE]
وهذا دليل قراني اخر وصريح على أن هناااك من خالف أمر رسول الله في عهدهِ وومن شاهده ...
وقولهِ تعالى :
وهنااا يخبرنا القران أن منهم من كان يستمع لرسول الله عندما يخرجون من عنده يسألون اهل العلم عن ماله رسول الله ..
وقولهِ تعالى :
هذهِ بعض الآيات التي دحضت فيها أدعاءك وجهلك بأمور القران
لأن تورد النصوص التي تفيدك وتضرب عرض الحائط النصوص
القرانية التي أورتها لك أم أنك لم تقرأها وأعمى الله بصيرتك فأعرضت عنها يا احمد المؤمن ..
وهاك بعض مانصت عليه كتبكم ...لتكون دليل على واحد من اثنين
أما كذبكم أو كذب كتبكم .!!!
والرواية مذكورة في:
1. مسند احمد؛ ج6 ص290 وج6 ص298 وج6 ص307 وج6 ص312 وج6 ص317. عن أم سلمة.
2. كنز العمال؛ المتقى الهندي ج11 ص270 الحديث31491.
3. المعجم الكبير؛ الطبراني ج23 ص317 وج23 ص319 و ج23 ص329.
4. مسند أبي يعلى؛ أبو يعلى الموصلي ج12 ص436 الحديث7003.
5. مسند ابن راهويه؛ إسحاق بن راهويه ج4 ص140.
6. مجمع الزوائد؛ الهيثمي ج1 ص112.
7. تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ج44 ص307 عن أم سلمة.
8. سير أعلام النبلاء للذهبي ج1 ص82.
1. مسند احمد؛ ج5 ص273 عن ابن مسعود.
2. مجمع الزوائد؛ الهيثمي ج1 ص112.
3. منتخب مسند عبد بن حميد؛ ص106 الحديث237.
4. المعجم الكبير؛ الطبراني ج71 ص246.
5. السيرة النبوية لابن كثير ج4ص50 عن ابن مسعود.
6. تفسير ابن كثير ج4 ص194 عن عقبة بن عمرو.
7. الدر المنثور للسيوطي ج3 ص272 عن ابن مسعود.
وقد ورد هذا الحديث بألسنة متعددة وطرق مختلفة في:
1. صحيح البخاري؛ ج5 ص191 وج5 ص240 وج7 ص195وج7 ص206 وج7 ص207 وج8 ص86 و87.
2. صحيح مسلم؛ ج7 ص70 و ج8 ص157.
3. مسند احمد؛ ج1 ص235 وج1 ص253 و ج1 ص384 و ج1 ص402 وج1 ص407 وج1 ص425 وج1 ص439 وج1 ص455 وج5 ص48 وج5 ص388 و ج5 ص393 وج5 ص400.
4. سنن ابن ماجة؛ ج2 ص1016.
5. سنن الترمذي؛ ج4 ص38 وج4 ص38 وج5 ص4.
6. سنن النسائي؛ ج4 ص117.
7. مجمع الزوائد؛ الهيثمي ج9 ص367.
8. فتح الباري؛ ابن حجر ج11 ص333.
9. مسند أبي داود الطيالسي؛ ص343.
10. المصنف؛ عبد الرزاق الصنعاني ج11 ص406 الحديث20854.
11. المصنف لابن أبي شيبة الكوفي؛ ج7 ص412 ح17 وج7 ص415 ح35.
12. مسند ابن راهويه؛ إسحاق بن راهويه ج1 ص379.
13. منتخب مسند عبد بن حميد؛ ص365 الحديث1213.
14. السنن الكبرى؛ النسائي ج1 ص668 الحديث2214.
15. مسند أبي يعلى؛ ج7 ص34 الحديث3942 وج9 ص126.
16. صحيح ابن حبان؛ ابن حبان ج61 ص343.
17. المعجم الأوسط؛ الطبراني ج1 ص125 وج3 ص186.
18. المعجم الكبير؛ الطبراني ج7 ص207 وج12 ص7 وج17 ص201.
