إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بطلان عقيدة المجسمة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    هل فهم الزميل الرد ؟

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة مسلم عابد
      هل فهم الزميل الرد ؟
      نعم فهمت بأن ابن عثيمين أضطر إلى التأويل في هذه الصفة الخطيرة بقوله : نسيان بمعنى ترك
      يعني أضطر إلى التأويل لإن هذه الصفة لاتحتمل إلا التأويل !
      فلماذا خالف عقيدة إبقاء الصفات ولم يتركها كما جائت هكذا كباقي الصفات بلا تأويل ولاتكييف ولاتحرييف ولاتمثيل ؟؟؟؟؟؟؟؟

      تعليق


      • #18
        بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام

        على أشرف الخلق و المرسلين سيدنا محمد و آله الطيبين الطاهرين .
        أولا : أريد أن أشكر الزميل و الأخ و الأستاذ الكريم من شك به فقد

        كفر على الموضوع القيم و أنا شخصيا لا أذكر أني قرأت

        الموضوع عندما كتبه و اطلعت عليه الآن من خلال توقيعه فوددت

        المشاركة بعد إذن صاحب الموضوع طبعا:
        ثانيا : بالنسبة للزميل و الأخ الكريم مسلم عابد :
        المشاركة الأصلية بواسطة مسلم عابد:


        رد العلامة بن عثيمين


        إقتباس:

        سئل الشيخ هل يوصف الله تعالى بالنسيان ؟

        فأجاب بقوله

        النسيان له معنيان

        احدهما

        الذهول عن شىء معلوم مثل قوله تعالى (ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ) ومثل قوله تعالى (ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسى ولم نجد له عزما ) ومثل قوله صلى الله عليه وسلم إنما انا بشر مثلكم انسى كما تنسون فاذا نسيت فذكرونى وقوله صلى الله عليه وسلم من نام عن صلاة او نسيها فليصلها اذا ذكرها
        وهذا المعنى من النسيان منتف عن الله عز وجل بالدليلين السمعى والعقلى

        اما السمعى فقوله تعالى (يعلم مابين أيديهم وماخلفهم ) وقوله عن موسى (قال علمها عند ربى فى كتاب لايضل ربى ولاينسى )فقوله يعلم مابين ايديهم 00 اى مستقبلهم يدل على انتفاء الجهل عن الله تعالى وقوله تعالى (وماخلفهم ) اى ماضيهم يدل على انتفاء النسيان عنه والاية الثانية دلالتها عن ذلك ظاهرة

        واما الدليل العقلى
        فان النسيان نقص والله تعالى منزه عن النقص موصوف بالكمال كما قال تعالى (ولله المثل الأعلى وهو العزيز الحكيم )

        وعلى هذا فلايجوز وصف الله بالنسيان بهذا المعنى على كل حال


        والمعنى الثانى للنسيان بمعنى الترك عن علم وعمد مثل قوله تعالى (فلما نسوا ماذكروا به فتحنا عليهم ابواب كل شىء ) ومثل قوله صلى الله عليه وسلم فى الخيل (ورجل ربطها تغنيا وتعففا ولم ينس حق الله فى رقابها وظهورها فهى له كذلك ستر )
        وهذا المعنى ثابت لله تعالى قال تعالى (فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسيناكم ) وقوله فى المنافقين (نسوا الله فنسيهم ) وفى صحيح مسلم فى كتاب الزهد عن ابى هريرة قال قالوا يارسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة فذكر الحديث وفيه ان الله تعالى يلقى العبد فيقول 00 افظننت انك ملاقى فيقول لا فيقول فانى انساك كما نسيتنى
        وتركه سبحانه للشىء صفة من صفاته الفعلية الواقعة بمشيئته التابعة لحكمته قال تعالى
        وتركهم فى ظلمات لايبصرون
        وقال سبحانه
        وتركنا بعضهم يومئذ يموج فى بعض
        وقال سبحانه
        ولقد تركنا منها آية بينه
        والنصوص فى ثبوت الترك وغيره من افعاله المتعلقة بمشيئته كثيرة معلومة وهى دالة على كمال قدرته وسلطانه وقيام هذه الافعال به سبحانه لايماثل قيامها بالمخلوقين وان شاركه فى اصل المعنى كما هو معلوم عند اهل السنة

