اللهم صل على بضعة الرسول فاطمة وابيها وبعلها وبنيها صلاة لا يحصيها الا انت يا رب و لايعرف قدرها الا انت يا كريم
1- -لعنة الأم
قال الباقر عليه السلام:
كان في بني اسرائيل عابد يقال لـه جريح، وكان يتعبد في صومعة فجاءته أمه وهو يصلي، فدعته فلم يجبها، فانصرفت ثم اتت بعد ساعة ودعته فلم يجبها فانصرفت ثالثة فدعته فلم يلتفت اليها. فانصرفت ممتعظة وهي تقول اللهم العنه.
وفي الغد جاءت فاجرة وقد قعدت عند صومعته قد أخذها الطلق، فادعت ان الولد من جريح.
ففشا في بني اسرائيل إن من كان يلوم الناس على الزنا قد زنى، فأمر الملك بصلبه، فأقبلت أمه اليه تلطم وجهها فقال لها:
ـــ اسكتي، انما هذا لدعوتك.
فقال الناس لما سمعوا ذلك منه:
ـــ وكيف لنا بذلك؟
قال:
ـــ هاتوا الصبي.
فجاؤا به، فأخذه فقال:
ـــ من أبوك؟
قال بكل وضوح:
ـــ الراعي فلان.
وهكذا أعاد الله له ماء وجهه اثر رضى أمه وازال عنه التهمة فحلف جريح الا يفارق امه ويخدمها بكل ما أوتي من قوة بحار الانوار، ج 14، ص 487
2- سبيل النجاة
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
ترافق ثلاث من بني اسرائيل في سفر وفي اثناء الطريق لجأوا الى غار ليعبدوا الله فيه وبعدما دخلوا الغار سقطت صخرة كبيرة من اعلى الجبل وسدّت باب الغار فعرفوا أن أجلهم قد حلّ. وبعد ان فكروا كثيرا في طريق الخلاص والنجاة أشار بعضهم على بعض وقالوا:
والله! لا سبيل للنجاة سوى أن ندعوا الله بصدق واخلاص، فليتقرب كل واحد منا بتلك الاعمال التي عملناها خالصة لوجهه، عسى أن يفرج عنا الله وينجينا من هذا المأزق.
قال أحدهم:
اللهم! انت تعلم باني كنت أحب امرأة جميلة وبذلت الغالي والنفيس من اجلها حتى وصلت اليها وخلوت بها فسألتها نفسها قالت: اتق الله! ففزعت ورجعت الى صوابي وتذكرت نار جهنم فخليت سبيلها.
اللهم! ان كان ذلك ابتغاء لوجهك ورضاك ففرج عنا وازح الصخرة عن باب الغار، فانزاحت الصخرة قليلا حتى رأوا بعض النور يدخل عليهم.
قال الثاني:
اللهم! انت تعلم اني استأجرت بعض الناس ليعملوا لي على أن اعطي كل واحد منهم نصف درهم اجرة لعمله وبعد ان اتموا عملهم اعطيت كل واحد منهم نصف درهم فاخذوا اجرتهم الاّ واحدا منهم فانه امتنع عن اخذ اجرته وطالبني باكثر من ذلك محتجا بان عمل مكان شخصين فلم يقبل الاّ بالدرهم كله وامتنع عن اخذ نصفه واخيراً لم يأخذ اجرته، فاشتريت بنصف الدرهم بذراً وزرعته فبارك الله بهذا الزرع وقد حصدت منه كثيرا وبعد مدة جاء الاجير فاعطيته ثمانية عشر الف درهم (اصل المال والربح).
اللهم! ان فعلت ذلك قربة اليك ازح الصخرة عن باب الغار، فمالت الصخرة قليلا حتى رأوا نورا اكثر ولكن لم يستطيعوا الخروج.
