نتابع معك أخينا في موضوعك
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمانبالنسبه لقول الأخت الكريمه في غطاء الوجه أختي انا أغطي وجهي ولاأتنقب وأنا شيعيه قدوتي الزهراء عليها السلام ولعن الله يزيد الذي كشف وجوه بنات رسول الله صلى الله عليه وآله مما يعني أن على الأنثى تغطية وجهها وهذا ثابت في كتاب الله ، وهذا الذي نظر اليكِ كان من المفروض أن يغض بصرهسلام عليكم اختي
ربما لم تقرأي ردي جيدا
الموضوع ليس عن نقابها
وانا لم اعلق على النقاب او عدم تقبل لبس النقاب
بل تعليقي هوعن الاحتقار وعن اخلاق المسلمين
هل انتي لو رأيتي احدا لا يلبس النقاب تحتقرينها؟؟؟؟
انا حبيت اساعدهم
ولاني ربما لم اكن منقبه حصلت منهم على نظرات الاحتقار
وهل المسلم لا يكون مسلما الا بلبس النقاب؟؟؟؟؟
بنسبة لي اساعد ايضا المسيحين والهندوس
عند المساعده لا ننظر للشخص اذا كان هو مسلما او سنيا او شيعيا
او اي دين ومذهب الاخر
والاحتقار يكون لشخص عديم الاخلاق وليس لمسلم غير منقب او غير مسلم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة أبو القاسم محمدهل رأيتم أحد من علماء ابن سعود يلبس عمامة سوداء! يمكن يخاف أن يكون امرأة أو شيعي فالسواد للمرأة والعمامة السوداء اشتهر بها الشيعة!
والان اذا انت لا تعرف الوهابيه كيف كتبت هذا الرد
الرد يدل على ان يا اما انت وهابي وغيرتك عليهم خلاك تكتب هذا الرد
او ان حقدك على الشيعه يخليك تروح يمين يسار وتغلط عليهم
خلك واقعي ونزيه الفكرونصيحه اخويه الحقد يجلب الحقد ويدمر الشخص
شي الذي لا تعرفه اسال عنه وتحقق بامانه وخلي عقلك يقودك وليس حقدك
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا كريم ...
الوهابيه مكفرين السنه والشيعه وماكو فرق عدهم بين السنه (اشاعره وماتريديه )والشيعه مادام ينفون التجسيم عن الله ولأنهم يأولون الايات اللتي تتكلم عن الجوارح لله وهم يقولون بأنها اوصاف حقيقيه هذا اصل الخلاف مع المسلمين والوهابيه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة أبو القاسم محمدهل رأيتم أحد من علماء ابن سعود يلبس عمامة سوداء! يمكن يخاف أن يكون امرأة أو شيعي فالسواد للمرأة والعمامة السوداء اشتهر بها الشيعة!
فقط توضيح لك ولمن لديه هذا الفهم الخاطئ !!
أن العمامة السوداء تعني أن من يلبسها من نسل رسول الله ...
لاعامة الناس !
فلا يجوز لأحد أن يلبسها غير مستحقها فقط !
أما الباقين فتكون العمامة البيضاء هي غطاء الرأس لهم !
تحيتي لك
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة البياتي نتفقط توضيح لك ولمن لديه هذا الفهم الخاطئ !!
أن العمامة السوداء تعني أن من يلبسها من نسل رسول الله ...
لاعامة الناس !
فلا يجوز لأحد أن يلبسها غير مستحقها فقط !
أما الباقين فتكون العمامة البيضاء هي غطاء الرأس لهم !
تحيتي لك
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مهدي جباراللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا كريم ...
الوهابيه مكفرين السنه والشيعه وماكو فرق عدهم بين السنه (اشاعره وماتريديه )والشيعه مادام ينفون التجسيم عن الله ولأنهم يأولون الايات اللتي تتكلم عن الجوارح لله وهم يقولون بأنها اوصاف حقيقيه هذا اصل الخلاف مع المسلمين والوهابيه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة أبو القاسم محمدهل رأيتم أحد من علماء ابن سعود يلبس عمامة سوداء! يمكن يخاف أن يكون امرأة أو شيعي فالسواد للمرأة والعمامة السوداء اشتهر بها الشيعة!
