المرجعية البديلة أصبحت شرعية
مات جيل الصحابة الكرام ،ومات التابعون الصادقون ومات المعارضة،واختفت حجة هؤلاء جميعا،ولم يبق إلا النزر واليسير،وبقيت كافة المعلومات والضرورية لاصطفاء الشرعية على مرجعية المزيفة والبديلة موجودة بكامل تفاصيلها ،لأنها جزء من وثائق الدولة المحفوظة ، وبالتالي أصبحت شرعية حقيقية من حيث الظاهر بعد أن مات كل الذين يعرفون الحقيقة ،وأخفيت حجتهم ومعارضتهم ،ولم يبق منها إلا اليسير،فاعتقد اللاحقون أن المرجعية الشرعية التي أمر بها وأوجدها هي عينها التي نقلت إليهم عن طريق الدولة من إسلافهم ،فأصبحت معارضة هذه النظرية معارضة للذين نفسها معارضة للذين أوجدها تقليدا لا تقبل المناقشة ،ومن يناقشها أو يعارضها أو ينتقص من الذين وضعوها فهو زنديق لا يواكل ولا يشارب ,.....الخ ولان الشيعة بزعامة أهل البيت "عليهم السلام" يعارضون ذلك لا يقبلون به،فمن الطبيعي أن تنصب عليهم كل اللعنات وان يصروا كأنهم أعداء الدين وكفار مجرمون ،وهذا ما استقر بذهن العامة ،بذهن العلماء الذين تخرجوا من جامعات هذه النظرية ،وزورو االتاريخ من خلالها
انه لا بديل عن الصبر ،ولا بديل عن الاقتداء برسول الله محمد "صلى الله عليه واله وسلم" فقد قاومه كل الناس ولم يركع ،بل استطاع بالحكمة والموعظة الحسنة،وبالأساليب الشرعية وبالحجة القاطعة والبراهين الساطعة أن يهتك حجب التقليد ،وان يزيح عن وجه حقيقة كل ما علق بها،واقتنع الناس في النهاية،وتلك هي الوسيلة الوحيدة إمام عشاق الحقيقة الشرعية
انقسم الناس إلى شيع وأحزاب متنافرة متعارضة كل حزب يدعي انه على الحق وان غيرة على الباطل،وهم جميعا يعلمون أن الأمة في غياب المرجعية الشرعية ستنقسم إلى ثلاث سبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ،وهم يعلمون انة لا يوجد إلا حق واحد وهو الذي تسير عليه هذه الفرقة الناجية،والفرقة الناجية هي التي تتبع المرجعية الشرعية،وهذا الانقسام كان واحدا من المبررات التي وجدت من اجلها نظرية عدالة كل الصحابة
ــــــــــــــــــــــــــــ
نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الاسلام
المحامي:- احمد حسين يعقوب
مات جيل الصحابة الكرام ،ومات التابعون الصادقون ومات المعارضة،واختفت حجة هؤلاء جميعا،ولم يبق إلا النزر واليسير،وبقيت كافة المعلومات والضرورية لاصطفاء الشرعية على مرجعية المزيفة والبديلة موجودة بكامل تفاصيلها ،لأنها جزء من وثائق الدولة المحفوظة ، وبالتالي أصبحت شرعية حقيقية من حيث الظاهر بعد أن مات كل الذين يعرفون الحقيقة ،وأخفيت حجتهم ومعارضتهم ،ولم يبق منها إلا اليسير،فاعتقد اللاحقون أن المرجعية الشرعية التي أمر بها وأوجدها هي عينها التي نقلت إليهم عن طريق الدولة من إسلافهم ،فأصبحت معارضة هذه النظرية معارضة للذين نفسها معارضة للذين أوجدها تقليدا لا تقبل المناقشة ،ومن يناقشها أو يعارضها أو ينتقص من الذين وضعوها فهو زنديق لا يواكل ولا يشارب ,.....الخ ولان الشيعة بزعامة أهل البيت "عليهم السلام" يعارضون ذلك لا يقبلون به،فمن الطبيعي أن تنصب عليهم كل اللعنات وان يصروا كأنهم أعداء الدين وكفار مجرمون ،وهذا ما استقر بذهن العامة ،بذهن العلماء الذين تخرجوا من جامعات هذه النظرية ،وزورو االتاريخ من خلالها
انه لا بديل عن الصبر ،ولا بديل عن الاقتداء برسول الله محمد "صلى الله عليه واله وسلم" فقد قاومه كل الناس ولم يركع ،بل استطاع بالحكمة والموعظة الحسنة،وبالأساليب الشرعية وبالحجة القاطعة والبراهين الساطعة أن يهتك حجب التقليد ،وان يزيح عن وجه حقيقة كل ما علق بها،واقتنع الناس في النهاية،وتلك هي الوسيلة الوحيدة إمام عشاق الحقيقة الشرعية
انقسم الناس إلى شيع وأحزاب متنافرة متعارضة كل حزب يدعي انه على الحق وان غيرة على الباطل،وهم جميعا يعلمون أن الأمة في غياب المرجعية الشرعية ستنقسم إلى ثلاث سبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ،وهم يعلمون انة لا يوجد إلا حق واحد وهو الذي تسير عليه هذه الفرقة الناجية،والفرقة الناجية هي التي تتبع المرجعية الشرعية،وهذا الانقسام كان واحدا من المبررات التي وجدت من اجلها نظرية عدالة كل الصحابة
ــــــــــــــــــــــــــــ
نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الاسلام
المحامي:- احمد حسين يعقوب