قال الثالث:
اللهم! انت تعلم انه كان لي والدان وكنت آتيهم بالحليب في كل ليلة ليشربوا قبل أن يناموا، وفي احدى الليالي جئت الى المنزل متأخرا فرأيتهم قد ناموا، فكرت ان اضع الحليب الى جنبهم واغادر لكني خشيت ان يقع فيه أو يشرب منه حيوان ففكرت ان ايقظهم لكني خشيت ازعاجهم، لذلك جلست عندهم حتى استيقظوا ثم سقيتهم الحليب!
اللهم! ان كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا وازح الصخرة عن باب الغار.
فانزاحت الصخرة وفرج الله عنهم وخرجوا من الغار
بحار الانوار : ج 14، ص 421، 427، و ج 70، ص 244.
3- حديث النبي(ص) في ولاية علي(ع)
قال ابو مسلم:
خرجت مع الحسن البصري وأنس بن مالك الى دار أم سلمة ـــ زوج النبي ( ص) ـــ فجلس انس جانبا، ودخلت مع الحسن. فسلم عليها واجابته، ثم قالت له:
ـــ من أنت يا بني؟
قال: الحسن البصري.
قالت: لم جئت؟
قال: جئت لتحدثيني بحديث سمعتيه من رسول الله (ص) في علي بن أبي طالب.
قالت: لأحدثنك بحديث سمعته آذاني من رسول الله (ص) والا فصمتا، ورأته عيناي والا فعميتا ان كنت كاذبة! ووعاه قلبي والا فطبع الله عليه واخرس لساني ان لم أكن سمعت رسول الله (ص) يقول لعلي:
يا علي! ما من عبد لقي الله يوم القيامة يلقاه جاحدا لولايتك الا لقي الله بعبادة صنم أو وثن.
فقال الحسن البصري:
ـــ الله اكبر اشهد ان عليا (ع) مولاي ومولى المؤمنين.
فلما خرجنا رآنا أنس بن مالك فقال للحسن:
ـــ ما لي اراك كبرت؟
قال: لقد حدثتني ام سلمة بحديث عن علي فكبرت تعجبا من عظمته.
فقال انس خادم النبي (ص):
ـــ اشهد على رسول الله (ص) انه قال ذلك ثلاث مرات أو اربع
بحار الاننوار ، ج 42 ، ص 142
1- -لعنة الأم
قال الباقر عليه السلام:
كان في بني اسرائيل عابد يقال لـه جريح، وكان يتعبد في صومعة فجاءته أمه وهو يصلي، فدعته فلم يجبها، فانصرفت ثم اتت بعد ساعة ودعته فلم يجبها فانصرفت ثالثة فدعته فلم يلتفت اليها. فانصرفت ممتعظة وهي تقول اللهم العنه.
وفي الغد جاءت فاجرة وقد قعدت عند صومعته قد أخذها الطلق، فادعت ان الولد من جريح.
ففشا في بني اسرائيل إن من كان يلوم الناس على الزنا قد زنى، فأمر الملك بصلبه، فأقبلت أمه اليه تلطم وجهها فقال لها:
ـــ اسكتي، انما هذا لدعوتك.
فقال الناس لما سمعوا ذلك منه:
ـــ وكيف لنا بذلك؟
قال:
ـــ هاتوا الصبي.
فجاؤا به، فأخذه فقال:
ـــ من أبوك؟
قال بكل وضوح:
ـــ الراعي فلان.
وهكذا أعاد الله له ماء وجهه اثر رضى أمه وازال عنه التهمة فحلف جريح الا يفارق امه ويخدمها بكل ما أوتي من قوة بحار الانوار، ج 14، ص 487
2- سبيل النجاة
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
ترافق ثلاث من بني اسرائيل في سفر وفي اثناء الطريق لجأوا الى غار ليعبدوا الله فيه وبعدما دخلوا الغار سقطت صخرة كبيرة من اعلى الجبل وسدّت باب الغار فعرفوا أن أجلهم قد حلّ. وبعد ان فكروا كثيرا في طريق الخلاص والنجاة أشار بعضهم على بعض وقالوا:
والله! لا سبيل للنجاة سوى أن ندعوا الله بصدق واخلاص، فليتقرب كل واحد منا بتلك الاعمال التي عملناها خالصة لوجهه، عسى أن يفرج عنا الله وينجينا من هذا المأزق.