19. مسند الشاميين؛ الطبراني ج2 ص317 الحديث1413.
20. الجامع الصغير؛ جلال الدين السيوطي ج2 ص449.
21. كنز العمال؛ المتقى الهندي ج13 ص239 وج14 ص417و418 ح39124 ـ 39127.
فأن أردت أدلة قرانية فقد جئتك بها وأن أنزويت عنها وفسرتها حسب هواك فقد جئتك بأدلة أخرى
من أمهات كتبكم ...
فهي واحد من اثنين أما كذبكم أو كذب كتبكم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
في المرة القادمة حاول أن لاتكون كالسيد مسلم
يقتطع بعض الكلمات ويعلق عليها ...
حاول أن تعلق على ردودي فقرة فقرة فهذا اسلوب
عقيم لا يعمل بهِ من يملك فكر ودين ويجادل
فهذا اسلوب المفلسين الخاسرين
وأدعوك دعوة صادقة أن تقرأ القران حسبما يراه
عقلك لا كما يراه عقول من سبق في الضلال
هداك الله للرشد
الأخ أحمد المؤمن ...(مالذي تدوعنا اليه) ..
حتى لا يقول خرجت على صلب الموضوع السابق..
لأن في تفسيرك لآيات الله تأويل يعرض آيات أخرى
وأليك ...مني
يقول تعالى: { وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل } أي: ليس ببدع من الرسل، بل هو من جنس الرسل الذين قبله، وظيفتهم تبليغ رسالات ربهم وتنفيذ أوامره، ليسوا بمخلدين، وليس بقاؤهم شرطا في امتثال أوامر الله، بل الواجب على الأمم عبادة ربهم في كل وقت وبكل حال، ولهذا قال: { أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم } بترك ما جاءكم من إيمان أو جهاد، أو غير ذلك.
قال [الله] تعالى: { ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا } إنما يضر نفسه، وإلا فالله تعالى غني عنه، وسيقيم دينه، ويعز عباده المؤمنين، فلما وبخ تعالى من انقلب على عقبيه، مدح من ثبت مع رسوله، وامتثل أمر ربه، فقال: { وسيجزي الله الشاكرين } [ ص 151 ] والشكر لا يكون إلا بالقيام بعبودية الله تعالى في كل حال.
وفي هذه الآية الكريمة إرشاد من الله تعالى لعباده أن يكونوا بحالة لا يزعزعهم عن إيمانهم أو عن بعض لوازمه، فقدُ رئيس ولو عظم، وما ذاك إلا بالاستعداد في كل أمر من أمور الدين بعدة أناس من أهل الكفاءة فيه، إذا فقد أحدهم قام به غيره، وأن يكون عموم المؤمنين قصدهم إقامة دين الله، والجهاد عنه، بحسب الإمكان، لا يكون لهم قصد في رئيس دون رئيس، فبهذه الحال يستتب لهم أمرهم، وتستقيم أمورهم.
وفي هذه الآية أيضا أعظم دليل على فضيلة الصديق الأكبر أبي بكر، وأصحابه الذين قاتلوا المرتدين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنهم هم سادات الشاكرين.
ثم أخبر تعالى أن النفوس جميعها متعلقة بآجالها بإذن الله وقدره وقضائه، فمن حتَّم عليه بالقدر أن يموت، مات ولو بغير سبب، ومن أراد بقاءه، فلو أتى (1) من الأسباب كل سبب، لم يضره ذلك قبل بلوغ أجله، وذلك أن الله قضاه وقدره وكتبه إلى أجل مسمى: { إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون } .
ثم أخبر تعالى أنه يعطي الناس من ثواب الدنيا والآخرة ما تعلقت به إراداتهم، فقال: { ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها } .
قال الله تعالى: { كلا نمدُّ هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا } .
{ وسنجزي الشاكرين } ولم يذكر جزاءهم ليدل ذلك على كثرته وعظمته، وليعلم أن الجزاء على قدر الشكر، قلة وكثرة وحسنا.
أولا هل دللتنا على سند تفسيرك هذا ؟ لأن بهذا التفسير تخالف ظاهر الأية وتؤولها حسب ما يفيدك ...