        رحم الله العلامة ابن عثيمين ونفعنا بعلمه وسائر العلماء العاملين








        أقول قد ذكر الشيخ ابن تيمية قاعدة في صفات الله حاصلها أن المضاف إلى الله نوعان :
        1- 1- أعيان قائمة بذاتها ، فهذه الإضافة للتشريف والتكريم ، كبيت الله وناقة الله ، وكذلك الروح ، فإنها ليست صفة ، بل هي عين قائمة بنفسها ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث البراء بن عازب الطويل في وفاة الإنسان وخروج روحه : ( فَتَخْرُجُ تَسِيلُ كَمَا تَسِيلُ الْقَطْرَةُ مِنْ فِي السِّقَاءِ ) ( فَيَأْخُذُهَا (يعني يأخذ ملك الموت الروح ) فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا (يعني الملائكة) فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَأْخُذُوهَا فَيَجْعَلُوهَا فِي ذَلِكَ الْكَفَنِ وَفِي ذَلِكَ الْحَنُوطِ ) (وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَطْيَبِ نَفْحَةِ مِسْكٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ قَالَ فَيَصْعَدُونَ بِهَا ) . انظر روايات الحديث في "أحكام الجنائز" للألباني (ص 198) .
        وقال صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ الرُّوحَ إِذَا قُبِضَ تَبِعَهُ الْبَصَرُ ) رواه مسلم (920) أي : إذا خرجت الروح تبعها البصر ينظر إليها أين تذهب . فهذا كله يدل على أن الروح عين قائمة بنفسها .
        2- صفات لا تقوم بنفسها ، بل لا بد لها من موصوف تقوم به ، كالعلم والإرادة والقدرة ، فإذا قيل : علم الله ، وإرادة الله ، فهذا من إضافة الصفة إلى الموصوف .
        والأسئلة:
        هل أن ابن عثيمين قد اعتمد على قاعدة جديدة تخالف قاعدة ابن

        تيمية أم أنه اعتمد نفس قاعدة ابن تيمية في مسألة الصفات .؟
        إذا كان قد اعتمدها نفسها ( أي نفس قاعدة ابن تيمية ) فالسؤال

        المطروح هنا:
        هل النسيان صفة قائمة بذاتها أم بغيرها ؟
        و إذا كان قد اعتمد على قاعدة أخرى فليزودنا بها الأخوة

        المخالفين.

        تعليق


        • #19
          عليكم السلام أخي الحبيب روحي لرسول الله
          بصراحة أخي أنا أشفق عليهم هم يحسبون أنفسهم يعبدون إله وهم يعبدون رجل آدمي
          وقول أبن تيمية بأبقائها كما هي يختلف عن رأي أبن عثيمين ولاندري أيهم صحيح وهم يعتبرون من مدرسة واحدة
          نتمنى أن يدخل أحد المخالفين ويبين لنا لماذا هذه الصفة تعرضت للتأويل ولم تبقى كما هي على مايليق به كما يزعمون ؟!
          ينسى ولكن ليس كماننسى نحن !!!!!!!
          أشكرك أخي الكريم على التعليق والمشاركة ورحم الله والديك

          تعليق


          • #20
            نكمل بعونه تعالى مع تناقضات ابن عثيمين و السلفية :
            ذكر الزميل مسلم موحد 2008 كلاما لابن عثيمين على أساس أنه رد على موضوع الأخ الفاضل من شك به فقد كفر و أنا بدوري أضع هذا الكلام عن لسان ابن عثيمين ليتضح لنا تناقضات ابن عثيمين .
            ملاحظة مهمة جدا : هذا الكلام المنسوب لابن عثيمين وجدته على مواقع الكترونية وأنا غير متأكد من أن هذا الكلام له ، أي أنني لم آت بهذا الكلام من مصدر رسمي ، لذا يرجى من الأخوة الأفاضل تنبيهي إذا كان هذا الكلام ليس لابن عثيمين ، مع تقديمي للاعتذار سلفا إذا كنت مخطئا ، و إذا كان هذا الكلام ليس لابن عثيمين أو أنه لم يصدر منه فردي هذا مردود وباطل .
            كلامي بالأخضر و كلام العلامة ابن عثيمين بالأسود و كلام السيد كمال الحيدري بالأحمر الآجري.
            مقارنة كلام ابن عثيمين في أجوبته على الأسئلة الموجهة إليه:

            سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين: عن حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول ول الله صلى الله عليه وسلم قال : "يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له". رواه البخاري؟




            فأجاب بقوله : هذا الحديث حديث عظيم ذكر بعض أهل العلم أنه بلغ حد التواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا شك أنه حديث مستفيض مشهور، وقد شرحه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بكتاب مستقل، لما فيه من الفوائد العظيمة، ففيه ثبوت النزول لله سبحانه وتعالى لقوله: "يتنزل ربنا" والنزول من صفات الله الفعلية، لأنه فعل وهذا النزول نزول الله نفسه حقيقة، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أضافه إلى الله،
            نتذكر هنا قاعدة ابن تيمية أن المضاف إلى الله تعالى نوعان ولا يشترط أن المضاف إلى الله هو صفة لله تعالى بمجرد إضافته له
            و لكن ابن عثيمين تجاهل هذه القاعدة بقوله : "لأن رسول الله صلى الله عليه و سلم أضافه إلى الله" لم يذكر نوع الإضافة و لو اعتمدنا على كلامه لبطلت قاعدة ابن تيمية.
            تابع حديث ابن عثيمين:

            ونحن نعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم أعلم الناس بالله، ونعلم كذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم أفصح الخلق، ونعلم كذلك أنه صلى الله عليه وسلم أصدق الخلق فيما يخبر به، فليس في كلامه شيء من الكذب، ولا يمكن أن يتقول على الله تعالى شيئاً لا في أسمائه، ولا في صفاته، ولا في أفعاله، ولا في أحكامه، قال الله تعالى (ولو تقول علينا بعض الأقاويل . لأخذنا منه باليمين . ثم لقطعنا منه الوتين ( (1). ونعلم كذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنصح الخلق، وأنه، صلى الله عليه وسلم لا يساويه أحد من الخلق في النصيحة للخلق، ونعلم كذلك أنه صلى الله عليه وسلم لا يريد من العباد إلا أن يهتدوا، وهذا من تمام نصحه أنه لا يريد منهم أن يضلوا، فهو عليه الصلاة والسلام، أعلم الخلق بالله، وأنصح الخلق للخلق، وأفصح الخلق فيما ينطق به، وكذلك لا يريد إلا الهداية للخلق فإذا قال: " ينزل ربنا " فإن أي إنسان يقول : خلاف ظاهر هذا اللفظ قد اتهم النبي صلى الله عليه وسلم إما بأنه غير عالم، فمثلاً إذا قال: المراد ينزل أمره. نقول : أنت أعلم بالله من رسول الله صلى الله عليه وسلم فالرسول يقول : " ينزل ربنا " وأنت تقول : ينزل أمره أأنت أعلم أم رسول الله؟ ! أو أنه اتهمه بأنه لا يريد النصح للخلق حيث عمى عليهم فخاطبهم بما يريد خلافه، ولا شك أن الإنسان الذي يخاطب الناس بما يريد خلافه غير ناصح لهم أو نقول : أنت الآن اتهمت الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه غير فصيح بل هو عيي يريد شيئاً ولكن لا ينطق به، يريد ينزل أمر ربنا ولكن يقول : ينزل ربنا لأنه لا يفرق بين هذا وهذا، فكلامك هذا لا يخلو من وصمة الرسول صلى الله عليه وسلم فعليك أن تتقي الله، وأن تؤمن بما قال الرسول صلى الله عليه وسلم من أن الله تعالى نفسه ينزل حقيقة.(97)
            كلام ابن عثيمين حسب ما نقله الأخ مسلم موحد 2008 :
            والمعنى الثانى للنسيان بمعنى الترك عن علم وعمد.