المشاركة الأصلية بواسطة أبو القاسم محمدكتبت عن الدارج وليس فهمي وإلا فأنا ألبس العمامة السوداء وهي من أحب العمائم وفي لبسها إغاظة فتكون سنة وإغاظة وغيرها
يا حظ السنه او الوهابيه بشخص مثلك احسدهم الله يزيدكم العبقريه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الوهابية في صورتها الحقيقية>بسم الله الرحمن الرحيمتعرف على الوهابية
- [ 1 ] الوهابية ومؤسسها :
- تنسب الفرقة الوهابية إلى محمد بن عبد الوهاب بن سليمان النجدي ، المولود سنة 1111 ه ، والمتوفى سنة 1206 ه .
وكان هذا قد أخذ شيئا من العلوم الدينية ، كما كان مولعا بمطالعة أخبار مدعي النبوة كمسيلمة الكذاب وسجاح والأسود العنسي وطليحة الأسدي ، فظهر منه أيام دراسته زيغ وانحراف كبير ، مما دعا والده وسائر مشايخة إلى تحذير الناس منه ، فقالوا فيه : سيضل هذا ، ويضل الله به من أبعده وأشقاه ؟ .
وفي سنة 1143 ه أظهر محمد بن عبد الوهاب الدعوة إلى مذهبه الجديد ، ولكن وقف بوجهه والده ومشايخه ، فأبطلوا أقواله ، فلم تلق رواجا حتى توفي والده سنه 1153 ه فجدد دعوته بين البسطاء والعوام فتابعة حثالة من الناس ، فثار عليه أهل بلده وهموا بقتلة ، ففر إلى ( العيينة ) وهناك تقرب إلى أمير العيينة وتزوج أخت الأمير ، ومكث عنده يدعو إلى نفسة وإلى بدعته ، فضاق أهل العيينة منه ذرعا فطردوه من بلدتهم ، فخرج إلى ( الدرعية ) شرقي نجد ، وهذه البلاد كانت من قبل بلاد مسيلمة الكذاب التي انطلقت منها أحزاب الردة .
فراجت أفكار محمد بن عبد الوهاب في هذه البلاد واتبعه أميرها محمد بن سعود ، وعامة أهلها . وكان في ذلك كله يتصرف وكأنه صاحب الاجتهاد المطلق ، فهو لا يعبأ بقول أحد من أئمة الاجتهاد لا من السلف ولا من المعاصرين له ، هذا ولم يكن هو على الحقيقة ممن يمت إلى الاجتهاد بصلة .
هكذا وصفة أخوه الشيخ سليمان بن عبد الوهاب ، وهو أعرف الناس به ، وقد ألف كتابا في إبطال دعوة أخية وإثبات زيفها ، ومما جاء فيه عبارة موجزة وجامعة في التعريف بالوهابية ومؤسسها ، قال فيها : ( اليوم ابتلي الناس بمن ينتسب إلى الكتاب والسنة ويستنبط من علومهما ولا يبالي من خالفه ، ومن خالفه فهو عنده كافر ، هذا وهو لم يكن فيه خصلة واحدة من خصال أهل الاجتهاد ، ولا والله ولا عشر واحدة ، ومع هذا راج كلامه على كثير من الجهال ، فإنا لله وإنا إليه راجعون ) .
- أنظر : تاريخ نجد لمحمود شكري الآلوسي ، الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية للشيخ سليمان بن عبد الوهاب : 7 ، فتنة الوهابية :5
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
- [ 2 ] أصول الفكر الوهابي :
- للفرقة الوهابية أصل معلن وأصل خفي . .
