بسم الله الرحمن الرحيم
نقلنا بعض ما جاء في كتب المخالفين من أهل السنة والوهابية من إطلاق تعليم الله سبحانه وتعالى للنبي صلى الله عليه وآله ما هو كائن إلى يوم القيامة أو ما في السموات والأرض أو ما بين المشرق والمغرب، إلا أننا رايناهم ينكرون ذلك ، او يحاولون دون دليل من الله سبحانه وتعالى أو من رسوله صلى الله عليه وآله تقييد المطلقات وتخصيص العمومات
وسؤالنا لهم
هل هناك عجز وعدم قدرة من الله سبحانه و تعالى في تعليم النبي صلى الله عليه وآله علم ما كان وما يكون وما هو كائن إلى يوم القيامة، او تعليمه ما في السموات والأرض مما كان وما يكون إلى يوم القيامة ،
أم هناك عجز وعدم تحمل من النبي صلى الله عليه وآله في تعلم ذلك ( أي عدم قدرة القابل)،
أم أن عقولكم ـ ايها المخالفين ـ هي القاصرة عن تحمل أن يكون هناك قدرة من الله تعالى في تعليم مخلوق من مخلوقاته ذلك؟
أين إشكال المخالفين في ذلك؟
صحيح مسلم - كتاب الفتن وأشراط الساعة - أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة
5149 2892 وحدثني يعقوب بن إبراهيم الدورقي وحجاج بن الشاعر جميعا عن أبي عاصم قال حجاج حدثنا أبو عاصم أخبرنا عزرة بن ثابت أخبرنا علباء بن أحمر حدثني أبو زيد يعني عمرو بن أخطب قال
صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر وصعد المنبر فخطبنا حتى حضرت الظهر فنزل فصلى ثم صعد المنبر فخطبنا حتى حضرت العصر ثم نزل فصلى ثم صعد المنبر فخطبنا حتى غربت الشمس فأخبرنا بما كان وبما هو كائن فأعلمنا أحفظنا 
نقلنا بعض ما جاء في كتب المخالفين من أهل السنة والوهابية من إطلاق تعليم الله سبحانه وتعالى للنبي صلى الله عليه وآله ما هو كائن إلى يوم القيامة أو ما في السموات والأرض أو ما بين المشرق والمغرب، إلا أننا رايناهم ينكرون ذلك ، او يحاولون دون دليل من الله سبحانه وتعالى أو من رسوله صلى الله عليه وآله تقييد المطلقات وتخصيص العمومات
وسؤالنا لهم
هل هناك عجز وعدم قدرة من الله سبحانه و تعالى في تعليم النبي صلى الله عليه وآله علم ما كان وما يكون وما هو كائن إلى يوم القيامة، او تعليمه ما في السموات والأرض مما كان وما يكون إلى يوم القيامة ،
أم هناك عجز وعدم تحمل من النبي صلى الله عليه وآله في تعلم ذلك ( أي عدم قدرة القابل)،
أم أن عقولكم ـ ايها المخالفين ـ هي القاصرة عن تحمل أن يكون هناك قدرة من الله تعالى في تعليم مخلوق من مخلوقاته ذلك؟
أين إشكال المخالفين في ذلك؟
صحيح مسلم - كتاب الفتن وأشراط الساعة - أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة
5149 2892 وحدثني يعقوب بن إبراهيم الدورقي وحجاج بن الشاعر جميعا عن أبي عاصم قال حجاج حدثنا أبو عاصم أخبرنا عزرة بن ثابت أخبرنا علباء بن أحمر حدثني أبو زيد يعني عمرو بن أخطب قال
وجاء أيضا في حديث آخر
أتاني الليلة ربي وفي رواية رأيت ربي في أحسن صورة فقال لي يا محمد قلت لبيك ربي وسعديك قال هل تدري فيما يختصم الملأ الأعلى قلت لا أعلم فوضع يده بين كتفيه حتى وجدت بردها بين ثديي أو قال في نحري فعلمت ما في السماوات وما في الأرض أو قال ما بين المشرق والمغرب قال يا محمد أتدري فيما يختصم الملأ الأعلى قلت نعم في الدرجات والكفارات ونقل الأقدام إلى الجماعات وإسباغ الوضوء في السبرات وانتظار الصلاة بعد الصلاة ومن حافظ عليهن عاش بخير ومات بخير وكان من ذنوبه كيوم ولدته أمه
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 451
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره
وقد ذكرت ذلك في موضوع ( النبي ص علم ما في السموات وما في الأرض )
http://www.yahosain.com/vb/showthread.php?t=147093
تعليق