أما قوله(ومامحمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل) أنما هي أخبار وخطاب مباشر بلا مقدمات أن الرسول رسول الله وهو
متبع لملة الرسل السابقين ..
وأما قولهِ( أفأن مات أو قتل ..) فيها أحتمالين الموت أو القتل
فتكون سبباً لقولهِ تعالى(أنقلبتم على اعقابكم ) أي أخبار القوم
أن لو قتل أومات محمد ينقلب بعضكم لأنها ظاهر الاية يفيد
زمن المضارع لا الماضي .(ومن ينقلب على عقبيهِ ) اي يرجع
عن دينه ( فلن يضر الله شيئاً) أي لا ينقص من الله شئ لافي ملكه ولاسلطانه (وسيجزي الله الشاكرين ) اي من أطاع أمره ولم ينقلب
على عقبيه .....
والدليل على كلامي من أن الأية أنما نزلت لتخبر عن أنقلاب
محتمل فيما لو مات أو قتل رسول الله ...
قولهِ تعالى :....
قال تعالى: (ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم) التوبة/74
وقولهِ تعالى :
وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحاً وآخر سيئاً عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم
آيه صريحة يا أحمد المؤمن ..
وقولهِ تعالى :
ليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم والله أعلم بما يكتمون
وقولهِ تعالى:
ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون فأعقبهم نفاقاً في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون) التوبة
وقوله تعالى:
إن الذين جاؤا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم
وقولهِ تعالى :
يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة علي المؤمنين أعزة علي الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم. إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون. ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون)المائدة
بقوم غيركم لايخافون لومة لائم !
وقولهِ تعالى
ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول والله يكتب ما يبيتون فأعرض عنهم وتوكل علي الله وكفي بالله وكيلاً)النساء
وهذا دليل قراني آخر على نفاق بعض أصحابهِ من الذين كانوا
على عهدهِ ...
وقولهِ تعالى:
لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم)النور[/QUOTE]
وهذا دليل قراني اخر وصريح على أن هناااك من خالف أمر رسول الله في عهدهِ وومن شاهده ...
وقولهِ تعالى :
ومنهم من يستمع إليك حتى إذا خرجوا من عندك قالوا للذين أوتوا العلم ماذا قال آنفا أولئك الذين طبع الله علي قلوبهم واتبعوا أهواءهم. والذين اهتدوا زادهم هدي وآتاهم تقواهم)محمد
وقولهِ تعالى :
وإنا لنعلم أن منكم مكذبين)الحاقة
هذهِ بعض الآيات التي دحضت فيها أدعاءك وجهلك بأمور القران
لأن تورد النصوص التي تفيدك وتضرب عرض الحائط النصوص
القرانية التي أورتها لك أم أنك لم تقرأها وأعمى الله بصيرتك فأعرضت عنها يا احمد المؤمن ..
وهاك بعض مانصت عليه كتبكم ...لتكون دليل على واحد من اثنين
أما كذبكم أو كذب كتبكم .!!!
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (إن من أصحابي لمن لا يراني بعد أن أموت أبداً) وفي أخرى بعد أن أفارقه.
والرواية مذكورة في:
1. مسند احمد؛ ج6 ص290 وج6 ص298 وج6 ص307 وج6 ص312 وج6 ص317. عن أم سلمة.
2. كنز العمال؛ المتقى الهندي ج11 ص270 الحديث31491.
3. المعجم الكبير؛ الطبراني ج23 ص317 وج23 ص319 و ج23 ص329.
4. مسند أبي يعلى؛ أبو يعلى الموصلي ج12 ص436 الحديث7003.
5. مسند ابن راهويه؛ إسحاق بن راهويه ج4 ص140.
6. مجمع الزوائد؛ الهيثمي ج1 ص112.
7. تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ج44 ص307 عن أم سلمة.
8. سير أعلام النبلاء للذهبي ج1 ص82.