- أما الأصل المعلن ، فهو : إخلاص التوحيد لله ، ومحاربة الشرك والأوثان . ولكن ليس لهذا الأصل ما يصدقه من واقع الحركة الوهابية كما سترى
- وأما الأصل الخفي ، فهو : تمزيق المسلمين وإثارة الفتن والحروب فيما بينهم خدمة للمستعمر الغربي . وهذا هو المحور الذي دارت حوله جهود الوهابية منذ نشأتها وحتى اليوم . . فهو الأصل الحقيقي الذي سخر له الأصل المعلن من أجل إغواء البسطاء وعوام الناس . فلا شك أن شعار ( إخلاص التوحيد ومحاربة الشرك ) شعار جذاب سيندفع تحته أتباعهم بكل حماس ، وهم لا يشعرون أنه ذريعة لتحقيق الأصل الخفي . ولقد أثبت المحققون في تاريخ الوهابية أن هذه الدعوة قد أنشئت في الأصل بأمر مباشر من وزارة المستعمرات البريطانية ، أنظر مثلا : ( أعمدة الاستعمار ) لخيري حماد ، و ( تاريخ نجد ) لسنت جون فيلبي أو عبد الله فيلبي ، و ( مذكرات حاييم وايزمن ) أول رئيس وزراء للكيان صهيوني ، و ( مذكرات مستر همفر ) ، و ( الوهابية نقد وتحليل ) للدكتور همايون همتي.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
- [ 3 ] مصادر الفكر الوهابي :
- قسمت الوهابية العقائد إلى قسمين :
الأول : ما ورد فيه نص في الكتاب أو السنة . . فزعموا أن هذا يأخذونه من الكتاب والسنة مباشرة ، دون الرجوع إلى اجتهاد المجتهدين في معناه ، سواء كانوا من الصحابة أو التابعين أو غيرهم من أئمة الاجتهاد .
والقسم الثاني : ما لم يرد فيه نص . . وزعموا أنهم يرجعون فيه إلى فقه الإمام أحمد بن حنبل وإبن تيمية . لكنهم أخفقوا في الأمرين معا ، ووقعوا في التناقض وارتكبوا المحدور ، فمن ذلك :
- أ - إنهم جمدوا على معان فهموها من ظواهر بعض النصوص ، فخالفوا الأصول والإجماع . ومن هنا وصفهم الشيخ محمد عبدة بأنهم : ( أضيق عطنا وأحرج صدرا من المقلدين ، فهم يرون وجوب الأخذ بما يفهم من اللفظ الوارد والتقيد به بدون التفات إلى ما تقتضيه الأصول التي قام عليها الدين ) .
- أنظر : ( الإسلام والنصرانية لمحمد عبدة ، وهامشه لرشيد رضا : ص 97 - الطبعة الثامنة ).
- ب - خالفوا الإمام أحمد صراحة في تكفيرهم من خالفهم من المسلمين ، في حين لم يجدوا في فتاوى الإمام أحمد ما يشهد لعقيدتهم هذه ، بل على العكس ، كانت سيرته وفتاواه كلها بخلاف ذلك ، فهو لا يكفر أحدا من أهل القبلة بذنب كبيرا كان أو صغيرا ، إلا بترك الصلاة . ( العقيدة لأحمد بن حنبل : 120 )
وأيضا : لم يجدوا عند إبن تيمية ما يشهد لعقيدتهم هذه ، بل الذي ورد عن إبن تيمية هو العكس من ذلك تماما . . قال إبن تيمية : إن من والى موافقيه وعادى مخالفيه ، وفرق جماعة المسلمين ، وكفر وفسق مخالفيه في مسائل الآراء والاجتهادات ، واستحل قتالهم ، فهو من أهل التفرق والاختلاف . ( مجموعة فتاوى إبن تيمية 3 : 349 ) ، فالوهابية إذن وفقا لعقيدة إبن تيمية هم من أهل التفرق والاختلاف.
- ج - إن عقيدة الوهابية في زيارة المشاهد تقتضي بأن الإمام أحمد نفسه ومن وافقه من السلف هم من المشركين الذين تجب البراءة منهم ويجب هدر دمائهم وأموالهم . . فقد نقل إبن تيمية أن الإمام أحمد قد كتب جزءا في زيارة مشهد الإمام الحسين ( ع ) في كربلاء ، وما ينبغي أن يفعله الزائر هناك ، وقال إبن تيمية : إن الناس في زمن الإمام أحمد كانوا ينتابونه ، أي يقصدون زيارته . ( رأس الحسين لابن تيمية - المطبوع مع استشهاد الحسين للطبري : 902 ).
