بســـــم الله الرحمن الرحيـــــم
اللهم صل على سيدنا محمد وآله الطيبين الطآهرين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
~*:*~
قال الله تبارك وتعالى :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْأَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)}سورة التغابن.
اللهم صل على سيدنا محمد وآله الطيبين الطآهرين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
~*:*~
قال الله تبارك وتعالى :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْأَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)}سورة التغابن.
.....المؤسسة الإجتماعية الكُبرى مثل مالها إجابيات في تكاثر المُجتمع والأنماط والثقافات إلا أن الله تبارك وتعالى يُحذرنا ممن يُشاركنا هذا التوسع والتكاثر.خُصوصاً الّذين آمنوا كون توجيه التحذير لِمن لا يُشكّل على المجتمع خطراً وليس منه خوفاً أو ضرر . .فتوجيه الخِطاب للذين يُتَربّص بِهم ولم يقع على سائر الناس لِذلِك نفهم أن ليس كُلّ الأزواج وليس كُلّ الأولاد يُتوقع منهم العداوة كما أن قولهُ تعالى:[إن من أزواجكم وأولادكم] لَم تشمل سائر [يا أيها الذين آمنوا] فهُنا تتضح صورة التحذير لِمن و مِمْن .
.....إنْ مِن أزواجِكم:
التنْبيِه من الأَزوَاج أولاً هُو لأن الحياة الأسرية تبدأ مُنذ قُدُوم الزوج للإقدام على الزواج فلو اِفترضنا [الرجل] تَقدّم لعائِلة [لاتُدين بدين الله] أو لا تَتفق وعقيدة المتقَدم ,ولكن يَتم الزَواج تحتْ أي مُسمىً فيتَبين الإختلاف بعد أن تم التَزويج وتُصبح الحياة فيما بين الزوجين شَائِكة ومَليئةٌ بالمشاحنات إلى أن ينتهي الزواج بطريقة متوقعه أو غير متوقعه .كَذلِك ينطبق الأمر على [نون] النِساء إذْ أن كَلِمة أزواجكم تَشملهُن فتَتطابَق الحالة عندهن كالسابِقة ,لذا قدّّمت الآية أزواجكم كأن الله يُخبرنا أن نختار من نُنَاسِب حتى لا تَكون المُجتَمعات حاقدة ومثتفكّكة والسبب سُوء الإختيار أو الإستعجال في قَرار مُهِم كقرار التزويج .. فاخْتاروا الخُلق والدّين والمَنْبت الحَسن .
.وأَوْلاَدِكُم :
تلا جل اسْمُهُ بعد الأزواج الأولاد الْذين هُم زيِنَةِ الحَياة الدُنيا لِما لَهُم من الحُب الكبير ولأنهُم فِتْنةٌ لأهلِهم يصعُب على الإنسانِ أن يُعطي لنَفسه أهْميةٍ ولديه أبْناء. لنَجد أن الأبوين يُقَدّمان لَهم ما يمْلِكان لسعادَتِهم .
ما تَحدُث من تَغيُّرات لنَمط حَياة الأبناء ولأن للبيئةِ تأثيرها على الفكر ,التربية ,السُلوك , المُعاملات وحتى العلاقات يَشْتبُه ذلِك على فكره وعقيدته لأن هذه التَغيرات سُرعَان ما تَظهر على الإبن أو الإبنة في التَصرّفات لنَجد بَعض الترهات في كلامهِم تَسفيه عقلية الآباء ورَميهم بالجهل والنعوت بأن الحِلّ والتَحرِيم نُوعٌ من الرَجعيّة حتى تَعْظُم المُشكلة وتَصل إلى أكبر منْ ذَلِك فالعدَاوة ليِست بالضرُورة ظُلم الأب أو الأُم للأبْناء أو سلْب بعضْ الحُقوق ولَكن إختلاف الآراء وإِختلاقْ أفكاراً يَظنون بأنها أكَثر تَحرراً مما أبويهما فيْه هو أحَدْ أَكبر المَشاكِل التي يَتضرر الأبناء منها ,لرُبما تَحمَلَهُم على الرَحيِل وتَطلِيق الأُسرة .. التَربية الحَسنة ليس شَرطُها المِثاليّـة التامة أو التَديّن المُنَمق أو الوقَار الُتصَنْع , إِنْما إرضا الرَب الجَلِيل ما أَمكَن الوالِدين وتَعليِم الأبْنَاء ما أَبْقاهُما راضيِان عن الله لأنْ الرِضا من العِبادات الفُضلى وقِلةً من الناس منْ يعتمِدهُا كَسُلوك تربوي..
ما تَحدُث من تَغيُّرات لنَمط حَياة الأبناء ولأن للبيئةِ تأثيرها على الفكر ,التربية ,السُلوك , المُعاملات وحتى العلاقات يَشْتبُه ذلِك على فكره وعقيدته لأن هذه التَغيرات سُرعَان ما تَظهر على الإبن أو الإبنة في التَصرّفات لنَجد بَعض الترهات في كلامهِم تَسفيه عقلية الآباء ورَميهم بالجهل والنعوت بأن الحِلّ والتَحرِيم نُوعٌ من الرَجعيّة حتى تَعْظُم المُشكلة وتَصل إلى أكبر منْ ذَلِك فالعدَاوة ليِست بالضرُورة ظُلم الأب أو الأُم للأبْناء أو سلْب بعضْ الحُقوق ولَكن إختلاف الآراء وإِختلاقْ أفكاراً يَظنون بأنها أكَثر تَحرراً مما أبويهما فيْه هو أحَدْ أَكبر المَشاكِل التي يَتضرر الأبناء منها ,لرُبما تَحمَلَهُم على الرَحيِل وتَطلِيق الأُسرة .. التَربية الحَسنة ليس شَرطُها المِثاليّـة التامة أو التَديّن المُنَمق أو الوقَار الُتصَنْع , إِنْما إرضا الرَب الجَلِيل ما أَمكَن الوالِدين وتَعليِم الأبْنَاء ما أَبْقاهُما راضيِان عن الله لأنْ الرِضا من العِبادات الفُضلى وقِلةً من الناس منْ يعتمِدهُا كَسُلوك تربوي..
يُتبع
تعليق