خطب رسول الله خطبة فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: (إن فيكم منافقين فمن سميت فليقم ثم قال قم يا فلان قم يا فلان قم يا فلان حتى سمى ستة وثلاثين رجلاً ثم قال إن فيكم أو منكم فاتقوا الله).
1. مسند احمد؛ ج5 ص273 عن ابن مسعود.
2. مجمع الزوائد؛ الهيثمي ج1 ص112.
3. منتخب مسند عبد بن حميد؛ ص106 الحديث237.
4. المعجم الكبير؛ الطبراني ج71 ص246.
5. السيرة النبوية لابن كثير ج4ص50 عن ابن مسعود.
6. تفسير ابن كثير ج4 ص194 عن عقبة بن عمرو.
7. الدر المنثور للسيوطي ج3 ص272 عن ابن مسعود.
قال صلى الله عليه وآله: (يجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول يا رب أصحابي فيقال انك لا تدرى ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح وكنت عليهم شهيداً مادمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم فيقال إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم( وفى أخرى )أنا فرطكم على الحوض وليرفعن رجال منكم ثم ليختلجن دوني فأقول يا رب أصحابي…( الخ وفى بعضها ) فأقول بعدا بعدا أو سحقاً سحقاً لمن بدل بعدي).
وقد ورد هذا الحديث بألسنة متعددة وطرق مختلفة في:
1. صحيح البخاري؛ ج5 ص191 وج5 ص240 وج7 ص195وج7 ص206 وج7 ص207 وج8 ص86 و87.
2. صحيح مسلم؛ ج7 ص70 و ج8 ص157.
3. مسند احمد؛ ج1 ص235 وج1 ص253 و ج1 ص384 و ج1 ص402 وج1 ص407 وج1 ص425 وج1 ص439 وج1 ص455 وج5 ص48 وج5 ص388 و ج5 ص393 وج5 ص400.
4. سنن ابن ماجة؛ ج2 ص1016.
5. سنن الترمذي؛ ج4 ص38 وج4 ص38 وج5 ص4.
6. سنن النسائي؛ ج4 ص117.
7. مجمع الزوائد؛ الهيثمي ج9 ص367.
8. فتح الباري؛ ابن حجر ج11 ص333.
9. مسند أبي داود الطيالسي؛ ص343.
10. المصنف؛ عبد الرزاق الصنعاني ج11 ص406 الحديث20854.
11. المصنف لابن أبي شيبة الكوفي؛ ج7 ص412 ح17 وج7 ص415 ح35.
12. مسند ابن راهويه؛ إسحاق بن راهويه ج1 ص379.
13. منتخب مسند عبد بن حميد؛ ص365 الحديث1213.
14. السنن الكبرى؛ النسائي ج1 ص668 الحديث2214.
15. مسند أبي يعلى؛ ج7 ص34 الحديث3942 وج9 ص126.
16. صحيح ابن حبان؛ ابن حبان ج61 ص343.
17. المعجم الأوسط؛ الطبراني ج1 ص125 وج3 ص186.
18. المعجم الكبير؛ الطبراني ج7 ص207 وج12 ص7 وج17 ص201.
19. مسند الشاميين؛ الطبراني ج2 ص317 الحديث1413.
20. الجامع الصغير؛ جلال الدين السيوطي ج2 ص449.
21. كنز العمال؛ المتقى الهندي ج13 ص239 وج14 ص417و418 ح39124 ـ 39127.
فأن أردت أدلة قرانية فقد جئتك بها وأن أنزويت عنها وفسرتها حسب هواك فقد جئتك بأدلة أخرى
من أمهات كتبكم ...
فهي واحد من اثنين أما كذبكم أو كذب كتبكم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
في المرة القادمة حاول أن لاتكون كالسيد مسلم
يقتطع بعض الكلمات ويعلق عليها ...
حاول أن تعلق على ردودي فقرة فقرة فهذا اسلوب
عقيم لا يعمل بهِ من يملك فكر ودين ويجادل
فهذا اسلوب المفلسين الخاسرين
وأدعوك دعوة صادقة أن تقرأ القران حسبما يراه
عقلك لا كما يراه عقول من سبق في الضلال
هداك الله للرشد
تعليق