            والمعنى الثانى للنسيان بمعنى الترك عن علم وعمد.
            نحن لا نسأل ابن عثيمين إلا ما سأله هو:
            فإذا قال الله تعالى : " نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ" فإن أي إنسان يقول : خلاف ظاهر هذا اللفظ قد اتهم الله إما بأنه غير عالم، فمثلاً إذا قال: المراد نسيهم أي تركهم عمدا. نقول : أنت أعلم بالله من نفسه فالله يقول:" نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ"وأنت تقول : تركهم أأنت أعلم أم الله ؟ ! أو أنه اتهمه بأنه لا يريد النصح لعباده حيث عمى عليهم فخاطبهم بما يريد خلافه، ولا شك أن الإله الذي يخاطب الناس بما يريد خلافه غير ناصح لهم أو نقول : أنت الآن اتهمت القرآن بأنه غير فصيح بل هو عيي يريد شيئاً ولكن لا ينطق به، يريد يتركهم ولكن يقول : ينساهم لأن الله لا يفرق بين هذا وهذا، فكلامك هذا لا يخلو من وصمة القرآن فعليك أن تتقي الله، وأن تؤمن بما قال الله من أن الله تعالى ينسى حقيقة.
            أو أن يقبل السلفية الوهابية في مسألة رؤية الله مثلا :
            أن الرؤية تنقسم إلى قسمين :
            ــ رؤية عينية و هذا يتناقض مع قوله تعالى : {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الأنعام : 103]
            ــرؤية قلبية و هو ما تقصده الآية الكريمة :
            {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ} [القيامة : 22]
            لماذا لا يقبل السلفية بهذا الكلام و هو عين ما يقوله ابن عثيمين في مسألة النسيان ؟:
            بالمناسبة : أنا أتحداهم أن يردوا على هذه النقطة .