أما في عقيدة الوهابية فإن شد الرحال إلى المشاهد وقصد زيارتها من الشرك الذي تهدر معه الدماء والأموال وبهذا فقد حكموا بالشرك وهدر الدماء والأموال على الإمام أحمد ومن عاصره ومن كان قبلهم من السلف الذين كانوا يفعلون ذلك ويستحبونه بل لازم قولهم : إن الأمة منذ ذلك العصر كلهم مشركون وكفار وهذا يتعدى حتى إلى الصحابة أيضا . فبأي شئ إذن ينسبون أنفسهم إلى الإمام أحمد وإلى السلف؟.
- د - مثل ذلك يقال أيضا عن عقيدتهم بالاستشفاع بالنبي (ص) ، فعندهم أن من طلب الشفاعة من النبي (ص) بعد موته فقد أشرك الشرك الأكبر ، وقد جعل النبي عندئذ وثنا يعبد من دون الله ، وعلى هذا أوجبوا هدر دمه وماله . ( تطهير الاعتقاد للصنعاني : 7 ).
بينما ثبت في الصحيح أن كثيرا من أجلاء الصحابة والتابعين كانوا يفعلون ذلك ويستجاب لهم عاجلا ، وقد صحح ذلك إبن تيمية أيضا في كتابه ( الزيارة 7 : 101 - 106 ).
من طرق عديدة نقلها بطولها عن البيهقي والطبراني وإبن أبي الدنيا وأحمد بن حنبل وإبن السني ، رغم أنه أصر على خلافها إصرارا على الرأي رغم اعترافه بوجود البرهان على خلافه ، إلا أن إبن تيمية لا يرى ذلك من الشرك الأكبر كما فعلت الوهابية . فيكون أولئك الصحابة والتابعون - وفقا لعقيدة الوهابية - من المشركين الذين يجب قتلهم وليس هؤلاء وحدهم مشركين في عقيدة الوهابية ، بل الآخرون ممن كان يبلغه فعلهم هذا في استشفاعهم بالنبي (ص) ولا ينكر عليهم ولا يكفرهم ، هؤلاء أيضا محكوم عليهم . . بهدر الدماء والأموال فمن أبقوا يا ترى من هذه الأمة على الإسلام ؟ ومن هو إذن سلفهم الذي يقتدون به ؟.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
- [ 4 ] عقيدتهم في الصحابة :
- أ - ثبت في ما تقدم أن عقيدة الوهابية تقتضي على جل الصحابة بالكفر والشرك . . هذا حكمهم على جل الصحابة الذين عاشوا بعد النبي (ص) وأجازوا الاستشفاع به (ص) ، أو سمعوا به فلم يحكموا عليه بالكفر والشرك ولا هدروا دمه ولا استباحوا أمواله هذا هو لازم عقيدتهم ، وهذا هو حكمهم بالفعل . أما حين يروغون عنه بالقول في ما يزعمونه من تعظيم الصحابة ، فإنما يريدون منه إغواء البسطاء وتضليل الناس ، كما يخشون أيضا عواقب تصريحهم بذلك .
- ب - لم تقف الوهابية عند هذا الحد ، بل تناولوا الصحابة الذين كانوا حول الرسول (ص) في حياته أيضا . . فقال محمد بن عبد الوهاب مؤسس الوهابية ما نصه : إن جماعة من الصحابة كانوا يجاهدون مع الرسول ويصلون معه ويزكون ويصومون ويحجون ، ومع ذلك فقد كانوا كفارا بعيدين عن الإسلام ( الرسائل العملية التسع لمحمد بن عبد الوهاب - رسالة كشف الشبهات : 120 طبعة سنة 1987 م ).
