اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم
هذا هو مستقبل هؤلاء الصحابة على لسان أصدق الخلق !! إنها صورة رهيبة جاء بها جبرئيل الأمين ، لكي يبلغها النبي صلى الله عليه وآله إلى الأمة في حجة الوداع !!
وهي أعظم كارثة على صحابة أعظم رسول!! وسببها أنهم سوف يعزلون القيادة التي اختارها الله من عترته صلى الله عليه وآله ، ويجرون أمته من بعده الى أعظم كارثة !! ولا ينجو من هؤلاء الصحابة إلا مثل ( همل النعم ) كما في روايات محبي الصحابة الصحيحة كالبخاري !
وهو تعبير نبوي عجيب ، لأن همل النعم هي الغنم أو الإبل الفالتة من القطيع ، الخارجة على راعيه ! وهو يدل على أن قطيع الصحابة في النار، وهملهم الذي يفلت منهم، يفلت من النار إلى الجنة ! بل ذكر النبي صلى الله عليه وآله أن الصحابة الجهنميين زمرتان أي أنهم خطان من صحابته لاخط واحد ، وقد تقدم قول الحاكم عن حديثه : صحيح على شرط الشيخين، وفيه ( ثم أقبلت زمرة أخرى ، ففعل بهم كذلك ، فلم يفلت إلا كمثل النعم !! ) .
الحديث الذي أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال (( ترد عليَّ أمتي الحوض وأنا أذود الناس عنه كما يذود الرجل إبل الرجل عن إبله، قالوا: يا نبي الله أتعرفنا؟ قال: نعم لكم سيما ليست لأحد غيركم تردون عليّ غراً محجلين من آثار الوضوء. وليُصدَّن عني طائفة منكم فلا يصلون، فأقول: يارب هؤلاء من أصحابي فيجبني ملك فيقول: وهل تدري ما أحدثوا بعدك؟)
صحيح مسلم بشرح النووي جـ3 ص برقم (247) كتاب الطهارة.
الحديث الثاني
في البخاري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال بينما أنا ( نائم ) فإذا بزُمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل بيني وبينهم فقال هلمَّ، فقلت أين؟ قال: إلى النار والله، قلت وما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري. ثم إذا زُمرة، حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلـمّ، قلت أين؟ قال: إلى النـار . قلت: مـا شأنهـم؟ قـال إنـهم ارتدوا بعدَك على أدبارهم القهقـري، فـلا أراه يخلص منهم إلا مثـل همل النعـم ))
صحيح البخاري جـ 5 كتاب الرقاق برقم (6215).
حدثني أحمد بن إشكاب حدثنا محمد بن فضيل عن العلاء بن المسيب عن أبيه قال لقيت البراء بن عازب رضي الله عنهما فقلت طوبى لك صحبت النبي صلى الله عليه وسلم وبايعته تحت الشجرة فقال يا ابن أخي إنك لا تدري ما أحدثنا بعده
البخاري الحديث رقم 3852
ما المقصود بالصحابه بالضبط في هذين الحديثين الصحيحين ؟؟ وهذا يطرح سؤال مهم بعد قراءة هذين الحديثين هل كل الصحابه عدول ؟؟ و نرجوا التدقيق في الحديث الثاني ففيه بيان أنه لا يسلم ( يخلص ) منهم إلا مثل همل النعم ؟؟ فما معنى ذلك هل من توضيح أكثر ؟؟
وماذا فعل الصحابة بعد الرسول؟ هل كفروا وارتدوا كما يقول الحديث ؟ هل حرفوا الدين ؟ هل اقتتلوا على السلطة والحكم ؟
وهي أعظم كارثة على صحابة أعظم رسول!! وسببها أنهم سوف يعزلون القيادة التي اختارها الله من عترته صلى الله عليه وآله ، ويجرون أمته من بعده الى أعظم كارثة !! ولا ينجو من هؤلاء الصحابة إلا مثل ( همل النعم ) كما في روايات محبي الصحابة الصحيحة كالبخاري !
وهو تعبير نبوي عجيب ، لأن همل النعم هي الغنم أو الإبل الفالتة من القطيع ، الخارجة على راعيه ! وهو يدل على أن قطيع الصحابة في النار، وهملهم الذي يفلت منهم، يفلت من النار إلى الجنة ! بل ذكر النبي صلى الله عليه وآله أن الصحابة الجهنميين زمرتان أي أنهم خطان من صحابته لاخط واحد ، وقد تقدم قول الحاكم عن حديثه : صحيح على شرط الشيخين، وفيه ( ثم أقبلت زمرة أخرى ، ففعل بهم كذلك ، فلم يفلت إلا كمثل النعم !! ) .
الحديث الذي أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال (( ترد عليَّ أمتي الحوض وأنا أذود الناس عنه كما يذود الرجل إبل الرجل عن إبله، قالوا: يا نبي الله أتعرفنا؟ قال: نعم لكم سيما ليست لأحد غيركم تردون عليّ غراً محجلين من آثار الوضوء. وليُصدَّن عني طائفة منكم فلا يصلون، فأقول: يارب هؤلاء من أصحابي فيجبني ملك فيقول: وهل تدري ما أحدثوا بعدك؟)
صحيح مسلم بشرح النووي جـ3 ص برقم (247) كتاب الطهارة.
الحديث الثاني
في البخاري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال بينما أنا ( نائم ) فإذا بزُمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل بيني وبينهم فقال هلمَّ، فقلت أين؟ قال: إلى النار والله، قلت وما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري. ثم إذا زُمرة، حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلـمّ، قلت أين؟ قال: إلى النـار . قلت: مـا شأنهـم؟ قـال إنـهم ارتدوا بعدَك على أدبارهم القهقـري، فـلا أراه يخلص منهم إلا مثـل همل النعـم ))
صحيح البخاري جـ 5 كتاب الرقاق برقم (6215).
حدثني أحمد بن إشكاب حدثنا محمد بن فضيل عن العلاء بن المسيب عن أبيه قال لقيت البراء بن عازب رضي الله عنهما فقلت طوبى لك صحبت النبي صلى الله عليه وسلم وبايعته تحت الشجرة فقال يا ابن أخي إنك لا تدري ما أحدثنا بعده
البخاري الحديث رقم 3852
ما المقصود بالصحابه بالضبط في هذين الحديثين الصحيحين ؟؟ وهذا يطرح سؤال مهم بعد قراءة هذين الحديثين هل كل الصحابه عدول ؟؟ و نرجوا التدقيق في الحديث الثاني ففيه بيان أنه لا يسلم ( يخلص ) منهم إلا مثل همل النعم ؟؟ فما معنى ذلك هل من توضيح أكثر ؟؟
وماذا فعل الصحابة بعد الرسول؟ هل كفروا وارتدوا كما يقول الحديث ؟ هل حرفوا الدين ؟ هل اقتتلوا على السلطة والحكم ؟
تعليق