            تابع كلام ابن عثيمين:
            وسئل فضيلته: هل يستلزم نزول الله عز وجل أن يخلو العرش منه أو لا؟. فأجاب بقوله: نقول: أصل هذا السؤال تنطع، وإيراده غير مشكور عليه مورده، لأننا نسأل هل أنت أحرص من الصحابة على فهم صفات الله ؟ إن قال : نعم فقد كذب . وإن قال : لا . قلنا: فليسعك ما وسعهم، فهم ما سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم وقالوا : يا رسول الله إذا نزل هل يخلو منه العرش؟ وما لك ولهذا السؤال، قل : ينزل واسكت. يخلو منه العرش أو ما يخلو، هذا ليس إليك أنت مأمور بأن تصدق الخبر ولا سيما ما يتعلق بذات الله وصفاته،
            يعني لا تفضحنا
            تابع كلام ابن عثيمين:
            لأنه أمر فوق العقول فإذاً نقول :هذا السؤال تنطع أصلاً لا يرد وكل إنسان يريد الأدب كما تأدب الصحابة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لا يورده، فإذا قدر أن شخصاً ابتلي بأن وجد العلماء بحثوا في هذا واختلفوا فيه، فمنهم من يقول : يخلو، ومنهم من يقول : لا يخلو، ومنهم من توقف، فالسبيل الأقوم في هذا هو التوقف، ثم القول بأنه لا يخلو منه العرش، وأضعف الأقوال القول بأنه يخلو منه العرش، فالتوقف أسلمها وليس هذا مما يجب علينا القول به، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يبينه والصحابة لم يستفسروا عنه، ولو كان هذا مما يجب علينا أن نعتقده لبينه الله ورسوله بأي طريق،
            السائل أحرج الشيخ ابن عثيمين ، لذلك نراه يتخبط و يحتار بالإجابة ، على ما يبدو أن كعب الأحبار لم يحسب حساب هذه الأسئلة .
            تابع كلام ابن عثيمين:
            ونحن نعلم أنه أحياناً يبين الرسول صلى الله عليه وسلم الحق من عنده، وأحياناً يتوقف فينزل الوحي، وأحياناً يأتي أعرابي فيسأل عن شيء، وأحياناً يسأل الصحابة أنفسهم عن الشيء كل هذا لم يرد في هذا الحديث فإذاً لو توقفنا وقلنا : الله أعلم فليس علينا سبيل لأن هذا هو الواقع. (98) وسئل : هل إذا نزل تقله السماء ؟ فأجاب بقوله: هذا لا يكون، لأنك لو قلت : إن السماء تقله لزم أنه يكون محتاجاً إليها، كما تكون أنت محتاجاً إلى السقف إذا أقلك، ومعلوم أن الله غني عن كل شيء، وأن كل شيء محتاج إلى الله، فإذاً نجزم بأن السماء لا تقله، لأنها لو أقلته لكان محتاجاً إليها وهذا مستحيل على الله عز وجل. (99)
            الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، محتاجا إليها ، اقرؤوا جيدا محتاجا إليها كما أنت محتاج إلى السقف إذا أقلك، حبذا لو يخبرنا أتباع ابن عثيمين هل العرش يحوي الله ؟، هل الجهة تحوي الله؟
            نتمنى حل هذا الإشكال.......نتمنى .
            من كلام آية الله كمال الحيدري هادم أركان العقيدة الوهابية حفظه الله و أدامه ذخرا للأمة الإسلامية (النص مأخوذ من الحلقة الأولى من سلسلة الرد على نظرية إثبات الحد من موقع السيد الحيدري):
            كتاب (الأربعين في دلائل التوحيد) لأبي إسماعيل الهروي، المتوفى سنة 481هـ، تحقيق وتعليق فضيلة الشيخ الدكتور علي بن محمد بن ناصر الفقيهي، أستاذ العقيدة بكلية الدعوة وأصول الدين بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، الطبعة الأولى، دار الإمام أحمد للنشر والتوزيع، 1427هـ، لا أملك وقتاً كافياً لأقرأ الكتاب كله، فقط أشير إلى عناوين الفصول الموجودة من خلال الفهرس حتى تعرفون ما هو تصور هؤلاء عن الله، يعني كيف يعرفون الله. في (ص136) من الكتاب يقول: (باب الدليل على أنه تعالى في السماء، الدليل على أنه على العرش، باب وضع الله قدمه على الكرسي)، إن شاء الله بعد ذلك الله عندما يجلس على الكرسي يقولون قدماه على الكرسي عندما يمد رجليه تقعان على الكرسي، وهذه تخالف الروايات التي تقول بأنه يجلس على الكرسي، (باب إثبات الحد لله، باب إثبات الجهات لله) يعني له يمين ويسار وأعلى وأسفل وشمال وجنوب، يعني لا فقط جهة واحدة، كيف أن أنا وأنت لنا جهات الله أيضاً له جهات. (باب إثبات الوجه لله، باب إثبات الصورة له، باب إثبات العينين له، باب إثبات الخط له) الله يخط، لو كنا نرى خطه لكان لطيفاً جداً!!.
            نرجو التعليق ......................................
            تابع كلام ابن عثيمين:
            وسئل : هل السماء الثانية فما فوقها تكون فوقه إذا نزل إلى السماء الدنيا؟ فأجاب بقوله: لا، ونجزم بهذا لأننا لو قلنا بإمكان ذلك لبطلت صفة العلو، وصفة العلو لازمة لله، وهي صفة ذاتية لا تنتفي عن الله ولا يمكن أن يكون شيء فوقه. حينئذ يبقى الإنسان منبهتاً كيف ينزل إلى السماء الدنيا ولا تقله ولا تكون السماوات الأخرى فوقه هل يمكن هذا؟! الجواب: إذا كنت منبهتاً من هذا فإنما تنبهت إذا قست صفات الخالق بصفات المخلوق، صحيح أن المخلوق إذا نزل إلى المصباح صار السطح فوقه وصار سطح المصباح يقله، لكن الخالق لا يمكن أن يقاس بخلقه، فلا تقل : كيف؟ ولم؟ فإذاً هذان السؤالان: هل السماء تقله؟ الجواب: لا لأنك إن فرضت هذا لزم أن يكون الله محتاجاً إلى السماء والله تعالى غني عن كل شيء، وكل شيء محتاج إليه. والسؤال الثاني: هل تكون السماوات فوقه ما عدا السماء الدنيا؟ الجواب: لا لأنك لو فرضت ذلك لزم انتفاء صفة العلو لله مع أن العلو من صفات الله الذاتية التي لا ينفك عنها. فالسؤال هذا من أصله بدعة كما قال مالك للذي سأله عن الاستواء كيف استوى؟ قال: "السؤال عنه بدعة" يعني لأنه ما سأل الصحابة عنه، فأنت الآن ابتدعت في دين الله حيث سألت عن أمر ديني ما سأل عنه الصحابة وهم أفضل منك، وأحرص منك على العلم بصفات الله، لكن مع ذلك لو قال: أنا يساورني القلق أخشى أن أعتقد بصفات الله ما لا يجوز، فبينوا لي وأنقذوني، فحينئذ نبين له لأن الإنسان قد يبتلى بمثل هذه الأمور ويأتيه الشيطان ويوسوس له،
            قال تعالى:
            {قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الْأَرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ} [يونس : 78]
            و قال جل جلاله:
            {فَلَمَّا جَاءَهُمْ مُوسَى بِآيَاتِنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُفْتَرًى وَمَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ} [القصص : 36]
            تابع كلام ابن عثيمين:
            ويقول : كيف؟ وكيف؟ حتى يؤدي به إلى أحد محذورين: إما التمثيل، وإما التعطيل، فإذا جاءنا يسأل ويقول : أنقذوني ما زال هذا يتردد في خاطري ما يكفيني أن تقولوا : بدعة كيف أذهب ما في خاطري وقلبي. نقول : نبين لك. (100) وسئل : هل الذي ينزل هو الله عز وجل أو لا ؟ فأجاب بقوله: ذكرنا فيما سبق أن الذي ينزل هو الله نفسه، هكذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أعلم الخلق به، وأنصحهم، وأفصحهم مقالاً، وأصدقهم فيما يقول : فهو أعلم، وأنصح، وأفصح، وأصدق، وكل هذه الصفات الأربع موجودة في كلامه عليه الصلاة والسلام، فو الله ما كذب في قوله: " ينزل ربنا " ولا غش الأمة ولا نطق بعي ولا نطق عن جهل ) وما ينطق عن الهوى ( (1).بل هو الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم يقول : " ينزل ربنا عز وجل ". لكن قال بعض الناس : إن الذي ينزل أمر الله وقال آخرون : الذي ينزل رحمة الله وقال آخرون : الذي ينزل ملك من ملائكة الله، سبحان الله هل الرسول صلى الله عليه وسلم ما يعرف أن يعبر هذا التعبير لا يعرف أن يقول : تنزل رحمة الله، أو ينزل أمر الله، أو ينزل ملك من ملائكة الله؟ الجواب: يعرف أن يعبر ولو كان المراد ينزل أمره أو رحمته’ أو ملكه لكان الرسول عليه الصلاة والسلام، ملبساً على الأمة حين قال: "ينزل ربنا" ولم يكن مبيناً للأمة بل ملبساً عليهم، لأن الذي يقول : لك: "ينزل ربنا" وهو يريد ينزل أمره هل وضح لك وبين أو غشك ولبس عليك؟
            لاحظ إذا أراد السلفية إثبات عقيدة ما ، و حول هذه العقيدة إشكال كبير ، معالجة سطحية جداا جداا جداا للإشكال ، و رد هش للسؤال ، و كلام إنشائي كالعادة .
            والمعنى الثاني للنسيان بمعنى الترك عن علم وعمد.