- ج - مما يؤكد عقيدتهم هذه في الصحابة مبالغة كتابهم وعلمائهم في الدفاع عن يزيد بن معاوية والثناء علية في حين لم يعرف التاريخ عدوا للصحابة كيزيد ، ولا عرف التاريخ أحدا أباح دماء الصحابة وأعراضهم كما فعل يزيد في وقعة الحرة بالمدينة المنورة حيث أباحها لجنده ثلاثة أيام يقتلون رجالها وكلهم من الصحابة وأبناء الصحابة ، ويهتكون الأعراض وهي أعراض الصحابة فافتضوا العذارى من بنات الصحابة حتى أنجبت منهن نحو ألف عذراء لا يدرى من أولدهن ! ! وقبل ذلك كان فعله في كربلاء في قتل ثمانية عشر رجلا من أهل بيت الرسول (ص) ، فيهم سبطه وريحانته الحسين ، وأولاده وأولاد أخية الحسن ، ومن معه من إخوته وأبناءهم وحتى الرضيع منهم . وبعد ذلك فعله في مكة المكرمة وأحرق الكعبة . ذلك هو يزيد الذي يثنون علية . . ومن يدري لعلهم يثنون علية لأجل أعماله تلك وفعله ذلك في الصحابة ونسائهم وذرياتهم ؟ وأغرب من ذلك أن يزيد كان لا يقيم الصلاة ، وكان يشرب الخمرة . . فهم بحكم انتسابهم إلى فقه الإمام أحمد ينبغي أن يفتوا بكفرة لأجل هذا وحده . . ولكنهم أثنوا عليه واعتذروا له . . فلأي شئ أثنوا على يزيد مع علمهم بكل ما تقدم من فعلة وخصاله ، بينما كفروا من استشفع بالرسول أو قصد زيارته وإن كان من كبار الصحابة والتابعين ومجتهديهم ؟ هل لأن يزيد أفنى صحابة رسول الله (ص) وهتك أعراضهم واستباح أموالهم وذراريهم ؟ .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
- [ 5 ] عقيدتهم في الصفات :
- عقيدة الوهابية في الصفات هي من صنف عقائد المجسمة . . فهم ينسبون إلى الله تعالى الأعضاء على الحقيقة : كاليد ، والرجل ، والعين ، والوجه . . ثم يصفونه تعالى شأنه بالجلوس والحركة والانتقال والنزول والصعود ، على الحقيقة كما يفهم من ظاهر اللفظ . . تعالى الله عما يصفون . ( الهدية السنية - الرسالة الرابعة ، لعبد اللطيف حفيد محمد عبد الوهاب ).
وهذه العقيدة قلدوا فيها إبن تيمية . . وهي في الأصل عقيدة الحشوية من أصحاب الحديث الذين لا معرفة لهم بالفقه والثابت من أصول الدين ، فيجرون وراء ما يفهمون من ظاهر اللفظ ، وقد أخذوا ذلك عن مجسمة اليهود . جاءوا بكلام لم يستطيعوا أن ينقلوا منه حرفا واحدا عن واحد من الصحابة ولا واحد من الطبقة الأولى من التابعين ، ثم زعموا أن هذا هو إجماع السلف ، وزوروا ذلك بكلام طويل كله لف ودوران خال من أي برهان صادق . بل لم يجدوا إلا كلمة واحدة أطلقها إبن تيمية جزافا ، وهي محض افتراء لا ينطوي إلا على البسطاء الذين لا يتثبتون مما يسمعون ، وعلى المقلدين المتعصبين . . يقول إبن تيمية في حجته الكبرى على مصدر هذه العقيدة ما نصه : إن جميع ما في القرآن من آيات الصفات فليس عن الصحابة اختلاف في تأويلها ، وقد طالعت التفاسير المنقولة عن الصحابة وما رووه من الحديث ، ووقفت على ما شاء الله من الكتب الكبار والصغار ، وأكثر من مئة تفسير ، فلم أجد إلى ساعتي هذه عن أحد من الصحابة أنه تأول شيئا من آيات الصفات أو أحاديث الصفات بخلاف مقتضاها المفهوم المعروف . ( تفسير سورة النور لابن تيمية : 178 - 179 ).
وقال في نفس الموضع أنه كان يكرر هذا الكلام في مجالسه كثير . . لكنه كلام باطل يشهد على بطلانه كل ما ورد في تفسير آيات الصفات ، وخاصة في الكتب التي نقلت تفاسير الصحابة ، والكتب التي كان يؤكد عليها إبن تيمية ويقول : إنها تروي تفاسير الصحابة والسلف بالأسانيد الصحيحة وليس فيها شئ من الموضوعات والأكاذيب ، وأهمها : تفسير الطبري ، وتفسير إبن عطية ، وتفسير البغوي . ( مقدمة في أصول التفاسير لابن تيمية : 51 ).