قال أحدهم:
اللهم! انت تعلم باني كنت أحب امرأة جميلة وبذلت الغالي والنفيس من اجلها حتى وصلت اليها وخلوت بها فسألتها نفسها قالت: اتق الله! ففزعت ورجعت الى صوابي وتذكرت نار جهنم فخليت سبيلها.
اللهم! ان كان ذلك ابتغاء لوجهك ورضاك ففرج عنا وازح الصخرة عن باب الغار، فانزاحت الصخرة قليلا حتى رأوا بعض النور يدخل عليهم.
قال الثاني:
اللهم! انت تعلم اني استأجرت بعض الناس ليعملوا لي على أن اعطي كل واحد منهم نصف درهم اجرة لعمله وبعد ان اتموا عملهم اعطيت كل واحد منهم نصف درهم فاخذوا اجرتهم الاّ واحدا منهم فانه امتنع عن اخذ اجرته وطالبني باكثر من ذلك محتجا بان عمل مكان شخصين فلم يقبل الاّ بالدرهم كله وامتنع عن اخذ نصفه واخيراً لم يأخذ اجرته، فاشتريت بنصف الدرهم بذراً وزرعته فبارك الله بهذا الزرع وقد حصدت منه كثيرا وبعد مدة جاء الاجير فاعطيته ثمانية عشر الف درهم (اصل المال والربح).
اللهم! ان فعلت ذلك قربة اليك ازح الصخرة عن باب الغار، فمالت الصخرة قليلا حتى رأوا نورا اكثر ولكن لم يستطيعوا الخروج.
قال الثالث:
اللهم! انت تعلم انه كان لي والدان وكنت آتيهم بالحليب في كل ليلة ليشربوا قبل أن يناموا، وفي احدى الليالي جئت الى المنزل متأخرا فرأيتهم قد ناموا، فكرت ان اضع الحليب الى جنبهم واغادر لكني خشيت ان يقع فيه أو يشرب منه حيوان ففكرت ان ايقظهم لكني خشيت ازعاجهم، لذلك جلست عندهم حتى استيقظوا ثم سقيتهم الحليب!
اللهم! ان كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا وازح الصخرة عن باب الغار.
فانزاحت الصخرة وفرج الله عنهم وخرجوا من الغار
بحار الانوار : ج 14، ص 421، 427، و ج 70، ص 244.
3- حديث النبي(ص) في ولاية علي(ع)
قال ابو مسلم:
خرجت مع الحسن البصري وأنس بن مالك الى دار أم سلمة ـــ زوج النبي ( ص) ـــ فجلس انس جانبا، ودخلت مع الحسن. فسلم عليها واجابته، ثم قالت له:
ـــ من أنت يا بني؟
قال: الحسن البصري.
قالت: لم جئت؟
قال: جئت لتحدثيني بحديث سمعتيه من رسول الله (ص) في علي بن أبي طالب.
قالت: لأحدثنك بحديث سمعته آذاني من رسول الله (ص) والا فصمتا، ورأته عيناي والا فعميتا ان كنت كاذبة! ووعاه قلبي والا فطبع الله عليه واخرس لساني ان لم أكن سمعت رسول الله (ص) يقول لعلي:
يا علي! ما من عبد لقي الله يوم القيامة يلقاه جاحدا لولايتك الا لقي الله بعبادة صنم أو وثن.
فقال الحسن البصري:
ـــ الله اكبر اشهد ان عليا (ع) مولاي ومولى المؤمنين.
فلما خرجنا رآنا أنس بن مالك فقال للحسن:
ـــ ما لي اراك كبرت؟
قال: لقد حدثتني ام سلمة بحديث عن علي فكبرت تعجبا من عظمته.
فقال انس خادم النبي (ص):
ـــ اشهد على رسول الله (ص) انه قال ذلك ثلاث مرات أو اربع
بحار الاننوار ، ج 42 ، ص 142
تعليق