            و ابن عثيمين يستمر في التخبط.
            تابع كلام ابن عثيمين :
            الجواب: غشك ولبس عليك فإذاً الذي ينزل هو الرب عز وجل. وهذا التحريف ولا نقول : هذا التأويل فالقول بأن مثل هذا التحريف تأويل تلطيف للمسألة، وكل تأويل لا يدل عليه دليل فهو تحريف،
            و إن جئنا بالدليل .................التأويل جائز.
            لكن على ما يبدو هو جائز فقط و فقط للسلفية.
            تابع كلام ابن عثيمين:
            نقول : هذا التحريف لا شك أنه باطل فإذا قلنا : إن الذي ينزل أمر الله في ثلث الليل فمقتضاه: أولاً : أنه في غير ثلث الليل لا ينزل أمر الله، وأمر الله نازل في كل لحظة) يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه( (2). ثانياً : أمر الله ما ينتهي بالسماء الدنيا قال تعالى: ) يدبر الأمر من السماء إلى الأرض( . وليس إلى السماء الدنيا فقط، فبطل هذا التحريف من جهة أن الأمر لا يختص بهذا الجزء من الليل، وأن الأمر لا ينتهي إلى السماء بل ينزل إلى الأرض. ورحمة الله أيضاً نفس الشيء نقول رحمة الله عز وجل تنزل كل لحظة ولو فقدت رحمة الله من العالم لحظة لهلك فكل لحظة تنزل الرحمة وتنزل إلى الأرض، إذا ما الفائدة لنا بنزول الرحمة إلى السماء فقط، إذا لم تصلنا الرحمة فلا فائدة لنا منها، فبطل تفسيره بالرحمة بل ما يترتب على تفسيره بالأمر أو بالرحمة من اللوازم الفاسدة أعظم مما يتوهمه من صرف اللفظ إلى الأمر أو الرحمة من المفاسد في تفسيره بنزول الله نفسه.
            و نزول الله بنفسه يترتب عليه مفاسد و تناقضات لا يمكن لعقل أن يقبلها ، و رأينا كيف تهرب ابن عثيمين من إجابات السائل ، وتخبط و تخبط .....لكن حسبك إذا ورث السلفية معتقدا عن كعب الأحبار ، يحاولون إثباته و لو على مبدأ عنزة و لو طارت .
            نتمعن جيدا في كلام ابن عثيمين نجد :
            هناك قاعدة استنتجها ابن عثيمين مفادها : إذا قلنا أن المراد من نزول الله نزول أمره أو رحمته في آخر ثلث الليل ، هذا يعني أنهما ( أي أمره و رحمته ) لا ينزلان في غير هذا الوقت.
            أقول : و إذا قلنا نزول الله نفسه هذا يعني خلو العرش منه على الدوام لأن آخر ثلث الليل لا ينتهي من الأرض و بذلك يبقى الله ( و العياذ بالله) نازلا ، ويبقى العرش خاليا ، و هذا يتناقض مع تفسير السلفية للآية الكريمة :
            {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه : 5]
            ولكن ابن عثيمين تجاهل ذلك و سكت عنه و أمر بالسكوت عنه
            بحجة أن الصحابة ما سألوا عن ذلك ، بل و تهرب من الإجابة ، فلذلك لا يحق لابن عثيمين أن يشكل على نزول أمر الله أو رحمته قبل أن يرد إشكال نزول الله نفسه كما فعل مع أمره و رحمته .
            ثم إننا نعلم أن هناك أماكن معينة و أوقات محددة قد خصها الله لرحمة عباده وهذا لا يعني أنه خارج هذه الأوقات و الأماكن لايرحمهم ، و إذا ثبت الحديث ( على مبانيهم ) فهو يعني أن وقت نزول أمره أو رحمته تعالى وقت مخصوص من الله برحمة عبادته لا أنه لا يرحمهم بغيره .