فهذه التفاسير جميعا نقلت عن الصحابة تأويل آيات الصفات بخلاف ظاهرها ، وهذا جار في جميع آيات الصفات أنظر مثلا تفسير آية الكرسي عند الطبري وإبن عطية والبغوي ، فهم جميعا يبدأون بقول إبن عباس : كرسيه علمه . واكتفى إبن عطية بهذا ووصف ما ورد عن غير إبن عباس بأنه من الإسرائيليات وأخبار الحشوية التي يجب أن لا تحكى . ( نقله عنه الشوكاني في تفسيره - فتح القدير 1 : 272 ).
وهكذا مع جميع الآيات التي جاء فيها ذكر الوجه : ( وجه ربك ) أو ( وجهه ) أو ( وجه الله ) ، فأول ما ينقلونه عن الصحابة هو التأويل بالقصد أو الثواب أو نحوها كما يقتضي المقام . إذن فبرهانهم الوحيد على عقيدتهم في التجسيم هو افتراء على الصحابة ، وتزوير في الحقائق الدينية ، ونسبة الباطل حتى إلى كتب التفسير المتداولة بين الناس رغم سهولة التحقق من ذلك . فهل سيحاول القارئ أن ينظر في هذه التفاسير ليقف على الحقيقة بعينه ؟ خذ مثلا تفسير البغوي الذي عظمه إبن تيمية كثيرا وقال إنه لم يرو الموضوعات ، وقف على تفسير هذه النبذة من آيات الصفات : البقرة آية 115 و 255 ( آية الكرسي ) و 272 ، الرعد آية 22 ، القصص آية 88 ، الروم آية 38 و 39 ، الدهر آية 9 ، الليل آية 20 . لترى بعدئذ عظمة ما ارتكبه هؤلاء من افتراء وزيف وبهتان نسبوه إلى هذا الدين العظيم وإلى السلف .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
[ 6 ] الوهابية والمسلمون ( البدعة الوهابية الكبرى ) :
- تعتقد الوهابية أنهم وحدهم أهل التوحيد الخالص ، وأما سائر المسلمين فهم مشركون لا حرمة لدمائهم وذراريهم وأموالهم ، ودارهم دار حرب وشرك ويعتقدون أن المسلم لا تنفعه شهادة أن ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) ما دام يعتقد بالتبرك بمسجد الرسول - مثلا - ويقصد زيارته ويطلب الشفاعة منه ويقولون إن المسلم الذي يعتقد بهذه الأمور فهو مشرك وشركه أشد من شرك أهل الجاهلية من عبدة الأوثان والكواكب ( أنظر من أمهات كتبهم : الرسائل العملية التسع لمحمد بن عبد الوهاب : 79 ، تطهير الاعتقاد للصنعاني : 7 ، 12 ، 35 ، فتح المجيد : 40 - 41 ، ورسالة أربع القواعد ، ورسالة كشف الشبهات لمحمد بن عبد الوهاب ، وغيرها )
ففي رسالة ( كشف الشبهات ) أطلق محمد بن عبد الوهاب لفظ الشرك والمشركين على عامة المسلمين عدا أتباعه في نحو 24 موضعا ، وأطلق عليهم لفظ : الكفار ، وعباد الأصنام ، والمرتدين ، وجاحدي التوحيد ، وأعداء التوحيد وأعداء الله ، ومدعي الإسلام في نحو 20 موضعا . وعلى هذا النحو سار أتباعه في سائر كتبهم . فهل جاءوا بعقيدتهم هذه من إجماع السلف ، أم هي بدعة منكرة ؟ لقد نقل إبن حزم الأصل القائل : إنه لا يكفر ولا يفسق مسلم بقول قاله في اعتقاد أو فتيا ) ثم عد أئمة السلف القائلين به ، إلى أن قال : ( وهذا هو قول كل من عرفنا له قولا في هذه المسألة من الصحابة ، ولا نعلم فيه خلافا ) ( الفصل لابن حزم 2 : 247 ، وانظر أيضا اليواقيت والجواهر للشعراني : المبحث 58 ) أما إبن تيمية فقد صرح بأنه لم يكفر المسلمين بالذنوب والاجتهادات إلا الخوارج . ( مجموعة فتاوى إبن تيمية 13 : 20 ) إذن ليس للوهابية سلف يقتدون به في بدعتهم هذه سوى الخوارج .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 09:44 PM
|
استجابة 1
8 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
اليوم, 09:48 PM
|
||
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
اليوم, 07:23 AM
|
تعليق