            ثالثاً: هل يمكن للأمر أو الرحمة أن تقول : من يدعوني فأستجيب له إلخ؟ الجواب: لا يمكن أن تقول رحمة الله : من يدعوني، ولا يمكن أن يقول أمر الله : من يدعوني، فالذي يقول هو الله عز وجل كذلك إذا قيل : إن الذي ينزل ملك من ملائكته نقول : الملك إذا نزل إلى السماء الدنيا لا يمكن أن يقول : من يدعوني. أبداً لو قال الملك : من يدعوني صار من دعاة الشرك لأن الذي يجيب الداعي إذا دعاه هو الله عز وجل فلا يمكن للملك أن يقول : هكذا، حتى لو فرض أن الله أمره أن يقول لقال :من يدعو الله فيستجيب له، ولا يمكن لملك من الملائكة وهم لا يعصون الله أن يقول : من يدعوني فأستجيب له، وبهذا بطل تحريف هذا الحديث إلى هذا المعنى أن يكون النازل ملكاً.
            أصل نزول الله باطل ، و قد تقدم بيان ذلك .
            لكن ابن عثيمين يحاول أن يثبت عقيدته تارة بالهروب و تارة بأحاديثالبخاري المتداعية ، وهو لا يستطيع إثباتها عقلا و لا بأي شكل، ولا يقوى على مواجهة بضعة أسئلة .
            يتبع بعونه تعالى ...........

            تعليق


            • #21


              (( نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ ))

              هل الله ينسى ياتائهين ؟

              أم ستقولون_والعياذ بالله _هو ينسى ولكن ليس كما نحن ننسى ؟
              وإذا قلتم لا هذه الصفة غير موجودة عند ربنا سنقول لكم :
              إذن ربكم ناقص ويوجد مثله شيء بل ويوجد أفضل منه !!


              أم ستضطركم هذه الصفة إلى أن تلجئوا إلى التأويل ...............؟


              وتعالى الله عما يصفون

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
              ردود 2
              8 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              يعمل...
              X